بارت ٩

54.2K 692 29
                                    

-بارت ؛205
'
-او شئتِ عدلاً فاعدلي يا منيتي ‏إن الهوى في الحالتينِ يميلُ اليكِ
'
« بيـت نهـيان »
ابتسـمت رِيف بـ ارتيِـاح من مـلآذ اللي دِخلت أعماق أعماقها ، لطيـفه وابداً ماتتدخل بـ شيء ما يخصِها ~
كانت على أحَرّ من جمـر يُوصلها الردّ من لـؤي ، فز قلبهاّ مع صُوت الرسالة ومباشرة تُوردت ملامحها من كُثر إشتياقها له ، كأنه سَطّر لها أسَطر غزل تلِيق بشخصيته الطائشِه لكنه كان كـاتب " كِنت نايـم " بس ~
رجعت شعرها خلف أُذنها بهدوء " بِدون ما تقول لي ؟ "
وصِلها الردّ منه مباشرة ، كان مذهول منها ، للمره المليونّ من بدايه علاقتهم البسيطه يقِول لها إنه يبيها صِدق ماهو لعبّ ، يسِتر حبُهم بالزواج وكانت لكل مره تتحجج بـ شيءّ " ما كان ودك أعرف من تكونين ، تلعبين معي ياريف ؟ "
تغيِرت ملامحها لثواني " لازم نتفاهم ، أحاكيك "
سكَرت وهي تِشوف مـلآذ سرحانه وبالها مو معاها وبِعيد ، حاكمّ ما رجع للحين وقِد أذّن الفجر ، معقول رجِع لدوامه للمره الألف بدون ما يودعها !يا كَسرة الخاطر وقتها ~
خِـرجت فاطمة مع بدايه خُروج الشمس وهي تبتسم لـ ملآذ اللي تشِرب قهوه بهدوء؛ ردّي على جوالك ، حاكمك يبيك
ما ركزت ولا إنتبهت لحدّ ما ضِحكت جدتها ؛ جوالك
لفت أنظارها لـ جوالها وهيِ تمد ايدها له ، بدون أدنى حرف او إطمئنان على حالها " اخرجي "
عدلت لبسها وهي تترك كُوب القهوه من ايدها وتخرج له ~
كان واقِف بعيـد ويدخن ، رمـى سيجارته بعيِد من جات لعنده وشِبه إنصعقت من فِتح ذراعه بهدوء لها ~
ترددت لثوانيّ وهي ترفع نفسها وتحِضنه ،كسر ظهرها من كُثر شدته عليها ~
مـلآذ بتوتّر ؛ حاكم ؟
سكت وهو يدفن وجهه بـ عُنقها وشعرها ، ريِحتها لوحدها تعدّل مزاجه كيِف شوفتها وكونها بالحُضن !
هُموم الدنيا كلها على ظهره ، من صاحبه اللي إنهار بالأمس بحُضنه وطول الليّل ما هدأ ، تارة يِتوعد فيهم ، وتارة ينتابه الحِزن بشكل شنيِع ، ما كان من حاكم الإ إنهّ يتعّوذ من قهر الرجِال اللي يطغى على هُذام ويِطغى عليه كل شوي ، ومن جدّه نهيان الغايب واللي ما يمسح على كتفه ويقول له بالهَون مثل عادته ~
مـلآذ بتردد وهي تناظره بحنيّه ؛ نِـجلس ؟
حاكم وهو يفِرك حواجبه ؛ لازم أمـشي
مـلآذ بتردد؛ ظَلّ ، عشانك مو عشاني
حـاكمِ وهو يشتت أنظاره بعيد ؛ليه ما قلتيِ عشانك ؟
ابتسِمت بتردد وهي تشتت أنظارها بعيد عنه ، بعيِد بكثير لـ عمها مِتعب اللي تَوه جـاي من الصلاة ؛ رِيـف تسأل عنك
ابتسم وهو يدخل للداخل بعد ما أرسل السلام لـ حاكمّ ، اشِتعلت ملامحها خجل من نظراته وهي تمسك إيده ؛..
_بارت ؛ 206
'
‎-يا ماليّني ويامحليني..يا مني وفيّني.
'
ابتسم وهو يدخل للداخل بعد ما أرسل السلام لـ حاكمّ ، اشِتعلت ملامحها خجل من نظراته وهي تمسك إيده ؛ الله يحمِيك
ناظرت باطِن ايده لثوانّي وهي تمرر أصابعها عليه ، ابتسمت وهي تسكر إيده وترفع عيِونها لعنده ، يربِكها كونه شديد التأمل فيها ، يظّل لفترات طويله بدون لا يتِكلم وبس يتأملها وهي تِعبث بـ قلبه وبـ ايده وبمَسامعه ؛ حاكم بطّل خلاص
حـاكمّ وهو يتنحنح ؛ عِندك جامعة ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي تِزم شفايفها ؛ السـاعه 10
مُحاضره وحده
ناظرها لثوانّي وهو يرجّع أنظاره لقدامه ؛ باقي على الزوّاج أيام ، ما شِفت منك شيء
ناظرته باستغراب ؛ شلون ما شِفت منِي شيء
سِكت وسُرعان ما ضحِكت وهي تناظره ؛ جهّزت كل شيء ، اذا هو اللي تسأل عنه
ابتسم بخفيف وهو يدخل وهي خلفه ، إعتدلت ريف بجلستها مباشره من دِخوله وهي تبتسم بـ تّوتر ~
نـزلت اُم حاكمّ وشبه إبتسمت من تعدى من جنبها ، باس رآسها وكمّل صعوده للأعلى لعند فزاّع ~
ابتسمت مـلآذ وهي تجلس على ذراع الكنبّ عند جدتِها فاطمة ~
فـاطمة وهي تشوف عِناد يركض نازل ؛ بشويش يا عناد وش فيك !
أبـو حاكم بإستغراب ؛ وش فيك يا عناد !
عنـاد بتوتر ؛ واحـد من العيال صار له حادث ، ما أدري
فاطمة وهي تصرخ عليه من ركض للخارج ؛ لا يكون لـؤي يا ولـد !
تغيّرت ملامح رِيـف لثوانيّ وصابها الهُبوط بخوف ، مستحيّل يكون لؤي توه محاكيها ، قامت بتردد وهي تبي تهرب لكن شلون ~
مـلآذ باستغرابّ وشبه إبتسامه ؛ اذا عندك شيء ضروري ، غرفتي موجوده فوق
ابتسمت ريف بـ امتنان وهي تناظر أبوها بتردد ؛ بحاكي المُدير لجل معامله
ابتسم أبـو حاكم لثواني ؛ مِثل ما قالت لك بِنت عمّك ، فوق فاضي خِذي راحتك
ابتسمت بـ إمتنان وهي تصِعد مع مـلآذ ، دخلت غُرفه ملآذ ، ومـلآذ صعِدت للسطح ~
عضَت أناملها بتوتر وسرعان ما ابتسمتّ بشبه رعب ؛لؤي
رفع حواجبه لثوانيّ باستغراب ؛ هلا
ريِف وهي ترتجفِ حرفياً ؛ فينك
لؤي بشبه إبتسامه ؛بالبيّت ، وصِلني إرتجافك يا بنّت متعبّ هدي
ابتسِمت بشِبه إرتياح وهي تعدل شعرها ، الحوار اللي المفروض يِدور بينهم أكبر من انه يكون من خلف الجوالّ ، لازم تفهمه إنها مصدومه بقّده ، ما خبّت عليه عبث ~
ريِف بتردد ؛ لـ
بردت ملامحها وأطرافها من فِتح حـاكمّ الباب ~
رفع حـواجبه بهدوء ؛ وينها
تجمّد الدم بعروقها بذهولّ لثواني ورُعب وخوف وهي تناظره ، رجعت لها نفس الرجفه ؛ فوق
سكر البابّ وهو يصعد للأعلى ~
لـؤي بهدوء وهو قَد سِمع صوت حاكم ؛ حـاكمّ
ارتجفت وهي تمسح على جبينها ؛..
_بارت ؛ 207
'
‎-أرنو إليكَ.. وروحي مَسَّها أرَقُ،
‏والقلبُ مِن لوعةِ الأشواقِ مُحتَرِقُ
'
لـؤي بهدوء وهو قَد سِمع صوت حاكم ؛ حـاكمّ
ارتجفت وهي تمسح على جبينها ؛أحسّ اني على فوهه بُركان
لـؤي وهو يشتت أنظاره بعيِد ؛ ريِف ، أحس إني أغدر بصاحبيّ ،وبحَضرة الفريق ، أشري وجيتك اليوم وحللّي هالحُب نخيتك !
ريِف وهي تحس انها مُشتته ؛ إتركنيّ أجمع نفسي ووضعي
لؤي ؛ إتركني ؟
ريِف وقِد تجمعت الدموع بمحاجرها ؛ إتركني بس لا تترك
ابتسم وهو يفِرك جبينه ،نبرتها تلمس قلبه مُباشره ؛ يا بنتيّ ، اللي يحِبك لو إيدينك شُوك يظلّ ماسكها ، ما بترككّ اليوم ولا بُكرا ولا بعده ، صاحبّ قلبك ما يِتركه
ابتسمتّ وهي تعض أناملها بإمتنان وحُب؛ لؤي
ابتسم وهو يوقف لـ دولابه ؛ ياعينه ، بنتفاهم يا بِنت الأصول بالأصول
ابتَسمّت وهي تسكر وتِضم الجوال لصدرها ، كِيف طاحَت بـ حُب الطايش يلي اسِمه لؤي ما تدري ، بس الليّ تعرفه انها تحبـه لدرجه الجُنون ~
_
« عِنـد مـلآذ »
منحِنيه وتدندن بِهدوء ، مع جدتها فاطمه تُوهم طلبوا مجموعه شتلات وخَبوها بالسطّح لحتى رُجوع نهيِـان ، ابتسِمت وهي تآخذ الدلو من جنبها وتغني بروقان ، شهقت وتعَقدت حواجبها من تركت الدلو وانجرحت ايدها من طرَفه ، زمّت شفايفها لثواني برعب وهيِ تشوف الدم ينهمر منه ~
قامت بُرعب وهي تشوفه داخل مع باب السطح ، عقّد حواجبه بـ اسِتغراب وهو يشوفها زامه شفايفها وضامّه ايديها لبعض ، نظراتها لحالها كأن مُصيبه حِصلت لها ~
حـاكم باستغراب ؛ وش صار !
ابتسمت بتردد لثوانيِ ؛ ما صار شيء
رفع حـواجبه وهو يمشي لعندها ، ناظر بـ الدم اللي تسلل لـ أصابعها من الخلف وهو يمسك معصمها ، ابعد كُفوفها عن بعض وهو يشوفها إنصبغت باللون الأحمر تماماً ~
انحنى وهو يآخـذ المَرش تبَع المويا ؛ تعالي
هزت رآسها بالنفيّ ؛ والورد
حـاكم بهدوء ؛ ينسقى دم ، تعاليّ
مـلآذ بذهول ؛ لا حرام !
مسكها مع معصمها وهو يلفها لحد ما صارت جالسه وظهرها يلاصّق صدره ، ثبت ايدها غصب عنها وهو يغسلها لها، زمّت شفايفها برعب وشبه حِزن وهيِ تشتت أنظارها بعيد عنه ؛ ذنَب الورد برقبتك ، كيف يطاوعك قلبك
مد ايده وهو ينزع الوشاح عن شعرها ، زفِرت لثواني من تناثر شعرها حوالين وجَها ، ترك المنديل على الجرح وهو يربطه بالوشاح بهدوء ؛انتبهي
مـلآذ وهي ترفع شعرها عن وجها ؛ تِقدر تربطه بـ شيء ثاني
ابتسم بسخريه وهو يوقف ويوقفها معه ؛ حزام بنطلوني مثلاً ؟
ناظرته لثوانيّ بعدم فهم ، إبتسم بداخله لإنها ما تِفهم مقَصده بـ أيّ شيء ~
مشى وهي نزلت خـلفه ، ناظر بـ ابوه ؛ .. _بارت ؛208
'
‏‎-خُذني إليكَ؛ فإنَّ العشقَ أغرَقَني،
‏وأنت وَحدَكَ تُنجي مَن بهِ غَرَقُ
-

يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن