فايولينا : العزف على وتر نابض

12 • زوجة صالحة

شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
✉ 100
✩ 40

دعونا نصف شعور هذه المسكينة

الأمر يشبه... تبا لا يوجد وقتا للتفسير أنقذوها من نظراته و من فضلكم أحضروا الشيطان الذي وسوس لها أن تأتي اليه في هذه الدقيقة بالضبط

عضت شفت السفلية بارتباك و لبرهة كاد أنفها ينزف من التوتر
لهذه الدرجة ؟ نعم الى هذه الدرجة

أغلق تايهيونغ الباب خلفه ثم عقد ساعديه يتكأ على الباب ، يحتاج الى تفسيرا الى ما قالته للتو

لم يكن الرواق مضيئا بشكل فقد كانت المصابيح خافتة نوعا ما لكنه استطاع ررية حركة عض شفتها

" هلا تركتي شفتك المسكينة وشأنها و نظرتي الى عينيّ ؟ "

ببطئ رفعت عينيها الى خاصتيه ، و علقت مثل كل مرة ، حتى في هذا الموقف هي لم تستطع الا أن تعلق مثل فأر في المصيدة

" و الآن يا فراشة ، أخبرينِ لما قد تريدينني في غرفتك الآن و حالا "

اوه ! نعم ، تذكرت أخيرا لما هي هنا ، لكن نبرته هذه و نظراته لم تساعدانها ، كما لو أنه يتشبث بآخر حبل له كي لا يلعن أمامها

" فلتتكلمي ! "

" فأر "

قالت بصوت مستقيم مسموع و كأن أحدهم قرص ذراعها أو صفع عنقها من الخلف

" ف-فأر في غرفتي يا تايهيونغ إنه كبير للغاية بهذا الحجم "

رفعت يديها تمثل له حجم الفأر بأعين مذهولة

" أ-أقصد بهذا الحجم "

عدلت يديها توسعهما قليلا ، فأر كبير في غرفتها ، جميل... رائع و جميل

ام.. ردة فعل تايهيونغ ؟ كما لو أن أحدهم صفع عنقه من الخلف هو الآخر

بقت تعابيره خالية لدقيقة كاملة قبل أن يبلل شفتيه بلسانه يحاول كبت شتائمه

" فأر ، هنا في القصر "

" أسود كبير تحت سريري "