رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز

الحلقه السابعه والثلاثون ...

كل عام وأنتم بخير .... ♥️♥️🥀🥀

كانت تمسك هاتفها وهي تشعر بالقلق إلى أن دخل إليها أحد الأشخاص....

أسماء بقلق : محمد انت اتصلت على لِمدا...

محمد باستغراب : لا ... ليه في حاجه ...

أسماء بتوتر شديد : مش عارفه ... قلبي مقبوض عليها ... ليكون حصلها حاجه....

محمد بهدوء : حاولتي تتصلي بيها ...

أسماء بقلق كبير : بتصل بقالي فتره و تلفونها مقفل ...

محمد محاولاً تهدئتها : متقلقيش ان شاء الله تكون كويسه ... انتي معاكي رقم واحده من اصحابها ...

أسماء ولازالت متوتره : انا معايا رقم صحبتها يارا هتصل عليها ...

عند الفتيات ....

ميلار باستغراب : مالك يا يارا فيكي ايه ؟؟

يارا بقلق طفيف : بتصل على لِمدا وبيطلع تلفونها مقفول ...

سيرين بسخريه : ما هي مش عايزه تجي معانا ولا ترد علينا ...

كيارا بإبتسامه : ربما ستأتي قريباً ...

يارا بابتسامه وهدوء : يمكن عندك حق ... ، وتابعت بمرح : بعدين انتي يا كيارا بقيتي بتفهمي علينا كويس ...

كيارا بابتسامه ومرح : بالتأكيد ولكنني لازلت لا استطيع التحدث مثلكم ...

ميلار بجديه مضحكه : بصراحه يا كيارا عندي ليكي عمل انما ايه تحفه هتبوسي ايدي بعد ما تشتغلي بيه ...

كيارا بضحك : وماذا يكون ؟؟؟

ميلار بجديه : مترجمة لصالح الشركه اللي بشتغل بيها ... بما انك عارفه بأكتر من لغه فأنتي هتستلمي الشغل بسرعه وبالمره تكوني معايا وتفهميني الناس اللي هناك بيقولوا ايه ....

كيارا باستغراب : لماذا هل يتحدثون بلغة أجنبية ؟؟؟ ...

سيرين بضحك : لا بيتكلموا عربي عادي بس ميلار بتروح الشركه وهي لسه مش فايقه من النوم اصلاً ....

ميلار بتثاؤب : عندك حق لما بيتكلموا معايا عايزه ساعه لما افهم الطلاسم اللي هما بيقولوها ... ، اخذت هاتفها و عانقته واردفت بمرح : الحمدلله ان ده معايا من غيره كنت هضيع ...

كيارا بضحك عليها : وكيف يساعدك ؟ ...

سيرين بضحك : من اول ما بتدخل الشركه بتفتحه يسجل ...

يارا بضيق منها : انتي يا بت هتعقلي امتى ؟؟؟ هااا ؟ امتى هتتصرفي بجد شويه ؟؟؟

ميلار بضيق هي الاخرى : ما تسيبيني يا يارا اعمل كده احسن ما يطردوني من الشركه ... انا يالله بمشي نفسي ...

كانت يارا ستتحدث ولكن سمعت رنات هاتفها فنظرت له ورأت الاسم عليه لتجدها أسماء فساور القلق قلبها واخذت الهاتف واجابت ...