شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
الهدوء النفسي الذي شعرت به الفتاة العازفة ذبذبها عندما أفاقت مجددا
قرأت ذلك في أحد الفصول من كتب علم النفس و لأنها في لحظة لا إدراكية نست اسم الفصل و اسم الكاتب و كتابه
لكنها تذكرت الكلمة الأولى « تنفس ... »
فتنفست
أطلقت ابتسامة بديعة و هي الشيء الوحيدة الذي يزين محياها بسبب قناعها الذي يغطي على جمالها
و يقال أن الإبتسامة نصف الجمال ، و في هذه الحالة سنترك النصف الآخر عندما تزيح نصف الفراشة عن وجهها
أحست بسائل في طريقه للخروج من فتحة أنفها و تمنت أن لا يكون ذلك صحيحا
رفعت أصابعها تتلمس المسافة بين شفتها العلوية و أنفها .. دماء ، ها قد نزفت مجددا
" هذا ليس الوقت المناسب ، اعتقدت بأني جيدة في ذلك و لم أرتبك "
انحنت لتصفيق الجمهور ثم عادت حيث كان يقف السيد ستيف خلف الستا ... لم يكن هناكإذا كيف ستتصرف ؟ عندما ينزف أنفها تصبح عاجزة عن التفكير في غياب شخص يرشدها ، و السيد ستيف كان الشخص الوحيد آنذاك
و كان عليها العودة حيث كانت ، الى غرفة التبديل لعلها تجده
و ربما تساءل من شجعوها قبل قليل أين ذهبت فتاة الكمان ؟ اعتقدوا بأنها ستقدم معزوفة أخرى
لقد أحبوا عزفها و رقة حركاتها ، لكنها ذهبت بسرعة
هرولت الى غرفة التبديل و بينما هي في طريقها كانت تبحث عن السيد ستيف
بدت غريبة أطوار ، فتاة ترتدي قناعا على شكل شطر فراشة تمشي بسرعة و تبحث عن شيء ما مع نزيف أنفها
دلفت غرفة التبديل و ما إن فعلت حتى تفاجأت بكم الفتيات المتواجدات فيها ، أدركت بأنهن فتيات العروض الأخرى من ملابسهن
" ا-اء المعذرة "
صمتن الفتيات بعد أن كانت الغرفة صاخبة بحديثهن
لم تجد جيني كيف تمر بينهن لأن نظارتهن تزيدها توترا
حدقن بكمانها الذي تحتضنه برقة ثم نظرن الى بعضهن البعض بإندهاش
YOU ARE READING
فايولينا : العزف على وتر نابض
Losowe« إنما العيش في محضر شخص لا ينتمي اليك.. شيء يثقل القلب و يهلك الروح » « اعزفي لأجلي يا جيني ، أود سماع مقطوعة تثملني و تحرك نبضي مثل ما تحركي أنتِ أوتار كمانك » « أن تكوني زوجة ثانية هنا ليس سهلا البتة .. إما أن تحافظي على ماء أوجهك أو يتم طردك...