1

4K 51 6
                                    

في احد البيوت البسيطه والتي تدل على بساطه أهلها خرجت بطلتنا مسرعه وهي تركض لسيارتها المتواضعة والتي ورثتها من والدها ركبت السياره وتنهدت بهدوء هذا اول يوم لها بالجامعه والخوف والتوتر تملك منها
سمت بالله وحركت متوجهه للجامعه وداخلها خووف كبير كونها بتدخل جامعه خصوصيه ولا تعرف احد هناك

لم يمر الكثير من الوقت حتى وقفت امام الجامعه
تنهدت لمحاوله تشيل التوتر والخوف من قلبها فتحت باب السياره وطلعت وهي تناظر للبنايه الي قدامها انذهلت من جمالها وكبرها
تقدمت بخطوات بطيئه لداخل وقد زاد توترها بعد ما شافت كبر الجامعه
وقفت امام الحارس الي يناظر فيها وهو مستغرب من فهاوتها من اول ما نزلت من سيارتها
قدمت له بطاقتها الجامعيه گ تعرف له أنها طالبه جديده هنا
وبعد ما سمح لها بالدخول
تقدمت وهي تدف الباب بهدوء وقفت مصدومه منذهله من جمال جامعتها صحت من صدمتها على صوت أحدهم لفت وناظرت شافت بنت تتهاوش مع بنت أخرى ضحكت بخفه كونها ما تعرف احد هنا ولا عندها صديقات
بعدها اخذت نظره سريعه لكل انحاء الجامعه وتنهدت تنهيده طووويله تسترجع فيها نفسها
ابتسمت ورفعت راسها لفوق وتقدمت ودخلت وهي رافعه رأسه وكان مافي شي يخوفها ولا يهمها شي عكس البراكين الي داخله من خوف وتوتر
لكن كما تعودت تخفي الحقيقه وتظهر عكس ذالك في كل مره

وفي أحد الاحيا الراقيه التي تدل على غنا أهلها وقف بطلنا أمام قصرهم وهو يتوجه لسيارته الفخمه تقدم وركب سيارته وهو ينتظر أخته تنزل له وبعد مده قصيره نزلت أخته وركبت بهدوء وحرك متوجهين لنفس الجامعه

وبعد عده دقائق وقفت سيارته أمام تلك الجامعه الكبيره نزل منها وبعدها نزلت هي وهي تشعر بالخوف الكبير يتملك قلبها كونها أول سنه لها هنا عسكه فقد كانت ثالث سنه دراسيه له
تقدمت ومسكت يده گ محوله تخفيف خوفها بينما هو نظر لها وابتسم وهو يشد على يدها ومشو متوجهين لداخل

