24 • هدية نهاية أكتوبر

505 68 719
                                    


شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
✉ 500
✩ 55

لم يكن سماع خبر حبس زوجتك في قبو شبيه بسجن لمساوئ الأشخاص شيء تود حقا سماعه ، كرجل سافر لحدث مهم من أجل بضعة أيام فيعود ليجد امرأته مرمية كمن لا روح لها في قبو مظلم.. شديد العتمة

اسودت عينيه و أظلمت عندما فتح القبو يسمع ارتجافات خفيفة لها  ، كانت العتمة تمنعه من رؤية جسدها بالكامل لكن المصباح الذي في يده ساعدها على لمحها

" ستيف أمسك "

أعطى المصباح لستيف ليصوبه على جسدها و قد جثا على ركبتيه يأخذها بين ذراعيه

" جيني ! افتيحهما.. افتحي عينيك ، رباه ما هذه الحالة "

كانت باردة كمن تم تحنيطه في الثلج ، وجهها الذي كان مثالا للنقاء بات يحمل عناء سنوات ... لقد شحبت ملامحها اشتياقا و ليس شقاءً

بلا جهد حملها بين ذراعيه يخرجها من ذلك المكان المشؤوم ، كانت خالية لا شيء فيها يتحرك سوى نبضاتها التي و رغم غياب وعيها الا أنه يتسارع

كان أمامه ستيف يقوده بضوء المصباح الى مخرج القبو ، لم يكن ليظهر أي شيء على تعابيره.. لا انزعاج و لا قلق ، لكن بداخله كتلة ذكريات مريرة اعتصرته لدرجة أنه يود أخذ جيني من حضن زوجها و الخروج بها من القصر بأكمله

" ستيف تعامل مع الحراس ، بينما تستعيد هي وعيها و أناقش أنا بعض الأمر.. لن أجد أحدا منهم في قصري ، أنت تعلم ما ستفعله "

ايماءة واحدة من ستيف تؤكد ثقة تايهيونغ بما يمكنه فعله بالحراس الذين يفترض بهم حماية أهل بيته

في حين ابتعد تايهيونغ عن المكان وقف ستيف أمام حارس القبو الذي بالفعل كان يرتجف من رأسه الى أخمص قدميه

" اجمع اخوتك... و تعالوا الى قبو الفندق.. أسفل الأرض "

كلمات واضحة و سهلة سلسة الفهم ، لا يوجد بها أية تعقيدات.. التعقيد الوحيد هو أن مقابر باث ممتلئة ، أين سيجدون مساحات فارغة الآن ؟

°°°°°

" من فضلك أخبرني أنها بخير.. هي ستكون جيدة أ ليس كذلك ؟ "

فايولينا : العزف على وتر نابضWhere stories live. Discover now