10 • لهيب

508 67 263
                                    


شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

الفصل القادم
=
✉ 100
✩ 35

في هذه اللحظة تحديدا لا يمكن لجيني أن تتأكد مما هي فيه ، أ هي جيدة للغاية أم أن طاقتها ستنفذ من  اليوم الاول

ليس لأنها شعرت بالخيبة قبل قليل ، ليس لأنها لم تجد كرسيا على طاولة الفطور ، ليس لأن ذلك الرجل بقي مكانه و لم يحرك له ساكنا  .. بل لأنها توقعت كل شيء

عادت أفكارها السوداء حول معاملة العائلة لها تحوم حول عقلها كالغربان ، عقلها أكثر من مشوش و تفكيرها يفوق الإضطراب

حتى مرت الى جانب باب ما.. سمعت منه حركة و أصواتا .. المطبخ

قبل حتى أن تدلفه كانت تعلم أن مساحته ضخمة
و عندما دخلته عم الصمت عندما رأينها الخادمات

منهن من توسعت أعينهن و منهن من قضبن حاجبهن بإستغراب

ما قد تفعله زوجة السيد كيم في المطبخ الذي لا يدخله من أفراد العائلة سوى نانجيا التي احيانا تحبذ صنع بعض الأطباق التي يفضلها زوجها من صنع يديها

أو صوفيا التي تحب تحضير مشروبات الأعشاب المهدئة

و أحيانا قليلة العمة بيول لأنها.. سنعلم فيما بعد

" صباح الخير "

حيتهن جيني بصوتها الهادئ الذي بمقدورك استشعار الدفئ فيه ، إذ بالخادمات ينحنين لها بخفة و احترام

أعطينها ابتسامات مرحبة و كانت كبيرتهم تتقدم منها بتعابير فضولية قلقة بعض الشيء

" سيدتي هل نخدمك بشيء ؟ هل إحدى الفتيات هنا أساءت خدمتك ؟ هل تحتاجين الى شيء معين على طاولة الفطور ؟ "

قالت المرأة بنوع من الهلع الطفيف تعتقد أن هناك خطبا ما ، ثم استدارت لباقي الخادمات بتعابير عابسة

" ويل لكن يا فتيات ما الخطأ الذي افتعلتهن ؟.. "

" اهدئي من فضلك ! "

وضعت جيني كفها على كتف المرأة تطمئنها فاستدارت لها الأخرى بذات الفضول

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now