الفصل الرابع عشر ✨ " بَرِيقُ اَلْحُبِّ "

412 25 25
                                    


استيقظت صدفة من نومها و ذهبت الي الجامعة كما اعتادت ...

دلفت و وجدت عائشة التي اوصلها صهيب بالسيارة و أخبرها أنه سيعود ليأخذها بعد أنتهاء محاضراتها ..

وقفت تتحدث مع عائشة قليلاً قبل دخولها ل محاضرتها

اردفت عائشة بمرح بمجرد أن رأتها = بقولك ايه صح اعملي حسابك صهيب قال هيرن علي باباكي و هنروح احنا التلاتة نتغدا سوا و هيجي ياخدنا بالعربية .. تمام ؟!

اومأت صدفة بحرج .. ثم ضحكت و اردفت بمرح
/ طب معلش سؤال مهم .. دلوقتي انا ولا أنتِ اللي هنقعد قدام ؟!

حركت عائشة رأسها بيأس و ربتت علي كتفها مردفة
= اي حاجة يا حبيبتي مش هنخسر بعض علشان كرسي يعني !!

ضحكت صدفة و اتفقوا علي أن يتقابلوا بعد انتهاء يومهم الدراسي .....

اما صهيب ف اتصل علي سمير و استإذنه في أن يذهب للغداء مع صدفة و ستكون عائشة معهم ك محرم و هو سمح لهم مردفاً بثقته ف ابنته و صهيب ..

و بعد انتهاء اليوم الدراسي مر صهيب عليهم بالسيارة .. و أشارت صدفة ل عائشة بحرج ب أن تركب ف الامام و ركبت هي ف الخلف .. رمقها صهيب من المرآة ببسمة علي حرجها و لم يعقب ..

و بمجرد أن حرك السيارة أردف بهدوء _ ها بقى عايزين تأكلوا ايه ؟!

لم ترد عائشة تاركة ل صدفة المجال بالتحدث لكن كذلك صدفة حرجها لم يسمح لها بالتفوه .. و هنا نظر لها صهيب ف المرآة و أردف بهدوء _ ها تأكلي ايه يا صدفة ؟!

لم ترد صدفة و نظرت ل عائشة تستنجد بها و عائشة رحمت حرجها و اردفت بمرح = ممكن نجرسكو أو بيتزا ..

اومأ صهيب بيأس و لم يتكلم .. كان علي امل أن يسمع صوت صدفة لكن من الواضح أنه أصابها البكم منذ أن ركبت السيارة ..

بعد مدة ليست بالطويلة وصلوا الي المطعم و جلسوا علي الطاولة سوياً ...

أردف صهيب بهدوء _ تتطلبوا ايه بقي ؟!

اردفت عائشة ببسمة = ممكن بيتزا تشيكن رانش ..

وجدت صدفة أنه لا مفر من عدم حديثها لذا اردفت و صوتها بالكاد يظهر و هي تنظر ف قائمة الطعام متحاشية النظر ل صهيب / مكرونة نجرسكوا ...

اومأ صهيب و طلب النادل و أخبره بطلباتهم و طلب ل نفسه نفس طلب صدفة ...

عم الصمت للحظات و شعرت صدفة أنها يجب عليها التحدث .. لذا قررت قول اول ما جاء في بالها و قد كان / قرأت سلسلة مملكة البلاغة ؟!..

ربما بدا السؤال ساذج قليلاً لكن بالنسبة ل صهيب فقد أسعده السؤال فقط ل مجرد أنها هي من سألته .. أردف ببسمة _ ايوه أنتِ قرأتيها ؟!

اعتدلت صدفة في جلستها و لمعت عيناها بحماس شديد كالاطفال .. نسيت حرجها و نسيت كل شئ و فجاءة أصبحت تتكلم و هي تحرك ايديها دليل علي حماسها اردفت ببسمة واسعة / قرأتها ؟! دي سلسلتي المفضلة .. ثواني بقى كدة انتَ قرأت كتب ايه ؟!

″ فِـي اَلْغُـــرْبــَةِ ″★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن