كان سيف ينظر للِمدا ويفكر ... هل هذه تتحدث بجدية ؟؟؟!! تكتب شروط ؟؟ وعلى من ؟؟ علينا نحن ؟؟ على عائلة سافوردا ؟؟؟
اما لِمدا كانت تنظر له ببرود تام ...
أحمد بهدوء نسبي : سيف اقرأ ...
نظر سيف للورقه واردف وهو ينظر بحده للورقه : شروط عقد الطبيبه والممرضه على عائلة سافوردا ...صمت لفتره ثم نظر لهم وابتسم محاولاً اخفاء كل غضبه ... اين كان عقلها لتكتب على عائلة سافوردا ... لقد بدأ يشك بالفعل بأنها تعلم ما يريدون القيام به ؟؟
قال سيف : ما شاء الله عليكوا باين ان العربيه بتاعتكوا جميله جداً ...
يارا بابتسامه خجله : ميرسي ده من ذوقك يا فندم ...
نظر سيف ليارا وحرك رأسه من فوق لتحت حركه خفيفه عدة مرات وفي في داخله هل تظن تلك الغبيه بأني امدحهن ...
ثم اردف بابتسامته تلك التي يحاول ان يخفي غضبه بها : ايوه ايوه ما شاء الله ...
لِمدا ببرود : اومال انته مفكر ايه ... ، حول سيف نظره لها ثم تابعت لِمدا : كمل اقرا ... ، واشارت بيدها للاوراق التي في يده ...
سيف بنبره مرتفعه : أولاً لن يتم الذهاب الى منزل عائلة سافوردا لمدة اسبوع ... ،، نظر للِمدا وقال بغضب : وليه ده بقى ان شاء الله ؟؟
لِمدا بهدوء : عشان انا قولتلكوا قبل كده ... انا عندي ضيف ...
سيف بغضب : والضيف الثقيل ده مش هيمشي الا بعد اسبوع ...
لِمدا على نفس وتيرتها : تقريباً كده ...
سيف وهو أيضاً على نفس وتيرته : تقريباً كده ؟ يبقى انتي زودتي في الايام ..
لِمدا : ايوه ما احنا لازم نستريح وناخذ نفس قبل ما نشتغل عن...
قاطعتها يارا مسرعه واردفت : قصدها عشان اننا هنكون زعلانين على فراق الضيف ده ...
نظر سيف لهم بغضب كبير ...فواضح جداً ماذا كانت ستقول ...كان نفسي والله احط المقابله دي كلها مع اللي هيحصل بعدها في بارت واحد
بس مقدرتش ...انتهاء الحلقه التاسعه والعشرون ...
.. ( بقلمي // ليرا عبد العزيز ) ..
أنت تقرأ
رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز
Romanceنعرفكم على بطلة روايتنا ( لِمدا ) فتاة في ٢٩ من عمرها عاشت وحيده ، لم يكن لها علم بوجود أي شخص قد يكون من عائلتها ؛ فهي تظن أنها مقطوعة من شجره لا تملك عائله فمنذ رحيل عائلتها عنها وهي تعيش عند صديقا والديها ، أكملت دراستها وتخرجت دكتورة مخ وأعصاب و...