بارت ١٤

45.2K 577 15
                                    

بارت ؛312
'
‎-عيناكَ مُتّكئي لو مَسني أرق ‎فكيف يغفو على أهدابها قلقُ.
'
هُذام وهو يدندن ؛ عيونك ما تقول كذا ، بس انا ما آخذ بكلام العيون
هتـان وهي تناظره ؛ بتقنعني إنك بتسحب ع الشغل وتجلس معي ؟
هُـذام ؛ أسحب ليه ما أسحب ؟ ما رجعت رسمي للحين بس دامك ما تبيني يمدحون الدوام !
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تنزل قبله ، نِزل خلفها ولازال يدندن ، نزلت الطرحه على اكتافها وهيِ تفرد شعرها ؛ صوتك مو حلو
هُذام وهو يفتح باب البيِت ؛ تسلمين من فضلك !
إبتسمت وهيّ تدخل قبله ، شافت إلين وريهام جالسين يلعبون وقامت إلين مباشره تركض لـ هُذام ~
ضحك وهو يشيلها ؛ هلا بالحلوين ، كيف الحال
ضربت كفها بـ كفه ؛ عشره من عشره
قامت ريِـهام بتردد لثوانيّ ومعاها أوراق ؛ هُذام ، تعال شوي
رفع حواجبه باستغراب وهو يترك إلين ويمشي معاها ،عضت هتّان شفايفها وهي تشتت أنظارها بعيد عنهم لـ إلين ؛ عادي
إلين وهي تزم شفايفها ؛ ماما تحب هُذام مره ، دايماً تقول ليّ !
سكتت هتان بدون لا تتكلم وهيّ تلعب معها ؛ أنا بصعد فوق تمام ؟
هزت إلين رآسها بـ زين ووقفت هتـان تمشي للدرج ، وقفت بمكانها لثوانيّ وهي تشوف هُذام عيونه بالأوراق لحدّ ما رفعت ريهام إيدها لكتفه ، رفع هُذام عيونه بهدوء ؛ إن شاء الله
إبتسمت له وهي تعدل إسمه اللي على صدره ؛ أبوك يفتخر فيك كثير ، يذكر اسمك أكثر من إسمه
إبتسم وهو يبعد أنظاره لإن رغبته بـ إنهاء الحديث صارت كبيرة ؛ اذا جاء يكلمني ، شيء ثاني ؟
هزت رآسها بالنفـي وهي تبعد عنه ، مشى لداخل بدون ما يلتفت وهيّ جمعت كفوفها سوا تتأمله ~
صعدت هتان للأعلى وهيِ تبدل ملابسها بغيض ، تقهرها ريهام كثير حتى لو ما توضّح لكن مستفزه كثير لها ~
دخل هُذام وهو يشوفها تلبس بلوزتها ؛ هتـان
ناظرته بـ حُنق وهيّ ترجع تلف عنه ، ترك الأوراق ع الطاوله وهو يمشي لعندها ~
هتـان وهي تشتت أنظارها بعيد عنه ؛ تأخرت
هُـذام بهدوء وهو يدخل ايديه بجيوب بنطلونه : مين قال اني بداوم ؟
هتـان وهي تعدل تيشيرتها بحنق؛ ما قلت لك إجلس
إبتسم بهدوء وهو يبعد عنها ؛ ما أنتظر كلامك ، تركت الأنتظار من زمان
جلست ع السرير وهي ما تناظره ابداً ، كان يقلّب بالأوراق اللي قدامه ويحسّ بـ حزن يخيّم عليه ، أبوه تعبان وتوه يدري عنه ، ترك الأوراق وهو يرد على جواله ؛ أيوا هلا
مسِحت دموعها بإرتباك وهي ترجف ؛ هُـذام
تغيّرت كامل ملامحه لثوانيّ من الصّوت اللي وصِله ، الصِوت اللي المفروض يكون علاج لـ قلبه من الحنيّه يلي فيه ؛ أمـي ؟
أجهشت بكيِ من ظُلمها لـ هُذام ، وظلم نفسها لـها ؛ أنا بـ شارع الـ....... ، كانك تبيني
_بارت ؛313
'
‎-‏كيف أكتب الشعر وعُيونك قصيد
‏وكيف أوصفك وأنتِ القصايد كلها.
'
« بــيت رائـد »
جـلس بهدوء ورسل قِدامه ، عرفها من عيِونها اللي مثل عيِون إيلاف بالزبط ، بريئه وفيها لمعه تِجذبه دائماً وابداً بـ إيلاف ولهالسبب عرف رسل مُباشرة ، جات رسل بجنبه بتردد ؛ رائـد
رائـد بهدوء وهو يجلس غِـيم بحضنه ؛ أبوك وينه
رِفعت أكتافها بعدم معرفه وهيّ تحس بـ مليون شعور بـ قلبها ، تحِب رائد من زمان ، من شخصيته اللي تعِجبها كثير ، ومن طريقه تعامله مع إيلاف اللي الكِل يحسدها عليه لكن ما عُمرها فكّرت تخرب حياة إختها ~
تِركـت صور قدامه بتردد ؛ لقيتها بـ غرفه غيم ، إنت حطيتها ؟
هـز رآسه بالنفـي بهدوء وهو يشوف صُوره إيلاف قدامه ، كانت تضحك وتناظر بالبعيد ، كانت تناظره وقتها بعد ما نزع وشاحها يتذكر تفاصيل هالليله وقت كان هاديّ ، وبحياته فقط ، بـ إيلافه وغيمته ~
« قبـل ٣ سنـوات ، بـاريس »
ضحكت من سحب الوشاح من شعرها ؛ يا عبيـط يكفي !
ضحك رائـد غصب وهو يضمها لعنده من تعدوا مجموعه رجال ~
إيـلاف وهي تناظره بطرف عيِنها ؛ تنزعه وتغار اذا جو الرجّال ! كيف يا أخ ؟
إبتسم رائد وهو يرجع الوشاح عليها ويبعد ؛ ما أحد يتجرأ يشوفك ، والمكان فاضي !
نزعته وهي تخلل إيدها بشعرها بغرور ؛ صحّ ، كلهم يعرفون إني إيلاف سلطان ومحد بيتجرأ تزل عينه
رائد وهو يناظر غيِم اللي بحضنه ؛ برد عليها ، دخلنا
إبتسمت وهي تشوف رائد يآخذ غيِـم ويبتسم لشخص خلف الشجره ~
إيلاف وهي تغطي وجها بذهول ؛ يا عبيط تركتها تصورني !
ابتسم وهو يضم غيِـم لصدره ويمشي ، ضحكت إيلاف وهي تعدل حجابها وتركض لعنده ، دائماً تلقى لنفسها صُور بلحظاتها العفّويه مره بين ملابسها ، ومره قدام كُتبها ، ومره وسط ملابسه هو ، رائد يحب التصوير ويحب عيونها كثير ~
،
ترك غيم من حضنه وداهمته ذكريات كثير ، تغيرت ملامحه من ريحه عطِرها اللي قربت لـ أنفه ومُستحيل الحنين يوصّل له ريحه عطرها بهالحلاوه ، تحركت رسَل وهيّ تاخذ غيِـم بحضنها ؛ بنصعد فوق
زمت غيِم شفايفها وهيّ تميل للبكي ؛ بـابـا !
قام وهو شِبه متأكد إن عِطر رسـل ، نفس عطر إيلاف ؛ تعاليّ
رسـل بتردد ؛ أنيمها ؟
رائد وهو ياخذ غيّـم من حضنها بهدوء ؛ تبينها تعاليِ ونامي معنا
تراجعت للخلف لثوانيِ بتوتر وهي تبعد أنظارها عنه ، تعداها رائد وهو صامت تماماً وغيم بحضنه ~
رائـد وهو يناظر غِـيم ؛ يا طُهر إسمك بجنب إسمي ، ويا ذنب أمك يومها تترك وتهد حيليّ !
إبتسمت غيم وهي تمد إيدها لـ شفايفه ، تعدت رسل من جنبهم بتردد ؛..
_بارت ؛314
'
‎-‏عيونك أجمِل من السماء بنجُومها
‏وضِحكتك أجمّل من البدُر لاأكتمَل .
'
إبتسمت غيم وهي تمد إيدها لـ شفايفه ، تعدت رسل من جنبهم بتردد ؛ إذا حبّت أحد ، تحط إيدها على شفايفه تثبت له ، بما إنها تحبّك لا تتركها
رائد بهدوء غـريب ؛ غيِـم تحبني ، ولا إنتِ ؟
تراجعت للخلف وهي تناظره بتردد ، ما تكلمت ابداً وهي تدخل غرفتها وتقفل الباب ~
دخل غُرفته وهو ينزل غيِـم اللي راحت تركض للسرير ، بدّل ملابسه بهدوء وهو يتمدد بجنبها ؛ غيـم
إبتسمت وهي تغمض عيونها وتأشر على خدها ؛ رسل تبوسني هنا !
إبتسم بهدوء وهو ينحنيّ لخدها ، قبلّها بنفس المكان اللي أشرت عليه وهو يفتح ذراعه لها ، تعدلت بجنبه وهي تسولف وتضحك لكنه ما يفهمها ابداً ، بعد ساعات من السوالف بينهم اللي ما يفهمها ويعبر بـ وجهه بين " أمّا ، وكيـف ؟ " سندت رآسها على صدره وهيِ تغمض عيونها ومباشره نامت ~
مد إيده لـ شعرها بهدوء وكأن نِصف قراراته تبدلت الحين ، لكن مو تماماً ~
_
« بــيت نهيّــان ، العشــاء »
مِجتمعـين كلهم من رأس نهيِـان ، لحد هتّـان وهي أصغرهم ، بُكرا صيِام عندهم والسُحور مِثل كُل رمضـان بـ بيت نهيّـان ، إبتسمت فاطمه بـ إنشراح وهيّ تحس بشعور جداً حلو ، حفيداتها كلّهم قِمة بالجمال بجلابياتهم الليّ تشرح الصدر من بياضها وأساور اللؤلؤ اللي اهداهم إياها نهيّان تزين معصم كل وحده فيهم وترحّب برمضان قبلهم ، وأحفادها يرهِبون الصديق قبل العدو من مناظرهم الحلوة والسِبح اللي اهدتهم اياها بـ ايديهم ~
إبتسمت لثوانيِ وهي تشوف تعابيرهم ، نادين كانت حَزينه كثير رغم إنها تحاول ما تّوضح ، ريف متُوترة بشكل مو طبيعي لإن خُطبتها الرسمية من لؤيّ تمت تُوها ، وما تدري بيطلب شُوفه ولا لا ، هتـان كانت بعالم آخر وكل شويِ تتوتر وتحمّر ملامحها ، أما مـلاذ القلبّ ،كانت هادئه تلعب بـ إسوارتها لحدّ ما سمعت صُوت حاكم ، إبتسمت تلقائياً ووضحت بعض الآثار بـ عُنقها من رفعت رآسها ~
تنحنح حـاكم لجل يغطّون ؛ يا بـنت
تغطّـوا كلهم وإبتسمت فاطمه من دخلوا عيالها وعيالهم كلهم ما عدا نهيّان ومتعب وفزاع ، هالمّره إهتمت للأخير فيهم ، الليّ انهلك من كثُر الدراسه ؛ بتّـال القوس !
بتال وهو يناظرها بذهول ؛ والله إن أمشي ! ليلة رمضان يا مسلمة لا تكسرين بخاطري !
حـاكمّ وهو يعدل شماغه ؛ ريـف ، أبـوي ينتظرك بالمجلس
ريف بتوتر ؛ ليه !
رفع حاكم حواجبه لثوانيّ وهو يناظرها، عناد وهو يمسك يد ملاذ ؛ بينكم شوفه ، بتشوفين زوجتي هيا
ضحكت ملاذ غصب ؛ انا ملاذ !
إبتسم عناد وهو يجلس قدامها ، باس إيدها وهو ناسي وجود حاكم ؛..
_بارت ؛315
'
‎-إشارتنا بالحب غمزُ عيوننا
‏وكل لبيبٍ بالإشارة يفهمُ
'
إبتسم عناد وهو يجلس قدامها ، باس إيدها وهو ناسي وجود حاكم ؛ أنا أقول هالنعومه ما تجي من بنت متعب !
حـاكم وهو يحط إيديه على كتوف عناد ؛ بتدخلّ زوجتي عند غيري ؟
عنـاد وهو يتنحنح ؛ والعيـاذ بالله
حـاكم وهو يضغط على اكتافه ؛ اترك
رفع حواجبه واستوعب انه ماسك إيد ملاذ ، تركها بتزفيره وهو يقوم وكتوفه شبه توجعه ؛ حرام هالحلاوه ذي كلها لك ، العالم الموازي يجمعنا ! امي ليه تخليني عمهم الواحد من وين يتزوج مثلاً !
فاطمة بابتسامه عريضه ؛ تبي الزواج ؟
هز رآسه بالنفـي مباشرة وهو يدخل ريف تحت ذراعه ؛ والعياذ بالله الله لا يكتبه ليّ !
فُتحت ملاذ لثامها من خرج جابر للخارج مع حنين ، ما بقى الا بتّال وعمامها ~
إبتسم حاكم بهدوء وهو يخرج للخارج ، لعنِد هذام~
حـاكم بهدوء ؛ هُـذام
كان شارد بتفكيره بعيِد ، يلقاها من تعب أبوه ، ولا من ريِهام ، ولا من أمه الليّ من صباحها للحين تبكيّ ، ولا من الصِغيره يليّ بحضنه يبي قربها لو بـ القُبل وتمنعه ، سرق قُبله من ثغرها قبل لا يجون بـيت نهيّان ، على أساس يُوقف شيءّ من تُولعّه فيها ويرضى بالقليل ومازادته الا حُب وشوق أكثر لها ~
حـاكم وهو يدقه ؛ واصل عِند الجدي ولا سهِيل ؟
هُذام وهو يزفّر ؛ تعديتهم الإثنين ، سـمّ
حاكم بهدوء ؛ كيف وضعك
هُـذام وهو يرفع كتوفه بتنهيده ؛ صعبّ ، من كل النواحي صعبّ
حـاكم بهدوء ؛ نعين ونعـاون ، كانك تبي المشورة
هُذام بسخريه ؛ يقول لك نبي بعضنا لكن الأوضاع تمنعنا ، يا حبيبيِ حنّا عرب بالهوى خجلين !
حاكم وهو يناظر هُذام بحزم ؛ ...
_
« عنـد لـؤي بالمجـلس »
يحس نفسه متُـوتر ، ومتحمّس ، وخايف ، ومتردد ، وفيه ضِحك لكنه متُـوتر للقد اللي ماله قدّ ~
أبـو لؤي وهو يوقف بطقطقه : خلك أسد ، لا تصير خاروف
إبتسم بخفيف وهو يضرب على صدره ؛ أفا عليك
خـرج أبـو لؤي مع نهِـيان وما بقى بالمجلس الا أبُو حـاكم ~
دخـل عناد وهو يشبك إيديه سوا : البنت ما تبي تشوفك
ناظره أبو حـاكم لثواني بذهول وضحك عناد غصب ؛ ياخيّ لؤي اسمع ، أنا عمها والبنت تشبهني راضي ولا مب راضي ؟
أبو حاكم بهمس ؛ إنقطع نصيب بنتي ! عناد !
ضحك عناد وهو يناظر أخوه بهمس ؛ انا عندي شكوى على ولدك الكبير ،انتبه له مني
أبو حاكم بطقطقه ؛ اشتكي له من نفسه ، لا تشتكي لي مالي حيل عليه
زفر عناد وهو يناظره ؛ وكتوفي اللي انهدت من ياخذ حقها !
ضحك أبو حاكم غصب وهو يقوم ، دِخلت ريف بتردد ثابت وقام لؤي مباشرة ، صح شافها قبل لكِنها هالمره غيِر ، غير كثير ~
'بارت ؛316
'
‎-مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي
‏والعشق والله ذنبٌ لستُ أُخفيه
'
إبتسم لؤي وهو يوقف من فرط تُوتره ، يحبّها كِثير يحبّها وحتى كِلمه الحُب قليلة عنده ~
مدت إيدها بتردد وحسّ مِتعب بكمية التوتر والخجل بينهم ~
إبتسم بهدوء لثوانيّ ؛ خمس دقايق تكفيكم ، أنا برى
جلس عنـاد وهو يشوف لؤي شوي ويذوب ؛ الله يرزقني ، بطلع معك ياخوي أخاف اتزوج بالغلط !
ضحك متعب وهو يدخل عناد تحت ذراعه ويخرجون للخارج ~
إبتسمت ريف بتردد وهي تحاول تفك إيدها ؛ لؤي
حضنها مباشرة وهو مو قادر يعبّر ، تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تحاوط عنقه ؛ لا تسوي كذا !
حمّرت ملامح وجهه وهو يضِمها ، مو قادر يفكّها ابداً من كُثر الشعور اللي إعتراه ، صار حُبهم واخيراً حلال وريّحه ، بدون لا يخذل حاكم ويطعنه وبدون لا يمسّها شيء منه ، إسبوع أو إثنين انقطعوا فيها عن الحكيّ سوا وحس بالمُوت وهيّ مثله ، حتى قبل حكيهم كان بحدود كثيرة والمهم إنها تكون معه وقت تعبه قبل صحته ، ووقت حزنه قبل فرحته وهو بالمثل ~
أبعدوا عن بعضّ وإبتسم بخفيف وهو يشوف الدموع تجمعت بمحاجرها ؛ هو فَرط الحب يقتل ؟
هزت رآسها بـ إيه ؛ يمكن
إبتسم بهدوء وهو يمسك إيدها ، باس باطنها وضحكت مباشرة ، قالت له مره إن جُزء من قلبها بـ باطن إيدها وإنها من طُفولتها وأبوها يقبّل باطن إيدها لحتى صار مكانها المُفضّل للتقبيِل ~
إبتسمت بتُوتر لثوانيّ وهي تبعد أنظارها عنه من سمعت صوت حاكم ؛ حـاكم جاء
ترك خصرها وهو يناظرها ، مو مصدّق وجودها قدامه ابداً وبهالحلاوه ، والأهم والمُهم بتصير حلاله ~
دخـل حاكم كالعادة بدون لا يِدق البـاب ابداً ، لاحظ إحمرار وجه ريِف وإرتباكها ، ولؤي الليّ وده يصعد سابع سما ويرجعها من كثر فرحته اللي جالس يكتمها بكل مافيه لا يصرخ ~
حاكـم ؛ مجلس الرجـال تدل دربه
إبتسم لؤي وهو يفرك حواجبه ، ودعها بعيونه وهو يخرج خلف حـاكم ~
عضت إيدها بغباء لا تِصرخ وهيِ تحس بتوتر العالم أجمع فيها ، رغم إنها مو سهل تحِب ، ولا سهّل تنهز ، الا إن لؤي غير بمواقفه معاها ، كثير غير ~
-
« بـ الجهه الأخـرى من بـيت نهيِـان »
كانت واقـفه وإيدها على بطنها ، صار مُتعب هالحمل عليها كثير وزادها غِياب جابر اللي من يومين ما شافته وتلاقوا هنا بـ بيت نهيـان ، من الأصول إنها تجي لـ بيت جدهم وتجلس معاهم برمضانهم وجات مع أهلها لإنها كانت عندهم ، وجابر من يومين ما تحاكيه ولا يحاكيها ~
جابـر بهدوء ؛ حنـين ، تعرفين إن رمضـان كله بـ بيت جدي
حنِـين بنفس هدوئه ؛ لا ، أنا رمضاني بـ بيت أهلي
جابـر بشبه حده ؛ ...
_بارت ؛ 317
'
‎-أشتاق ذنبي ففِي عينيكِ مغفرتي
‏يا ذنب عمري ويا أنقى لياليه
'
حنِـين بنفس هدوئه ؛ لا ، أنا رمضاني بـ بيت أهلي
جابـر بشبه حده ؛ وبـ كيف مين ؟
حنِـين وهيِ تلف عليها وفعلياً تعبت من حملها اللي يزيد تعبه كل يوم ؛ بـ كيفي ، تبي رمضان بـ بيت جدك تفضل جيب نايا وتعالوا قضّوا رمضانكم هنا !
جابر بهدوء ؛ ماهي مُسلمه
ضحكت لثوانيّ بسخريه وهي تناظره ؛ ماشاءالله ، أشوف الوضع عندها فري وصداقات وتبيك انت مب المشروع !
جابـر ؛ فهمتيها غلط
حنِـين وهي تناظره بـ حُنق ؛ اوكي فهمتها غلط ، اذا كلمك واحد من زملاء العمل يلي اشتغل معاهم وقال لك انه يبيني انا ما يبي المشروع كيف بتفهمه سيد جابر ؟
جـابر بسخريه ؛ ما نتفاهم ، هد حيّل يكفيه
حنِين بنفس سخريته ؛ انا أهد حيّل نفسي وبس
جـابر بهدوء وهو يقرب لعندها ؛ إسمعي الحين ، هاتيّ عبايتك وبنرجع البيت نتفاهم
هزت رآسها بالنفي وهي تشوف جوالها ينّور بـ اسم لؤي ؛ ارجع لحالك ولا تحاول تقربني !
قرب بيتكلم الا إنها تعدته ، تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تحط إيدها على بطنها من وجع داهمها فجأه ، صار لها يومين تنِزف بخفيف وكلمت دكتورتها وقالت لها إنه طبيعي ، اليوم زاد عليها لكنّ مستحيل بتقول لجابر ، لو يصعد سابع سما وينزلها ما بتقول له حرف ~
، تعدا لؤيّ وهو يشوف حاكم واقف ويلعب بسبِحته ، حاكم وهو يعدل السماعة اللي بـ إذنه بهدوء ؛ لو ما جِيت بالحلال يا لؤي ، كان رأسك بـ نجد ورجولك بالحجاز ، عفا الله عمّا سلف ولو إنها مب حلوه !
إرتبك لؤي لثواني وهو يناظره ، شبِه إبتسم وهو يرد على الصوت اللي وصله ؛ سـم طال عمرك
بردت ملامح لؤي غصب وهو يشوف حاكم يعطيه ظهره ويمشي ، عارف بعلاقتهم شلون ومتى وكيف ما يدري ~
، مشى حاكم بعيِد وهو يحاكيّ سمُو الأمير اللي تقابل معه بـ شركه لؤي وريـف وقت التكريم ، الوقت اللي عرف فيه إن ريف إخته قدامه ، والوقت يلي شاف رائد عند ريف ~
لف أنظاره بعيد وهو يشوف ملاذ تضحك مع بتّال ، حضنته وهي تعدل له شماغه ؛ هيا نزوّجك ؟
بتّـال بابتسّامه ؛ توي صغيّر ، هاك عناد زوجيه
ضحكت وهي تشوف عناد جاي ؛ اهلاً
عناد بحذر ؛ زوجك الطاغيه وينه ؟
حـاكم بسخريه ؛ وراك
عنـاد بابتسِامه ؛ على راسي أبـو نهيّـان ، نهيان طوّل الجيه ولا إنت وش رايك ؟
تُوترت ملاذ وهي تشتت أنظارها بعيد ، ضحك بتّال وهو يدخلها تحت ذراعه ؛ عن إذنكم بيني وبين إختي بنت امي وابوي حكي
حاكم وهو يناظره ؛ يقالك بتلجمني ؟ اختك تحاكيها بعد الفجر !
عناد بعبط ؛ يا تُرى ليه بعد الفجر ؟ أوجد النص المفقود يا بتّال
بتال بجديه ؛...
_بارت ؛318
'
‎-ماذا يفيد الأسى؟ أدمنتُ معصيتي
‏لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
'
عناد بعبط ؛ يا تُرى ليه بعد الفجر ؟ أوجد النص المفقود يا بتّال
بتال بجديه ؛ الحين صدق ثاني يوم إنت ماشي ؟
هز رآسه بـ ايه وهو يشوف ملاذ تناظره ~
عنـاد وهو يسحب بتّال بطقطقه ؛ لهم الدنيا ولنا الاخرة ، اتركه هي كلها يومين بعدها تشوف اختك بدون حواجز ولا عذّال
لف حاكم لـ ملاذ اللي تِلعب بـ إسوارتها وحرفياً بتموت من حياها ~
ملاذ بهمسّ ؛ إنت جريء بزيادة لو سمحت !
إبتسم بهدوء وهو يناظرها ؛ باقيِ على السحُور ٤ ساعات
ملاذ وهي تبعد شعرها عن عُنقها من كثر الحر اللي صابها ؛ رمضان كريم ، وقفنا خلاص
رفع حواجبه وهو يشوف آثار عنقها ، مد إيده وهو يتحسسها ؛ ما أذكر إني تعمّقت لهالقد
مدت إيدها لـ إيده اللي بـ عُنقها بهمس وهي تحس بحرارة ؛ بدخل جوا
حـاكم ؛ بندخل ، بيننا حكيّ
مـلاذ بتردد ؛ بس حـكي ؟
هز رآسه بـ ايه ؛ الحين النيِة حكي ، اذا تبدلت النوايا ما أدري
مشّيت قدامه وهو خلفها ، عدلت جلالها من شافت جابر بالصالة وهيّ تحس إنها بتذوب من نظرات عناد وبتال المبتسمه لها ~
فاطمة وهي تناظرهم ؛ تناظرون من إنتم ! حاكم ما ظنتي حاكم !
عناد بابتسِامه عبيطه ؛ اللي جنب حاكم طال عمرك
إبتسمت فاطمة لثواني ؛ بِكر فارس ، محرومين منها انتو الله لا يحرمنا من الحبيب !
فارس بابتسِامه وهو توه داخل ؛ من حارمكم منها ! نقطع إيده وذراعه !
بتال وهو يأشر بعيونه ؛ اللي وراك طال عمرك
فارس بابتسامه طقطقه ؛ عاد كانه حضرة الفريق ، نقول حق العيون السود السمع والطاعة
نهيّـان وهو توه داخل من الخارج ؛ حـاكم
حـاكم بإستغراب ؛ سـم
أشر له نهيِـان يجي مكتبه وبالفعل راح خلفه ، جلست ملاذ وهي تآخذ نفس ومن توترها مسكت إيد امها ~
نُـهى باستغراب ؛ شفيك !
ملاذ بهمس ؛ ما فيني شيء متى يأذن ؟
ضحكت نُهى غصب وهي تقوم ؛ لا قال الله أكبر إعرفي إنه أذن !
جات ريِف بجنب ملاذ وقاموا الحريم يجهزون السُحور مع فاطمة ~
ريِـف وهي تحس صابها الهـبوط من حاكت لؤي وقال لها عن معرفه حاكم ؛ يعرف كل شيء ؟
مـلاذ بإستغراب ؛ مِـين ؟
ريِـف ؛ حـاكم
ضِحكت ملاذ غصب وهي تشوفه خارج من المكتب ؛ شوفي عيونه وتعرفين
زمت ريف شفايفها وهي تحس نفسها بتبِكي ، فعلاً ما يقدرون يخبّون شيء عنه ، نظراته لحالها تخوفّ وتعقيدة حواجبه الدائمه تِرعبها ، للحين ما شافته يِضحك من قلبه وهالشيء مخوفها كثير ~
_بارت ؛319
'
‎-إني أرى العمر في عينيك مغفرة
‏قد ضل قلبي فقُل لي كيف أهديه؟
'
ابو حـاكم وهو يترك الكيرم قدامهم ؛ الله أكبر من ينازل
نِـزل فارس وهو يجلس قدامه ؛ أنا الأول
ابُـو حاكم بإبتسامه ؛ ريِـف المدينه ، تعالي وانا أبوك نصير واحد
ابتسمت ريف بتردد وهي تنزل لجنبه ، فارس وهو يناظر ملاذ ؛ تعالي وانا أبوك ، يقالك انهم يتحدون فارس
مِـتعب بهيِاط ؛ والله وانا بِكر نهيّـان إن أدقّ رأسك إنت وبنتك
ضحك فـارس غصب ؛ والله وانا أوسط عياله إن تخسي الله يرفع قدرك
ضحكت ملاذ وهي تنزع الجلال عن رآسها لإن جابر مشى ؛ هيّـا لا تهايط ، اللي يضحك بالأخير
أبـو حاكم بعبط ؛ أنّزل لكم حاكم ترى
ريف بهمس ؛ الحبوب تدخل من نفسها لو شافته
ضِحكت ملاذ غصب وهي تشوف حاكم جالس ومبتسم ، مسك أبـو حاكم المضرب وهو يبدأ اللعبة وبالفعل تعالت أصواتهم وسط الصراخ ~
حـاكم بابتِسـامه ؛ أفـا يا متعب تنهزم
ابو حاكم وهو يطقطق على طريقة ريف باللعب ؛ شف شلون تميّل إيدها وين نفوز يابوك !
ضحك حاكم وهو يشوف ملاذ مبسوطة وتضحك ~
نهيّـان بابتسِامه خفيفه ؛ أنا ضحكتيّ من ضِحك خِلّي ، ولا يا حاكم
إبتسمت ملاذ لثوانيّ بعبط ؛ نعتذر ، هزمنا ابوك
إبتسم لها وهو يشوف اللعبة لسى ما إنتهت ؛ ما بعد إنتهيتوا ، إحتزم يا متعب
ضحك مِتعب غصب وهو يضرب ريف على إيدها ؛ إنزل بدال اختك !
حـاكم وهو يبتسم بهدوء ؛ إخت رجال ، تعرف تعيش وتعرف تلعب يا ريـف ولا ؟
إبتسمت بتوتر وشتت حاكم أنظاره بعيِد ، ضحك من شاف ملاذ ترجع لوراء وحط إيده مباشرة خلفها لجل ما يضرب ظهرها بـ الطاولة ~
إبتسمت بتوتر وهيّ تلف وجها له وإنتبهت لوجود الطاولة خلفها ~
نهيِـان بابتسامه خفيفه ؛ ما تخافين ، وراك سند بحقّ وحقيق
عناد وهو يزم شفايفه ؛ ياليتك ترفّع فيني مثله ، لو يكح مدحته
نهيّان وهو يخزه ؛سو اللي يستاهل المدح وأمدحك ، بنت سامي وينها
بتال ؛ الصغيرة مع زوجها وابوها بالمجلس ، ونادين مدري
فاطمة ؛ نادين وفزاع بالحديقه توي شفتهم
ضحك فارس من صرخت ملاذ وهي تقوم ، إبتسم حاكم وهو يناظرها ؛ بشويش !
ضحكت ملاذ بانتصار وهي تضم إبوها ؛ شايف كيف !
ضحك فارس غصب ؛ حاكم إنزل ع الساحه يلا ، إن كنت لعيّب تهزم بنتي
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تناظر حاكم ؛ تجي ضِدي ؟
هز رآسه بـ النفي ؛ ما أجيّ ضدك ، ولا معك
عنـاد وهو يجلس ؛ يعني مايبي يلعب ، إجلسي نهزم بتّال وسامي يالله إن تحييه
دخل سامي وهو يجلس ؛ يالله إن تبقيه ونكسر خشمه ، حي الله عناد !
_بارت ؛320
'
‎-‏وأن اتاكَ المحبوبُ بلهفةً متوددُ
‏فزملهُ ولملمهُ وتلملمهُ ومل عليهِ
'
دخل سامي وهو يجلس ؛ يالله إن تبقيه ونكسر خشمه ، حي الله عناد !
ضحك عناد غصب وسامي صار يفهمه كثير ، جلس ساميّ يلعب وهو وبتال بـ فريق ، وملاذ وعنـاد بفريق ، تنلعب فرديه لكنهم يلعبونها على شكل فريق اللي يسجل ينحسب لفريقه ~
مد بتال إيده وهو يضرب ملاذ على إيدها ؛ يمين الله تفوزين أجلدك !
ضحكت وهي تشيل إيدها بعبط ؛ تجلدني ! وفارس وينه ! وحاكم وينه !
بتّال وهو يشوف حاكم يبتسم ؛ حاكم يبتسم يا بنت الأجاويد ، فوزيّ علينا يمديه يضحك
حـاكم بابتسامه غريبه؛ إنتبه لـ ايدك اللي مديتها ، أخاف تصحى وهي مكسوره
بتّال وهو يضم إيده لصدره ؛ بنت أمي وابوي ياخيّ حرام عليك
ضحكت ملاذ غصب وسرعان ما إرتفعت الأصوات من فازوا ~
ضحك عناد وهو يضِم ملاذ ؛ يا شيخه يسلم راسك !
إبتسمت وهي تعدل لبسها بغرور ؛ شايف كيف !
بتـال وهو يشوف إيد حاكم أنمدت لـ عناد ؛ عنـاد اهرب !!
ضحك عناد وهو يفز من مكانه ؛ لا يلدغ المسلم من جحره مرتين ! هذي ضمه إسلاميه نبارك لها بشهر رمضان وش يعرفك بالأصول انت !
،
بـ زاويِـه ثانيـه من بِيت نهيّــان ، بالمجـلس البعِـيد
جلست وصار له ساعه يحاكيّ بجواله ، من خرج أبوها جواله ما سِكت ، حاكى ريهِام ، وحاكى ناس ما تعرفهم لكن اللي يقوله كله " تم طال عمرك "
سكر وهو يفِرك عيـونه وفعلاً يحس ما عاد له طاقة بـ شيء ، عايف الدنيا كلها الحين ~
جلست بجنبه وهيّ تحط إيدها على كتفه ؛ تحاكيني ؟
هُذام وهو يبعد إيديه عن عيونه ، ما ناظرها ابداً ؛ بتجين معي ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تِشيل إيدها عنه ، قامت تآخذ عبايتها وخرج هُذام من المجلس مباشرة ~
خـرج حاكم وبـ ايده جواله بيحاكي الفريق أول لكنه سكر وهو يشوف هذام ؛ هُـذام
لف لناحِـيته ؛ سـم
حـاكمّ بتفحصّ ؛ ويـن بتروح الحين ؟
هُذام ؛ البِـيت ، ثم المستشفى عند الوالد
حـاكم وهو يمسك كتفه ؛ من متـى ما نِمت ؟
رفع أكتافه بعدم معرفه ؛ بكرا برجع أداوم ، متى رجعتك ؟
حـاكم بهدوء ؛ لا ترجع ، انا راجع بعد بكرا إنت كمّلها لين يصفى عقلك وإرجع !
زفر هُذام وهو يخلل إيده بشعره ، إبتسم حاكم وهو يضرب كتفه ؛ بالهون ، كله ينحلّ لا تخاف
إبتسم هذام غصب ؛ شغل العطاله ما يعجبنا ، ينحلّ كل شيء
ضحك حاكم غصب وهو يمشي من جات هتـان ~
، ركِبت بجنبه وهيِ تشوفه هادي أكثر من اللازم ،ترددت بالفعِل أو عدمه لكنها بعد تردد شِبه طويل ، مدت إيدها لـ إيده ~
_بارت ؛321
'
‎-بِماذا تسَكرين وأنتِ خمر؟
بماذا تَغرقِين وأنتِ بحَر ؟
'
خلل أصابعه بـ إيدها بدون لا يِتكلم وهيّ بالمثل ، نِزل وهيّ بجنبه وشِبه إبتسمت بداخلها من مِسك إيدها ~
،
كـانت إلين نايمه بجنِب ريهـام اللي فَزت من صُوت الباب ، إبتسمت ريهام لثواني ؛ هُـذام !
بادلها الإبتسامه بدون لا يتِكلم وإنتبهت ريِهام لوجود هتـان جنبه ~
ريهِـام ؛طولّت ، كنت عند آل سليمان ؟
عضت هتـان شفايفها لثوانيّ وهي تمِسك إيد هذام ؛ إيه ، كنّا هناك !
إبتسم بدون لا يتكّلم وهو يحس فيها تغرس أظافرها بـ باطن إيده ، إنتبهت ريهام لـ إيد هُذام اللي تحاوط إيد هتـان وإبتسمت وهي تناظر هتّـان بإستقصاد للإغاضه ؛ إنت بخير ؟
هز رآسه بـ إيه بدون لا يتكلم ، مو فاضي لحكيها ابداً ~
ريهِـام بتردد ؛ حاكيِت أُمك ؟
تغيّرت نظرات هتان لثوانيِ وهي تضغط على ايده بقوه وتتركها ،رفع أنظاره لها من شافها تمشي للدرج وعرف إنها عصبت ~
كان بيمشي الا إنه وقف وهو يرجع أنظاره لـ ريهام بإستجواب ؛ من وين تعـرفين !
سِكتت لثوانيّ ولأول مره تحتدّ نظرات هُذام لهالقد ، رِجعت للخلف من عرفت إنه ولّع نار ؛ سِمعت بالغلط
عضّ شفته لثوانيّ وهو يبعد عنها شوي ، رجع لعندها وهو يكِتم صوته لا يصرخ فيها من غضبه ؛ والله ، لو ما كِنتي حرم أبوي وحُرمه إن هديت هالبيت على راسك
ريِـهام بتردد وهّي تمسك ذراع الكنبه خلفها ؛ من حقيّ ، كلنا خايفين عليك من اللي بـ حُضنك !
هُذام وهو يمثّل انه ما سِمع ؛ شلون ؟
ريهِـام بتردد ؛ ندري إنها مو بِـنت ، وانك أخذتها تستر على عرض سامي !
ضحك لثوانيّ وهو يحس بـ أعصابه تفجرت تماماً ، رفع إيده وهو يمسكها مع عُنقها بقوة ؛ لا تدقين الشرف على راسي انا مو أسـامه ! الزبالة اللي طلعك منّها هتان عمرها ما تدخلها ! سامعتني !!
ريهّـام بسخريه وهيّ تحس انه بيكفر فيها ؛ كانت لِعبه لـ رائد وكلنا نعرف مين رائد ، تسوق الشرف عليك وكلنا نعرف إنها راضيه
هُـذام وهو يمسك عُنقها بقوة ؛...
_بارت ؛322
'
‎-بماذا تذكرين لله قولاً؟
‏وصوتكِ معجزٌ والصمت ذكرُ
'
هُـذام وهو يمسك عُنقها بقوة ؛ الليّ يتكلم على شرفها يتكِلم عن شَرفي ، وحقّ اللي يتكلم على عرضي القتل ولا أمزح فيه
دفها بقوه من تغيّر لون وجها بـ إيده وهو يصعد للأعلى بغضبّ ، فزت من مكانها برعب وهي كانت شاهده ع الموقف من بدايته ، دخلت الغرفه بتّوتر وهيّ تشوفه كِسر ذراع الباب من قوة فتحته له ، رمى بوكه ومفاتيحه ع السرير وهو يمشي لـ الحمام - الله يكرمكم - متجاهلها ~
رِجعت للخلف وهيّ تشوف وجهه بـ أكمله باللون الأحمر ، صدت بـ أنظارها مباشره من رمى تيشيرته بعيّد وهي تآخذ نفس ؛ يارب ما أموت ، أعيش يوم واحد من رمضان راضيه !
أخذت مفتاحه وهيّ تخبيه بـ ايدها من خرج وهو يجفف شعره ، من عادته إذا عصب يدخل يتحمم مباشرة لجل ما يكسر أحد لكن هالمره غيِر ، يحسّ جمرة داخل قلبه ولو طوّل بهالبيت بيِكفر فيها ~
لبِس ملابسه وهو يناظر هتان المرتبكة ؛ مفتاحي وين !
رفعت أكتافها بعدم معرفه وتردد ؛ يمكن تحت
ناظرها بحده لثوانيّ وهو يمشي لعندها ، تراجعت للخلف مباشرة ؛ مو معي
هُـذام ؛ طلعّيه
هزت رآسها بالنفيّ بتوتر وهي تضم إيديها للخلف ؛ مو معي
مد إيده بقوة وهو يفتح إيدها ، أخذه من وسطها وهو ينزل لكنها نِزلت خلفه ركض ~
رِكبـت بجنبه وهي تناظره ؛ لا تحاول إني أنزل
هُذام وهو يناظرها ؛ متأكده ؟
هزت رآسها بـ ايه بتردد وهيّ تعدل طرحتها ؛ ايه
سِكت بدون لا يتِكلم وهو يحرك ، كانت خايفه عليه أكثر من خُوفها منه ، ما تدري فِين رايحيِن ولا تدري عن شيءّ لكن اللي فِهمته إنهم أبعدوا عن الشوارع يليّ تعرفها ~
مسِكت إيده بخوف من سرعته ؛ هُـذام !
هُـذام بهدوء وهو يخفف ؛.....
_بارت ؛323
'
‎-بماذا تُطربين وأنتِ لحنٌ؟
‏وكيف تُفكرينَ وأنتِ فكرٌ؟
'
هُـذام بهدوء وهو يخفف ؛ لا تخـافين
سِكتت وهيّ تضغط على إيده بدون لا تتكلم ولا تدري وين وجهتهم ابداً ~
نِـزل وهو يشوفها نزلت خلفه ، نزلت الطرحة على أكتافها وهيِ تحاول تعرف المكان بعدم فائدة ؛ هُذام فين إحنا ؟
سَكـر جواله وهو يلف لناحِيتها ؛ بشقتيّ
سِكتت وهيّ تنزل عبايتها ، المكان بسِيط لكن بقد بساطته حِلو ، يمثّل شخصيه هُذام فقط ، لو تُوزعت الحنِيه اللي بـ هُذام على العالم كفته ، ولو تُوزعت العصبية اللي تصيبه أحيان تِحرق الدنيا بـ أكملها ~
هُـذام بهدوء وهو ينزل أغراضه ؛ دخلنا هنا ، ما أبغى حرف عن البيت
إبتسمت بتردد وهي تجلس على ذراع الكنبه ؛ مِثل ما تحب
خرج وهو يصعَد السطح ، زمت شفايفها لثوانيّ وما قِدرت تجلس بـ مكانها وصعِدت خلفه ~
بردت أطرافها وملامِحها من شافته يحاكيّ والدخان بفمّه ~
هُـذام وهو يبتسم ؛ هجـرس ما عندك شغل !
هجـرس بابتسامه ؛ عندي ، جاني الصقر قال هذام متضايق ومحتاج من يونسه
هُـذام ؛الصقر إطلقه يجيني ، ياخذ العلم الصحيح
هجـرس بابتسامة ؛ والله عن الصقر اللي عندي خِروطي ، بس إنت إسمعني الحين كانك متضايق ساحة التدريب موجودة
هُذام وهو يحك حواجبه ؛ أنا مب حاكم
هجـرس وهو يشوف سِـعود داخل وجهه مقلوب ؛ إنت مب حاكم ، لكن التدريب يفك عنك
جات هـتان وهي توقف قدامه بهمس ؛ بجلس معاك
كان جالس على شُبه كـرسي وما فِيه غيره بالسطح كله ، مد إيده وهو يناظر ترددها لكنها جلست معاه ، حاوط خِصرها وهو يجلسها فوق فخذه ويسمع حكيّ هجرس لكن ما يِرد ، مدت ايدها وهيّ تشيِل السيجارة من فمه لجل يقدر يرد ~
زفـر الِدخان قريب من وجها وهو يرد على هجرس ؛ إيه يمكن ، انا الصباح مداوم وحاكم بعد ، تآمر على شيء ؟
هجرس وهو يتذكر ؛ والله يا صاحبي نسيت انك متزوج ، سحور موفق
ضحك هُذام غصب ؛ فمان الله !
سكر وهو يناظرها ، إبتسمت بتردد ؛ أقوم ؟
هز رآسه بالنـفي ، رمِيت السيجاره ع الأرض وهي تمد رجلها لجل تطفيها ؛ أول مره أشوفك تدخن ، وأول مره أعرف بعد !
كان بيطقطق الا إنه سِكت ، ما تِوقعها تجي بجنبه ، ولا ترضى تجِلس فوقه ~
زفرت وهيّ تحاول توصل للسيجاره عشان تطفيها : ما أوصلها !
مد رجِله الأخرى وهو يطفيها بضحك ؛ نطفيِها عنك لا تخافين !
إبتسمت بعبط وهيّ تلف وجها لناحِيته ؛ أحب الدخان ، بس ما أحبّك تدخن
رفع حُواجبه لثوانيِ وهو يناظر شفايفها ؛ وليِـه ؟
إبتسمت بعدم معرفه وهيّ ترفع كتوفها ؛ عادي أطلب طلب ؟
هز رآسه بـ إيه بـ إستغراب ، إبتسمت بتردد ؛..
_بارت ؛324
'
‎-تواعدت العُصور بك إحتفالاً
‏فأصغرُ شامةٍ بعنقكِ عصرٌ
'
هز رآسه بـ إيه بـ إستغراب ، إبتسمت بتردد ؛ نظلّ هنا ، ما نرجع لبيتك يلي هناك
زم شفِـته لثوانيّ وهو يحس إنه روّق شوي ؛وقت الكُورة ، هزمتك وكان الإتفاق بيننا اللي يفوز له اللي يبي
إرتبكت لثوانيِ بإستغراب وهي تبتسم ؛ ووش المطلوب مِني الحـ
ما قِدرت تكمّل جُملتها من لامست شفايفه شفايفها وهو يقبّلها بِهدوء وبكِل شعور ناعم مِثلها ، ابعد بعد دقائق طويله ما فارق فيِها شفايفها وهو يشوف ملامِحها بأكملها باللون الأحمر ، حضنته مباشرة وهِي شِبه ترجف من خوفها ؛ هذام
إبتسم بهدوء وهو يضمها لناحِيته ويقبّل عُنقها ، غمَضت عيونها من هُول المشاعر اللي تتراود لـ بالها ولـ لحظه نِسيت رائد وسوالفه كلِها ~
تراخَت وإرتخَت من رجع يقبّل شفايفها ، تحسّ وده يدخلها بِين ضلوعه وياليِته يقدر لإنها بترتاح أكثر ، همس وهو يبِعد عن شفايفها شوي ؛ جِيتي مغُريه وبالقلب بـ ليلة رمضان ، لا تمنعيني الحِين ونندم بالنهار !
_
« بـيت نهيـان ، جنـاح حـاكم ومـلاذ »
دِخلت وهيّ تشوفه متمدد ع السرير ، على بطنه اللابتُوب وبـ إذنه السماعه ؛ أخوك لا تِكسره ، وعن الخطر مابندخله فيِه ابد لا تخاف
زفر وهو يخلل إيديه بشعره ؛ تبشر ، تآمر على شيء ؟
هز حـاكم رآسه بالنفيّ ؛ بحفظ الله يا سِـعود !
سكَر منِه وهو يترك لابتِوبه من شاف إنها تمِيل للحزن شُوي ، جلست قدامه وهي تشوفه يتفحصّها من أعلاها لـ أسفلها ~
حـاكم بتفحصّ ؛ بِكر فارس وش زعَلك ؟ تعبـانه ؟
هزت رآسها بـ النفيّ وهي تناظره ؛لِيه تكِسر بخاطر عناد ؟
حاكم وهو يناظر شامتِها ؛ خاطر عناد ما ينكسر بسهوله ، ما كسرناه
زمت شفايفها وهيّ تناظره ؛ تكِسره ، من يوم الدنِيا وهو معيّ مثل بتال وأكثر الحين حتى ايدي يخاف يلمسها !
إبتسم بهدوء وهو يقربها مِنه لحدّ ما صار ظهرها يلاصق صدره ؛ من ليلِة الذيب ما غطّيتك بالجاكيت عبث ، ما تركت لجلك عبث
مـلاذ وهيّ تلعب بـ أصابعه ؛ من ليلة الذيب وبعدها وللحين ، ما تأكدت من شُعورك غير إنه تملّك !
حـاكم بهدوء وهو ينحنِي لـ عُنقها ؛ إيه تملّك وغيره ، يقول ملكتك لاني احبك بدون ادراك،وانا ما اداني احدٍ يقرب املاكي !
'
'
يِقول سلمـان بن خالد ؛ ملكتك لاني احبك بدون ادراك،وانا ما اداني احدٍ يقرب املاكي !
'بارت ؛325
'
‎-ما ضرّني في العُمرِ همٌّ عابرٌ
‏ما دُمت يا نُورَ الحياةِ بجانبي
'
كان يِقصد هالبِيت بـ كُل أحاسِيسه وشُعوره ، له كم يُوم يحسّ بـ أشياء كثيره بـ تحاوطه ، إحساس حاكم عُمره ما خاب لكن الحِين فعلياً يحسّ بالخطر من كل النواحي ، ما بيحاكيّها ، ولا بيوضّح لها ، لِكن يتمنى يآخذ منها نصِيب يكفيّه ما يشتِاق ، وإن ودّع تِعرف إنه بادلها الشِعور وحتى الشِعر يتعلمه لـ أجلها ، مُو بكِيفه لكن شامتها لحالها تعلّم الناس كلهم الشِعر وأصوله ، مدت إيدها لـ إيده وهيّ شِبه مصدومة ولا زالت تِلعب بـ أصابعه ؛ إنت حاكم ؟ وتِعني اللي تقوله ؟
إبتسم بهِدوء وهو يلفِها لناحيّته ؛ ما نِقول الاّ الليّ نعنِيه ، ليّ من هالوقت يومين معاك ، ورُبع ليلة
إبتسمت بتردد وهي تحط إيدها على إيده اللي حاوطت خِصرها ؛ ربع الليّله عُمرها ما تكفيِك ، لو سمحت !
لفها لنِاحيته وسرعان ما تُوردت ملامِحها من صارت بجنبه ؛ تكفينيّ وزود
إنحنى وإيده على خَصرها ، سِكتت وكالعادة ،تحسِ فيه يقبّل قلبها قبل شفايفها ، أبعد وهو يتمدد بـ حُضنها ، بـ جنب عُنقها بالذات كان راسه ؛ ليلة العاشق ثُوانيها ليال ، انا حتى الليالِ ما تكفيني جنبك
تُوردت ملامحها وهيّ تحس بـ ايده على نحرها ؛ حاكمّ بيأذن
قام وهو يعدل شعره من دقت أمه الباب لجل السِحور ، نزل حاكم ونِزلت ملاذ بجنبه وهم يشوفون الكِل ع الطاولة ، ما عدا هتان وجابر طبعاً~
كان حاكم عن يِمين نهيان كالعادة ، وفاطمة وجنبها عيالها وحريمهم عن يساره ، وجنب حاكم عناد وفزاع وبتال ثم ملاذ ونادين وريف ~
رفع حاكم حواجبه من مد نهيِـان ورقة له من بين الصِحون ، فتح طرفها وتغيِرت ملامحه تماماً ~
فاطمة بابتسِامه عبيطة ؛ يا حـاكم وصلنا الخبر عنك بشيء ما تريده
ضحكوا الحَريم مباشرة وحست ملاذ بـ شيء غلط يِدور هنا ، رفع حاكم أنظاره لـ رحمة اللي واقفه بعيد وتعتذر له وعرف إنها كِشفت ستره وغطاه ~
فاطمة بابتسامه عبيطه ؛ عاد حنا ما نرضى غير بـ نهيّان الصغير يجلس بحضنك ، شوف لك حل !
شرقت ملاذ بـ مويتها وضحك حاكم مباشرة بذهول ~
عنـاد بابتسامه عبيطه ؛ يا ساتر وش هالنيه ! بسم الله عليك يا حُبي إشربي مويا
أبو حاكم بابتسِامه ؛ ناوي على روحك يا عناد والله ما بعناك لسى !
عنـاد وهو يبتسم بتمثيل للحزن ؛ والله انتو بايعيني من زمان ، بكرا الزمن يبكيكم عليّ وتندمون !
نهيّـان بشبه حده ؛ هالحكيّ وش نقول عليه حنا !
ابتسم عناد بطقطقه ؛ آسف طال عمرك
تِجمعوا بـ الصالة كلهم بَعد الصلاة ما عدا حـاكم ، لبسِ بدلته وهو ينزل وانظاره عليهم وعليها بالأخصّ ؛...
_بارت ؛326
'
‎-قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي
‏يقينٌ لا تُخالطهُ الظنونُ..
'
تِجمعوا بـ الصالة كلهم بَعد السِحور ما عدا حـاكم ، لبسِ بدلته وهو ينزل وانظاره عليهم وعليها بالأخص ؛ تآمرون على شيء ؟
ام حاكم بـ إستغراب ؛ على اساس ثاني يوم !
حاكم ؛ من اليوم أرجع لكن بينكم وبين الشغل
نهيّـان وهو يرفع حواجبه ؛ ومن ثاني يوم ؟
حـاكم بهدوء وهو يعرف إن ملاذ بتنصدم ؛ لـ ليلة العيد ما نتلاقى ، تآمر على شيء ؟
سِكت نهيّـان لثواني وإبتسم بعد مُدة ؛ الله يحميك وينصرك !
إبتسم حاكم بهدوء ومرر أنظاره على فزاع الهادي ، بيكِشف سره قريب أو بعيد لكنه بيكشفه بيكشفه ، مُستحيل كل هالمعلومات عند فزاع وهو شخص "عادي " ماله سُلطة قانونية ، ولا يشتغل مع جماعات غريبة المسار ~
، إتفقوا فزاع ونادين إنها بتروح معه ألمانيا ، بتخبّره بـ كُل شيء وهو بالمِثل لكن ما بتكون على ذِمته ،بيروحون معهم أبوها وعمها مّتعب وعمتها علياء ~
، قامت ملاذ بتردد وراء حاكم وهي تسمعه يحاكيّ بـ الجوال بهدوء ؛ هذام ، التهديد وصل لـ الليّ فوق
هُـذام وهو يسند رآسه لا يطيح ع المكتب ؛ إنتبه ، شفت إسمك بالأوراق فيه طبخه جالسه تدور هنا لكن وش هيّ ما أدري ، إسمك وأسماء ناس كلهم كبار ورُتب بـ أوراق صِعدت لـ سمُوّه
حـاكم وهو يناظر الورقه يليّ من جده ؛ سعود وينه ؟ وش صار على أخوه ؟
هُذام وهو يشوف هجرس وسعود ؛ ضاوي أخو سعود ، حبسه سعود بنفسه وأكّله ضرب ما أكّله مجرم بحياته ، تعال بسرعه !
زفر حاكم وهو يتوعد بسعود ؛ بحرقه لا يخرج من المركز !
ابتسم هُذام وهو يسكر ، حاكم المفروض يرجع بكرا ولـ يوم العيد يظلّ بـ أشغاله اللي تراكمت عليه لكن الفريق أول طلب منهم يرجعون يشكّلون فريقهم بسرعه ~
زفر حاكم وهو يحك جبِينه ويتصّل على المُلازم خالد ؛ خـالد ، سجلّ هالعنوان وطلع ليِ نوع التراب يلي فيه
إبتسم الملازم لثواني ؛ سم طال عمرك
حـاكم وهو يقرأ من الورقه يلي أعطاه إياها نهيان واللي هي أساساً عِنوان لـ مكان ؛ صور ثابته ومعلومات إسبوع أبيها اليوم ، القاها بـ مكتبي
إبتسم بهدوء ؛ تآمر ، اعتبرها وصلت سكّر وما يدري لِيه إلتفت لكن حسّ بوجودها ، مد إيده وهو يمسك وجها اللي متغيره ملامحه؛ عن رحمه نأدبها ، لسانها طويل لكن لا تخافين
ملاذ وهي تنزل إيده اللي على خدها بهمس ؛ إنت وش وراك ؟
إبتسم بهدوء وهو يناظرها ؛ عن الحِزن لا تحزنين ، وعن البكي لا تنزل دموعك ، تركت لِك بـ دفترك شيء ، إعتبريني قدامك وشوفيه
مـلاذ وهيّ تزم شفايفها وقِد تجمعت الدموع بمحاجرها ؛ لا تتكلم كذا !
إبتسم بهدوء وهو يمدّ إيده لـ شفايفها :..
_بارت ؛327
'
-‏فأجملُ من كلِّ هذا الحديثْ حديثُ يديْكِ
'
إبتسم بهدوء وهو يمدّ إيده لـ شفايفها ؛ لا تزمِينها ، لا تجرحين صيامنا من أوله !
ابعدت عنه مسافه بسيطه وهيّ تشوفه يبتسم ؛وش قالت رحمه ؟
ملاذ بإحراج وهيّ تغطي وجها ؛ شافتنا وقت كنّا بالملحق وكنت جالسه عندك وراحت قالت لـ امي فاطمة من طقطق لـ سلام عليكم !
ضحك لثوانيّ وهو يبتسم ، يبيها تسِولف لو شوي قبل ما يمشي ؛ وش قالت بالزبط ؟
زمت ملاذ شفايفها وهيّ تعدل إسمه بإحراج ؛ تقول لـ أمي فاطمة ، إنك مثل أبوي وانيّ بزر !
حاكم بطقطقه ؛ قالت لي ، بالأمس تمدحني وان رجالهم ما عندهم نظام حُرمته تجلس فوقه وترسم !
ملاذ وهيّ تناظره بذهول ؛ وانت عاجبك هالحكي !
عناد وهو خارج ويستغفر ؛ لا حول ولا قوة الا بالله العليّ العظيم ، يا بنت عفش بيتكم كله عند أمي روحي سكتيّ هالرحمة !
زمت شفايفها وهيّ تناظر حاكم بـ حُنق وتوعدّ ، عناد وهو يناظرهم بعبط ؛ اللهم إني صائم لكن المسافه بينكم ما تطمنّ ، الإخت رحمه باقي نقطه وتدخل بالتفاصيل العميقه ، وانا عمّك الحق الثقل اللي ٣٤ سنه تجمعه لا تتركه يطيح على لسان رحمه وإيد ملاذ ! يا حيف !
ضربت صدر حاكم تلقائي وهي تدخل للداخل ، ضحك وهو يدري إنها بتبكي ؛ يا رحـمة أقطع لسانك !
خرجت وهي تأشر له إنها بتسكت ، سمع ضحك جدته اللي مبسوطة بالوضع كثير وهو يمشي لـ سيارته ~
_
« بـ المـركـز »
سِـعود وهو يناظر ضاوي بحده ؛ الشعرتين اللي بـ شنبك بنتّفها لك ، مسوي رجال يعني !
هجرس وهو يضرب الأوراق بـ صدر سعود ؛ روح ، لا تجلس هنا !
اخذها وهو يمشي لـ مركز العمليات بغضّب ، رفع ضاوي عيونه وهو يشوف سِعود يمرر بطاقته التعريفيه ع الجهاز ويدخل ، تجَمعت الدموع بمحاجره غصب عنه وهو يحسّ بـ شعور جداً غبي ~
جلس هجرس ع الأرض قدامه وهو يمِد إيده لكتفه ؛ لا تخـاف ، سعود يخاف عليك ولا وده يوصلك ضرر
ناظره لثوانيّ وسرعان ما تغيِرت ملامح هجرس من شاف الدموع بمحاجره ، أجهش ضاوي بكيّ وقام هجرس مباشرة وهو يحضنه بذهول ؛ ضاوي يابوك الرجال ما يبكي ، سعود من خوفه تكّلم ومن خوفه مد إيده !
دخل حاكم المـركز وسرعان ما تغيِرت ملامحه من شاف ضاوي يبكي بـ حُضن هجرس ، أشر لهجرس بـ عيونه وهو يدخل مكتب هُذام ~
كان متكي راسه ع المكتب يلعبّ بـ أقلامه وباله معاها ، كان بيجيب العيِد قبل يومه وما ردّه عنها الا مُنبه جواله ان الأذان باقي عليه دقايق ، حتى السِحور ما كان لُهم منه نصِيب لكن بالنِسبه له ، أخذ نصيبه بـ الشكل اللي يرضيه وزود رغم إن...
_بارت ؛328
'
-‎أحسب أن الرمش لا سلهم حنون
‎‏اثر رمش العين ما ياوي لأحد
'
كان متكي راسه ع المكتب يلعبّ بـ أقلامه وباله معاها ، كان بيجيب العيِد قبل يومه وما ردّه عنها الا مُنبه جواله ان الأذان باقي عليه دقايق ، حتى السِحور ما كان لُهم منه نصِيب لكن بالنِسبه له ، أخذ نصيبه بـ الشكل اللي يرضيه وزود رغم إن الوصل ما صار بينهم ابداً ، لكن اللي جاه يكفِيه للعيد مبسوط لحدّ ما تقرر تكون بـ حضنه بـ كامل رضاها وحُبّها ~
حاكم وهو يرفع حواجبه ؛ هُـذام ؟
إبتسم وهو يناظره بحُب ، قال له حـاكم " حنّا الوسطية بالحب يا صاحبي ما نعترف فيها ولا نحبّها ، ومِثل ما يقول إما يِروح أبعد من الجدي وسَهيـل ، ولا يصير أقرب من زرار ثُوبي "
قام هُـذام وهو يمسك وجه حاكم ؛ انا يشهد الله اني أحبك !
ناظره لثوانيّ باستغراب وضحك من باس هُذام راسه وجبينه وهو يخرج ، خرج حاكم خلفه وهو يناظر ضاويّ اللي ساكت وايديه على وجهه وإرتعب من شافه ~
ضـاوي بتردد ؛ ما كـان قصدي والله ما كـان قصدي
حـاكم بهدوء وهو يجلس بجنبه ؛ إنت ضحيّة وبس ، غلط تخِضع للتهديد وأخوك شخص ينشهد له هنا وبكل القطاعات العسكرية ، خرجت منها سليم يا ضاويّ ، إن كان لسانك يردك عنّا اتركه يردك عن الكل ، الا سعود لايردك عنه !
هز ضاويّ راسه بـ ايه وهو يحس بـ حاكم يضرب على كتفه ويِقوم ، كيِف إنصاع للتهديدات الليّ وصلته واخذ بِـنت رائد الأحمد وبنفسه رماها عند بيت حاكم ما يدري ، كلّ المطلوب منه كان يآخذ غيِم من رجال هالشخص يلي هدده ويتركها قدام بيت حاكم ، قالوا له إنهم عطّلوا الكاميرات وان الليِ يبونه منه بس خدمه التوصيل بدون لا ينِعرف من يكون ، شركات رائد مراقبة وكاميراتها فضيعه ووضح وجه ضاويّ بالكاميرات اللي على الشارع لكن مستحيل أحد يشِك فيه ، اولاً لـ صِغر سنه ، وثانياً لانه أخو وحش العسكرية السابق سِـعود ~
للحِين ما فهم مقصد هالأشخاص ابداً ولا إختيارهم له هو بالذات يكون وسيلة الربط ، لكن اللي فهمه هُو إنه كان يحاول يحمِي سعود يلي كان تحت التهديد مّن هالرجال وبمجرد ما ترك غيم قدام بيت رائد فكّوا عنه ~
،
بـ مركز العمـليات ، كان الفريق أول مِترأسهم وعن يمِينه حاكم وهذام ، ويساره سعود وهجرس ~
حـاكم وهو يفتح المَلف اللي قدامه بهدوء ويحط الصورة قدام الفريق أول ؛ طال عُمرك أديب بن صحّار له هالمستودع ، أرسلت طلب معلومات وهذا اللي طلع معاهم
الفـريق أول وهو يناظر الصورة ؛ صحّار وينه ؟
حـاكم بعدم معرفة ؛ ...
_بارت ؛329
'
‎-فؤادي بين اضلاعي غريب ‏ينادي من يحب فلا يجيب..
'
الفـريق أول وهو يناظر الصورة ؛ صحّار وينه ؟
حـاكم بعدم معرفة ؛ للأسف ما ندريّ ، لكن علاقة فيصل معاه قوية ، هذي سيارة فيصل ووقفّت عند
هالمستودع قبل إسبوع
سِـعود وهو يتنحنح ؛ طال عُمرك صحّار له ٣ بيوت بِعيده عن الديرة والناس ، وله مزرعة بعيدة عن منطقة المزارع ولا أحد يدخلها ، فيها أشياء واجد وصعبة
الفريق أول وهو يناظره ؛ مثِل أيش ؟
سِـعود بهدوء ؛ ذخيرة تسلّح جيش من ١٠٠ شخص ، واجهزة إستخباراتية من الدرجة الأولى ، مزرعته مارس فيها أبشع أنواع التعذيب ويمكن الحين لو نداهمها نلقى فيها ناس كثير
هجـرس بإستغراب ؛ مو أمور قبيلية ؟
هز سِـعود راسه بالنفيِ بهدوء ؛ لي فترة أراقب عياله وبناته ، صحّار ضد الدولة ويطلب إنتقام من اللي ترشحّوا لـ المناصب العليا وتسببوا بقتل الصقّر أبوه
حـاكـم بهدوء ؛ نهيِـان من ضمنهم ؟
سِـعود وهو يناظره ؛ أول الأسمـاء ، كونه العسكري الوحيد الحيّ من عساكر المُداهمة
هـذام ؛ صحّار ،هو نفسه اللي ينقال له الشيخ ونفسه ولد الصقر والباقي من عياله ؟
هـز سعود رآسه بـ ايه وبسخريه ؛ بنيّ جماعته جردوه من اللقبّ ، ما يعترفون فيه ولا بـ عياله الحين
الفـريق أول بهدوء ؛ وإنـت ؟
سِـعود بهدوء وهو يجمّع كفوفه ؛ أنا ولِـد غزيّل ومن صِلب عبدالرحمن - أبو أمه - ، ولا أعترف بـ الأب
مد حاكم إيده بهدوء وهو يضغط على إيد سِعود ، يثبّته لجل ما يتحسس او تنتابه العواطف ويحسّ بـ شعور غريب ، مد هذام إيده فوق إيد حاكم وهجرس بالمثل وإعتلت إيد الفريق أول فوقهم كلهم ، إبتسم بهدوء وهو يناظر سِـعود ؛ لك الفخر ، والمعلومات اللي قلتها الحين كلها قيِد المعالجة والأماكن من المستودع اللي قلته يا حاكم لـحد المزرعة يا سعود مراقبة ، اول ما يتأكد الخبر المداهمة على كتفكم والله يكون بالعون ، رجعوا لـ أماكنهم طبيعي وإبتسم الفريق أول وهو يِلف لـ حاكم ؛ إفتخـر بـ فزاع حقّ الفخر يا حـاكم
رفع حواجبه لثوانّي والكُل بالمثـل ، مد له الفـريق أول ملف تتوسطه صورة فزاع وسرعان ما بردت ملامح حاكم بذهول ~
الفـريق أول بهدوء ؛...
_بارت ؛330
'
-أمّا أنا فمُتَيّمُ، قَلِقُ الفُؤَادِ، وأنتَ كَيف؟
‏حَالِي وحَالُكَ وَاحِدٌ، وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سَيف.
'
الفـريق أول بهدوء ؛ فـزاع مع الإستخبارات من بعد حادثة صحّار وإعترافه ، تكلّف بـ مُهمات كثيرة ووقت وصله الخبر إن فيصل بِيكون على مسؤوليتك إنت ، هو جمّع كامل المعلومات عنه باقيّ على ظهرك تلقاه بس
حـاكم بذهول ؛ فـزاع ؟
إبتسم الفريق أول بهدوء وهو يأشر له ع الملف ؛ كل شيء قدامك فيه ، من بداية وجود فزاع مع الإستخبارات للحين
ناظره لثوانيّ بـعدم تصديق وقام الفريق أول وهو يعدل نفسه من سِمع أذان الظهر ؛ تقبّل الله صيامكم ، بكرا ألقاك يا حاكم ولك للعشر الأواخر مُهلة ، فصّل الأوراق زين وإعرف مكانه
ناظره حاكم بهدوء وهو يطقّ بـ أصابعه ع الملف ، قام وهو يسحبه معه ؛ عندي شِغل بـ مكتب القوات ،تآمرون على شيء ؟
هزوّا رؤسهم بالنفيِ وخرج حـاكم ، ما يدري لِيه دخلت أصابعه على محُادثه ملاذ وسرعان ما إبتسم من شافها تو تِدخل وصارت " مُتصـل الآن " ، إتصل مباشرة وإبتسم من ردت ~
ملاذ وهيّ تترك الأوراق من إيدها ؛ أهلاً
حاكم وهو يدخل سيارته ؛ ما بعد نِمتـي ؟
مـلاذ وهي تبِتسم بخفيف ؛ نِمت وصحـيت ، راجع البيت ؟
هز رآسه بالنفي ؛ ما بَعـد ، عندي شغل
زمت شفايفها لثوانيّ وتغيرت نبرتها لـ عدم الرضى ؛ دوام رمضان ما يِطّول ، صار لك من الفجر خارج يكفيّ !
حاكم ؛الود وديّ نهار رمضان كله ما أرجعه
ملاذ بعدم فهم ؛ لا تقول كذا ليه !
ضحك بهدوء وهو يدخل السِواك بفمّه ؛ إبشري ، النهار طويل إرجعي نامي
ملاذ وهي تبتسم بعبط وشبه ذهول ؛ جالسه أحس إنك تآكل شيء ، ولا ؟
ضحك وهو يبعده من فمه بطقطقة ؛ جالس أدخّن وأجاهر بالمعصيه بـ عز النهار !
ملاذ وهيّ تسكر الأنوار ؛ أتحداك ، إنت حتى الوضوء تتوضاه بِدون قصد بـ وقت الصلاة وغيره تقنعني إنك بتترك الصيام بدون سبب ؟
حـاكمّ بطقطقة ؛ من يوم ما صِرتي حرميّ ما كملت وضوئي ، معي مسواك طال عمرك
إبتسمت لثوانيِ بعبط ؛ الحِين إنت تداوم ، وانا أرجع أنام !
حـاكم ؛ أقدر أرجع لك الحين ، إنتبهي
ملاذ وهيّ تتمدد ؛ لا تِـسلَم ، كمّل دوامك وانتَ مؤدب واذا أذن المغرب تعال
حاكم وهو يفتح الباب ؛ يعنِي إنت عندك نيِه بعد المغرب ؟
تُوردت ملامحها لثوانيّ بذهول وهي تعض إيدها ؛....
_بارت ؛331
'
-علّمتني ألّا أميلَ إلى الهوى
‏وجهِلتَ أنّي في هواكَ مُعذبُ
' '
حاكم وهو يفتح الباب ؛ يعنِي إنت عندك نيِه بعد المغرب ؟
تُوردت ملامحها لثوانيّ بذهول وهي تعض إيدها ؛ طبعاً لا !
ضحك وهو يدخل المركز ورفع حواجبِه من العسكر اللي قدامه ، يعرف نصِف وجيههم لانه دربّهم بالدوره اللي ما كملّها ~
دقوا له التحِيه وهو يبتسمون وهو بالمِثل ، إبتسمت ملاذ وهي تعض إصبعها من إصواتهم اللي تختلف بين " طال عُمرك ، و يافـريق ، وتبشر وسـمّ " ، تحس إنها مبسوطه إنه ما قفّل وتركها تِسمع ~
دخل مكتبه وهو يترك الملف ؛ أسمعك
إبتسمت لثوانيّ وهي تناظر جوالها ؛ أصواتهم مو ضخمه ، عسكر ؟
هز رآسه بـ إيه ؛ اللي كانوا تحت التدريب عندي بالدورة
مـلاذ بابتِسامه ؛ يحبّونك ؟
ضحك حـاكم لثواني بإستغراب ؛ كلام العواطف ما نّحبه ، وان حبّوا بيحبون رهبة
هزت رآسها بالنفيّ وهي تبتسم ؛ مو حُب رهبة ، احسهم يبتسمون وهم يحاكونك ، مو بس هُم الكِل بعد ، حتى نهيّان من إسمك ينشرح صدره ، والبيت كله اذا شافوك يبتسمون !
حـاكم وهو يقلبّ أوراقه بهدوء ؛ وانتِ تبتسمين ؟
رِفعت أكتافها بعدم معرفة وهيّ مو قادرة تِمحي إبتسامتها ؛ ما أدريّ يمكن
إبتسم بهدوء وهو يرجع جسده للخلف ؛ يمكن ؟
إبتسمت ملاذ وهيِ تحس بـ شعور لطيف بـقلبها ؛ يمكن ، ما بشغلك كِثير بدك شيء ؟
حَـاكم وهو يعدلّ نفسه ؛ لا الله يسلِمك ، بحفظه
إبتسمت وهيِ تسكر منه ، ما لِقيت دفترها اللي قال لها عنّه تفِتحه ، كِتب لها شيءّ لكنه تراجع وقال لـ رحمة تخبيه ، لحدّ موعد رجُوعه
إبتسمت وهي تتمدد ، ما قِدرت تغفى من كُثر التفكير فيه واللي أهلكها ، مدت إيدها لـ صُورته اللي خلفها " 1995 " وهي تحس بـ شُعور غريب ما تِعرف تحت أي أنواع المشاعر تصنفه ، حِلو ولا سيء ما تدري ~
-
« بــيت جــابر ، العـصر »
جالس بهـدوء ويفكّر بـوضعه ، كلامه على حنيِن كان قاسي كثير ، هيّ غلطانة وهو غلطان أكثر بـ إنه يزعلّها لجل نايا ومشروعه ، المشروع يتعّوض وبداله عشر ولو حاكى أبوه طبعاً بيوقف معه ويعوّض خساراته ، أو لو شغل ذكاءه بيستفيد من المشروع أكثر من قبل ، بس هيِ ما تتعوضّ ، حنيِن قلبه من الصغر وللحين مستحيل يتخلى عنها بعد ما صارت حَرمه ، وجُزء منه صار فيها وبـ أحشائها ~
مسِك جواله وهو يرسل لها "عن الحنيّن حنينا ، ورغم الغلط نحِب ، بعد المغرب بمّرك " ،قام وهو يِدخل غُرفته بهدوء ،لا له خِلق يروح بِيت نهيّـان ، ولا له مُود يلاقيّ أحـد غيرها ، رفع جواله من رقم من خارج المملكة يتصل عليه وعرف إنها نايا ، قفلّه مباشرة وهو يرميّ جواله بعيد الا إنه رجع يآخذه من..
_

- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦

يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن