دخلت لِمدا إلى الشقه التي تسكن بها تحت نظرات يارا القلقه و المتوترة نظرت لها لِمدا باستغراب ...
لاحظت يارا وجود كيارا واردفت باستغراب وهي تلمح بيدها على كيارا : مين دي ؟
لِمدا بابتسامه: صديقه جديده ... اسمها كيارا ...
يارا باستغراب : وعرفتيها من فين ؟
لِمدا بابتسامه وهدوء : من الاستقبال في فندق ستورد ....
يارا باستيعاب وفهم : اهاااااه بقى كداااااه ...
امتدت يد يارا الى كيارا لمصافحتها واردفت يارا بابتسامه : أهلاً .. اسمي
يارا ...
بادلت كيارا المصافحه واردفت كذلك هي الأخرى بابتسامه و باللغه العربيه الفصحى : وانا اسمي كيارا ... اتمنى ان نصبح صديقات
نظرت لها يارا أولاً باستغراب ثم نظرت إلى لِمدا بطريقة مضحكه واردفت باستغراب : هي بتتكلم زي الرجل الآلي كده ليه ...
نظرت لها لِمدا بغضب تحذرها بعينيها وتخبرها انه إياها أن تبدأ بتصرفاتها الحمقاء تلك ... فهمت يارا لِمدا و أومأت لها وكانها تخبرها ان تثق بها فهي ستكون عند حسن ظنها ومن ثم نظرت يارا إلى كيارا واردفت بهدوء وابتسامه بلهاء : ايوه يا حلوه انتي ... قوليلي كده انتي من فين ؟؟؟ ...
نظرت لها كيارا باستغراب وهي تضيق عيناها واردفت باستغراب : ماذا تقصدين ؟؟؟
كانت لِمدا ستتحدث ولكن يارا سبقتها وقالت : قصدي انتي من انهى بلد ...
ضيقت كيارا عينيها اكثر دليل على انها لم تفهم ماذا تقول يارا ...
اردفت لِمدا بابتسامه لكيارا : تقصد من اي بلد انتي ؟
كيارا بفهم لهذا الآن : اووووه لقد فهمت ... اعتذر انا لا افهم لغتكم الى ذلك كثيراً ...
اردفت يارا بابتسامه وفرحه وفخر وهي تخبر لِمدا : البت دي شكلها مش متعلمه خالص هبلا هبلا مش بتعرف تفرق بين اللهجه واللغه ... ، نظرت لها لِمدا بغضب نسبي ... ومن ثم حولت يارا نظرها إلى كيارا واردفت بابتسامه وصوت عالٍ : انتي يا بت اسمها لهجه لهجه مش لغه زي ما انتي بتقولي ... لغتنا واحده وهي العربيه بس اللهجه هي اللي بتختلف ...
نظرت لها كيارا وقد فهمت بعض الكلمات فقط ولم تفهم الآخر ...
اردفت لِمدا بابتسامه بعيداً عن يارا : لا عليكِ منها هي فقط تحب المزاح ...
كيارا بضحك : حسناً حسناً هذا جيد ... لقد سألتني من اي بلد اكون ....
يارا بطريقه مضحكه ونبره مرتفعه : نعم ..... نعم ...
نظرت لها لِمدا بغضب تخبرها ان تكف عن كل حماقتها ....
اردفت كيارا بضحك : حسناً ... انا من إمارة أندورا ...
يارا بابتسامه وغباء : بندورااااااا بندورا ايوه ايوه اعرفها ...
لِمدا بصوت خافت غاضب : اندورا اندورا الله يخربيتك اندورا يا متثقفه ....
كيارا بضحك : لا لا أندورا ... أندورا ..
يارا بغباء و استعباط : وهي فرقت يعني كلها زي بعضها ما هوه حرف الباء بعد حرف الالف عطول ...
ضحكت كيارا ولم تفهم سوا ان حرف الباء بعد حرف الالف فقط ...
يارا بابتسامه غباء : شكلها بتخدعك يا لِمدا ما هي فهمت علي اهو ...
نظرت لِمدا إلى كيارا واردفت بابتسامه : أظن أنك مرهقة من العمل تعالي لآخذك لغرفتك ...
اردفت كيارا بتعب وارهاق : لديك حق فأنا متعبة حقاً شكراً لكِ ...
نظرت لها لِمدا بابتسامتها الجميله واخذتها الى أحد الغرف في شقتها وبعد ان تركتها وذهبت من الغرفه واغلقتها خلفها ذهبت يارا مسرعة إليها واردفت : الا قوليلي يا لِمدا هي بندورا ولا اندورا دي فين ....
لِمدا بضحك : ايه هو انتي متعرفيهاش ...
يارا بغضب ممثل : لا معرفهاش واعرفها منين بقى ...
لِمدا بابتسامه شر : خشي على عمك جوجل يا حبيبتي وانتي هتعرفي ...
واتجهت الى الصالون لتجلس ... قامت يارا بلحاقها وجلست على الاريكه وحملت هاتفها وبينما هي تفتح هاتفها اردفت باستفزاز: انا عارفه يا لِمدا انك متعرفيهاش وعشان كده قولتي ابحث ...
لِمدا ببرود : ايوه وانتي الصادقه انا معرفهاش لما تعرفيها ابقي عرفيني انا كمان ....
يارا بابتسامه وإغاظة : وماله ي اختي اكسب فيكي اجر ...
نظرت لِمدا لها واردفت بسخريه : تكسبي فيا أجر ؟؟؟! ...
يارا باستفزاز: مش انتي متعرفيهاش ... قوليلي اي حاجه تخصها وانا هصدق ...
لِمدا بسخريه : وانا مش عايزاكي تصدقي ...
يارا بترجي : خلاص قوليلي هي واقعه فين ؟؟؟ ...
لِمدا بغضب : ي اختي ما التلفون بيدك اهو ابحثي وشوفي ...
يارا بترجي أكبر : ارجوكييييييييي ...
لِمدا بغضب : لا إله إلا الله ... ، واردفت بصوت عالٍ : بت ...
يارا ولازالت على نفس حالتها وهي تضع بسبابة يدها امام انفها : معلومه واحده بس هي فين موقعها ...
تنهدت لِمدا واردفت بهدوء : جنوب غرب أوروبا ... و كمان في جبال البرانس الشرقيه ...
يارا بغباء ولكنها تدعي الذكاء : ايووووه جبال البرانس ما انا عارفاها بس ذكريني هي ايه ...
لِمدا بضحك : إقليم فرنسي يا غبيه ...
يارا بغضب ممثل مضحك : متقوليش عليا غبيه ... انا كنت اعرفها بس مش متذكرتها ...
لِمدا بدعم وضحك : ايوه ايوه ما انا عارفه ان انتي عارفه ...
يارا وهي تحدها بنظرات حاده وصوت حاد : اومال انتي بتضحكي ليه ...
لِمدا بضحك : لا لا مفيش ...
يارا بنظرات تريد المعرفه : بس قوليلي جبال البرانس دي فين ...
لِمدا بضحك : مش قولتلك انك غبيه هههههههه ...
نظرت لها يارا بغضب وتابعت لِمدا بضحك : جبال البرانس دي هي سلسله جبليه تقع في جنوب غرب أوروبا بين فرنسا واسبانيا ...
يارا بابتسامه: بقى كده ...
نظرت لها لِمدا بضحك وكانت ستتحدث الا ان يارا قاطعتها واردفت بغضب : يووووه بقى خليني ابحث على المكان ده ...
وبحثت هي عن إمارة أندورا
( ابحثوا عليها هتحبوها اوووووووووووي هتعجبوا بيها من اول
نظره ههههههه )
أنت تقرأ
رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز
Romanceنعرفكم على بطلة روايتنا ( لِمدا ) فتاة في ٢٩ من عمرها عاشت وحيده ، لم يكن لها علم بوجود أي شخص قد يكون من عائلتها ؛ فهي تظن أنها مقطوعة من شجره لا تملك عائله فمنذ رحيل عائلتها عنها وهي تعيش عند صديقا والديها ، أكملت دراستها وتخرجت دكتورة مخ وأعصاب و...