الفصل الثاني و العشرين ✨" قِلادَةُ الحُبِّ "

442 23 20
                                    

ذهبت عائشة إلى اول يوم في عملها .. لم يكن يوم سئ و لكن لتكن صريحة لم يكن جيد أيضاً لأنه كان متعب بحق بالنسبة لها ..

مرت الايام و بعدما صلى صهيب و تأني استخارة علي فكرة ذلك المشروع الذي يودون البدأ فيه و استشاروا سمير و كمال و يسرى و قد شجعهم الجميع علي ذلك و راعى كمال أن تأني لن يستطيع البدأ في تجهيز شقته قبل ستة أشهر علي الاقل و عندما وجد عائشة موافقة ولا مانع عندها وافق هوَ الاخر ، و بالنسبة ل صهيب فقد كان موعد حفل زفافه بعيد عكس تأني الذي اتفقوا أن يكون عقد القران بعد ستة أشهر و بعد ستة أشهر اخَر يكون حفل الزفاف ، قرروا البدأ في المشروع بعد تفكير طويل و بالفعل بعد أن قام صهيب بعمل دراسة الجدوى ذهبوا و قدموها لأحد البنوك و الذي أعجب بشدة بتلك الفكرة و وافق البنك علي تمويلهم بنصف أموال المشروع تقريباً كـ سُلفة ليكون للبنك ارباح من مكاسب ذلك المشروع ... و بدأوا بالسعي لبدأ تلك الشركة و التي ستصبح فتحاً عليهم جميعاً .. بالرغم من أن الموضوع كان مهلك بالنسبة لكليهما أن يعملوا في وظائفهم و يبدأوا في ذلك المشروع في نفس الوقت لأنهم لم يستطيعوا ترك وظائفهم بتلك السهولة ... و في نفس الوقت أيضاً اشترط عليهم موظف البنك ب أن يقوم كليهما بتحضير دبلومة إدارة الأعمال و التي تكون ستة أشهر و بدأوا فيها خلال العمل علي مشروعهم .. ليصبح كليهما يقوم بثلاث وظائف بدلاً عن واحدة .. كان الموضوع صعب جداً عليهم إلا أنهم كانوا سعيدين ب مشاركتهم لبعض و بالرغم من تعبهم إلا أنها كانت ايام لا تنسى بالنسبة لكليهما ..

بدأوا بتأسيس تلك الشركة التي بدأت صغيرة لكن سينتهي بها الأمر أحد أكبر شركات تصنيع الأدوية في جمهورية مصر العربية ..

أما عائشة ف كانت تذهب لعملها في المستشفي و كانت تصبر نفسها ب أنه بعد أقل من شهرين ستبدأ في العمل في وظيفة أحلامها و كان يهون عليها يوم عملها الطويل رسالة تأني المحفزة في كل صباح لها .. لم تكن تكره العمل في المستشفي إلا أنها فضلت أن تعمل في الجامعة علاوة علي ذلك ..

اما مريم ف ذهبت للشركة التي يعمل بها حمزة و قدمت أوراقها و بالفعل تم قبولها و قد كان حمزة يساعدها في بعض الاشياء ، و بشكلاً ما شعر بالاعجاب تجاهها و قرر الذهاب لـ خطبتها بعد مدة .. و بالفعل ذهب لـ خطبتها من والدها و وافقوا و لكن كان شرط مريم الوحيد أنها لا تريد أن تعيش حلا مع والدها عند زوجة أبيها و اتفقوا علي أن تعيش حلا مع والدة حمزة ليؤنسوا بعض في شقة ستكون مقابلة لـ شقة مريم و حمزة .. و وافق الجميع علي ذلك الحل ... حلا التي حصلت علي مجموع جيد ف الثانوية العامة و من البداية كان حلمها أن تصبح محامية لذا قدمت باوراقها في كلية الحقوق الإنجليزية و قبلت بالفعل ..

و قد حضر صهيب و صدفة و تأني و عائشة خطبة حمزة و مريم و كما وعد صهيب صدفة حينها سافروا و ذهبوا إلى عدة أماكن هناك و قد كان يوم سعيد علي الجميع ..

″ فِـي اَلْغُـــرْبــَةِ ″★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن