لم اقصد حبها ❤

157 3 0
                                    

الفصل السابع عشر...........

وصل امجد امام غرفه آسيل وهو يحاول تمالك شعوره نحوها وهو يمد يده ليفتح باب الغرفه ففتح الباب بقوه حتى ارتطم الباب بالحائط خلفه وهو يرسم على وجهه معالم الغضب المزيفه ليدب الرعب في قلبها وهو فعلاً قد نجح في ذالك فبمجرد ان رأته آسيل وهي تجلس على الفراش حتى تراجعت إلى الخلف ثم دست نفسها تحت غطاء السرير وغطت جسدها بالكامل حتى وجهها ليبتسم امجد بخبث وهو يدرك انه قد نجح في اخافتها .......

امجد وهو يمثل الغضب : آسيل انا هخرج دلوقتي من الاوضه وهروح انام بكرا ليا كلام تاني معاكي .....

انتهى امجد من كلامه ثم دخل الى الغرفه واختبأ بإحد اركان الغرفه وصفع الباب وهو يدخل ليبدو وكإنه قد خرج بالفعل وفعلاً صدقته اسيل ورفعت الغطاء من على وجهها رويداً رويداً حتى تأكدت ان الغرفه خاليه ومن ثم رفعت الغطاء بالكامل من عليها ثم قامت .........

اسيل محدثه نفسها : فاكر نفسه هيخوفني لا على نفسه دا انا كنت اقدر بكل بساطه اقوم اخوفه  بس هو ياعيني عليه هرب عشان اكيد حس بإني غضبت عشان كدا قال يتفادى غضبي يلا مش مشكلههههه.........

 اكملت اسيل كلامه بصراخ عندما التفتت خلفها لتجد امجد يقف خلفها ويرمقها بنظرات ثابته....

اسيل بفزع : انت ايه عفريت دخلت هنا امتى وازاي .....

امجد مضيقا عينيه : لو على امتى فا انا هنا من ساعت ما انتي كنتي هتقومي تخوفيني ولو على ازاي فا عادي فتحت الباب ودخلت وقفلت الباب ......

اسيل واضعه يدها في خصرها : طيب ممكن اعرف بتعمل هنا ايه ......

امجد وهو يقلدها : انا هقولك بعمل هنا ايه ...ليكمل وهو يقرب وجهه من وجهها : في حفله بكرا هعملها هنا في الفيلا بخصوص صفقه كبيره اويي انا كسبتها في عندك فساتين كتير في الدولاب طلعي منهم واحد واختاريه عشان هقدمك بكرا للمعازيم ....

اسيل ببرود : اولا انا مش هحضر حفلات ثانيا ممكن افهم انت ظابط ولا صاحب شركات ولا انت ايه نظامك بظبط ثالثا بقا هتقدمني للمعازيم بصفتي ايه .....

امجد ببرود مماثل : اولا انتي هتحضري الحفله والي هقولك عليه هتنفذيه من غير مناقشات كتير ثانياً انا نقيب مش ظابط ودرست هندسه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علشان كدا حبيت استفيد بدراستي وفتحت شركات تكنولوجيا ومعلومات ثالثا بقا واخيراً انتي هتبقى خطبتي قدام الناس ......

اسيل بصراخ : نعم يا اخوياااا انت فاكرني لعبه تحركها براحتك ولا ايه ....

امجد بهدوء : مش انتي بنت خالي وانا بطلب مساعدتك ......

اسيل بفراخ صبر : يا مصبر الوحش على الجحش ....لتكمل وهي تنظر اليه : نعم حضرتك عايزني اساعدك ازاي ممكن اعرف....

امجد واضعا يده على رأسها : شطوره يا سولي ايوه كدا ....

اسيل نافضه يده بعيدا : اولاً انا اسيل مش سولي ثانياً انجز عايز ايه عشان عايزه انام وتعبانه ......

امجد بجديه : بصي بقا انتي هتحضري معايا الحفله بصفتك خطبتي عشان مش هينفع اقول انك اسيل الزناتي وانا امجد الزناتي مش هتبقى حلوه ليا خصوصا ان الناس عارفه اني وحيد ومعنديش اي حد ومعنديش عيله من اساسه وبعدين متخافيش ده هيبقا وضع مؤقت لحد ما احط حد للمهزله الي احنا فيها دي ..........

اسيل بفراغ صبر : اوففففف حاضر حضرتك تعوز حاجه تاني ....اطلع برا بقا عايزه انام ....

أمجد مقتربا منها بخبث : طب ما ننام سوا ...

اسيل مبتعده عنه بفزع : نهار ابوك اسود دا انت محدش عرف يربيك فعلاً .........

أمجد ضاحكاً بشماته : متخافيش يا سولي انا بهزر ايه مرعوبه كدا ليه ....ليكمل وهو يتجه نحو الباب بحنان : تصبحي على خير يا سولي......

اسيل بسرعه : امجد ......

امجد ملتفتاً لها بإستغراب : نعم يا سولي؟! ....

اسيل وهي تفرك يدها بحرج : لو مش هضيقك يعني ممكن تقولي انت اتربيت فين ......

امجد بإتسامه حزينه على ذكراه : لا مش هضيقيني ولا حاجه فملجأ ايتام يا أسيل .....

اسيل بدموع : انا اسفه انا كنت فاكره انك اتربيت مع بباك انا اسفه اني فكرتك........

امجد متجها نحوها بحنان : خلاص يا أسيل متعيطيش ...ليكمل بإبتسامه وهو يمسح دموعها بحنان : هو انتي اول حد يفكرني ...ليكمل بمرح : اه تصدقي انك اول حد فعلاً .......

اسيل ضاربه اياه في صدره بضحك ممزوج بالدموع : تصدق انك رخم ....

امجد وهو يقرصها من خدها بمرح : اراهن ان مفيش ارخم منك يا سولي .....ليكمل وهو يحملها بين ذراعيه من فوق الارض حتى شهقت اسيل بفزع: وبعدين يلا بقى عشان تنامي احنا مش اتفقنا ان في حفله بكرا ولازم ننام كويس .....ليكمل وهو يدثرها بالغطاء : يلا تصبحي على خير يا سولي......

خرج امجد من الغرفه وترك اسيل متخبطه في مشاعرها وأحاسيسها وهي لا تعلم هل هي حقاً قد أحبته ام لا كان سؤال من دون جواب الاجابه الوحيده يمتلكها امجد ظلت تفكر حتى غطت في نوم عميق ....في الطرف الاخر خرج امجد من غرفه اسيل وهو غافل لماذا يعاملها بهذا الشكل هو حقا ليس لديه الجواب ظل امجد يتقلب على سريره وهو يفكر ويفكر حتى وصل اخيرا الى ذالك الجواب هو انه حقا قد احبها ولاكنه لام نفسه لانه
لم يقصد حبها ❤....

لم اقصد حبها ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن