صوت طرق الباب جعله ينزعج بشده نهض من مكانه وذهب ليفتح الباب ...الرجل بانزعاج : مين ؟؟؟
زادت طرقات الباب ... فذهب ذلك الرجل واخرج عصا كبيره لكي يدافع عن نفسه ظناً منه انه سيُهاجم من قبل الطارق .... واستعد ليضرب الشخص الذي خلف الباب بمجرد أن يفتح ... وفتح الباب ورفع عصاه ليضرب بها ولكن ذلك الشخص الذي خلف الباب تصدى لها وامسك العصا وسحبها من يده وألقاها على الأرض ....
الرجل بتوتر شديد وارتباك : أ.أهلاً بحضرتك يا ف.فندم
حمزه بغضب شديد : انا جاي اتجوز مايا ...
عم مايا بتفاجؤ شديد : ا. ايه ؟؟!!
حمزه بغضب اكبر وصوت عالٍ : انا مش بعيد كلامي مرتين المأذون وراي اهو ... ، قام بإمساك عم مايا من كتفه وضغط عليها وتابع : فعشان كده انا مش عايز مشاكل ... انجز بسرعه ...
دخل حمزه ثم دخلت مايا ومن ثم الشيخ ودخل شخصان ليكونان الشهود ...
تم كل شيء واصبحت مايا زوجة حمزه ولم يسمح حمزه لعم مايا بأخذ أي نقود من تكليفات وشروط الزواج ... وبعد أن تم كل شيء ظهرت نظرة الخيبه والحسره في اعين عم مايا ومن ثم ذهب الشيخ والشخصان ...
سألت مايا بتوتر شديد : ه. هي عمتي فين ؟
ظل عم مايا صامتاً لفترة من الوقت حتى ضرب حمزه بكف يده على الطاوله بقوة كبيره واردف بصوت عالٍ : ما ترد عليها ي عم ولا عايز يكون الحوار شكل تاني ...
عم حمزه بحسره : ويكون شكل تاني ليه ... خليه زي ما هو ... ، نظر لمايا بغضب ولكن سرعان ما انطلقت يد حمزه تعطيه كف على وجهه بقوه : هخلي نهارك اسود لو فكرت تبصلها كده ، حذاري تحاول تبصلها هندمك طول حياتك ...
نطق عم مايا بسخريه : تندمني ايه ؟! انا مفيش حاجه هندم عليها ، خلاص انا خسرت كل حاجه ...
مايا بقلق وتوتر : قصدك ايه ، عمتي فين ابوس ايدك انطق ...
نهض حمزه وامسك عم مايا بياقته ورفعه عالياً واردف بغضب : عمتها فين ؟
عم مايا : معرفش ...
حمزه بحده : متعرفش ازاي ؟...
عم مايا بلا مبالاه : دخلت البيت ومكنتش فيه اعمل ايه ؟؟ ...
داهمت الشرطه المكان ودخلت الشقه التي يسكن بها عم مايا .. قام حمزه برميه امام الشرطه واردف بجديه : خدوه ....
اخذته الشرطه وخرجت من المكان اتباعاً لأوامر رئيسها .....
ظل الصمت مقيم لفتره ... حول حمزه نظره لمايا وجدها تبكي بصمت ذهب وجلس على ركبتيه امامها واردف بهدوء : متخفيش كل حاجه هتبقى كويسه...
أنت تقرأ
رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز
Romanceنعرفكم على بطلة روايتنا ( لِمدا ) فتاة في ٢٩ من عمرها عاشت وحيده ، لم يكن لها علم بوجود أي شخص قد يكون من عائلتها ؛ فهي تظن أنها مقطوعة من شجره لا تملك عائله فمنذ رحيل عائلتها عنها وهي تعيش عند صديقا والديها ، أكملت دراستها وتخرجت دكتورة مخ وأعصاب و...