الحلقه الحاديه والعشرون ...

76 1 0
                                    

التفتت ميلار بطريقة مسرعه إليهم وبسبب حركتها تلك انتبهت لِمدا إليها ... ومن ثم اردفت ميلار مسرعه : اسمعوني بقى عشان اقولكوا على الخطه ...
نظرن لها جيعاً بانتباه واستيعاب جيد عدا لِمدا التي كانت تسمع فقط وهي لا تريد إدخال نفسها بتلك المشكله الغبيه ...
ميلار بحزم : وهي دي الخطه ...
يارا بعدم تصديق : يخربيت عقلك ايه الخطه دي ...
نظرت لها لِمدا وهي لا تصدق حقاً ... ايعتبرون تلك خطه ذكيه ؟؟؟... بل ذلك سيكون مشهد تمثيلي ... لقد بدأت لِمدا بالفعل تشك بذكاء صديقاتها ... أصبحت تسأل نفسها هل ذكائهن ذكاء الإنسان الطبيعي ؟؟؟...
سيرين بتساؤل : بس مين اللي هيعمل ده ؟؟؟
ميلار بابتسامه : لِمدا هتعمل ده ...
نظرت لها لِمدا بعدم استيعاب ماذا تقول تلك الحمقاء ...
اردفت يارا بسعاده : تصدقي معاكي حق لِمدا يعني بسم الله ما شاء الله عيون خضراء وجه حلو شعر جميل وكل حاجه فيها جميله ....
سيرين بخبث وهي تنظر للِمدا : معاكي حق لِمدا ما شاء الله عليها خلاص احنا موافقين ...
يارا : يلا يا لِمدا ورينا شطارتك ...
لِمدا بغضب نسبي ولكن اردفت بهدوء : دا على اساس اننا موافقه ...
ميلار بتمثيل الحزن : يعني ايه يا لِمدا مش هتساعديني ...
لِمدا بثبات وخبث : لا أبداً مقصدش ده ... بس انتوا عارفين اننا مبحبش الكذب والكذابين دا أولاً ... والحاجه التانيه بالله عليكو هتضمنوا رد فعلي هيكون إزاي وأنا حاصله على الحزام الأسود في الكونغ فو ...
ميلار بتراجع وخوف : فعلاً ... فعلاً معاكي حق ...
لِمدا ابتسامه جانبيه خبيثه : ايه رايكوا سيرين هي اللي تروح ...
سيرين بصدمه : ايييييه ؟؟؟....
نظرت لِمدا لسيرين واردفت بخبث كبير : ايوه ... قصدي يعني انتي حلوه وعينيك الزرقاء الجميله د...
سيرين باستهبال ومقاطعه : لااااا ما احنا كلنا حلوين اهو.... واشارت للجميع...
لِمدا وهي تنظر للجميع واردفت : بس احنا عايزين صاحبة عيون ملونه مش كده ...
يارا بابتسامه : ايوه لِمدا معاها حق ...
ميلار وهي تشعر بسعاده كبيره وكأنها قد وجدت جواب سؤالاً في اختبار صعب كانت تخوضه في الجامعه : يلا يا سيرين روحيله روحيله ..
نظرت سيرين لها بتوتر كبير مالذي ستفعله مع ذلك الرجل وهي لا تعرفه هل ستفعل كتلك الخطه ....
ميلار بتشجيع : يلا ...
نظرت لها سيرين بتوتر ومن ثم نهضت من الطاوله واتجهت إلى تلك الطاوله ولكن قبل حتى أن تصل إلى منتصف طريقها عادت مسرعه إلى الطاوله التي يجلسن عليها صدقاتها واردفت : هو اسمه ايه ؟؟؟...
ميلار تحدثها مسرعه : ماجد ... اسمه ماجد ...
أومأت سيرين برأسها والتفتت واستجمعت قواها وتحركت بكل هدوء وثبات...
وعندما وصلت إلى تلك الطاوله التي يجلس عليها ذلك المدعو بماجد وتلك الفتاه وضعت يديها على خصرها واردفت بغضب وصوت عالٍ التفت له الجميع : ي سلااااااام عليك ... ايه اللي انا بشوفه ده ... انته بتتنطط بين البنات ...
اردفت يارا من مكانها بسعاده وحماس : الفلم بدأ ... ميلار جيبي لنا حاجه نتسلى بيها ...
ميلار بقلق : هو انتي لسه هتتسلي خلينا نشوف ...
كانت لِمدا تراقب سيرين وذلك المكان بإبتسامه جميله ...
نظر ماجد وتلك الفتاه إلى سيرين بسبب صوتها العالي ... ومن ثم التفت ماجد يميناً يساراً وأشار لنفسه وأردف باستغراب: بتكلميني أنا ؟؟؟
شهقت سيرين شهقة كبير حتى تبحبح الصوت في حلقها و كحت بقوه وهي تمثل كانت تلوح بيدها لوجهها ليأتي لها بعض من هواء الجو ...
كان ماجد ينظر لها باستغراب وتفاجؤ وأيضاً مالذي تفعله هذه هنا ولما تقوم بتلك الحركات الغبيه ... و لِمَ تتحدث معه من الأساس ...
وبعد ان توقفت الكحه عند سيرين اردفت بغضب : وكمان بتمثل انك متعرفنيش ...
اردفت الفتاه التي معه بغضب : مين دي يا ماجد !؟....
التفت ماجد لكي يتحدث إليها ولكن سيرين سبقته واردفت بتمثيل الغضب : انا هقولك انا مين ... انا واحده زيي زيك بنت ضحك عليها الراجل ده ...

رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن