الفصل القادم
=
✉ 100
✩ 30شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
كان تايهيونغ ينظر عبر النافذة عندما غادرت جيني
كان مستعدا لمراقبة جيني بينما تصعد السيارةلما لا و يمكنه لمحها من نافذته تلك أراد فقط التأكد بأنها غادرت بعد أن أعطته موافقتها ، حسنا لقد توقع أن توافق من سترفض عرضا مثل ذلك ؟ لكنه لم يتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة
خرج من تفكيره عندما أعاد نظره للخارج و اسفل الفندق حيث بمقدوره رؤية ما يحدث عند مخرج المبن... ما هذا ؟
ما رآه جعله يضيق عينيه ليتأكد من ذلك الشيء فوضع كأس نبيذه و خطى خارج الغرفة بخطوات ثابتة و حازمة
أما عند جيني التي فقد الآحساس بوجنتها المصفوعة ، كانت تحارب قبضة لانس المشدودة على خصلات شعرها
لا أحد هنا للتدخل ، كان المدخل شبه فارغ و المارة لا يقدرون على مجابهة شخص بجسد ضخم يحمل سكينا
نعم .. لا أحد يعنيه هذا ، و خاصة بعد الحرب لا أحدا منهم يود إقحام نفسه في معضلة كهذه
" تعملين في مقهى إذا ؟ ساقطة صغيرة مثلك تخدعني أنا من اين لكِ الجرأة لتفعلي ؟ من أنتِ لتخدعيني أيتها الحثالة "
" أ-اء أرجوك اتركني أنت ت-تؤلمني اتركني "
لم يكن بيدها حيلة سوى الترجي و الدعاء بداخلها أن يتدخل أحد .. أن يساعدها أحد ، خصلات شعرها تكاد تتمزع من شدة قبضته وهي لا قوة لها و لا جهد لتحاربه أو تخلص نفسها
كانت عاجزة ، عاجزة نفسيا و جسديا و كل السبل في عقلها مسدودة حاليا
" ستيف ! سيد ستيف ! "
سمع ستيف الذي كان يقرأ بعض حاجيات الفندق صزتا أنثويا يتقدم منه ، لم يحتج الكثير من الوقت ليعلم أنها سانا
التفتت بهدوء و رآها تهرول نحوه بملامح قلقة ، سانا قلقة ؟ هي تعمل هنا منذ قرابة العامين و قد يرى سانا ضاحكة... ساخرة .. غاضبة لكن قلقة ؟ لابد و انه حقا امر ضروري
" س-سيد ستيف جيني .. ج-جيني هناك شخص ما يقوم بضربها في الخارج و يحمل سكينا أرجوك ساعدها "
تلعثمت الشابة بينما تخبره ، لقد كان حقا مشهدا مخيفا بالنسبة لها ، خافت على صديقتها بشدة
YOU ARE READING
فايولينا : العزف على وتر نابض
Разное« إنما العيش في محضر شخص لا ينتمي اليك.. شيء يثقل القلب و يهلك الروح » « اعزفي لأجلي يا جيني ، أود سماع مقطوعة تثملني و تحرك نبضي مثل ما تحركي أنتِ أوتار كمانك » « أن تكوني زوجة ثانية هنا ليس سهلا البتة .. إما أن تحافظي على ماء أوجهك أو يتم طردك...