25 • إنها تمطر !

921 76 643
                                    

شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

كان هذا آخر  يوم من أيام اكتوبر ، و يقال أن أكتوبر بدايته سحاب و نهايته غيوم

يتوافق مع أغنية بلحن سعيد مبطن بكلمات نابعة من قلب منقبض ، هناك من يعتبره شهرا مباركا.. مثل رجل سيحصل على طفله الأول بعد انتظار

هناك من سيعتبره مباركا أيضا مثل فتاة تهنئ الرجل الذي تحب على خبر امتلاك طفله الأول

سعادته سعادة و سعادتها سكاكين سامة

لك يبدو أنها راضية بسكاكينها ، باعتبار انه ان تقبلت القدر تقبلك
و هي كانت تؤمن بهذه النظرية

" تايهيونغ "

يمشي مع زوجته الأولى باتجاه قاعة الطعام لتناول العشاء حتى سمع صوت والدته ، غريبة كيف أنها لم تكن أول المباركين له اليوم

لقد كانت آخرهم في الحقيقة بالرغم من انها كانت معه عندما حصل على خبر حمل شارلوت

" نعم أمي ؟ "

في حين أن شارلوت اكملت سيرها نحو طاولة الطعام اتجه هو الى والدته ، دعونا لا نقل أن تعابيرها تدل على أفضل الأحوال
بل كانت جدية كما لم يراها من قبل

" ما الأمر ؟ ما من شيء حدث ؟ "

لقد أبقت نانجيا على صمتها لمدة تفوق الدقيقة ، كانت تنظر له و كأنها لا تعرفه.. كما لو أنها تحاول قراءة ما يدور في عقله

" متى كان زواجك من جيني ؟ "

لا يبدو سؤالها في محله  ، كان هناك شيئا خاطئا فيما طرحته كأنه ليس الوقت المناسب أو ليس السؤال المناسب أساسا

" شهران تقريبا "

ما زال ينتظر كلماتها التالية أو تفسيرا مبسطا للغرض من سؤالها

" شهران... يفترض بزوجتك الثانية أن تكون حاملا أو تخططان للحصول على طفل ، لكنك لم تعبر عذريتها من الأساس "

كان صوتها هادئا لتجنب مسامع الآخرين ، لكن نبرتها تعكس مدى امتعاضها من الأمر ، أما هو فأصدر همهمة تدل عن أنه فهم الموضوع و الى ما ترمي اليه

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now