لم اقصد حبها ❤

182 5 0
                                    

الفصل السابع ........

استيقظ امجد من نومه بتثاقل وهو يمسح وجهه بيديه حتى تملل على الفراش وقام من مكانه جالساً على طرف الفراش والتقط هاتفه ليجري مكالمه مع شخصاً ما

امجد بجديه : أيوه يا سياده العقيد سامي ....

العقيد سامي: تمام كويس وانت عملت ايه في المهمه بتعتك الي بعتك المدرسه عالشنها .......

امجد بنره ثقه: كله ماشي تمام متخافش من حاجه ...

العقيد سامي: علفكره الصبيان الي في المدرسه هيوصلهم شحنه جديده انهارده عايزك تفتح عينك كويس ...واظن انت عارف كويس ان المدرسه صبيان وبنات حاول على ما تقدر ماتخدلش اي بنت في الموضوع دا ...

امجد بجديه: متخافش يا فندم انا مرتب كل حاجه كويس جداا متقلقش بس حضرتك ...

العقيد سامي بستفهام: امجد هو في بنت عندكوا في المدرسه اسمها ...اسمها كان ايه اه افتكرت اسمها آسيل..!؟

امجد باستغراب: اه يا فندم ليه حضرتك تعرفها.....

العقيد سامي: هي دخلت المستشفى ليه امبارح ...!؟

امجد بلامبالاه: لا معرفش ....وبعدين انا مالي....

العقيد سامي بنره جهوريه غاضبه: يا سياده النقيب امجد لازم تمسك عصبيتك دي شويه والا هنروح في داهيه......

امجد مبرراً : يا سيادة العقيد سامي البنت دي مستفزه اوي .....

العقيد سامي بجديه: انا عارف كل نمله بدب رجلها في المدرسه وعرفت كل حاجه حصلت ....واظن البنت معملتش حاجه لدرجه انك تدخلها المستشفى يا امجد بيه ......

امجد بلامبالاه: سيبك من الموضوع دا دلوقتي انا هقفل عشان هفطر بسرعه وانزل المدرسه ...

العقيد سامي: ماشي يا امجد مع السلامه ....

العقيد سامي في تفكيره : امجد لو متحكمش في عصبيته دي هيودينا في داهيه....

في منزل آسيل استفاقت آسيل تتملل على فراشها لتدلف لها امها....

لميا باستغراب: ايدا هو انا صحيتك ولا ايه .....

آسيل بابتسامة صافية: لا يا ماما متقلقيش انا اصلا كنت صاحيه ...

لميا : طب يالا كملي نوم عشان الساعه لسه 7:00

آسيل بفزع وهي تقوم من على فراشها: ايه الساعه 7:00 وبتقوليلي بدري دا انا متأخرا أوي ...

لميا بخضه : ايه هو انتي ناويه تروحي الشغل انهارده ولا ايه....

آسيل بمرح : يا ماما انا بقيت كويسة خلاص متكبريش الموضوع بقا

لميا بإستسلام: خلاص يا بنتي براحتك انا هجهزلك الفطار.....

آسيل بابتسامة صافية: تسلم ايدك يا ميمي .....

في منزل امجد اخذ امجد دوشة المعتاد على الصباح ثم اتجه صوب خزانته ليخرج منها بليزر من اللون الكحلي وقميص من اللون الابيض وبنطال من نفس لون البليز ثم يسرح شعره ويضع من عطره النفاذ بغزارة ويقوم بفتح اول ثلاث أزرار في قميصه ثم يعدل من هيئته ثم يتجه نحو الأسفل متجها صوب الباب حتى سمع صوت خادمته....

ايلن بستفهام: سيدي الن تتناول افطارك....!؟

امجد ناظرا لساعة يده بلامبالاه: لا انا مش جعان ....انا همشي عشان انا متأخر

اومأت ايلن رأسها بالموافقة ثم دلفت إلى المطبخ لاستكمال أعمالها

في منزل آسيل ارتدت آسيل فستاناً من اللون الأزرق السماوي ذات حمالات عريضه ثم شرعت في تسريح شعرها ومن ثم رفعته في تسريحه انيقه زادتها جمالا وأناقة وخرجت من المنزل لتركب سيارتها وقبل أن تدلف إلى المدرسه تلقت اتصلاً من امها .....

لميا : آسيل انتي نسيتي فلوسك هنا على التسريحه في أوضتك انا جايلك حالا اهو ....

آسيل بخضه: اوففف ....ماشي يا ماما انا هفضل في العربيه قدام المدرسه ....

ظلت آسيل بداخل سيارتها تنتظر مجئ امها عما قريب ....ولكنها فجأة سمعت خمسة طلاب يتحدثون...

الطالب الأول: بقولقوا ايه الشحنة هتوصل دلوقتي في واحد هيجي يسلمهلنا خدوا بالكوا كويس...

الطالب الثالث: خلاص انا هروح استلمها من على اول الشارع ...

الطالب الرابع : هيجيب خمس أكياس على قدنا .....

كان هذا الحوار يدور إمام الطالب الثاني الذي كان يعمل من أجل امجد...سمعت آسيل كل هذا الكلام وقررت أن تنقذ هولاء الطلاب من يد العداله فنزلت من سيارتها واجمعت الطلاب حولها بهدوء واقنعتهم ان يتركوا ما يفعلوه ويركزن على دراستهم بطريقتها الساحره في الكلام ....فعلاً اقتنع الطلاب بخطئهم وقرروا ان هم لم يستلموا تلك الشحنه وبالتالي لن يستطيع امجد الإمساك بهم ومعرفه مصدر هذه الأشياء المميتة...في تلك الأثناء وصلت لميا إلى آسيل واعطتها العملات الورقية خاصتها ومن ثم ذهبت لميا إلى المنزل مره أخرى...ودلفت آسيل والطلاب الى المدرسه ...توجه ذالك الطالب الذي يعمل لامجد لغرفه مكتب امجد

الطالب بتوتر : يا سيادة النقيب امجد الشحنه كانت هتوصل ولاكن.....

امجد بعصبية: كانت ...ليه هيا موصلتش ...؟

الطالب باسف: للأسف لا لان ....لان ...يعني..

امجد مقاطعا اياه : ايه في ايه ماتنطق ....!؟

الطالب بتوتر: يا سيادة النقيب امجد الشحنه كانت هتوصل ولاكن مس آسيل سمعتنا واحنا بنتكلم واقنعت الطلاب انهم ميخدوش الحاجات دي تاني ويركزوا في مذكرتهم وهما اقتنعوا....

امجد ضاربا سطح المكتب : يعني ايه آسيل عرفت كل حاجه ....اتفضل من قدامي دلوقتي.....

اخرج امجد هاتفه ليجري..مكالمه مع العقيد سامي

امجد بغضب : أيوه يا سياده النقيب آسيل عرفت كل حاجه ..ومتسألنيش ازاي

العقيد سامي: طب هتعمل ايه ...؟!

امجد بصوت غامض : انا هتصرف ومتسألنيش ازاي ....

أغلق امجد الخط وهو يخطط لعقاب آسيل الابدي ...

امجد في فكره : امجد الزناتي هيوريكي جهنم على الأرض....

لم اقصد حبها ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن