شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
من المؤكد جميعنا سمع ذات يوم أحدهم يقول ليتني أصبح كذا و كذا.. يا ليتني أصبح رصيفا ، يتني أتحول الى فنجان قهوة مرة أو ريش دجاجة أو حتى مكعب ثلج يجلس في ثلاجة بسلام
و لأنك لا نعلم حقا فظاعة ذلك الموقف الذي يمر به ذلك الأحدهم قد تقول لما المبالغة ؟ من قد يتمنى أن يكون ريش دجاجة لانه مر بموقف لا يحسد عليه ؟
تشايريونغ تريد أن تكون ريش دجاجة ، حقا تود أن تكون أي شيء بدون عقل لأن ما رأته يفوق براءتها و توقعاتها و حتى أنفاسها
هي حتما تفهم بسطحية ما يقومان به هذين الشخصين... لكنها تعجز عن ربط الأشياء ببعضها البعض ، كان الأمر مثل أن ترى جزارا يمتهن الحلاقة أو عصفورا ينبح بدلا من الزقزقة و كل شيء يأخذ يأخذ مكان الآخر
كانت ترى عم والدها مع زوجة عمه ااصالحة المصون ذات رداء العفة و النبالة
علقت الكلمات في حلقها و لا تدري أي تصرف ستطلقه.. أخفضت بصرها أرضا على الاقل لتتمكن من التفكير بسلامة
" ع-عمي جي-وان.. تقول جدتي بأنهم.. تجمعوا.. نحن متجمعين لتقول لهم "
بالرغم من أن الانجليزية كانت لغتها الوحيدة و التي فطنت تتحدث بها الا أنه و على ما يبدو انها و لوهلة نست تماما كيف ترمب جملة سليمة
" أعني... نعم نحن ننتظرك "
و دون تفكير اضافي خرجت من الغرفة تغلق خلفها الباب
لحظة الصمت تلك التي مرت على شارلوت و جي-وان بدت أطول من اي شيء مضى ، بدا هو مهزوز الثقة مفزوعا من ذلك المشهد المفاجئ
أما هي.. فكما لو أنها لا تبالي البتة ، كما لو أنه هو الجاسوس ليست هي.. و حسنا دعونا نقول أنهما على نفس الحافة.. ان سقطت هي سيلتف الحبل حول رقبته هو الآخر
" ويحك.. ويحك بشدة ، ذات مرة أخبرني كهل أشيب يشبه القضيب أنه أغلق باب الغرفة بإحكام قبل أن يضاجعني... "
نظر لتعابيرها الجامدة.. كانت تنظر نحو الباب بأعين خاليا تماما مثل ذلك القلب الذي لديها ، و كان يعلم جيدا أنه كلما كانت نظراتها أهدأ كانت أفكارها أكثر سوداوية .. ليس لأي شيء آخر سوى قتله
YOU ARE READING
فايولينا : العزف على وتر نابض
Acak« إنما العيش في محضر شخص لا ينتمي اليك.. شيء يثقل القلب و يهلك الروح » « اعزفي لأجلي يا جيني ، أود سماع مقطوعة تثملني و تحرك نبضي مثل ما تحركي أنتِ أوتار كمانك » « أن تكوني زوجة ثانية هنا ليس سهلا البتة .. إما أن تحافظي على ماء أوجهك أو يتم طردك...