فتحت لِمدا هي ويارا عيناهما على آخرهما ولكن صدمة لِمدا تعدت الموقف فلم تكن تتوقع موافقتهم بعد كل تلك الشروط ... ماذا يحصل هنا ؟؟؟ لِمَ وافقوا ؟؟؟ مالسبب الذي يجعلهم يوافقون على كل تلك الشروط ...
وقف أحمد من مكانه وقال بابتسامه : يلا بينا ...
يارا بعينان مفتوحه : على فين ...
أحمد بابتسامه جميله : على القصر ... تعالوا تشوفوه اليوم و تتعرفوا على الجد الأكبر ...
وقفت يارا مسرعه واردفت بابتسامه كبيره : بجد ؟!
كانت لِمدا لازالت مصدومه ولكن عندما راتهم يتحدثون عن ذهابهم للقصر اردفت باستغراب وعدم استيعاب للوضع : واحنا مالنا وما......
كانت يارا قد وضعت يدها على فم لِمدا لتجعلها تصمت ونظرت لها بنظرات تحذيريه لم تفهم لمدا أياً منها ، ومن ثم حولت يارا نظرها لأحمد واردفت بابتسامه : احنا متشكرين جداً على ده ... وده يعتبر شرف كبير لينا ...
ابتسم أحمد ليارا ثم حول نظره للِمدا وظل ينظر لها وعلى وجهه تلك الابتسامه لفترة بسيطه ... اما سيف كان في قمة غضبه الخفي ويريد ان يأخذ بحقه منها بأي ثمن لأن اغلب شروطها الموجوده كانت تحدياً لشروطهم بالنسبة له ... فهي لم تغير من الصيغه سوا انها جعلتها بالنفي وعدم الموافقه... كان ينظر لها ويفكر كيف سينتقم ؟ ...وبعد ذلك خرج الجميع من تلك الغرفه متجهاً الى ذلك القصر ... تحت كل استغرابات لِمدا وكثرة اسالتها في عقلها ... غريب جداً موافقتهم بعد تلك الشروط التي قمنا بوضعها ...
بينما كان هنالك من يمشي متراقصاً ضاحكاً مبتسماً للحياه والتي كانت يارا...
كان سيف ينظر للِمدا ثم يحول نظره وهو يفكر بحبسها وأخذها بعيداً عن الجميع ليس لأي سبب ولكن للأجابه على كل تلك الاساله ان كان جواباً منطقياً سيعفي عنها وان لم يكن كذلك فسيفتك بها ... سيقوم بقتلها لوضع تلك الشروط على عائلة سافوردا وبدون اي سبب مقنع ... حول نظره ورأى يارا وهي تمشي واضعة يديها على الخلف ممسكة بالحقيبة وتقفز في خطواتها بارتفاع بسيط ... بمجرد ان نظر إليها حتى ضحك بخفوت وادار وجهه للجهة الآخرى ...
جزر يارا وحضنت ميلار بقوه ...
كانت لِمدا غرقة بتفكيرها إلى ان ايقظها من كل ذلك صوت بكاء لتلتف يميناً يساراً ولم تجد اي احد يبكي ولكنها رأت سيف ينظر لامامه وعلى وجهه تلك العلامات الغبيه المنصدمه فاتح فمه ينظر لأمامه ... نظرت إلى المكان الذي ينظر له سيف لتجد ...انتهاء الحلقه الواحده والثلاثون ...
.. ( بقلمي // ليرا عبد العزيز ) ..
أنت تقرأ
رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز
Romanceنعرفكم على بطلة روايتنا ( لِمدا ) فتاة في ٢٩ من عمرها عاشت وحيده ، لم يكن لها علم بوجود أي شخص قد يكون من عائلتها ؛ فهي تظن أنها مقطوعة من شجره لا تملك عائله فمنذ رحيل عائلتها عنها وهي تعيش عند صديقا والديها ، أكملت دراستها وتخرجت دكتورة مخ وأعصاب و...