14 • إقرأيني

469 68 521
                                    


شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
✉ 250
✩ 45

" أسمعك تتمتمين بلحن ما ، أ تخاطبين بتلات التوليب ؟ تخبريهن بأنكِ الوردة الحقيقية ، جينيروز ؟ "

انقبضت أنفاسها في حلقها ، و أنفاسه هو تطوف حول أذنها و مؤخرة رقبتها

لا صوته .. و لا رائحته و لا كلماته و لا وجوده بأسره يساعد على الإرتخاء 

و كأنها في حضرته تفقد سلكا من الأسلاك التي تؤدي الى لافتة تدعى  " استرخي يا جيني "

حركت رأسها بخفة الى اليمين ليتسنى له رؤية ابتسامتها الخجولة و نظراتها التي لم تجرأ على مقابلة خاصته

" ج-جينيروز ؟ ما معنى هذا ؟ "

كانت تستشعر نظراته مخترقة حدقتيها بينما هي غير قادرة البتة على مجاراة ذلك و مبادلته تحديقه

" اسمك و الورود يليقان ببعض ، لقب من الورود الى الورود "

توردت وجنتيها أكثر فأكثر ، خاصة النبرة التي قال بها هذا تجعل قلبها يتخطى النبضات كسيارة تتخطى اشارات المرور

سلة الورود التي في يدها تلك تهتز بطفافة مع اهتزاز يدها  جسدها يخون عقلها و عقلها يحاول التصرف بطبيعية و الطبيعية لا تتناسب مع جيني عندما تسمع كلاما آسرا كهذا من هذا الرجل بالذات

حاولت قدر الامكان اخفاء لمعة عينيها شبيهة النجوم و استدارت تقابله ، لم تكن تعرف أنه بهذا القرب حتى التفتت له

انتقل بين عينيها  .. الى أنفها اللطيف  .. الى شفتيها اللتين لا نحتاج لوصفهما  .. الى عنقها الناعم .. الى عظام ترقوتها البارزة
الى فستانها أبيض اللون الفاتن

كيف للمرء أن يزيل أعينه عنها و هي بهذا الشكل ؟ هذا ظلم بحق أعين تايهيونغ إن رمش لبرهة

" أتقصد .. أنني من الورود ؟ "

ركلت شروده بها بكلماتها ، فحرك حاجبيه بتقضيبة خفيفة

" إن كان لكِ شك في هذا فلا أحتاجه "

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now