7 • القلادة المفقودة

445 62 159
                                    


الفصل القادم
=
✉ 100
✩ 30

شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

كان تايهيونغ ينظر عبر النافذة عندما غادرت جيني
كان مستعدا لمراقبة جيني بينما تصعد السيارة

لما لا و يمكنه لمحها من نافذته تلك أراد فقط التأكد بأنها غادرت بعد أن أعطته موافقتها ، حسنا لقد توقع أن توافق من سترفض عرضا مثل ذلك ؟ لكنه لم يتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة

خرج من تفكيره عندما أعاد نظره للخارج و اسفل الفندق حيث بمقدوره رؤية ما يحدث عند مخرج المبن... ما هذا ؟

ما رآه جعله يضيق عينيه ليتأكد من ذلك الشيء فوضع كأس نبيذه و خطى خارج الغرفة بخطوات ثابتة و حازمة

أما عند جيني التي فقد الآحساس بوجنتها المصفوعة ، كانت تحارب قبضة لانس المشدودة على خصلات شعرها

لا أحد هنا للتدخل ، كان المدخل شبه فارغ و المارة لا يقدرون على مجابهة شخص بجسد ضخم يحمل سكينا

نعم .. لا أحد يعنيه هذا  ، و خاصة بعد الحرب لا أحدا منهم يود إقحام نفسه في معضلة كهذه

" تعملين في مقهى إذا ؟ ساقطة صغيرة مثلك تخدعني أنا من اين لكِ الجرأة لتفعلي ؟ من أنتِ لتخدعيني أيتها الحثالة "

" أ-اء أرجوك اتركني أنت ت-تؤلمني اتركني "

لم يكن بيدها حيلة سوى الترجي و الدعاء بداخلها أن يتدخل أحد .. أن يساعدها أحد  ، خصلات شعرها تكاد تتمزع من شدة قبضته وهي لا قوة لها و لا جهد لتحاربه أو تخلص نفسها

كانت عاجزة ، عاجزة نفسيا و جسديا و كل السبل في عقلها مسدودة حاليا

" ستيف ! سيد ستيف ! "

سمع ستيف الذي كان يقرأ بعض حاجيات الفندق صزتا أنثويا يتقدم منه ، لم يحتج الكثير من الوقت ليعلم أنها سانا

التفتت بهدوء و رآها تهرول نحوه بملامح قلقة ، سانا قلقة ؟ هي تعمل هنا منذ قرابة العامين و قد يرى سانا ضاحكة... ساخرة .. غاضبة لكن قلقة ؟ لابد و انه حقا امر ضروري

" س-سيد ستيف جيني .. ج-جيني هناك شخص ما يقوم بضربها في الخارج و يحمل سكينا أرجوك ساعدها "

تلعثمت الشابة بينما تخبره ، لقد كان حقا مشهدا مخيفا بالنسبة لها ، خافت على صديقتها بشدة

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now