الفصل العاشر ✨ " مَتَى كَبَّرْنَا ؟! "

417 28 3
                                    


دلف صهيب عند عائشة و جلس بجانبها و تمتم ب تشتت _ انا فكرت و قررت أن ...... انا مش عارف انساها و عايز اروح اتقدم لها ..

اتسعت بسمة عائشة و فجاءة وضعت يدها علي فمها ل تطلق صوت عالى ( تزغرط ) بطريقة مضحكة ظهرت ك صراخ و ليس زغروطة .... أردف صهيب لها ببسمة _ اخرسي يا عائشة مبتعرفيش تزغرطي ..

ضحكت عائشة و تمتمت / تتصدق خسارة فيك المحاولة ..

ضحك صهيب بخفة ثم تمتم ب هدوء _ دلوقتي بقي انا مطلوب مني اقول ل ابوكي و امك ازاي أن شاء الله ؟! انا عايز اروح أخطب بنت من غيركوا شوفتها ف كندا ؟!

اردفت عائشة بمرح / ملكش دعوة انتَ .. انا هتصرف ...

و قاطع كلماتها صوت رنين الهاتف الدال علي وصول مكالمة فيديو من والديهم ...

جلست عائشة بسرعة علي الاريكة و فتحت المكالمة ببسمة .. أما صهيب ف أشار لها بسرعة من الخلف أن تصمت ولا تقول لهم أي شئ ...

جلسا بجانب بعض و بعد السلامات ... اردفت عائشة بمكر / جماعة صهيب عايز يقولكوا حاجة مهمة اوي ..

رمقها صهيب بحدة و نظرة نارية ثم تمتم من بين اسنانه و هو يكتم فمها _ لا لا مفيش بس عائشة بتهزر ..

ابتسمت امهم علي ما يفعلون و تصرفاتهم الطفولية ثم تمتمت ب إصرار ل صهيب : قول يلا يا صهيب في ايه ؟

أردف صهيب بهدوء _ مفيش حاج.....

و كاد يكمل إلا أن عائشة عضت يده التى وضعها علي فمها و تمتمت بسرعة / صهيب عايز يتقدم ل بنت هنا مصرية و مش راضي يقولكوا ...

دفعها صهيب من أمام الكاميرا مما جعلها تسقط أرضاً و هو يفرك في يداه ب ألم و تمتم بغيظ _ اه يا بنت العضاضة ...

اردفت السيدة يسرى التى يظهر علي ملامحها الطيبة من خلف الكاميرا : طب راعي حتى أن العضاضة اللى انتَ بتقول عليها دي معاكوا في المكالمة ...

أردف صهيب ب حرج _ مش قصدي طبعاً يا أمي .. بس بنتك عايزة الحرق .. اقسم بالله عيل اللى يقولها علي اي حاجة بعد كدة ..

ظهر صوت عائشة التى كانت منفجرة في الضحك علي الارض واضعه يدها علي بطنها من كثرة الضحك / تصدق انا غلطانة اني بساع.....

لم تكمل كلمتها لأن صهيب امسك أحد الكرات البلاستيكية الموضوعة امامه الخاصة بالتوتر .. و ألقاها في وجهها مما اخرسها ..

أردف كمال بنفاذ صبر : خلاص بقي كفاية شغل عيال ده انتوا كسرين العشرينات .. ايه شغل العشر سنين ده ؟

اومأ له صهيب ب احترام و كذلك عائشة حاولت أن تعدل من هيئتها و جلست مرة أخرى بجانب صهيب ... تمتم كمال بهدوء : ها بقي يا صهيب بنت ايه دي اللى انتَ عايز تتقدم لها و عرفتها منين ...

″ فِـي اَلْغُـــرْبــَةِ ″★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن