الحلقه العشرون ...

81 1 0
                                    

دخلن إلى هناك واردفت ميلار وهي تشير لصديقاتها بالتجمع حولها : تعالوا تعالوا اوريكم صورته ....
تجمعن حولها و نظرن للصوره التي بهاتفها لذلك الشاب ...
يارا بإعجاب : تصدقي ... الواد حلو ...
ميلار بفخر : ايوه ما انا عارفه ...
سيرين بملل : بس يا هبلا منك ليها خلونا ندور عليه ...

بدأوا بالبحث عنه من هنا إلى هناك من لعبه إلى لعبه من مكان إلى آخر حتى توقفوا وذهبوا إلى إحدى أماكن الجلوس وذهبت لِمدا وأحضرت الماء وبعد جلسن ...
كانت ميلار واضعة رأسها على الطاوله التي أمامها بيأس واردفت : خلاص أنا مش هقدر الاقيه ....
اردفت لِمدا بتعزيز وزياده ليأسها : ايوه معاكي حق خلينا نروح نلعب وبعدين نرجع للبيت ... وبعدين يمكن هو مشي من هنا ...
يارا بغضب من لِمدا : متقوليش كده يا لِمدا ... نرتاح شويه وبعدين نكمل ندور عليه ...
أخذت سيرين القاروره وفتحتها ورفعت رأسها لكي تشربها ومن ثم نظرت للناحية الأخرى و فتحت عيناها على آخرهما واردفت بصدمه : هو هو هو..
يارا باستغراب : هو مين اللي ده ...
سيرين ولازالت على نفس وتيرتها : الواد داك ... داك اللي هو بتاع ميلار..
رفعت ميلار رأسها بسرعة كبيره ونظرت يميناً يساراً يميناً يساراً وأردفت : هو فين ؟؟ هو فين ؟؟ هااا .. هو فين ؟؟
سيرين وهي تؤشر يدها واردفت بارتباك : هناك هناك ...
كانت يارا وسيرين وميلار ينظرن له اما لِمدا ابعدت عينيها عن الجميع ونظرت للناحية الأخرى واكملت شربها للماء ...
أما ذلك الشاب كان يجلس وأمامه إحدى الفتيات يقوم بمداعبتها وجعلها تشرب الماء من يديه وتضحك معه وهي يقوم بلمس يديها بلا حدود ...
يارا وهي تنظر لهم : ايه ام القرف ده ؟؟؟ ...
سيرين بتقزز : ايه السلعه الرخيصه دي ؟؟؟
كانت ميلار صامته ولا تقول أي كلمه ...
امسكت يارا بميلار واردفت بشفقه : ميلار يا حبيبتي انتي زعلانه ...
ميلار وهي تفكر وتنظر إليهم : هو المفروض احس بكده صح ... بس فكري معايا يا يارا تخيلي لو انا مكانها كان هيكون معايا فلوس كثيره مش كده ...
تفاجأت يارا وسيرين من ردها اما لِمدا لم تكن حتى منتبهه إليهم فهي كانت تفكر في ذلك العقد الذي قد أتى إليها من عائلة سافوردا ... هي لا تريد أي عمل آخر فوق أعمال حياتها ولاسيما أنهم يطلبون منها العيش معهم إن وافقت على ذلك العقد ... وأيضاً لقد كان هناك في أحد بنود ذلك العقد ما سيقيد بعض تصرفاتها وتحركاتها هي لا تحب هذا ... لا تحب أن يتحكم أي أحد بتصرفاتها أو أن يقيد تحركاتها ... هذا عن غير كل تلك القوانين الأخرى التي لن ترضى بها ...
اردفت يارا بتفاجؤ : ايه ؟؟؟ ..
ميلار بتوضيح : ايوه ... اقصد هو معاه فلوس كثير ومش كثير وبس كثيييييير ... اصلك متعرفيش ...
نظرت لها يارا بعدم استيعاب هي وسيرين هل هذه الفتاه تحبه ام تحب فلوسه ولكن ميلار ليست من ذلك النوع إذاً لِمَ تريده وهي لا تحبه ....

انتهاء الحلقه العشرون ...

                          .. ( بقلمي  // ليرا عبد العزيز ) ..

رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن