بارت ؛372
'
-وأني اغار عليه غيرةٍ تشبه جماله
فلا جماله ينتهي ولا غيرتي تموت
'
هزت ملاذ رآسها بـ ايه وهيّ توقف ؛ يجّي يموت وعلى مزاج فارس بالزبط !
ضحكت نهى وهي تضرب كتفها وتمشي لـ الفُستان البعيد ، إبتسمت ملاذ وهي تشوف ريف وهتـان يتهاوشون على بلوزة بعيـد ~
هتـان بطقطقة ؛ انا أهنيّك يلي أخذتي لؤي ، طنجرة ولقيت غطاها !
إبتسمت ريف بعبط وهي ترسل لها بوسة من بعيد بعد ما أخذت البلوزة ؛ شكراً لك
ضحكت هتان وهي ما كانت تبغى البلوزة اصلاً بس لجل تروح الحواجز يليّ بينهم ~
ملاذ وهيّ تبتسم من رسالة بتال ؛ جو أمي فاطمة وخالتيّ علياء مع بتال ، بروح أجيبهم وأجيكم !
هزت أم جابر رآسها بـ زين وهي تناظر نهى ؛ ننتظرك ، نهى تعالي شوفي هالبلوزة
ريِـف وهي تناظر ملاذ ؛ أجـي معاك ؟
هزت رآسها بالنفـي وهي تمدّ لـ ريف الملابس يلي بـ إيدها ؛ البوابة قريبة ما بتأخر ! بس بديك هذي وحاسبيّ بدالي !
هزت ريف رآسها بـ زين وهي تشوف ملاذ تفتشِ بـ محفظتها ؛ وش تسوين ! ما بيننا !
إبتسمت ملاذ لثوانيّ وهي تمد لها البطاقة ؛ ما بيننا صح ، بس لازم !
ضحكت ريف لثوانيّ وهي تقرأ الإسم بالبطاقة ؛ حاكم ؟
وسعت عيونها بذهول وهي ترجع البطاقة عندها وسرعان ما إبتسمت ، ما إنتبهت إنه ترك لها بطاقته بـ محفظتها الا تّو ، ولا إنتبهت إنه ترك لها صورته برضو وسطها الا تو ~
ريف بابتسامه عبيطه ؛ ياهوه ! هيا بلا هبل إتأخرتي ع الناس !
ميّلت ملاذ شفايفها وهي ترجع بطاقة حاكم لـ محفظتها وتمد لها بطاقتها هيّ بعبط ؛ يعني عشان الحبيب بـ جده صارت لهجتك جداويه ؟ وين حاكم عنّك انتِ !
وسعت ريف عيونها بذهول وهي تضرب ايدها وسرعان ما ضحكت ملاذ وهي تمشي بعيد عنها ~
،
إبتسمت لثوانيّ وهي ماسكه صورته بين إيديها ، لأول مره تحِس بـ إحساس غريب شويّ عليها لكن بقد غرابته لطيف وحلو ، نِسيت نفسها والعالم كِلهم من وجهه اللي قدامها وبين إيديها ، صدمت بـ شخص بالغلط بعدم إنتباه وطاحت الصورة من ايدها ؛ بسم الله !
إنحنت بسرعه بتآخذها الا إنه إنحنى قبلها وهو يآخذها ؛ آسف
مدت إيدها تاخذها وسرعان ما تغيرت ملامحها وهيّ تشوفه يتأمل بهدوء وشبه همس ؛ الفريق حاكم !
أخذتها بسرعه من بين إيدينه وهي تناظره بشبه حده ؛ ما يحقّ لك تشوف !
إبتسم بهدوء وهو يبعد لها الطريق ؛ نعتذر لمقامك
ميلت شفايفها بعدم رضى وشبه غضب بعكسه ، لف وهو يتكيّ يتأملها وسرعان ما إبتسم بخفيف وهو يمشي خلفها بـ خُطوات متباعدة وبنفس الوقت حذرة كثير ~
،
« بـ الجهة الثانيِـة من المول ، قدام البوابة »
نِـزلت فاطمة وهيّ تحسّ نفسها مِلكت الدنيا من دخل..
_بارت ؛373
'
-تجفُو وأغفرُ ذنبَها من بسمةٍ
وجهٌ كنورِِ البدرِ كيفَ يُلامُ
'
« بـ الجهة الثانيِـة من المول ، قدام البوابة »
نِـزلت فاطمة وهيّ تحسّ نفسها مِلكت الدنيا من دخل فزاع وهو على حيله ، واقف على رجوله ، ومبِتسم مثل ما عِهدته ، صرخت من كل قلبها وقتها ولا قدر طرف بجسدها يِسكن من فرط الصدمة ، بأكملها كانت ترجف وبالمثل ام حاكم يلي كانت خارجه ومعاها صينية كاملة فناجيل وقهوه وتساوت بالأرضّ وما بِقى منها الا قِطع الزجاج ~
لحدّ ما ضحك فزاع قّدروا يستوعبون الوضع ، ولحدّ ما إبتسمت نادين عرفوا إنه فعلاً فزاع وإمتلى البيت بـ أكمله بكي وحُضن خفيف له لأنه للحين ما يقّدر يمشي تماماً ، الا على عكازين يمينه ويساره ، وبظهره مشّد يعدّل قامته لجل ما يتحدّب من بدري ~
،
إبتسمت ملاذ وهي تناظر جدتها ؛ للحين على أثر الصدمة ! قولي الحمدلله يا فاطمة !
إبتسمت فاطمة لثوانيّ وهي تمسك إيدها : إمسكيني والله إني من الفرحه اللي بقلبي أخاف أطيح
إبتسمت ملاذّ بحنيّـة ؛ما تطيحين ، جنبك بِكر فارس وتطيحين لا بالله عيب !
إبتسمت فاطمة غصب وهي تشوف أم حاكم تحاكي فزاع بالجوال ؛ تبي شيءّ منا ولا منا ؟
ضحك فزاع لثوانيّ وهو يتمدد ؛اللي يجيّ منك حلو طال عمرك ، ما أقول لك عن شيء لا !
إبتسمت أم حاكم لثوانيّ ؛ تبشر ، ريّح ولا تتحرك كثير تمام ؟
فزاع وهو يخلل إيده بشعره ؛ بنام الحين ، اذا أبوي حاكاك قولي له إني نايم لا يشيل هم
أم حاكم بإبتسامة خفيفه ؛زين ، على يمنيك واترك الخدم ينفضون فراشك لا تنسدح على طول !
فزاع ؛ إبشري ، تآمرين على شي ؟
إبتسمت من أعماق قلبها بـ رضى عظيم داخلها ؛ ما يآمر عليك عدو ، فمان الله
سكرت وهيِ تشوف ملاذ وفاطمة يناظرونها ~
أم حاكم بابتِسامة ؛ ما حاكاك حاكم ولا هذام حاكى هتان ؟
هزت رآسها بالنفـي ؛ للحين لا ، حتى هتان هذام ما حاكاها ابد !
دخِلوا للداخل وهم يمشون مع ملاذ يليّ لمحت الشخص يلي صدمت فيه ، شتت أنظاره مباشرة لـ بعيد بذهول وهمس لـ ذاته ؛ حتى حَـرم نهيّـان وشيختهم هنا ! عز الله خير !
دخِلوا فاطمة وعلياء عند الباقين وظّلت ملاذ بالخارج من إتصل عليها عناد ~
مـلاذ وهي تبتسم ؛ هلا بالحلو
عناد وهو يمسح حواجبه بشبه عصبية ؛ بحكّ وجيهكم بـ الأرض يا حفيدات نهيان ! بالأرض
إبتسمت بخفة وشبه عبط ؛ ما ورانا أحد إحنا ! كلام كبير والله !
عناد ؛ إنتِ بالذات بغسّل شراعك ، بحرقك
ضحكت غصب عنها وهي تناظرهم خارجين ؛ روّق ما صار شيء ! كلها حتِة ميكب وتنمسح بسهولة !
عناد بطقطقة وهو يقلّد جملتها ؛....
_بارت؛374
'
-إِنَّ الهَوى إِن مَدَّ فِيكَ بِسَاطُهُ
مَلَكَ الضُّلُوعَ وبالفُؤَادِ تَفَرَّدَا.
'
إبتسمت ملاذ وهيّ حنت عليه ؛ خلاص آسفين ، فيه مزيل بـ غُرفتي لا تغسل وجهك الحلو بـكلور نخاف عليه يحترق
إبتسم بعبط لثواني ؛ تخافين يا عمري ؟
ضحكت وهي تآخذ الأكياس من ريف ؛ إيه أخاف ، يلا روح
قام وهو يصعد وسرعان ما كشّر من شاف رحمة قدامه ؛ هالرحمة بكفر فيها وبصاحبها !
ضحكت غصب لثواني وهي تمثّل الحدة ؛ حدّك !
عناد بتزفيرة وهو يحاكي رحمة ؛ بدخل إبعدي !
هزت رآسها بالنفيّ بتجهّـم ؛ إيش تبغى ؟
عفس ملامح وجهه بقهر وهو يقلدها ؛ إيش تبغى ! أبغى خشمك وش أبغى !
ضحكت ملاذ بذهول وهي تسمعه يتهاوش مع رحمة ، ما فهمت شيء من ابعد الجوال عنه وهو يتهاوش معاها ~
رحمة وهي ترفع ايدها له بعصبية ؛ إنت ايش فيه ! ايش فيه هنا ما تدخل
عناد بذهول ؛ عوذه منك ومن شرك وشر صاحبك ، تعرفين مزيل المكياج ولا ما تعرفينه ؟ هاتيه لي الله يحفظني لأمي وأبوي !
دخلت جوا وهي تجيبه ترميه بحضنه ؛ توكل !
ناظرها لثوانيّ بذهول وهو يرجع الجوال بـ إذنه ؛ أنا بعيش مع الشباب بالاستراحة لحدّ ما تذلفين إنتِ وزوجك وهالعجيّز بيتكم !
ملاذ بعبط ؛ اوكي يصير خير ،بحاكيّ حاكم عنك
عناد بـ قلة حيلة ؛ ترا إسميّ عم والله عم ، شوي إحترام طال عمرك !
ضحكت غصب وهيّ تغير نبرتها بحنيّة ؛ خلاص آسفين ، لا تبكي !
عناد وهو يغسل بالغسول اللي قدامه ؛ انا ما أبكي ، أنا أبكيك يا حرم حاكم الزفت
ضحكت من سكّر وهي تحط جوالها بشنطتها وتمشي معاهم ، بردت أطرافها لثوانيّ من شافت جدتها فاطمة واقفة بالخلف وتتحاور مع هالشخص ؛ أمـي !
مِشيت لعنـدها بسرعة وهي تمسك إيد جدتها وتناظره بحدّة ، حسّ بـ شرار يخرج من عيونها ناحيته وما يدري كيف يفهمّها الوضع ~
مـلاذ بشبه حدة ؛ مضيّـع شيء ؟
هز رآسه بالنفـي بتوتر ؛ كنت بسألها عن شغلة !
ملاذ وهي تأشر على رجال الأمن البعيد ؛ روح إسأل هناك اذا تبيّ من يدلك ، الله معاك وبطّل ملاحق
مشيت مع جدتها لـ خطوة من رجع يتكلم بسخريه ؛ بطّل ملاحق ؟ مراهقين حنّا !
ملاذ بسخرية وهي ما لفّت ناحيته ابداً ؛ توكّل هناك !
فاطمة بذهول ؛ ملاذ !
ملاذ بشبه عصبية ؛ صدمني أول الزفت وطيّح صورة حاكم من ايدي ! ومن أول وهو ورايا وش أسوي له يعني !
فاطمة بتمثيل للذهول ؛ وما تكلمتي ! لو صار لك شيء !
ملاذ بسخريه ؛منه ؟
هزت فاطمة رآسها بـ ايه وهي كاتمه ضحكتها ، ملاذ بشبه عصبية ؛ خسي ! لو جرّب يمد إيده بس كسرتها وكسرت رآسه وراه !
فاطمة بذهول ؛...
_بارت :375
'
-"قد قادت فؤادي في هوَاها
و طاعَ لها الفؤادُ و ماعصاها"
'
فاطمة بذهول ؛ لا حشى ما إنت بِكر فارس ولا إنت ملاذ ، أحاكي حاكم أنا ؟ أخاف بكرا يصيبك الخجل يا بنتي هالشخص نعرفه !
ناظرتها ملاذ لثوانيّ ورجعت تشتت أنظارها بعدم إهتمام ؛ ما سويت شيء يخجلني ، غلطت بحقّه ؟ ما غلطت
ضحكت فاطمة غصبّ وهي تحس مزاج ملاذ كله إنقلب ، شخصيتها قوية وقت الموقف بس ، ووقت ترجع تتذكر وهيّ وش سوّت حتى لو ما كانت غلطانه ينتابها البكيّ وتكره نفسها كثير ~
_
« عـند حاكم وفـريقه »
دخل هجرس من الخلف بعدّ ما صارت مجزرة فيه من كثر الرصاصّ والأشخاص وهو يرفع سلاحه لـ اللي يحاول يهرب بعيّـد ؛ مكانــك !
بردت ملامح أديب لثوانيّ بذهول وهو ما يناظر هجرس ابداً ،قرب بيهربّ ويركض الا إن هُـذام مسكه مع ياقته من الخلف : صباح الخير يا ولد صحّار !
بردت ملامح أديب بذهولّ وسرعان ما حسّ بشيء مو معقول وهو يشوف فريق دعم كثير ، بـ أكملهم باللون الأسود وما بقى من رجالهم نفـر الا ومكلبشِ او ميّـت من الرصاص والهجوم اللي صار ~
ناظر لثوانيّ وهو يشوف سالم أخوه ينزف من كتفه وجالس ع الأرض ، فوق رآسه شخص شديد البُنية وسلاحه بـ إيده ؛ســالم
سـالم وهو يلقطّ أنفاسـه بصعوبة ؛بيذبح سـعود
تغيّـرت ملامح هجـرس وهــذام لثوانيّ وهم يركضون لـ الساحة اللي قدام ~
رفع هذام سلاحه بقوة وهو يصوّبه ناحية صحّـار ؛ نـزّل سـلاحك !
إبتسم صحـار وهو يثبّت سلاحه بكُل غضب بـ رأس سعود يليّ قدامه ؛ أنـا ، اللي يقتـل ولده ويفتخر بـ فعلته
إبتسم سعودّ وهو يحسّ بحرارة داخلّ قلبه ؛أطلق ، ما نّلت مبتغاك ولا عُمرك بتنوله ، إترك هالسلاح وإعتذر وخذّ العقوبة تطلع إنت وعيالك
صحّـار بسخرية ؛ ونحني رقابنا ؟ لا ما نحنيها وعيالي رجال ماهم من صِلب غزيل قليلة الأصل محنّيـة الرأس وعيالها مثلها !
سُـعود وهو يحسّ بـ ألف شعور يتخالط بداخله ؛ لو ما كِنت ضد الدين والدولة ، ولو إقتصر شرّك على نفسك يا صحار ما كِنت إنذليّـت بهالشكل ، الله لا يسامحك
ضحك صحّـار غصب عنه وهو يرفع ذراعه بكِل ثقة لجبين سُـعود ، للأسف معميِ تماماً من طريقة موت والده الصقر وإنه إنقتل على يد القُوات ، ثارت براكيِنه من الجماعة اللي ما عاد يبونه لا من قريب ولا من بعيد ، طلّق بناته من أزواجهم ، وعياله ما تركهم يتزوجون ، جمّع عياله وبناته كلهم تحت ظِله وصار حرفياً مانعهم من الحياة ، والحين وقت سعود ، ما يتركه يعيش ويمنعه من حقوق الحياة ، يمنعه من النفس والنبض كله ويتركه بالقبر ~
إبتسم صحّـار وهو يحس بـ قوة مو طبيعية تنتابه : ...
_بارت ؛376
'
-فما رأيت أعزّ منك في قلبي وما رغبت في أحدٍ سِواك.
'
إبتسم صحّـار وهو يحس بـ قوة مو طبيعية تنتابه : قاتل الولد ، إيه أنا صحّـار
إبتسم سُـعود غصبّ عنه وهو يقرب رآسه لفوهه السلاح بآستفزاز ؛ إطلق
مد أصابعه بإرتجاف غريب لـ ناحية الزناد وهو يسمع صراخ هجرس وهُذام من الخلف يأمرونه يتركه ~
إبتسم حاكم بخفيف وهو يرميّ رصاصة وحده كانت كافية تشلّ حركة صحّار كله وترميه هو وسلاحه ع الأرض ، لكن تترك النفس فيه ~
إبتسم سعُـود من حرقة غير طبيعة إنتابت داخله ، رمى سلاحه بعيد وهو يخرج من المستودع كله ، ومن الساحة كلها ~
تغيّـرت أنظار حاكم مباشرة وهو يوقف وسرعان ما بردت ملامحه من حسّ بـ شيء عميق يخترق بطنه ، ناظر لثوانيّ بذهول وهو يشوف يليّ قدامه : فيـصـل !
غـرس الخنجر بـ بطنه وهو يدفه لحدّ ما صار ظهره والجدار واحدّ ، بردت أطراف حاكم بذهولّ وجاه هالفيصل على حِين غرّة ؛ نـذل !
إبتسم فيصل بإرتجاف وخوف وهو يدريِ إنها نهايته ؛ لو تنقبر الحين أموت مرتاح
إبتسم حاكم ووجهه بـ أكمله تغيّر لـ اللون الأحمر من عُمق الطعنة ووجعها عليه ، رفع إيده بـ إرتجاف وهو يمسك عُنق فيصـل بقوة ؛ بـتموت على إيـدي يا فـيصل
ضحك فيصل بتوتر وخوف وهو يغِرس الخنجر أكثر بحِقد دفين ؛ أخذت كل شيء منيّ ، جاء وقت موتك يا ولد عمتي !
أخذّ حاكم نفس بذهولّ وهو يحس نفسه بيفقد الوعيّ من فرط الألم ، مو قادر يتحرك من قوة الخنجر وحِدته بـ بطنه والدم يليّ ينزف منه يضعفه كثير ، ما كان لابس سُترة واقية وهذا اللي تركه يعانيّ أكثر ~
مد إيده بـ ارتجافّ وهو ماسك عُنق فيصـل بـ إيد يخنقه ، وإيده الثانية مدها بـ ضعف ل علبة الزجاج يليُ جنبه ، مسكها وصرخ بقوة وهو يدف فيصل عنه ناحيِـة الجدار وماهيّ الا ثواني وكسِـر الزجاج على رآس فيصل بكل قوة ~
طاح حاكم ع الأرض لثوانيّ وهو ينزع السماعة من أذنه ويرميها ، عضّ شفته بقوة من كُثر الوجع وماهيّ الا ثانية وصرخ من طلّع الخنجر يلي ببطنه وكأنه طلّع روحه ماهو خنجر ~
حاول يِقوم بعدم قدرة وهو يرفع نفسه مره ، ومرتيّن ، وثلاث بعدم فائدة ~
شاف فيصل يتحّرك وسرعان ما شاته بقوة على رآسه ، سِكن جسد فيصّـل بـ أكمله وقام حاكم بتثـاقل وتفكيره هالمرة ماهو بنفسه ابداً ، بـ سعود لا يسويّ بـ نفسه شيء ~
نـزل وايده على بطنه بتثاقل وهو يشوفه واقف بعيد ؛ ســعود
جـلس بدون لا يتحرك من مكانه ولا يلف لناحية حاكم لحدّ ما صار قدامه ، حاكم وهو يناظره بحدّة من شاف دموعه ؛ سـعود !
بكى غصبّ عنه وهو مو قادر يتحمّل من حرّ الشُعور بقـلبه ~
مسِك عُنق سعود بقوة من الخلف وهو يضمه لعنده ؛...
_بارت ؛377
'
-راضون منك بنقطةٍ فأبعث بها
إن النقاط من الحبيبِ كتابُ
' '
مسِك عُنق سعود بقوة من الخلف وهو يضمه لعنده ؛ رجال يا سعود ،وحش وسويت الصح
بِكى من حرّ قلبه والشعور يلي صابه ، كيف يقسى قلبّ الإنسان على ولده ولا يهِتم له ، ويعِزم على قتله ، للأسف إن قلبه ماهو مثل قلب أبوه ابداً وحسّ نفسه يتألم من الرصاصة اللي إخترقت ذراع أبوه رغم إنها أنقذت حياته ~
تآوه حاكم من شدة الألم وهو يحسّ نفسه يِحتضر حرفياً ، همسّ بـ ضعف شديد : فيـصل يا سعـود ، فيـ فيصـل
ناظره سِـعود لثوانيّ وسرعان ما بردت ملامحه بذهولّ وهو يحس بـ الدّم اللي من جسد حاكم صار بـ ايدينه ؛ حــاكم ! حـاكم !!
صرخ بذهولّ بالرجال وهو يمسكه ؛ حــاكم !!!
_
« بـيـت نهيـان »
صِـعدت للجناح بِـدون ما تنِطق بحـرف ، تحسّ نفسها إكتئبت ، أو صار لها شيء لكن تحسّ بـ شُعور غريبّ فسّرته حِزن وخجل من نفسها على الشخص يلي احتدت نبرتها عليه ~
رمِيت جسدها ع السرير وسرعان ما نِزلت دموعها من شمّت عطِر حاكم يحاوطها ، رحمة تعطّر ملابسه ومكان مفرشه من هالعطر دايماً وتِربك شعور ملاذ كثير ، تتوهم جيّته وتكتشف إنها رحمة وعطره ، ما عُمر عطره مر مرور الكِرام ولا كان عابر عليها ، كان بمقام الحُضن واللقِاء لها ~
رفعت عيونها وهيّ تعدل جسدها من حسّـت بدموعها على خدها ، تّوهمت السُوء مباشرة وهيّ تحس ألم يعِتصر بطنها وسرعان ما فزت للحمام مباشرة ~
_
« المُـستشفـى »
بـردت ملامح هجرس وهو يشوف حاكم يرتجفّ تماماً ~
هُـذام بذهول وهو يمسك ايده ؛ لا تغمض يا صاحبي لا تغمض تكفى !
نِـزلت دموع حاكم غصّب عنه من فرط الألم والشُعور وهو يشِد على إيد هُـذام بإرتجاف ويحسّ بـ طعم الدمّ بـ فمه وأنفه وكل مكان ، إرتجفت نبرته بشبه خشونة وهو مبُتسم بعدم وعيّ ؛ بترك الأرض لـ أهل الأرض يا هذام
تركوه هجرسّ وهذام من تدخلوا الممرضين يبعدونهم عنهّ وسرعان ما تِحطمت معنوياتهم تماماً ، تغيّرت ملامح هُذام وهو يحسّ بـ عيونه تحرقه تماماً ~
جلسّ هجرس ع الأرض بذهول وسرعان ما فزّ من جاء الفريق أول محمد ، وناس كثير من نفس السِلك خلفه ~
سـعود وهو بـ القوة يقدر يتكلم ؛ صحّار وعياله كلهم بـ السجن الحين ، وفيصل طعن حاكمّ والحين داخل غيبوبة وإحتمالية العيش عنده قليلة
الفريق أول بذهول ؛ عند حاكم !
هز رآسه بالنفي برعب ؛ فيصل ، حاكم للحين ما ندري عن حالته !
زفر الفريق أول بغرابة وأمر بـ تقفيل الجناح والقسم كله اللي فيه حاكم ، كان الوضع غريب على هذام وهجرس وسعود اللي مو فاهمين أي شيء ~
_بارت ؛378
'
-قُل للمسَافات البعيدة بيننا
أرجو بحق الله ان تتواضعي
'
_
« مرّ اليوم والثاني والأسبوع ، والليّ بعده لحدّ ليلة العيـد ،اللي ما يتسمى عيِـد عند آل سليمان ابداً »
'
إلتموا كِلهم بالأسفل وسرعان ما رقّ قلب فاطمة على نهيّـان اللي له إسبوع بين المسجد وهالشبّـاك ينتظر حاكم يرجع ، او يرِسل خبر ع الأقل ~
فز من مكانه من شاف هُـذام داخلّ وسرعان ما إستبشرت ملامحه ؛ هذام !
فتح أبو حاكم الباب مباشرة وهو يناظره ؛ هذام ؟
إبتسم هذام ببهوت وهو يحسّ نفسه كاره الدنيا واللي فيها ، يبيّ حاكم وبس ؛ تعال يا عميّ ، بحاكيك
إنقبض قلبّ متعب لثواني وهو يخرج ، خرجوا وراه ساميّ وفارس وعناد ولحقهم نهيّـان بتثاقل ~
أبـو متعب وهو يناظر هذام برعب ؛الحمدلله ع السلامة ! وينه حاكم !
هُـذام بهدوء ؛ الله يسلمك ، ما بعد جاء بس يجي قريب إن شاء الله
نهيّـان بخوف ؛ ما صار له شيء صح !
ناظره هُذام لثوانيّ وعيونه فضحته كثير ، تغيّرت ملامح نهيّـان بـ أكملها وهو يشوف الفريق أول محمد والفريق سعد جايين ~
نهيّـان بإرتجاف وهو يحسّ نفسه بيطيح ؛ حـاكم وينه !
الفـريق أول محمد وهو يسلم عليه ؛ كيف الحال طال عمرك ؟
نهيّـان وهو يشد على إيد محمد بـ رُعب ؛ حـاكم وينه !!
الفـريق أول محمّـد وهو يحط كفّه على كفّ نهيـان ؛ يجيّ إن شاء الله ، يجيّ !
شال نهيّـان إيده من إيد الفريق أول بحدة وهو يناظره ؛ حـاكم وينه يا محـمد ! وين ولدي يا محمـد !
دخـل زايـد - ولد عم نهيّـان يلي بالإمارات وراح زارهم قبل - : السـلام عليكم يـا أهل البيت ، حاكم بخير وتوي كنت عنده يا نهيّـان !
نهيّـان وهو يحلّفه بالله ويحسّ إنه بيطيح صدق ؛ إحلف بالله يا زايد ! إصدقني القول !
زايد بابتسِـامة خفيفة ؛ والله بخير ويسّلم عليك ، بخير والله يا نهيّـان تكذّب ولد عمك ؟
زفر نهيّـان لثواني وهو يناظره بتشكيك ، مد أبو جابر إيده لـ هذام بهدوء ؛ هتان بالداخل ، اذا تبي تروح لها !
إبتسم زايد لثوانيّ وهو يحك حواجبه ؛ يا ساميّ ، مبروك ما جاء لـ جابر !!
وسع ساميّ عيونه لثوانيّ بذهول وهو يشوف أمه طلعت وتزغرط ؛ حنيـن ولدت يا ساميّ ! جاتك الحفيدة الي تبيها افرح !
ضحك ساميّ بعدم تصديق ودخل هُذام للداخل ، يحسّ نفسه بينفجر من الألأعيب اللي تدور بالخارج ~
إبتسم بخفيف وهو يصعد للأعلى مع أم جابر بعد ما سلّم ع الموجودين ~
أم جابر بابتّسامة خفيفة ؛ الحمدلله ع السلامة يا هذام
هز رآسه بـ إمتنان وهو فعلياً مهلوك ؛ الله يسلمك !
إبتسم بخفوت وهو يفتح البابّ بخفيف وسرعان ما إبتسم وهو يشوفها تلبس بلوزتها ؛..
_بارت ؛379
'
-عيناك وحدهما هما شَرعيَّتي
مراكبي، وصديقتا أسفـاري
'
إبتسم بخفوت وهو يفتح البابّ بخفيف وسرعان ما إبتسم وهو يشوفها تلبس بلوزتها ؛ هتـان ؟
لفت أنظاره له لثوانيِ بذهول وسرعان ما صرخت وهيّ تركض لعنده ، إبتسم وهو يحضنها وما قِدر يمنع نفسه من تقبيّلها ، بِكت غصب عنها وهيّ تحاوط عُنقه وتحسّ فيه يقبّل عُنقها وخدهّا وكتفها وكِل نحرها من فرط شُوقه لها ، كان شايلها فوقّ لحُضنه ورجولها تحاوط ظهره ~
مـد إيده لخصره وهو يرميّ سلاحه بعيد ويضمّها بكاملّ إيديه لصدره ~
وصّل الشُوق فيه مواصيِل كثيرة ، ووصل فيها الحُب أكثر وأكثر ~
هُـذام وهو يشوفها تناظر بـ وجهه مباشرة وملامِحها بالدِموع غرقانه ؛ لا تبِكين ، أنا قدامك يا بنتي !
غطت وجها بـ ايديها وهيّ ترجعه لعند كتفه وسرعان ما أجهشت بكيّ ؛ وحشتني !
إبتسم بهدوء وهو يحط ايده على ظهرها وينحنيّ بهدوء لناحية السرير يتركها عليه ؛ إجهزي لجل نِروح بيتنا !
هزت رآسها بالنفيّ وهي تحس نفسها متوترة من قُربه ووجهه اللي يقابل وجها بالزبط ؛ نظّل شوي ؟
هز رآسه بالنفي وهو ينزّل أنظاره لـ شفايفها وهيّ بالمثل ، تُوردت ملامِحها وهيّ تغمض عيونها من إنحنى قريب لـ شفايفها وهو يهمس بهدوء ؛ يا ليِل الهوايل يا بِنت ساميّ !
إنحنى وهو يحاوطها عن يمينها ويسارها بـ ايديه وماهيّ الا ثُوانيّ وتعمّق بـ القُبل وإيده بخصرها ~
أخذ نفس وهو يبعدّ بخفيف ؛ أنتظرك تحت ،لا تتأخرين
هزت رآسها بـ زين بتردد وهيّ تعدل بلوزتها ، خرج للخارج مباشرة بدون لا يمّر مجلس رجال ولا غيره لكن اللي عرفه ، تمكّن فيه الشُعور لـ درجة عظيمة~
وقفّ لثواني وهو يشوف عناد وظِل أنثى معه ، متكيّه على صدره والواضح إنها مو طايقة الدنيا ~
تجمّعت الدموع بمحاجرها غصّب ، بكرا عيِد ولا لها بـ عيدهم شيءّ بدونه ، حتى النُقطة ما وصلتها منه وهو وعدها يحاكيها ، قال لها ٢٨ يوم وموعدنا ليلة العيِد ولا لِمحت حتى طيفه ~
ميّل هذام شفايفه لثوانيّ وهو يلف ناحية سيارته ويمسك جواله ، مو عاجبه الوضع بتاتاً البتة وابداً ولا يدري اذا اللي مع عناد هي ملاذ أو لا لكن اللي يعرفّه ، حاكم يحبّها وبيرتاح معها هيّ بس ~ '
ملاذّ وهي تناظر عناد لثوانيّ بهدوء ؛تودينيّ ؟
ناظرها لثوانيِ بإستغرابّ وهو يرفع حواجبه ؛ إبشري ، وين تروحين ؟
اخذت عبايتها من الطاولة يليِ خلفها بهدوءِ وهي توزن نبرتها ؛ البيـت
كان بيتكلم الا إنه فهم مقصدها ، تِقصد بيتها هي وحاكم ؛ إبشري !
مِشيت قبله وزفّر عناد من قلبه ، ما شافت إن هُذام جاء أو يعتقد إنها ما شافته لكن ..
_بارت ؛380 '
-إن كان لي وطنٌ، فوجهُك موطني
أو كان لي دارٌ ، فحبك داري
'
كان بيتكلم الا إنه فهم مقصدها ، تِقصد بيتها هي وحاكم ؛ إبشري !
مِشيت قبله وزفّر عناد من قلبه ، ما شافت إن هُذام جاء أو يعتقد إنها ما شافته لكن هيّ شافته ، فرِحت لوجوده بقدّ إنكسارها وحِزنها وخُوفها على عدم وجود حاكم ، وعدها هالليلة وماهو حاكم اللي يخِلف وعده ~
_
« بـيت حـاكم »
نِزلت وهيّ تحس دُوخة مو طبيعية تنتابها ، تِماسكت بخفيف وهيّ تحس بـ عناد يمِد لها الكاب حقّ حاكم واللي هو كان لابسه ؛ أصعد معك ؟
هزت رآسها بالنفيّ وهي تأشر له ع الحرس اللي محاوطين المكان ؛ لا تخاف يصير شيء ، الطيّر مايمّر من هنا !
إبتسم بهدوء وهو فعلاً إشتاق لحاكم كثير ؛ برجع لك قبل الفجر ، إنتبهي لجوالك
إبتسمت بخفوت وهي تدخل للداخل ، كانت بتِشك إنها حامل لحدّ ما أوجعها بطنها وجع تعِرفه عدل ، وكِل شهر يصيبها وكلنا عارفيِنه ~
صِعدت للأعلى وهي تِرمي عبايتها بعيِد ، لفّت كابه على رآسها وهيّ تجِلس على كُرسيها ، مسِكت الفُرشاة يلي قدامها وهي تكِب الألوان كِلها فوق بعض وسرعان ما بِكت من لِمحت طرف رسمتها له قِدامها
،
بنفس هالبيّـت ، لكن بالناحية الأخرى منِه واللي يمكن ما تِعرفها ملاذ ، جـلس بتعبّ يسيطر على داخله وهو للحين مو مستوعبّ إنه باقيّ حيّ ، وباقي فيه نفس رغم إن الإصابة كانت عميقة جداً ولحُسن حظه ما صابت أي عضو حيوي من أعضاءه الداخلية ولاّ كان بالقبر من زمان ، رغم النزيف يليّ تعرض له ، وتوقف النبض بسبب المضاعفات ، والغيبوبة يليّ دخلها لـ مُدة إسبوعين الاّ شوي ولا صحى منها الا بالأمس وقالوا له إن الصباح عيِد ، ما يقِدر يرجع قصر نهيّـان ، ولا يقربّ أي شخص لأنه صار مُستهدف ووصله الأمر من فوق يحتمي هالفترة لحدّ ما يلقون حلّ ~
مدّ إيده لـ الصورة يلي تِركتها بجيبِه قبل لا يودّعها وتوادعه ، كانت صورة له وهو صِغير وهيّ تحبيّ قدامه وتوها ما كمّل عُمرها السنة ، إبتسم من حرّ قلبه وهو ما يدري من فين جابت هالصورة ابداً ، قام وهو يحسّ بـ نفسه إنهلكت شُوق ووجع وكِل شعور ينتابه ، صحّار وعيـاله بالسِجن كلهم وكانت قمة السرور له بـ وسط وجعه ،يشوفهم ويِذكرّهم بالمجد القديم بكلّ سُخرية " نهيّـان وفريقه يقتلون صقر ، وحاكم وفريقه يدعسون خشم صحّـار وعياله ومن يحاول يلعبّ معنا يا قليل الأصل "
، جلس وهو يشاور قلبه بتعبّ ، يجيبها لـ عنده ولا يخلِف الأمر ويروح بيت نهيّـان ولا يهتم بـ سلامة ولا غيِرها ~
وصلته رسـالة من هُذام وسرعان ما تِعقدت حواجبه من ...
_بارت ؛381
'
-من ذا يحاسبني عليك وأنت لي
هبةُ السماء ونعمةُ الأقدارِ؟
'
وصلته رسـالة من هُذام وسرعان ما تِعقدت حواجبه من ألم بطنه والرسالة اللي أوجعت قلبه " الشُوق صعب ، توكلّ وإعزم والله إن الصوت منك يكفيهم ، ويكفيها "
ميّل شفايفه وكيِف يضمن قلبه ؟ كيف يضمن نفسه وضعفه ، وكيّف ما يمشي لناحيِتها يرجعهّا بـ حُضنه يزيّل الشُوق كله وإن كان بيأذيّ نفسه لكن بكاها يصعّب عليه كل شيء وكثير ، يجرح قلبه وشعوره وقسوته وجموده ، يعترف إنه يحّبها ، وفوق الحُب كثير ، يعترف إنه يضعف قدامها ومن إبتسامتها يبتسم ولو حِزنت يزعّل الدنيا كلها لجل رضاها ، هيّ ملاذه ، وهيّ مال الغناه عنده ، وهيّ ضحكة النُور وهيّ بِكر فارس وهي روح آل سليمان ، وهيِ حبيبته وزوجته وبِنته ~
دخل عليِه شخص من رجاله بكلِ هدوء وهو يحاكيه ؛ طال عُمرك أم نهيّـان بالبيت ، جات مع عمك عناد
هز رآسه بـ زين بذهولّ وهو مو مصّدق ابداً ، يصبّر نفسه إنها بعيدة عنه ، كيفّ يصبر واللي بينهم كم خطوة وتصيّر بـ حُضنه ، رفع جواله الآخر بهدوء وهو يحسّ بـ شُعور غريب ولا حسّ إنه كِتب رقمها وإتصل فيها من بِدّ كل الناس ~
'
، أبعدت شعرها عن وجها وهيّ تآخذ نفس يرجع لها شُوي من حياتها ، تكدست مشاعر موجعة بداخلها عِكستها كلّها ع اللوحة اللي قدامها تِعبت من أعاصير المشاعر اللي أهلكتها وزاد الشُوق والشُعور فيها من لمِحت طرف رسمتها له وهيّ تقوم لعندها ، ابعدتها وهي تِركزها قدامها وتتأمله بدون لا تتكلم وسُرعان ما نِزلت دموعها ، ميِن يلومها لو إشتاقت له وهيّ من بين الصُور يلي أعطاها إياها نهيّـان قبل لا يتزوجون وقبل لا توافق إنها تصير له كانت فيه صورة خفيفة ، وهيّ بـ عُمر الشُهور وهو شيخ من يومه ، كان جالس خلفه ونظرته للحين نظرته اللي ما تتغير ، وهيِ كانت تِحبي قدامو وتبتسم بـ شكّل طُفولي جميّل كِثير ، غير عن صورة ثانية له وهو فوق حِصان جدّه متقلّد السيف وماسك الخنجر ، غير عن صور كثيرة له بعسكرّيته واللي كانت ولا زالت أقربها لـ قلبها اللي مكتوب خلفها "1995" لأنها وقت تخرّجه ، ولأنه مُبتسم فيها ~
بِكت غصبّ عنها وهيّ تضم رجولها لصدرها وسرعان ما رفِعت رآسها من صُوت جوالها مدت إيدها له وردتّ وهي صوتها مبحوح من البكيّ تماماً ؛ هلا ؟
رفع إيده وهو يعضّ إصبعه ، لانت كلِ ملامحه ووصل الشُوق فيه شيء ما يتصِوره ~
مـلاذ وهيِ تبعد الجوال عن إذنها وترجعه ؛ مين ؟
إهتزّت نبرته لثوانيّ وهو يآخذ نفسّ ؛ بـنتي
أبعدت الجوال عن إذنها بذهولّ وهي ترجعه ، تجمعت دموعها بمحاجرها بخُوف وشُوق وحُب وكل شيء ممكن يصيبها ؛..
_بارت ؛382
'
-من ذا يحاسبُني على ما في دَمي
من لؤلؤٍ ونرجسٍ ومحارِ
'
أبعدت الجوال عن إذنها بذهولّ وهي ترجعه ، تجمعت دموعها بمحاجرها بخُوف وشُوق وحُب وكل شيء ممكن يصيبها ؛ حاكــم !
إبتسم بـ ألم من داخله وهو يحسِ إن توّه يرجع يعيش ، تّو يرجع حيّ من جديد ~
ضحكت غصبِ عنها بعدم تَصديق وهيّ تحط إيدها على فمها بذهول وتمشي لناحية الشُباك ولا قِدرت تصدّق ابداً ~
حـاكمّ بهدوء وهو يتنحنح ؛ إرسمِي ، لا تِبكين وإرسمي
هزت رآسها بالنفّي وهي تحسّ بـ شيء غريب كثير ، ما تحسّ إنها تسمع صوته وبس ، تحسّه بقُربها ، بجنبّها بس مو قادرة تشوفه حواليها ؛ رسِـمت ، ما عادّ يواسيني رسم إرجع !
إبتسم بحنِية لثوانيّ وهو يناظرها ؛ ما بِقى من الليل شيء ؟
ملاذّ وهي تآخذ نفس لثواني ؛ قِلت ليلة العاشق ثوانيها ليال ، وش يفرق ليل ولا نهار !
حاكم بهدوء مُخيف لقلب ملاذ وهو يشِد على نفسه ؛ يفرق ان هالليّل فيه مواعيد ، والنهار عندك عيد يا بِكر فارس ، عيدك مبارك
ناظرت حولها لثوانيّ بذهول وهي شِبه فهمت قصده ؛ حاكم !! إبتسم بهدوء وهو يحسّ فيها بتبكيّ ؛ شابت على رجوى الملاقى مواعيد يابنتيّ ، لا تخافين باقي حياة ، وباقي مواعيد كثيرة
سِكتت بدون لا تتِكلم وهيّ تحس بـ شيء يمنعها تتِكلم ، خِنقتها العِبرة لأول مرة بهالشكلّ وهيّ تسمعه يودعها للمرة الألف ~
حاكمّ وهو يشوف رسِالة من الفريق أول بـ شبِه أسف : لا تِبكين
سكِتت لدقايق طِويله وهيّ تحاول تكِبت دموعها وسرعان ما بِكت ، عضّ شفايفه وهو يسمعها ترمي جوالها بعيد والواضح إنها إنهارت بكيّ ~
قام من مكّانه ومن سرعته تّوجع وكثيِر محلّ عمليته ، أخذ نفّس لثواني وهو يبعد جوالاته عنه ؛ نعتذر يا محمد ، آل سليمان وبِكر فارس ماهم خطر !
صعد للأعلى وهو يفِتح الباب على أقلّ من مهله ، تغيِرت ملامحه مباشرة وهّي تميل لـ الليّن الشديد من شافها جالسه ع الكُرسي ، ترِسم والواضح إنها تبِكي من إرتجافها ، رسِمت أمواج عشوائيه ، بحور ، وعوالم تحتّ البحر كلها عشوائيه وداكّنة تماماً ، غِرقت عيِونها من كثُر الدموع وهيّ تشوف كابه اللي علقّته على طرف الخشب يليّ قدامها ؛ أكـرهك
إبتسم بهدوء وهو يحسّ إنه يتوجع بشدة ، لكن يبيّ يحضنها بس ~
قامت من مكانها وهيّ ترمي تيشيرتها بعيِد وسرعان ما إبتسم من البديّ يلي لابسِته ، تِركت شعرها على حُريته وهيّ تلبس كابه وسرعان ما تغيّرت ملامحه وهو يشوفها تنحنيّ لـ الدولاب الصغير يليّ قدامها وخرجّت منه شيء يعرفه زين ، ولا يليِق بـ إيدها ابداً ~
_بارت ؛383
'
-يا أنتِ .. يا سُلطانتي ومليكتي
ياكوكبي البحري ، يا عِشتاري
'
أخذت سلاحه وسرعان ما تغِيرت ملامح حاكم بـ أكملها ، فِتح الباب بـ أكمله وما يدريّ كيف إتسعت خطواته بهالشكل وهو ينحني لـ مستواها يسحب السلاح من إيدها ، كانت شبه جالسه على رجولها ومنحنيِة لحدّ الدولاب الصغير الا إنه وقت سحب السلاح طاحت ع الخلف وضرب ظهرها بـ طرفه ،
شِهقت من الألم وسرعان ما صرخت برعب لانه صار قدامها فجأه ولا إنتبهت لوجوده أبداً ~
حـاكم بذهولّ وهو ينحني لعندها يسكر الُدولاب خلفها ويضمها لناحيته ؛ تألمتي !
ما كانت لها القدرة تنِطق ابداً من شدة الألم والصدمة انها قدامه وبحضنه ، إنحنى بـ الم وهو ينزل انظاره لظهرها اللي صار أحمر مكان الضربة ~
زفّر لثوانيّ وهو يبعد السلاح بعيِد ؛ تعاليّ
مدت إيدها بذهول وسرعان ما حست برطوبه تحاوط باطن إيدها اللي على بطنه ، إرتجفت برعب لثوانيّ وهي سكتت عن البكي مباشرة ؛ حـاكم !
إبتسم بهدوء وهو يجمع إيديها سوا لجلّ ما تشوف الدم اللي متأكد إنه وصل إيدها ؛ ع الوعد ، ولبستيّ هاللبس تعِرفين إني راجع ، خلاص لا تِبكين !
إرتجف جسدها بخوف وهي ترجع إيديها على بطنه بذهول ، صرخت برعبّ من شافت منظر الدم وهي تناظره ؛ تنـزف !! تنزف إنت تنـزف !! '
مسك ذراعها بقوة وهو يثبّتها ؛ ملاذ ، إسمعيني بالأول !
_
« شُـقة هُـذام »
بـدلت ملابسهـا وهي تشوفه توه خارج من الحمام - الله يكرمكم -بعد شاور أنعشه تماماً ~
قامت بتردد وهي تآخذ نفس ؛ أمـك إتصـلت
ناظرها لثوانيّ بهدوء وهو ينشف صدره ؛ ووش قالت ؟
هتان وهيّ تمشي لعنده ؛ قالت ثامر يسلم عليك ، ويقول إنك ما قصرت وإنها رجعت له أحسن من أول
زفر بشبِه سخرية وهو يدري إن نهايه أمه كذا ، متزوجة من شخص يبغضه هُذام كثير ولا يحبّه ابداً ، جات لـه أمه قبل فترة تتوسله يفكّها منه لأنه صار جبّار وحتى ضرب يضربها ، أخذ لها شقة بإسمها ، وما ترك عليها قصور وحاولّ قد ما يقدر يكون بارّ فيها بما إنها تذكرته الا إنها ودّعته بالحكيّ اللي طعن السيف أهون منه " ثامر يقول يبيني وبيرجعني ، برجع له "
، كان ينتظرها تسأله عن رآيه ، تشاوره أرجع له ولا أبقى بـ عزتيّ هنا ولا أخضع له ، ضحك بشبه سخريه من قامت وهي متردده تماماً "سجلّت هالشقة بـ إسمه ، وهو سجل بيته بـ إسمي وصفيت خواطرنا يا هذام "
كان لأول مره يحاكيها بهالسخريه والقهر " ومقصدك من هذا كله ، إطلع يا هذام الحين لأن ثامر ما يتحمل شوفتك " ، وبالفعل من بداية خروجه من باب الشُقة كان ثامر قباله ، هنا فعلاً يحسّ نفسه إنحرق تماماً لكنها أمه ولا يقدر يقول شيء ، وأبوه..
_بارت ؛384
'
-"مَالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟"
'
وأبوه تعالج تماماً وأخذ ريهام وإلين بدون لا يدق له خبر وسافر للخارج ~
هتان بتردد وهي تناظره ؛تسمعني ؟
هز رآسه بـ ايه بهدوء وهو يلف لناحيِتها بدون لا يتكلم ، كان مُتعب ومُهلك تماماً وهالشيء واضح من نظراته ~
رفعت إيدها بخوف لجرح بـ وجهه ؛ ما كان موجود !
هز رآسه بـ إيه وهو يقربّها لناحيته مع خصرها ، حضنها وهيّ تحس نفسها تشِتعل خجل كونها حاضنته بهالشكل ~
هتـان بإستغراب وشبه تردد ؛ تِعطي الكل بدون مقابل وتساعد الكل بدون مقابل ، ليه ؟
هُذام بهدوء وهو يشد إيده على خِصرها ؛ مو كل الناس نآخذ منهم مقابل
تُوردت ملامحها لثوانيّ وهي تحس نفسها لاصقته لدرجة غريبة ، سكر النُور من خلفه بهدوء وهو يتمدد وهيّ بحضنه بدون لا يتكلم وهي بالمثل ~
رفعت نفسها بتردد لـ قريب من وجهه ؛ هـذام
كان مغمّض عيونه وايده لا زالت بخصرها ؛ سميّ
ابتسمت بتردد لثواني ورجعت تتمدد بحضنه ؛خلاص
سِكت بدون ردة فعل وهو يحسّ بخجل هتان اللي مو قادرة تِثبت بمكانها من إيده اللي تلعب بخصرها ~
هُـذام بهدوء ؛ لأن الصباح عِيد وناس ، ولا ما كنت رحمتك هاليوم والحين ابد
قربت لعنده بخفيف وهي تنحني لـ عُنقه ؛ مستغربه كيف إنت هالقد حلو ، وكيف حبيتني من بين الكل !
إبتسم بداخله بهدوء وهو للحين متأثر بـ حالة حاكم والموت يلي ذاقوه على أمل يصحى ، للحين فرحتهم وصراخهم وقت صحى ما تروح عن باله ابداً ، فِتح عيونه بذهوّل وهو يحس مشاعر كثيرة تجمّعت داخله من إنحنّت هتان تقبّل وسط عُنقه ، تُوردت ملامحها لثوانيّ وهيّ تحضنه ، تِجمعت الدموع بمحاجرها غصبّ وهي تحس نفسها مقصرة وهو ما يستاهل كل اللي يصير له ؛ أحس أحبك كثير ، ما أحب تِزعل
إبتسم هذام بهدوء وهو يقبّل رآسها يليّ بحضنه ؛ تأكدي ولا تحسين ، عن الزعل ما فينا الا الخِير وناميّ الحين ولا أنوّمك غصب
غمضت عيونها مباشرة وهيّ تحس نفسها تِحترق خجل ، متمدده بـ حضنه وعن يمينه ورآسها على صدره بالزبط ، إيده اليسار ماسكه إيدها فوق بطنه ، والثانية على خصِرها ~
غمض عيونه بهدوء وماهي الا دقايق ونام من فرط تعبه وهي لحقته مباشرة ~
_
« بـيت حـاكم »
بعد صراع وهواش بالداخل إنتهى فيهم بـ حُضن إنهارت فيه ملاذ من خوفها وشوقها ، ورقّ قلب حاكم بشكل ما يعهده فيه جِلسوا بـ الغُرفه حقتهم ، قال لها حاكم بشكل مختصر عن إصابته بدون طاري العميلة ولا الغيبوبة ولا المداهمة ولا شيء~
جات لعنده وهي تمد إيدها لتيشيرته تنزعه عنه ؛ ..
_بارت ؛385
'
-ذَهَبَت بكُلِّ الحُسنِ حتى لم تدع،
حُسنًا على الدنيا بهِ لم تُوصَفِ!
'
جات لعنده وهي تمد إيدها لتيشيرته تنزعه عنه ؛ هيا
مسك إيدها بهدوء وهو يجلسها بجنبه ، نزع تيشيرته ورماه بعيِد وهو يشوفها ما تناظره ابداً وأنظارها على جرحه ~
ملاذ وهيّ تشتت أنظارها بعيد بهدوء ؛ بعدّ عيونك
مد إيده لـ الإسعافات يلي قدامه وهو يناظرها ؛ما تتحمليِن ، إبعدي
هزت رآسها بالنفيّ بتردد وهي تمد إيدها لـ اللصق اللي ع الجرح تِفتحه بشويش ؛ ليه ما أتحملّ
سِكت بهدوء وهو يرجع جسده للخلف ، كانت تِرجف بس من منظر الضِماد والشاش اللي مليان دم وإختفى اللون الأبيض منه تماماً ، ما بتتحمل تفِتحه وتشوف الجرح نفسه وبتنهار ~
تغيّرت كامل ملامحها برعب وهيّ تشوف الجرح والدم حوله ، ارتجفت ايده وبالغلط طيّحت الضماد على رجوله من الخوف ؛ حـ حـاكم حـاكم !
عدل نفسه بهدوء وهو يآخذه من على رجوله : غمضي عيونك ، خلاص !
هزت رآسها بالنفي وهي تآخذ نفس ؛ بحاول ، خلاص
رجعت شعرها لخلف أذنها وهيِ تمسك القُطن ، تُوردت ملامحها لثوانيّ وهي تحس فيه يمسك خصرها يقربها من عنده ، غمّض عيونه بهدوء وهو يرجع جسده للخلف ؛ معاك
غمضت عيونها بإرتجاف وهيّ تمسح له الدم بخفيف ، تحسّ نفسها خايفه ومرتعبة بشكل مو معقول ~
فِتح عيونه بهدوء وهو يشوفها شِبه ترجف وتمسح الدم ، لف أنظاره لها وهو يحاول يِعرف التغيير يليّ حصل لها بس ما لِقى شيء ، التغيير إنها غابت عن عيونه فترة ، ورجع لها وهيّ بـ عزّ ذبولها لكن الأكيد إنها أحلى من قبل ~
رفع ايده بهدوء وهو يرجع شعرها لخلف أذنها من تناثر على وجها وسرعان ما لِمح دموعها ، سِكتت بدون لا تتكلم وهيّ ما تدري كيف مسِحت الدم بأكمله وحطّت الضماد على جرحه ، نزعت القفازات يليّ بـ ايدها وهي تمسك تيشيرته الثانيّ وتأشر له يقرب ، ما كانت قادرة تتكلم لأن العبرة بتخنقها كثير وبتبدأ تبكي من جديد ~
حنى رآسه بهدوء لعندها وهو يحسّ فيها تدخل التيشيرت لحدّ عُنقه ، حاوط خصرها وهو يحني رآسه لـ حُضنها ؛ لا تبكين ، يكفيك البكي
حاوطت ظهره وهيّ تحس إنها بتبكي وبالفعل بِكت ~
إبتسم بهدوء وهو يزفّر ؛ إدخلي بالنوايا ، ليتك تشوفين كُثر الرغبة يا بِكر فارس !
ابعدت بهدوء وهي تمسح دموعها وهو لبِس تيشيرته ، حسّ بـ الضماد يتحرك وهو يرجع جسده للخلف ويرفع طرف تيشيرته من الأسفل ؛ هاتي لصق
تمددت وهيّ تآخذه وترجع تعدلّه أكثر له ، رفع عيونه بهدوء وهو يناظرها متوترة وتهمس له : إرفع شوي
رفع أكثر بهدوء وهو ينزل إيده الثانيه لـ حزام بنطلونه يعدله ؛ ...
_بارت ؛386
'
-إدخلي بالنوايا لعلّكِ ترين كم أودُّ تقبيلك
'
رفع أكثر بهدوء وهو ينزل إيده الثانيه لـ حزام بنطلونه يعدله ؛ أرفع ولا أنزّل !
توردت ملامحها لثواني بذهول وهي تترك اللصق وبطنه وكل شيء ؛ لا تسوي شيء ، ارتاح
إبتسم غصب عنه وهو يشوفها تشيِل الورق حق الشاش واللصق ترميهم وواضح إنها متوترة كثير ~
مد إيده بهدوء لـ ظهرها على المكان يليّ ضرب بـ الدولاب توه ؛ يوجع ؟
هزت رآسها بالنفي وهي ما تناظره ؛ لا ، لا تتحرك كثير !
إبتسم بهدوء وهيّ مثل ما ودّعها وأحلى ، لابسه نفس اللبِس والبديّ يلي ما يدري شلون صار يحبِه كثير ، يجزم إن سبب حُبه له لأنه يوضّح اكثر من إنه يستر ولهالسبب يعجبه ~
يوصل لنصف بطنها ووقت تجِلس يوضح كل ظهرها ، ماسِك عليها من عنِد الصدر والمهم إنه شبِه شفاف من الأسفل ، قامت وهّي تعدل بنطلونها ترفعه للأعلى ؛ تبِـغى مويا ؟
هز رآسه بالنفـي وهو يمد إيده يرجّعها جنبه بهدوء ؛ السـلاح وش كان يسـوي بـ إيدك ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وشِبه خوف ؛ كِنت بجربّ أرمي فيه ، إنت لما تِزعل تسوي كذا !
هز رآسه بـ النفي بهدوء وهو ينزل إيده على خصرها وأنظاره بـ عيونها ؛ وإنت لما تزعلين ترسمين ، العُنف لا تقربينه !
زمّت شفايفها لثوانيّ وسرعان ما حسّت فيه صار قِريب منها حدّ الرمش ~
حـاكمّ بهدوء وهو ينزل أنظاره لـ شفايفها اللي صارت قريبه من شفايفه ؛ وديّ فيك بالحضن ، بس حكم الظروف أقوى !
سِكتت تماماً وهي تحِس فيه يقّبلها بكل هدوء ، تحس بـ ايده بظهرها تقربها له وكِل خوفها على جرح بطنه الحيِن ~
ما بعدّ عنها لو دقيقة وحدة وتحِس إن سيِل من العواطف يعتريها بهاللحظة ، رفع إيده بهدوء وهو يمررها على نحرها ؛ تعاليّ
هزت رآسها بالنفي بتوتر ؛ نروح غرفتنا ؟
إبتسم لثوانيّ وهو يحسّ فيها تِشعّ ضوء من خجلها لكنها "تجيب العيد " ويحّب أعيادها كثير ؛ العيِد الصباح وجبتيه قبل موعده يا بنتي ، تعاليّ ولا تتعبيني
هزتّ رآسها بالنفيّ وزفر غصب عنه وهو يمسكها مع خصرها ، زفّرت لثواني بحُنق وشبه غضب ؛ الحين مو إنت تعبان !
هز رآسه بالنفـي وهو يناظرها بسخريه ؛ تعبان ،بس مو عاجز !
زفّرت لثواني وهو صار مجلّسها بـ حُضنه ، وجهها يقابله وايديه على خصرها ~
مـلاذ وهيّ تسند إيديها على صدره بهمس ؛نهيّـان ،قال حاكم بيجي بالعيد وفصّل لك ثياب معه
زفّـر حاكم لثواني وهو يرجع رآسه للخلف يغمّض عيونه ؛ كسر ظهري هالشايب ، والله كسره
ميّـلت شفايفها لثوانيّ وهي تقرب بتتكلم وسرعان ما ضحكت من مسك وجها يغطيّ شفايفها بـ ايده ~
إبتسم وهو يحس إنها تجبره كثير :...
_بارت ؛387
'
-في الصّدرِ شَوقٌ أُداريهِ فيَفضحُني
شُحُوبُ وجهٍ عَليه يَظهرُ الوَلهُ
'
ميّـلت شفايفها لثوانيّ وهي تقرب بتتكلم وسرعان ما ضحكت من مسك وجها يغطيّ شفايفها بـ ايده ~
إبتسم وهو يحس إنها تجبره كثير :لا تميلين ولا تزمين ! اكسر فكك والله !
ضحكت بعبط غصّب عنها وهي تحس الروح ردّت لها ؛ خسي ، لو كسرته كيف بتعيش ؟
إبتسم بإعجاب لثوانيّ وهو يرفع حواجبه ؛ كلام كبير ، الشوق يسوي فيك كذا ؟
ميّـلت شفايفها وهي تمسك إيديه الثنتين ؛ لو البُعد يجي على قد الأشواق كان شوقي تعدى بُعدك وجابك من زمان !
إبتسم بهدوء وهو يحضنها ، مدت إيدها لـ جوالها تقول لـ عناد يترك رحمة تجيب أغراضها ويجيبها ، ما بترجع بيت جدها الحين ~
_
« بـ المستشـفى »
ضِـحكت ام جابـر وهي تشِيـل حفيدتها بخوف وبِكل حذر ؛ يا حلوها ماشاءالله
أبـو جابر بابتِـسامة عريضه وشبه ذهول ؛لا تكذبين ما وضحت ملامحها ! وش قررتوا تسمونها ؟
رفعوا أكتافهم بعدم معرفة وهم للحين ما حددوا ~
أبـو جابر بطقطقة ؛ جات بـ ليلة العيد ، سمّوها عِيدة !
ضحك جابر بذهول وشِبه إبتسم بعبط من شاف حنين بتموت ودها تنّام ؛ بنسميها نايا
رفعت رآسها بسرعه وشبه حُنق ؛ عِيدة أحلى ، نايا إنت !
ضحكت أم لؤي وهي تمد إيدها لـ أم جابر تآخذ البنت منها ؛ بعدين تهاوشوا ع الإسم ، الحين وراكم عيد
أبو جابر وهو يناظر ساعته ؛ اي والله ، صار أذان الفجر الحين ، أبو لؤي ولؤي متى راجعين إن شاء الله ؟
أم لؤي وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة ؛ والله علمي علمك ، توهم رجعوا جده مره ثانيه ولا أظن يعيدون معانا !
أبو جابر بابتِسامه خفيفة ؛ الله يسهل لهم ،تآمرون على شيء ؟
أم لؤي بإبتسامة خفيفة وهي تحترم سامي جداً ؛ ما يآمر عليك عدو
ابتسم أبو جابر وهو يناظر حنين ؛ الحمدلله على السلامة يا بنتي ، ومبروك ما جاكم ياجابر !
إبتسم جابر وهو يشوف أم لؤي جايه لعنده ؛ وش تسوين !
أم لؤي بذهول ؛ ما تبي البنت ؟
هز رآسه بالنفـي وهو يرجع للخلف ؛ عطيها أمها ، أنا ما أشيل
أم جابر وهي تعدل نقابها بذهول ؛ ايدينك ملفوفة بحرير ما تشيلها ؟ هي كلها نقطه بعدين أمها حرام نامت من تعبها شيلها عنها !
جابر بخوف ؛ ولانها نقطة ما ودي اشيلها ، أخاف أطيحها
هزت أم لؤي رآسها بالنـفي وهي تمدها له بشبه حدة مُتصنعة ؛ امسك بنتك !
عضّ شفايفه بتوتر وهو يشيلها وسرعان ما غمض عيونه من صارت بحضنه ؛ معي ؟
ضحكت ام جابر وهي تضرب كتفه ؛ بحضنك ، مبروك ما جاكم !
إبتسم جابر بتوتر وسرعان....
—بارت ؛388
'
-كفاك حُسناً فأن جمالكِ مُغري
، وكفاكِ بُعداً فأن البُعدَ أشقاني
'
إبتسم جابر بتوتر وسرعان ما تخالطت كل المشاعر بـ قلبه من شافها بـ حُضنه ، قِطعة قمر ونِتفة بـين إيديه والمُهم والأهم ، بِـنت قلبه ومن حبيبته ~
مشى بخطوات حذرة وهو يتركها بكل صعوبة على السرير يلي جنب حنين ~
إبتسم بخفوت وهو يشوف حنين نايمة ولا تدري عن شيء حولها ، يعرف إنها عانت بالداخل كثير وإن لها ٣ أيام تنام ساعة وتفز ، من قبل الولادة وهي تخاف تولد وهي نايمه ، وهذا الشيء يلي مافهمه جابر ابداً شلون تفكّر تولد وهي نايمة ، كانت سيناريوهات كثيرة بعقلها وهالشيء ما تركها تنام براحة ابداً ، تخاف تولد ويموت البيبي ، او تولد بدون صوت وما تنتبه انها ولدت ، أشياء كلها يضحك عليها جابر لكن كل محاولاته يهديها فشِلت والحين حنين تلقى نتايج سهرها وعدم نومها والخوف ، ولدت بالسلامة لكنها مهلوكة ضعفين ، ألم ولادة ورغبة نوم
_
« بـيـت نهيــان »
جـلس نهيـان وناديـن حرقته بما فيه الكفاية من علاقتها اللي صارت سيئه معاهم ، ما يحسّ بالعيد اصلاً بدون حاكم وزادته نادين كثير بحكيها ~
كيّف فسرت الوضع كله إنهم ما يبونها ، وإنهم يتحسسون منها ، وإنها غريبة عليهم ، وإنها منبوذة من قِبلهم ، وإنها وإنهم وأوهام كثيرة صدقّتها نادين بدون لا يقولها لها أحد ~
مِـشى فزاع وسرعان ما وقف وهو يشوف وجهّ جده اللي من كُثر الهم ما ينعرف ، يناظر بـ شحوب والواضح ان داخله صار رماد من كُثر النيران يلي إشتعلت فيه ؛ جـدي
قـام وهو يشوف رحمة ماشِيـه ؛ خذي ثيـاب حاكم وإتركيها ببيته ، وقولي لـ بكر فارس أرجع من صلاة العيد وهي قدامي ، ويا فزاع إمسك مرتك وعقّلها ولا والله ربيّتها على ايدي ولا ظنتيّ تعجبكم تربيتي
فـزاع بهدوء ؛ وش مسـويه طال عمرك
نهـيان بسخـريه وهو يأشر على شيب وجهه ؛ ما إحترمت هالشيب يا أخو حاكم ، دامها تبي الأحمد وأهله تنقلع لعندهم بس تدور العزّ من بعدنا، والله إن ما تأدبت يا فزاع ولاني أحلف كذب ولا تخويف ، والله إن ما يعترف فيها رجّال من آل سليمان
سِمع إبو حاكم النقاش الحاد وإنصدم تماماً من حرك إبوه عكازه وهو يمشي بـ كل جمود وتعب لـ ناحية غرفته ، ما رفع عيونه يحاكيهم ابداً وحتى فاطمة اللي نادته ما ردّ عليها ~
زفـرت فاطمة وهي تدعي من كل قلبّها ؛ ياربّ إنك ترجّع هالحاكم وهو سالم وغانم قريب ، ياربّ إنك ترحم شيباته !
زفر مِتعب لثوانيّ وهو يحس إنه غلط كثير وقت...
_بارت ؛389
'
-تناءت دارهُ عني ولكن
خيالُ وجوده في القلبِ ساكن
'
زفر مِتعب لثوانيّ وهو يحس إنه غلط كثير وقت ترك أبوه يتعلق بـ حاكم لهالقد ، وغلط أكبر إنه ما صار أبو لـ حاكم فعلاً مِثل نهيـان ، رغم تعّلق نهيان بـ كل عياله الا إنه متعلّق بـ حاكم أكثر منهم كلهم ولو يشرق حاكم بـ المويا يقّوم الدنيا ولا يقعدها لجله ، حُب نهيان عظيم ونال حاكم منه النِصيب الأكبر بعد فاطمة ، ويمكن ويشك مِتعب إن حاكم يتعداهم كلهم وحتى فاطمة يتفوّق عليها بـ قلب أبوه ~ ،
دخـل نهيـان غُـرفته وهو يجلس ع الكنبه بهدوء ، مـد إيده للورقة اللي على الطاولة وهو يفتحها وسرعان ما تِـغيرت كامل ملامحه من الخطّ يلي يعرفه زين والجملة اللي على قدّ ما تريحه تتعبه لأنه يعرف خوافيها " أنا مـوجود " ، حاكم يطمّنه إنه بخير بهالجمله ، ويبين له إنه ما يقدر يتواجد معهم ، إبتسم لثوانيّ من فرط توتره والراحة اللي جاته وهو يعرف إن رحمة تركت هالورقة بغرفته ؛ عبيطة هالرحمة ، الله يحميك يا حاكم !!
إبتسم بهدوء وحاكم يعتبر رحمة دايماً ذراعه اليمين بـ البيت ، يديها كل أغراضه ووصيّاته قبل لا يمشي وبـ رنّة تفهمه وتنفّذ ، رغم إن حكيها كثير ولا تسكت ، الا إنها ما تطلّع كلمة عن شيءّ يخص حاكم لو هي على حدّ سيف ، ولهالسبب يوثق فيها حاكم كثير ~
،
بـ الخـارج ، خـرج فـزاع من عرف من أمه إن نادين بالخارج وهو يشوفها واقفة بعيد ، تِحترق من فرط الأفكار يلي تداهمه عن رائد وأمها وكل شيء ~
فـزاع بهدوء وهو يـوقف خلفها بـ مسافة ؛تراددين جدّي يعنـي ؟
نـادين بهـدوء وهي تفرك أصابعها ببعض ؛ ماليّ خلق أتناقش معك
فـزاع بنفس نبرته ؛ ما ودك تبكين والدنيا عيد صح ؟
لفت لناحِيته بسخريه وما تدري ليه إنفعلت ؛ بتبكيني مثلاً !
فـزاع وهو يناظرها بهدوء ؛ ليش لا ، الغلطان يبكي ونبّكيه أكثر
ضحكت بسخرية غصب عنها ؛ بكيّني يلا ! وبعدها أقول لك ما عليه حق العيون السُود السمع والطاعة !
فـزاع بهدوء ؛ إعتدلي بحكيك
ناظرته لثوانيّ بسخريه وهي تعطيه ظهرها ؛ أوامر وبس ، أحـاكي نهيـان أنـا ؟
لفها بقوة مع ذراعها وهو يوقفها قدامه عدّل وبشبه حدة ؛ تحاكين فـزاع إنت ، وتستاهلين كسر رأس ماهو أمـر بعد
ناظرته لثوانيّ بغضب وهي تحس ذراعها إنكسرت من شدته ؛ لا تجرّب تمد إيدك
فـزاع بحدة ؛ ما بعد مديتها وأكسر خشمك بعد ، عقلك وينه فيه ؟ تبين رائـد وديمة يعني !
نادين بسخريه ؛ ماهو خالي ؟ ماهي أمـي ؟
ضحك بشبه سخرية وهو يناظرها ؛ الأم اللي تربي ماهي اللي تولد ، وخالك تمثال العفة والشرف عندنا مثل ما تدرين
ناظرته لثوانيّ بسخريه وهي تأشر على..
_بارت ؛390
'
-إذا امتلأ الفؤاد به فماذا
يضرُّ إذا خلت منه الأماكن؟
'
ناظرته لثوانيّ بسخريه وهي تأشر على صدره بـ إصباعها ؛ إنت ما تعرف شيء ، ما تعرف شيء
فـزاع بهدوء ؛ تركنا العلم لِك ، لا تقولين كلام يتعدى طولك ولا وضح كل شيء يراودك الخجل من نفسك !
نادين بذهول ؛ وإنتم ! ما يصيبكم شيء ! دايم على حق إنتو ؟
فـزاع بحدة ؛ ما إحنـا على حق دايم بس هالمره حقّ ، لو ما قال لك رائد إنك بنت ديمة كنتي حسيتي إن شيماء ماهي أمك ؟
نـادين بسخريه ؛ ماهو لازم احسّ ، فكرة اني طول السنين احسّب اني بِنت شيماء بعدين هوب ماني بنتها ! وش تبيني أقول ؟ أعيش كأن ما تغيّر شيء ؟
فـزاع بهدوء وهو يبعدّ عنها ؛ إجلسي فكّري بعقل صاحي وعِدل ، ثم نتحاكى يا بِنت سامي
ناظرته لثوانيّ بشبه سخرية وهيّ تحس نفسها مقهورة ، مشتتة ، غريبة ، والأهم مُستغفلة من كل النواحي ؛ بـنت سامي ؟
هز رآسه بـ ايه بهدوء وهو يعدل العُكاز على ذراعه ؛ بِنت ساميّ ، أصلك وفصلك منّا وفينا
تغيّر شيء يوم أمك ماهي شيماء ؟ بدل لا تقاطعين الكل روحي لـ ابوك ، إفهمي منه وحاوريه لا تضربينه فيك وانتِ ما تعرفين لا رائد ولا سواياه ، ولا شيءّ عن ماضي أمك وأبوك ورائد ! ليه ابوك ما إعترف لك إن أمك ديمة ؟ يوم رحتي لها إستقبلتك بـ الحضن ؟ ما ظنتّي بس فكري بعقلك ، أنا من هنا أقول لك رجّعي عقلك لرأسك ،بتخسرين كثير وفكّري عدل
قربت بتتكلم الا إنه اعطاها ظهره وهو يمشِي ، جِلست بغضّب وهي تتذكر نقاشها مع نهيّـان واللي كان يحاول يحاورها ويفهمّها إنه مافيه شخص يستغفلها وإنه لو درى عن ساميّ وقتها كان مِنعه من هالخطأ ، فهمت كامل حواره خطأ وإنه يقصدها هي وكُونها " غلطة " ، تجادلت معه بـشدة بخصوص رائد وآخر كلامها كان بكل غضب لـ وجهه " ما أحـد فيكم له كلمة عليّ " ، يمكن هذي أعلى نبرة صوت وصلت لـ مسامع نهيّـان من أحد ، وأول ملامح يشوفها تتقدم لناحيته بكلّ هالغضب والتجهم ~
_
ضِـحكت ريف من قلبها على النُكته السخيفة يلي قالها لها لؤي ، انبحّ صوتها من كثر الضحك وهي تتنحنح ؛ خلاص بلا عبط ، والله ضحكت كثير !
ضحك وهو ما يشوف من النُوم وسرعان ما خلل إيده بشعره وهو يحاورها ؛ إنتِ اللي تضحكين بـ وسط العاصمة ، وتِبتسم جدة من نُور الرياض !
إبتسمت لثوانيّ وهيّ تحس صار حرّ كثير ؛احم ، لا تخجلني كذا !
إبتسم وهو يتنحنح لثوانيّ ويحاكيِها عن شُغلها الجديد ، وإنه باقي أيام ويرجع وبيملك مباشرة ، مرت سُوالفهم طويلة لحدّ ما...
_- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦
أنت تقرأ
يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎
Romance- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦 كُـل الكَلامِ أمـام حُسْنِك خانني ما أجَملك ! يا وحيّ يوسُف في الورَى بَشرٌ بـ حُسْنِك أم مَلك ؟ في الحُب أقرب من دمَي في الوصَل أبعد مِن فَلَك ! يا ظالميّ في الوصَلِ حُبك مُنصفي ما أعدلَك ! السِحرُ شرُّ المِوبقّات...