لم اقصد حبها ❤

127 2 0
                                    

الفصل الثالث والعشرون .....

بعد قليل كان امجد يجلس على احد الكراسي مكبل اليدين والارجل بكامل ارادته فلو كان قاوم رجال فهد لم تكن اسيل حيه حتى الان امام عينيه ولاكنه سيجعل فهد يدفع الثمن غالٍ فهو قد هدده بقتل اسيل لذا فهو قد نفذ ما يريد ......

فهد بصوت واثق وهو يلف حول امجد المربوط باكرسي : بص بقا يا امجد بيه احنا هنتفق اتفاق صغير وبعدين هنروحك انت وحبيبه قلبك الانسه اسيل يا اما هنخليها تروح من هنا مدام على ايد رجالتي ....

امجد بصراخ غاضب : فهههههههههد هطلع بروحك اقسم برب العزه لو حصل سااامع ....

فهد بضحكه شامته : متقلقش يا امجد بيه دا بس في حاله لو مسمعتش كلامي .....

امجد بنفاذ صبر : عايز ايه يا فهد......

فهد وهو يلعب في سلاحه : اول حاجه عايز ثروتك كلها مش عايز معاك جنيه واحد .....

امجد وهو يضغط على اسنانه : والي عايزه هيحصل بس فك اسيل وخليها تمشي وانا مستعد امضيلك دلوقتي .....

فهد بسخريه : لا يا ميجو مش بالسرعه دي لسه في حاجه تانيه مش قولنا اولا يبقا اكيد في ثانيا ....ليكمل وهو يقترب من اسيل : ولا انتي ايه رأيك يا حلوه ....

اسيل وهي تضربه بقدمها : لا مش كدا ابعد عني .....

فهد بصوت عالي : انتي يا بتتتتتت ......

امجد بصوت عالي غاضب : فهههههد احنا اتفقنا على ايه لو اسيل طلعت من هنا بخدش واحد مش هيحصل اي حاجه من الي انت عايزها .....

فهد وهو يبتعد عن اسيل ويظبط من هيئته بدلته : وهو كذالك يا امجد بس لسه عندي شرط اخير.....

امجد بهدوء: والي انت عايزه هيحصل ....

فهد وهو يقترب من امجد بصوت فحيح الافعى : عايزه تنسى قصه مليكه  تماما سامع مش عايز اسمع سيرتها .....

اسودت الحياه امام اعينه حالما سمع ذالك الشرط فماذا عليه ان يفعل اينقذ حبيبته ام ينسى حق اخته الذي طالما وعدها انه لن يموت قبل ان يأخذ لها حقها ....

اسيل بصوت عالى : امجد لا اوعى تعمل كدا مليكه متستاهلش انك تنسى حقها انت نسيت الي الكلب دا عمله فيها اوعى تعمل كدا يا امجد حرام عليك .....

فهد بضحكه شامته : ها يا ميجو تختار الحي ولا الميت .......

امجد وهو يفك ربطه يديه من الكرسي بسكين مخبأ في يديه ويهجم عليه بحركه سريعه ولكمه في وجهه : الاتنين يا روح امك .....

سقط فهد ارضا يتأوه من الالم واستغل امجد تلك الفرصه وفك رباط قدمه ثم توجه ناحيه فهد الملقى على الأرض واخذ يسدد له ضربات في وجهه لينتهي من ضربه بضربه من قدمه في الجزء السفلي من جسده ليسقط فهد ارضا يتأوه من الالم ....بثق امجد على فهد الملقى ارضا ثم توجه الى اسيل المذعوره المكبله بالحديد في يديها ليتجه نحو فهد مره اخرى وينزع من رقبته سلسه المفتاح بكل قسوه حتى ينزف دما من رقبته....

لم اقصد حبها ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن