شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
انتهى يوم جيني على ذلك النحو ، حيث عادت الى المنزل و لم تجد لانس فيه فشعرت بأن ليلتها هذه هي الليلة الوحيدة العادية منذ زمن
عادت بإبنة عمها و بدلت جهدها للتعامل معها كي لا تشعر بالوحدة ، ثم نامتا الفتاتان بعمق و هدوء
«»«»«»«»«»«»«»«»
في صباح اليوم التالي كان لجيني حظ استقلال الحافلة هذه المرة ، لن تضطر الى السير مثل البارحة لضمان وصولها الى الفندق
بعد أن تأكدت بأن ابنة عمها في مأمن عند جارتها انطلقت على الفور الى وسط المدينة
لهذه المدينة مستقبل جيد و هذا ما يتم تداوله دائما
لمثالية الرقعة و تطورها ، كانت تعتبر الوجهة الأكثر استقطابا للزائرين الذين يرغبون في مكان متطور و هادئ في نفس الوقتو لمن يريد عطلة جيدة فهناك العديد من المخيمات التي تبعد عن المدينة بدقائق عدة
لكن هذه المخيمات أيضا يرجون أن تتعدل سمعتها مثل الشارع الذي تقطن فيه جيني
بعد أن ابتعدت جيني عن موقف الحافلة حيث قررت التجول قليلا في هذه الشوارع
مازالت الإحتفالات قائمة لإنتهاء الحرب ، الحرب التي لم يتوقع أحدا انتهائها هذه السنة و نرجو أن لا يكون ما بعدها أيضا حرب بعد إشاعات الحرب التي ستكون بين القطبين الكبيرين
جيني تكره المناوشات الصغيرة ، فما بالك بالحروب
فلطالما تمنت العيش في بيئة ساكنة و لطيفةربما لن تتمكن من الحصول عليها حاليا
و كانت تتجول بين المحلات الكبرى ، ملابس صالونات النساء ، حتى السيارات هنا و المجوهرات
لكل محل له واجهة تعرض أبهى ما فيه ، كانت فقط تتأمل ما يوجد خلف كل واجهة
و فجأة توقفت أمام إحداهن ، لقد أرادت أن تتوقف لتلقي نظرة جيدة عليها
كانت المانيكان التي ترتدي فستان الزفاف الذي جعلها تبدو حقيقية تماما
الفستان الأبيض الذي بدا مصمما لصنف واحد من النساء ، أولئك اللواتي يمتلكن الجرأة على ارتداء فستانا مفصلا لأجسادهن في ليلة الأحلام
و كانت تعلم جيني أنها ضمن هؤلاء النساء ، تمنت ارتداء فستان زفاف لشخص يحبها و تحبه
YOU ARE READING
فايولينا : العزف على وتر نابض
Random« إنما العيش في محضر شخص لا ينتمي اليك.. شيء يثقل القلب و يهلك الروح » « اعزفي لأجلي يا جيني ، أود سماع مقطوعة تثملني و تحرك نبضي مثل ما تحركي أنتِ أوتار كمانك » « أن تكوني زوجة ثانية هنا ليس سهلا البتة .. إما أن تحافظي على ماء أوجهك أو يتم طردك...