توجهت بطلتنا لقاعتها التي دلتها عليها أحد البنات دخلت وتنهدت براحه كونها أول من وصل لفصلها توجهت لأقرب كرسي وقعدت وهي ترفع كفوفها وتمسك رأسها تخفيف من توترها رفعت راسها وهي تسمع خطوات أحدهم يتقدم لفصلها
دخلت فتاة بعمرها وكان الخوف مبين عليها من نظرتها للقاعه ضحكت بخفه وهي مقدره شعورها تقدمت منها وحطت يدها على كتفها بينما الاخره فزت بخوف
ضحكت بخفه على خوفها المبالغ فيه تنهدت الأخرى وهي تحط يدها على قلبها وتكلمت بهدوء : الله هداك خرعتيني
رفعت الآخرى حاجبتها بأستغرب من خوفها ونطقت :
اسفه بس شفتك مرتبكه وخايفه جيتك
ناظرت فيها وبأبتسامه مدت يدها وتكلمت بأبتسامه : معليش بس كنت ملتهيه وما انتبهت لك ممكن نصير صديقات انا اسمي ريتال وانتي
رفعت حاجبها مره اخرى وهي مستغربه من ذي البنت الي اول ما شافتها حست بخوفها وتوترها ويوم كلمتها طقت الميانه بسرعه
ابتسمت الآخرى بأحراج وهي تشوف يدها عالقه جت بتسحب يدها بينما الأخرى حست فيها ومدت يدها وابتسمت وهي تمسك يدها : وانا غنى تشرفت فيك
ريتال بأبتسامه واسعه : ي حلوك ويا  حلو اسمك
غنى بأبتسامه وهي تسحب يدها : ي روحي انتي الحلوه والله
ريتال : انتي اول سنه هنا صح
غنى : صح وانتي كمان اول سنه
ريتال رفعت حاجبها : شعرفك
غنى  بضحكه : توترك وخوفك اول ما دخلتي فاضحك
ريتال ابتسمت بفشله : توي اعرف أن مشاعري فاضحه مو ممكن تتخبى
غنى سحبتها معاها لدخل وهي تتكلم :  ماعليك حتى انا كذا بس بنتعود مع الايام
ريتال : أن شاء الله
وقعدو جنب بعض
ريتال : غنى ممكن اسألك سؤال
غنى : تفظلي
ريتال بتردد : انتي ليش مو منقبه
غنى رفعت حاجبها وما ردت
ريتال شافتها ما ردت تكلمت بأستعجال : الي أقصده  انتي بنت حلوه ماشاء الله أنا وأنا بنت خقييت يوم شفتك شلون الاولاد
غنى ضحكت : ي روحي انتي
مب ذاك  الزود وانا الحين ما افكر بالنقاب وودي البسه بقناعه مو اجباري ولا شي ودي البسه خوف من الله قبل خوفي من الناس
ريتال بتصفيره : واوووو حبيت
غنى بضحكه : أجل خليني اتعرف عليك اكثر بما ان احنا صرنا صديقات
ريتال وهي تعدل جلستها بحماس : انا ريتال عمري 19 اول سنه لي هنا تخصص طب اسنان عندي اخت وحده اكبر مني وثلاثه اخوان

غنى : ونعم فيكم
سكتت شوي بينما الأخرى تراقبها بصمت
تكلمت بعد مده : انا غنى عمري 18 اول سنه لي هنا تخصصي زيك طب اسنان عندي اخ واحد فقط والي عمره 5 سنين واخت اصغر مني بسنتين

ريتال : الله ونعم فيك
غنى : الله ينعم بحالك
ريتال : شريك بما أن للحين مافي محاضرات نطلع نتعرف على جامعتنا
غنى وهي تقوم : زين
ووطلعو وهم جنب بعض وكل ما مرو بين شله ناظروهم بأعجاب للبنت المحجبه وجمالها

من اول ما وصل توجه لكوفيه الجامعه
والتقي بكل اصدقائه هناك وبعدها كل واحد راح لمكان بينما هو قعد منتظر صديق عمره
كان قاعد ويتامل كلشي حواليه لين لفت نظره
أخته والبنت الي معاها رفع حاجبه بأستغرب كون يدري أن أخته ما تعرف احد هنا لف وناظر البنت الي معاها أنصدم وهو يشوف ايه من الجمال وابتسامتها تشلع القلب وفوق ذا كله مو منقبه
نزل نظره وهو يتعوذ من الشيطان
وصحى على اليد الي انحطت على كتفه رفع نظره وشاف صديقه وقف بابتسامه وهو يحضنه : يللا انك تحيه نورت يشيخ وين الغيبه
ضحك الآخر بخفه : ترى امس وانا معك شدعووه
بعد عنه وهو يدفه : الشره مب عليك عليا انا الي منتظر لك من زمان
فز الآخر بضحكه : اف اف كلشي ولا زعل خلوفي
نظره بنص عين : اقول طس طس بس قال خلوفي اصغر عيالك انا حمودي
احمد فتح فمه : حماررر لا تقول كذا خربت الاسم
خلف بضحكه : عشان تجرب الشعور
احمد كشر وهو يمسك يده ويمشون متوجهين لفصلهم : ابخسس شعور
ضحكو مع بعض وكملو طريقهم

وهكذا اكون انتيهت من البارات الاول والي كان تعريف بسيط جداً

واتمنى تعجبكم  الأحداث القادمه🖤
 

ما كانت النيه عذابك ي غناتي ولكن عنادك أجبرني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن