2 • الآنسة فراشة

544 64 49
                                    

شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

الهدوء النفسي الذي شعرت به الفتاة العازفة ذبذبها عندما أفاقت مجددا

قرأت ذلك في أحد الفصول من كتب علم النفس و لأنها في لحظة لا إدراكية نست اسم الفصل و اسم الكاتب و كتابه

لكنها تذكرت الكلمة الأولى « تنفس ... »

فتنفست

أطلقت ابتسامة بديعة و هي الشيء الوحيدة الذي يزين محياها بسبب قناعها الذي يغطي على جمالها

و يقال أن الإبتسامة نصف الجمال ، و في هذه الحالة سنترك النصف الآخر عندما تزيح نصف الفراشة عن وجهها

أحست بسائل في طريقه للخروج من فتحة أنفها و تمنت أن لا يكون ذلك صحيحا

رفعت أصابعها تتلمس المسافة بين شفتها العلوية و أنفها .. دماء ، ها قد نزفت مجددا

" هذا ليس الوقت المناسب ، اعتقدت بأني جيدة في ذلك و لم أرتبك "


انحنت لتصفيق الجمهور ثم عادت حيث كان يقف السيد ستيف خلف الستا ... لم يكن هناك

إذا كيف ستتصرف ؟ عندما ينزف أنفها تصبح عاجزة عن التفكير في غياب شخص يرشدها ، و السيد ستيف كان الشخص الوحيد آنذاك

و كان عليها العودة حيث كانت ، الى غرفة التبديل لعلها تجده

و ربما تساءل من شجعوها قبل قليل أين ذهبت فتاة الكمان ؟ اعتقدوا بأنها ستقدم معزوفة أخرى

لقد أحبوا عزفها و رقة حركاتها ، لكنها ذهبت بسرعة

هرولت الى غرفة التبديل و بينما هي في طريقها كانت تبحث عن السيد ستيف

بدت غريبة أطوار ، فتاة ترتدي قناعا على شكل شطر فراشة تمشي بسرعة و تبحث عن شيء ما مع نزيف أنفها

دلفت غرفة التبديل و ما إن فعلت حتى تفاجأت بكم الفتيات المتواجدات فيها ، أدركت بأنهن فتيات العروض الأخرى من ملابسهن

" ا-اء المعذرة "

صمتن الفتيات بعد أن كانت الغرفة صاخبة بحديثهن

لم تجد جيني كيف تمر بينهن لأن نظارتهن تزيدها توترا

حدقن بكمانها الذي تحتضنه برقة ثم نظرن الى بعضهن البعض بإندهاش

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now