بارت ؛411
'
- طَالَتْ بِهِ شَقْوَةُ الأَيَّامِ فَابْتَسِمِي فَلَيْسَ شَيْئاً سِوَى عَيْنَيْكِ يَشْفِيهِ
'
رغم إنه حولها ، تراقبها عيونه ، وتتطمن عليها خطواته الا إن وضعهم من بعيد لـ بعيد ما يعجبها ولا يعجبه ، مجبور وهي مجبورة أكثر منه ~
ميّلت شفايفها وهي تلف لـ نادين ، نزلت وهيّ تجلس لعندها وتمسك إيدها بهدوء ؛ ما عِدتي نادين يليّ أعرفها ، ما عِدتي إنت !
رِفعت أكتافها وهيّ تحس كلام فزاع توه كان ثقيل عليها " اللي يحبك يموت لأنك كارهه الكل وحتى هو كارهته ! صح ما يشوف غيرك بس ما عاد يرتجي شيء "
زمّت شفايفها وهي توشك تبكي ؛ أخاف ،مِثل ما فقدت كل شيء أفقده!
شدت ملاذ على إيدها بحنيّه وهي تحاورها ؛ ما فقدتي شيء ! أبوك ساميّ وأمك شيماء ! الأم يلي تربّي ماهي يلي تولد ! ديمة رحتي لحدّها وش قالت لك !قالت ما تبي شيء من نسل ساميّ ! عمتي شيماء طول الـ ٢٢ سنه حسستك بـ شيء غيِر إنك بنتها ؟ تحبّك وأقرب عيالها لـ قلبها إنتِ حرام تظلميها !
نادين ولأول مره تبكي بهالشكل ؛ أحس مو أنا ! أحس عِشت كذب !
هزت ملاذ رآسها بالنفي وهي تحاول ما تبكي رغم تأثرها السريع ؛ ما عشتي كذب ! قال لك عميّ السالفة كلها ! قال لك تزوّج ديمة عن حُب وكنتي عن حُب طاهر وشريف لحدّ ما مالت هي لـ المُخدرات وغيرها ، كيف يتركك عندها ؟
بِكت نادين من قلبها وجمِعتها جلسة مصارحة بينها وبين أبوها وجدها نهيان وأمها شيماء ، كانوا أبوها وأمها بالخارج عايشين وقتها ، هم وجابر فقط وهناك عرف ساميّ ديمة ، وتزوجها عن حُب وربط نفسه فيها ، حمِلت وابداً ما حسّ حملها غلط وبالعكس كان شديد الفرح فيه ، خصوصاً بعد معرفته إنها بنت ، على نهايه الحمل إكتشف إنها أدمنت أشياء مُحرمة ، خاف على بنته وأخذها مباشرة منها ، حاول معاها بكُل الطرق تترك الطريق يلي سِلكته الا إنها رفضت ، تدخلّ أبو ديمة وقِطع كل الوسائل وطلّقها من سامي إجباراً ورفض البنت ولا كان لـ سامي نية يعطيهم إياها اصلاً ، إستقبلتها شيماء بـ حُضنها رغم الجرح الكبير يلي فِتحه سامي بقلبها الا إنها تصالحت مع الوضع بعد فترة طويلة ، نهيان وقتها كان مشغول بـ منصبه وأشغاله وحتى فاطمة كان يشوفها بالشهر مره ، ولهالسبب ما عرف كون نادين ماهي بنت شيماء ، لجل عيشهم بالخارج لسنتين ، ولجل شغله ~
،
دخِـلت أم بتّـال وهي تشوف نادين تبكي وملاذ حاضنتها ، حركت شفايفها وهي تحاكي ملاذ بهمس ؛ العشاء بنروح بيت جدك ومن هناك على الديرة ، إجهزوا !
هزت رآسها بـ زين وهي تشوف نادين تمسح دموعها ، إبتسمت ملاذ بحنيّه لثواني ؛..
_بارت ؛412
'
-تدور حول قلبي دون فلك،
نجم أنت يتهاوى دون ضرر.
'
هزت رآسها بـ زين وهي تشوف نادين تمسح دموعها ، إبتسمت ملاذ بحنيّه لثواني ؛ لا تبكين ، فزاع يكره يشوفك كذا بس ولا هو معك بكل الأحوال !
زفّرت نادين وهي ترجّع شعرها للخلف ؛ ليت !
_
« بـ المـركز »
رفع رجـوله بهدوء لـ فوق مكتبه وهو يرجع ظهره للخلف ، صار له قريب الإسبوع ما حضنها ، ما شمّ ريحِتها عليها ، وينّام ع الوسايد ماهو حُضنها ، ما سمّع كلمه منها ولا لِمح الا طِيفها بـ خيالاته ~
ناظر بـ صُورتها وهم صغّار ، وقت كانت تحبي قدامه وهو جالس خلفها ، إبتسم بهدوء وشبه سخريه ولا تِوقع بـ يوم تتمكّن منه لهالقد ، قلب الورقة لخلفها بهدوء وهو يسحِب القلم من جنبه يِكتب كثيِر الحكي ~
ضحك غصبّ عنه وهو يتِذكر موقف أظهر فيه شعور غريب لها ، بحكيها بس أجبرته يبتسم ~
'
" ابتسمت وهي تناظرهّ ؛ مَالك رغبة بالحكِي ، تمام ما بتكلمّ ، بس ممكن تبتسم لي شوي ؟ لمحت شيء بخدكّ وما تِظهره لناّ !
ناظرها وطَرق عن خشمه ابتسم الا إنه ما سِمح لها تشوف ابتسِامته وهو يضمها لصَدره ، باِس رآسها لثوانيّ طويله بهمَس ؛ يا سلوةّ اللي ما لِقى عنك سَلوة !"
'
زفّـر وهو يرجع الورقه لـ جيبه ويوقف ، دخل ملازم وكان بيتكلم الا إنه سِكت مباشرة من نظرة حادة أشبه بالرصاص إخترقت داخله من حاكم ~
المـلازم بإرتباك ؛ طال عمرك الفريق أول يقول لك تقدر تترخص ، بيحلّ كل شيء هو !
قام حاكم بدون لا يتكلم وهو يأشر له ينصِرف ، ميّل شفايفه وعمه فارس قال له بالحرف الواحد " أنا ما بِعت بِنتي يا حـاكم ، تبكي لجلك وعرفت إنك ما تهون بـ قلبها ولهالسبب الحين تتركها براحتها ، إنت ما تهون بقلبها لكن دموعها ما تهون عليّ ، عزيز وغاليّ وبنتي أعزّ واللي تآمر فيه بيصير ، حتى لو نهايتها حزن لكم الإثنين "
رفع جواله بُهدوء وهو خارج من المركز لكّنه بيحاكيها ، ردت بدون لا تتِكلم وهو سِكت بالمثل لـ دقيقة ؛ جاييك ، إجهزي
هزت رآسها بـ النفي بهدوء وهي تعدل شنطتها على خصرها بهمس ؛ أنا ونادين بنِروح البيـت الحين ، بيتك إنت !
حـاكم بهدوء وهو يركب سيارته ؛ بيتنا !
ركِبت مع ريـف يليّ تنتظرهم وسرعان ما إنحرجت من وجود شيخة بِنت زايـد ، ووصايف وأصايل بنات ظبيّـة إخت زايد ، وشمّا وشيماء بنات حِصة إخت زايد برضو ~
سلمّت بـ إحراج وهي تناظر ريِف بتوعدّ لإنها ما بلغّتها بوجودهم ~
إبتسمـت ريف لثوانيّ وهي تناظرهم ؛ بيتك يا ملاذ ؟
هزت رآسها بـ إيه بـ إحراج وهي تهمس لحاكم ؛ ...
_بارت ؛413 '
-جِئتَ نحوي مطراً كيف أُخفي الغيثَ عني
كيف أنفي زهرة صارت بأضلاعي تُغني؟
'
هزت رآسها بـ إيه بـ إحراج وهي تهمس لحاكم ؛ حـاكم
إبتسم بهدوء وهو سمع أصوات البنات ويعِرف إنها تورطت ، وأكيد إنهم بينزلون عندها بالبيِت ؛ تم
سكرت بـ إحراج وهي ما تدري ليه تتصاعد نبضاتها وتنِزل ، شلون السيارة مكفيّتهم هالقد ما تدري ~
تِركوها تجلس قدام بجنب ريِف وهم تحاشروا بالخلف ، كانت ترجف إيدها لـ إنها بترجع لـ بيتها بعده فترة ، بترجع تآخذ لها كم غرض بس وبيروحون لـ بيت نهيّـان اللي ما تدري عن خُططه ~
ضِـحكت شيخة غصب وهي تشوف السيارة يلي قدامهم ؛هذوه راشد، ويا سيف ف السياره لي جدّامنا، مشغلينهم مطارزِّية !
وصايف وهي ترفع حواجبها بضحك : نحن إتفقنا ما ترمسين إماراتي ويّا ريف !
ريِف بذهول ؛ شوفيك تتكلمي إماراتي برضو !
ملاذ وهي تزم شفايفها لثواني ؛ ايش يعني مطارزيّه ؟
ضحكِت وصايف وهي تناظرها ؛ حرس ، بودي قارد !
إبتسمت ملاذ وسرعان ما إنتزعت أبتسامتها بـ أكملها من سيِل العواطف يليّ داهمها وهي تشوفه نازل من سيارته تّوه ، بردت أطرافها وملامحها وهي تشوف هجرس وهُذام وسعود واقفين بعيد ومشى حاكم لعندهم ~
ريِـف وهيّ تعض شفايفها بإعجاب ؛ هذي المناظر يلي تشوفينها كل يوم يعني ؟
ضربتها شيخة بذهول ؛ تو تو ! وخطيبج وينه يوم إنجّ تتغزلين !
إبتسمت أصايل والمعروف عنها تعِشق سيف والكِل يتوقعها تتغزل فيه على سبيل المزح فقط ؛ فديت الرزّه يلي يسلّم والله !
ما تدري ليه شتت ملاذ أنظارها مباشرة لـ جوالها ، ما تبغى تناظر سيف ويلمحها حاكم ابداً ~
ريِـف وهي تضرب ملاذ بسرعه ؛ هذا مين نسيت اسمه ؟
رفعت أنظارها مباشرة وهيّ تميل شفايفها ؛ يلي بجنب هذام سعود ، ويلي جنب راشد هجرس !
شمّا بعبط ؛ والحلو يليّ يعدّل سماعته منو ؟
رفعت نادين حواجبها وهيّ تناظر وسرعان ما ضحكت ؛ حاكم !
رفعت ملاذ عيونها مباشرة لـ حاكم اللي دخل البيت ، وسيف وراشد يليِ ركبوا سيارتهم وحركوا ، وهذام وهجرس وسعود توجهوا لـ سياراتهم ~
نـزلوا كلهم وإبتسمت ملاذ بتوتر وهيِ تحس بـ شعُور غريب عليها كثير ، دخلت المجلس وهيِ تبتسم للبنات بهدوء ؛البيت بيتكم !
إبتسمت ريف بعبط لثوانيّ وهي تنزل عبايتها ؛ قولي لحاكم بعد شوي بيجون الرجال عنده ، جدّي يقول بنجتمع هنا ثم ننزل الديرة !
إبتسمت بذهول وهي بدون شيء متوترة من وجود البنات ، تخاف تغلط قدام الضيوف دائماً وحتى الحين جيّتهم المفاجئه لها أربكتها كثير ، تخاف المجلس مو مرتبِ ، مافيه ريحة عود بالبيت ، فيه غبار أو بعثرة لكن حاكم ...
_بارت ؛414
'
-من ذا يبلغها بأني متعب؟
والشوق في جنبات قلبي يلعب
'
إبتسمت بذهول وهي بدون شيء متوترة من وجود البنات ، تخاف تغلط قدام الضيوف دائماً وحتى الحين جيّتهم المفاجئه لها أربكتها كثير ، تخاف المجلس مو مرتبِ ، مافيه ريحة عود بالبيت ، فيه غبار أو بعثرة لكن حاكم فهمها وقال لها " تمّ " بدون لا تشرح له شيءّ وبالفعل عند كلمته ، من بداية دخولها ما شمّت الا ريحة العُود والترتيب والبيتّ بـ أكمله يشِع نُور من فخامته وإستعداده للضيوف ~
، صعدت للأعلى ركضّ وهي تحس نفسها حِفظت شوي من وجّها ، شافت رحمة واقفة بعيد ومبتسمة وأرسلت لها بوسة مباشرة ؛ أنا مره أحبّك !
ضحكت رحمة غصبّ عنها وهي تدخل تجهّز القهوة ~
دخلت الغُرفه وهي ترجف بتوتر ، أول مره يجونها ضيوف بهالشكل ولحدّ الحين تحس نفسها مو قادرة تستوعب ابداً ، رميّت عبايتها ولبسها ما يهيئها أبداً تستقبل ضِيوف فيه ،لأول مره بيزورونها آل سليمان كلهم من صِلب نهّيـان ومن صِلب زايد ~
نِزعت عبايتها وهي تدور لبِس يناسب تلبسه قدام هالضيوف بـ حُكم إنها عروس ، وإنها أول زيارة لهم ببيتها ، نزعت أول فستان قدامها وهيّ ترميه ع السرير وتنزع تيشيرتها مباشره ، جِلست بصدريتها فقط وهيّ تحِط ميكب خفيف وتعدّل شعرها بإستعجال ~
تعدّى من خلفها بهدوء على أساس ما يناظرها الا إنه من بداية دخولها ، كان بـ زاويه الغُرفه جالس يصارع نفسه لا يقبّلها ، من شفايفها لحدّ خصرها كان يصارع نفسه عنّها ~
من كُثر توترها بخصوص الناسّ يلي ينتظرونها بالأسفل ما إنتبهت له ، تعدّلت بسرعه وهيّ تلبِس فسُتانها وكعبها بتوتر ~
خرج حـاكم وسرعان ما تغيِرت ملامحه بذهول وهو يناظرها تتأمل بجسدها ، كانت لابسه فستان احمر يشلع القلب من لُونه يليّ أبرز بشرتها وجسدها ، من الحرير يلي يلصق بالجسم ويبين جماله وتفاصيله كلها ، به فتحه من الصدر برقم ٧ ، وممسوك بحمّالتين رفاع كثِير ~
تُورت ملامحها غصّب عنها وهي لأول مره تِلبس بهالشكل ، لكنها فاتنة جداً ، تِرسم تفاصيل جسدها بشكل واضحّ وهالتفاصيلّ يليّ يحبها حاكم ويغار من ظُهورها لغيره ~
دِخلت رحمة وهيّ تمد المبخر الصِغير لها والعُود ~
إرتجفت بتوتر وهيّ تشوف أنظاره ما تِحركت عنها ، هيّ زادت بـ حلاها وقت أبعدت عنه ، ولا الأحمر يلي لابسته جالس يسويّ فيه هوايل ؟
حاول يتخطاها الا إنه ما قِدر ابداً ، ودّه يقول لها بدّلي حرام يشوفك غيري بهالشكل ، ووده ما تبّدل وتجلس قدامه بهالشكل له لحاله بس ، من قامتها المشدودة لحدّ شامات نحَرها وكعبها مُغرية ، يحبّ...
_بارت ؛415
'
-
من ذا يبلغها بكل بساطه
أني بدون وجودها أتعذب
'
من قامتها المشدودة لحدّ شامات نحَرها وكعبها مُغرية ، يحبّ لُون بشرتها يليّ يميل للبياض كثِير ومع الأحمر صار شيء ثاني ، ويحبّ عيونها الوساع النجلاء بُنية اللون ، رمُوشها من ليلة الذيب أهلكته ويا حِلو هلاكه من وقتها ، أنفها ما يدري شلون يُوصفه لكنّه يميّل للحدة ، ملامحها بريئه لكن تحتّد لحظات وترتخي لحظات ، وعند شفايفها يُوقف ويخسى يُوصف ، يحبّ شِفتها السُفلية كُونها تميل للإمتلاء أكثر ويبطّل يوصف عندها لأنه يحبّها كلها وفعلاً هيّ حلوه بشكل كثير على قلبه ، شعرها لِفته كثير هالمرة ،صاير أطول من قبل ويوصل لتحت صدرها بشوي ~
حـاكمّ بهدوء وهو يستوعب نفسه ؛ تحصّني
قربّت لعنده وهي تأشر له على معصم ايدها بتوتر ؛ رحمه راحت ، سكّرها
حنى أنظاره وهو يسكّر لها إسوارتها ، تعمّد يتأخر لانها قريبة منه كثير لكن هالتأخير ماهو بـصالحه ابداً ، غمّض عيونه وهو يحسّ عطرها تمكّن منه كثير : بتزعلين
هزت رآسها بالنفيّ وهي تحس قلبها بيخرج من مكانه من إنحنى لحدّ عُنقها ، إرتجفت وهي ترفع إيدها لصدره بتوتر ؛ حـاكم
أبعد وهو يحسّ إنه يحرق نفسه ، ما عمره يرضى منها الشيء القليل ولا بيرضى ، يا كلّها يا كلّها والوسطية ماهي عنده ابد ، إرتجفت وهيّ تحس فيه للحين عِند عُنقها ، للحين أنفاسه تحِرقها لكنه أبعد ~
عدل لها ناحيه صدرها بهدوءّ وهو يحترق غيرة لكن ما وده يزعلها ابداً ؛ تحصّني عدل
إبتسمت بتوتر وهو حصّنها قبل لا يبعد أصلاً لو تدري هو كِثر إيش يحبها ما تقسى عليه لحظه ، من بعد حادثة الساحرة وهو يحصّنها بعد الفجر وبعد العصر ،قبل لا تحصّن نفسها هي وقبل لا هو يحصّن نفسه اصلاً ، حتى وهي بعيده عنه هالفترة يستودعها الله كل وقت ، يحسّ ما يتخيل يصيبها شيء ابداً ، هي تتحمل تحزن عليه وتعودت بس هو ينكسر لو يجرحها الشوك ، ويلوم نفسه وبهالفتره بالذات ، أكل داخله من كُثر لومه لـ نفسها على دموعها ، على مسكته القوية لـ فكّها وعلى رمِيته لها ع السرير ، صحيح لمسها برضاها بدون إجبار لكن يحس أجرم بحقّها كثير ~
إبتسمت له بتوتر وهيِ تبعد عنه للخارج ، للضيوف يليّ ينتظرونها ~
-
« شـُقـه هُـذام »
دخـل وهو يسمع أصوات لعب وضحك وسرعان ما إبتسم وهو يشوف هتان وإلين يلعبون سوا ، زادت إبتسامته بشكل ثانيّ من شكل هتان المِبعثر ، فُستانها اللي صار مفتوح لنصِف فخذها وحِباله العُليا يليِ نزلت لنصف ذراعها ~
ضِحكت غصّب عنها وهي تشوف إلين راحت تركض له ؛ شيِل إختك عنيّ !
إبتسم لثوانيّ بشِبه فرح إنها ما بتروح بيِت حاكم ؛..
_بارت ؛416
'
-رأيتُ الشعر في عينيكِ يكتُبني
فصار الحُب قافيتي و أوزاني
'
إبتسم لثوانيّ بشِبه فرح إنها ما بتروح بيِت حاكم ؛ كنسلتي ما بتروحين ؟
هزت رآسها بالنفيّ وهي تقوم تعدّل لبسها ؛ كنت جاهزه أنتظرك بس إختك حوسّتني ، يلا بلبس عبايتي !
إبتسم وهو يناظر إلين ؛ ابوك فينه ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهيّ تناظره ؛ قال إجلسي عند هذام !
ميّـل شفايفه لثوانيّ وهو يعدل لها لبسها ؛ زين ، أنا بدخل أبدّل ملابسي لجل نروح بيت حاكم ، إلعبي هنا
إبتسمت مباشرة وهيّ تهز رآسها بـ زين وهو دخل الغُرفه ~
عدّلت لبسِها لثوانيّ وهي كانت لابسه فُستان باللون الأسود ، ماسك لحِد الخِصر ويوسع كِسر من بعده ، يتوسطه حزام من عند خصرها ويعِطي بساطة فُستانها نوع من الفخامة ، ممسوك بـ حبال رفيعة على أكتافها فقط ~
قربّ لعندها وهو يشوف الحبل نازل لـ مُنتصف ذراعها اليمين ، إبتسم بهدوء وهو يعدل لها ويحاوط خِصرها ؛ ملزّمه تروحين ؟
هزت رآسها بـ إيه وهيِ تحس بـ ايديه على خصرها ؛ إيه
تُوردت ملامحها وهيّ تحس بـ ايديه على بطنها ، إبتسمت بخفيف وهي تحنيّ رآسها من إنحنيّ قبل عُنقها ، ضحك وهو يتركها ؛ أتركك الحين ،بس لا رجعنا إستحالة !
أبعدت عنه مباشرة وهيّ تلبس عبايتها ؛بتنزل عند حاكم صح ؟
هز رآسه بـ النفي ؛ بروح لـ أبوي ، وبعدها أميّ
ميّلت شفايفها بعدم إعجاب لحظي ، لكن تعرف إن علاقته بـ أبوه تحسّنت كثير وللحين بنظرها لا أمه ولا أبوه يستحقون حُبه من أفعالهم ، بس بكل مره يبين لها إنه شيء كبير وأكبر من إنه يكره أمه وأبوه لجل تركهم له ومعاملته بـ وقت المصلحة فقط ~
لفّت وهي تشوفه يعدل شماغه بهدوء وسرعان ما إبتسمت له ، إبتسم غصّب عنه وهو يناظرها وسرعان ما فهمت قصده وهيّ تخرج ؛ حتى الشيء البسيط إنت ممنوع منه الحين ، أخاف من نظراتك !
ضحك غصّب عنه وهو يخرج خلفها وبـ ايده إلين ~
_
« بــيت حـاكـم »
إبتسم بهدوء وهو يناظر نهيّـان المبسوط ،شِبه فهم اللعبه كِلها منه ، يظلّون هو وملاذ ببيتهم وينضغطون من الضيِوف ، بما إنه فارس مانعه عنّها ،وهي متمنعه ما ودّها فيه ، الحين إثنينهم مجبورين يظّلون سوا ،يعرف حاكم شُعلة شرار ، وملاذ ما تقصّر بقلبه وبكذا يتراضون ويصيِر خير للكل ~
بـ صدر المجلس نهيّـان ، ويمينه زايد ، مِتعب وسامي وفارس وعناد بـ جنب بعض وعيال زايد بجنبهم ، راشد وسيف وخالد وحامد ، زايد صغير بـ عُمره وبـ عُمر متعب تقريباً لكن مو كُبر نهيّـان ابداً ، وأصغر عيِاله شيخة صاحبة الـ ٢٠ سنة بس ~
دِخلوا بتّال وجابر وفزاع وهم يجلسون بـ المثل ، بعد جلسة مليانة..
_بارت ؛417
'
-ألا هَل لأشواقي إليك سبيلُ؟
وهل لاشتعالي في هواك مَثيلُ؟
'
بعد جلسة مليانة رسميِات وسؤال عن الحال والأحوال بدأ الجُو يحلى شوي شوي ، وصار أحلى بـ قلبّ عناد من دخل لؤي وأبوه ، وأحلى لقلب حـاكم من دخل هُذام ~
حـاكم وهو يناظر هُذام ؛ كيف الوضع مع الوالد ؟
هُذام بابتِسامه خفيفه ؛يسرّك الحمدلله ، كيف الوضع عندك ؟
حاكم بهدوء وهو يطّلع جواله ؛ الحمدلله ، صار وقـت العشاء وأرسلت له ريِـف يدخل لهم من المطبخ الخلفي ، دخل وهو يشوف ملاذ ترجفّ بتوتر حتى لو ما حاولت تِوضح لـ ريف وأمه وأمها الا إنه لاحظ إرتجافها ~
حـاكم وهو يعدل شماغه بهدوء ؛ روحي إجلسي ، رحمة ويلي معاها يجهّزون !
ملاذ بتوتر ؛ وعندكم ؟
حـاكم بهدوء وهو يشِوفها بدّلت لبسها لكن اللون لا زال أحمر ؛ فيه الرجال يجهزون بعد ، ودك يكون على نظرك تعالي وشوفي ولا تحركين ورق
إبتسمت ريف بعبط لثوانيّ ؛ أحد يخاف ويتوتر من ضيوف وعنده حاكم ؟ عيب عليك ! حتى الورق يقول لك لا تحركينه !
دخّلت شمّا المطبخ بالغلط وطاحت عيِون حاكم عليها ، ولّعت ملاذ لثوانيّ وهي تناظر حاكم بـ حُنق وحِدّه بعكس هُدوئه ~
حـاكم بهدوء وهو يناظر ريف ؛ لؤي يبي شاحن
تُوردت ملامحها مباشرة وهيِ تدخل للداخل ، وأم حاكم خِرجت لـ رحمة وباقي الخدم تشِيّك عليهم مع أم بتّال ~
تراجعت للخلف مباشرة وهيِ تشوفه يعدل شماغه ، تحسّ إنحرقت من غيرتها إنه شاف شمّا يلي فعلاً جميلة ؛ إنتبه لعيونك !
حـاكم بهدوء ؛ عيوني ع الأحمر ، ما شافت غيره
تُوترت لثوانيّ وسرعان ما ناظرها بهدوء ؛ بدّلتي ، صار شيء ؟
هزت رآسها بـ النفيّ بإرتباك ، بدلّت لجل غيرته يليِ كتمها وأحرقته ، ولأنها إنصدمت إن كل الحريم بيجون وتستحيِ تجلس قدامهم بـ لبس يفصّل جسدها تفصيل ، تعرف تفكير الحريم بـ هالموضوع كثير وتكرهه ~
تنهّد بداخله بهدوء وهو يناظرها ، رغم فتنة لونه الا إنه أهون من يليِ قبله ولا يفصّلها تفصيل ؛ الغيرة حرب ، وكتمانها جهاد يا بِكر فارس !
ناظرها لثوانيّ وهو يشوفها تِعدل كاسات المويا يليّ قدامها لكن إيدها تِرجف ، تحسّ نفسها تعبانة وصايره تِبرد بسرعه مو معقولة ~
حـاكمّ بهدوء وهو يبعد الكاسات عنها ؛ تِرجفين ، وكلنا نعرف وين تثبتين ليه المكابر ؟
تِعرف إنها بتثبت بـ حُضنه الا إنها هزت رآسها بالنفيِ وهي تحس فيه يمسك إيديها الثنتين ؛ عيونك ترجف ، أنا ما أرجف
إبتسم بهدوء وهو يحسّ ماسك قِطع ثلج بين إيديه مو إيد إنسانة ابداً ؛ ما تتجادلين ، عيوني ترجف
تنحنحت فاطمة وهيّ تدخل وتركت ملاذ ايديها من حاكم مباشرة، مِشى لـ الباب بهدوء وهو يمّد ايده يسكّر الـ.. ~
'بارت ؛418
'
-عجبًا لها عبثت بها أشواقها
تقولُ من فرط المشاعر أكرهك
'
تنحنحت فاطمة وهيّ تدخل وتركت ملاذ ايديها من حاكم مباشرة ، مِشى لـ الباب بهدوء وهو يمّد ايده يسكّر المكيف قبل خُروجه ~
إبتسمت فاطمة غصب عنها من حركته ، لأن ملاذ بِردت سكر المكيف مباشرة معه بدون لا يوضّح حرف : الضيوف ينتظرونك يا ملاذ ! هيا !
عدلّت فُستانها وشعرها وهيّ تآخذ نفس خفيف ، حاكم أكثر المبسوطين إنها بدلت وحتى لو ما وضّح ، ما كانت بتبدل لكنها إنحرجت لما سِمعت أصوات هِند وظبية وحصِة ، على أساس بس البنات بيكونون عندها والرجال عند حاكم ولهالسبب إستسهلت فُستانها الأحمر الماسك لأنه يناسب جمعة بنات فقط لكنها غيّرت مباشرة من سمعت أصواتهم ، ولجل ما يحوس عليها شيء من ميكبها والإكسسوارات إختارت فُستان أحمر هاديّ ، لحد الخصر ماسك ويوسع من بعده بخفيف ~
،
خِـرجت بإرتباك وهيّ فضلت يكون الحكي لـ أمها تقول لهم يتفضّلون ع العشاء وبالفعل ما قصّرت أم بتّال ~
ناظرت حولها لثوانيّ وهي تشوف هتان تنسحب من الساحة كّلها ، ونادين ما عاد شافتها من ساعتين ، وريف إختفت ومن بعد المطبخ ما عاد شافتها ~
،
بـ مكان آخر وزوايـه بعيدة من بيّـت حاكم ، تحسّ إختنقت نادين من كثر المشاعر يلي حاوطتها وهي تشوف نظرات شيماء الشِبه مكسورة لناحيتها ~
رفع فزاع أنظاره لها من جات وهو إتصل عليها بس بيسألها عن شغلة الا إنه نسى كل شيء من نبرتها يليّ كانت غريبة ، ناداها مباشرة تجي لعنده وبالفعل خرجت لـ حدّه ، جاء بـ وقته وناداها بـ وقته بالفعل لأنها كانت بتنهار من مشاعر صعب تتحملها ~
فـزاع وهو يشوفها بذهول ؛ نادين !
سكتت بدون لا تتكلم وسرعان ما حضنته من فتح ذراعه لها ، بردت أطرافه وملامحه بذهول من بِكت وهو يدخلها بحضنه بخفيف : بشويش ، وش صار ؟
بِكت غصبّ عنها ولأول مره يحسّ فزاع بـ ضعف نادين ، يعِرف شخصيتها وقُوتها لكن اليوم تبكي ! صعبه عليه كثير ، تُوتر غصّب عنه وهو يضمها ؛ وش صار ؟
هزت رآسها بالنفيّ وهي إستنزفت كل طاقتها بـ البكي ، أبعدت عن حُضنه بهدوء وهي تمسح دموعها بعشوائية ~
إبتسم بهدوء غصّب عنه وهو يمسك إيدها ، حسّت بـ...
_بارت ؛ 419
'
-محتالةٌ مفضوحةٌ أحداقها
هل تضحكُ العينانِ لك لو تكرهك؟ ".
'
إبتسم بهدوء غصّب عنه وهو يمسك إيدها ، حسّت بـ شيء غريّب وشِبه خجلّ مباشر داهمها ، ما عُمرها بحياتها بِكت ، والحّين حضنته وإنهارت بكي ~
رفع فزاع حواجبه من رسـالة من أبوه " التحاليلّ توها وصلتنا ونقدر نملك ،تبي ؟"
لف الجوال لـ نادينّ بهدوء وهو يشوف ملامِحها تغيّرت ، وصِلته صوتيّـة مسجَلة من نهيّٰـان اللي واضح إنه يبتسم " أنا شُغلي كله سريع سريع طال عمرك ، والديرة دار المحبين ما حبيت تدخلها عزوبي ، قل تم وننادي المملك ، وخطيبتك أبوها موافق وإنت حاكيها "
تُوردت ملامحها غصب من حكي جدها بذهول وهي تبعد عنه ، ضحك من قلبه على حكيّ نهيان وهو مو مصدق ابداً ؛ بتردينيّ ؟
إنلجمت تماماً وهيّ تحس من كُثر سيول العواطف المتفرقة فقِدت نفسها ، حِزن بلاد وخجل مدينة وتشتت كاملّ بـ داخلها ~
فـزاع وهو يشّد على إيدها بهدوء ؛ خطيبتيّ صح ، ومعاك بـ حزنك وفرحتك ، بس غيّر وقت تكونين حَرمي ، ما يردنّي عنك شيء ولا وقت !
هزت رآسها بـ زين وهّي تبعد عنه بخفيف ، إبتسم غصب عنه وهو يراقبها لحدّ ما دخلت ويتوجّه لـ مجلس الرجـال ~
'
'
مِـسكت هتان إيـد إلين وهم بيخرجون مع الباب الخلفي وسرعان ما إبتسمت بعبطّ وهي تشوف ريف تمِد الشاحن لـ شخص من الخلف ؛ هذا لؤي ولا ؟
ضحك لؤي غصب عنه وهو يشوف ريِـف إرتعبت ؛ إيه أنـا يالبزرة !
ميّلت هتان شفايفها بطقطقه : يلا خذ الشاحن وتوكل ، سارق الشواحن تراه !
ضحك لؤي غصب وهو كان يآخذ شاحنها دايماً وذكرنا حدث على هالشيء ، طقطق لثوانيّ بابتِسامة عريضة : أنا أسرق شواحن البزران بس ، زوجتي ما ينسرق منها شيء !
هـتان بعبط ؛ بحاكي حاكم الحين عنك !
لؤي بابتِسامة عريضة ؛ خِفت ! حاكي هذام انا جالس أغلط عليك إنتِ !
هتـان وهي تميّل شفايفها وتناظر ريف ؛ قولي لزوجك هذام يكسر راسه ، بس حاكم يمنعه منك !
ضحكت ريف غصب بذهول وهي ما كانت تتوقع علاقة هتان بـ لؤي كذا ، رغم إنها تعرف إن لؤي يموت لو ما يحارشها بس طلعت علاقتهم لطيفة كثير ~
هتـان وهيّ تهمس لـ إلين ؛ إخرجي لـ برا هذام ينتظرك ، ويلي واقف عند الباب اضربيه واهربي
ضحكت إلين غصبّ عنها وبالفعل تعّدت ريف وهي تناظر لؤي يلي خلف الباب لثواني ، وسّع عيونه من ضربته وهو كان بيلحقها لو إنها ما صارت بـ حُضن هذام وراه ~
ضحك هُذام غصبّ عنه وهو يآخذها ؛ حـاكم يقول طّولت يا لؤي ، بيجيك !
زفّر لؤي بغضب سمعته ريِـف ؛ الله يسامحك يا جابر اللي ما تسلطوا عليّ أخوان عدلين ! تسلطوا عليِ كلهم حتى بزران آل سليمان !
ريـف بذهول ؛.. _بارت ؛420
'
-يَا سَيِّدِي جَفَّتْ حَدَائِقُ بَهْجَتِي
فَمَتَى سَتُجْرِي فِي ثَرَاهَا مَنْبَعَكْ ؟
'
ريف بذهول ؛ لا تشتمنا ! كف
لؤيّ وهو يناظرها لثواني ؛ أنا أشم ريحة شيء يحترق من العصر ، شكلك مدحتي أحد غيري !
ضحكت بذهول وهيّ تناظره ؛ ايه مدحت ، هجرس وسعود أصحاب حاكم ، روح طولت خلاص !
وسع عيونه بذهول وهو يميّل شفايفه بعدم إعجاب ؛ صار لي ساعتين واقف ولا لمحت وجهك ، يجي منك أكثر يا بنت متعب !
مشى لـ عند الرجال وإنصدم تماماً من شاف المملك ~
ضحك نهيِـان لثواني ؛ لؤي تبي تملك ؟
إبتسم بتوسع مباشرة ؛ ما أقول لك لا !
تعالت ضحكاتهم غصِب واخذ جـابر الدفتر وهو يُوديه لـ نادين ، تعالت أصوات الصراخ بـ بيت حـاكم من قِبل البنات بعد توقيع نادين ، أول مره حدث مِلكة يصير بـ إجتماع آل سليمان كلهم ~
ضحك نهيِـان بذهول وصوت الصراخ وصل لمسامعه ؛ الله أكبـر !
ضحك زايّد وهو يحب البنات أكثر من أي شيء بالدنيا ، الحلو بـ زايد إنه فصيّح المنطق وحِلو اللسان كثير ؛ يقول الشاعر يا نهيِـّان ،
إنّ البُيوت إذا البنات نَزلنها ،
مِثلُ السماءِ تزَينت بـ نِجوُمها
هُن الحياةٌ إذا الشُرور تلاطمت
وإلى الفُؤاد تسللت بـ هُمومِها !
تعالت الأصوات بالمجلسّ غصب من تصفيق العيال وغطّى عليهم حماس عناد وهو يرفع عقاله عن رآسه ، ضحك نهيّـان من قلبه وتعالت ضحكاته وهو يشوف حاكم يبتسم بتوّسع ~
عناد وهو يعدّل عقاله على رآسه : ولان البنات أُنس البيوت ، أنا أقول لكم السلام عليكم !
تعالت ضحكات أخوانه وهم يعرفون إنه ما يصبر عن بناتهم ، لأنهم قراب من عُمره أولاً ، ولأنهم بدل أخوات له ~
نهيّـان وهو يشوف نظرات حاكم تتبع عناد ؛ إنتبه لا تِروح لناس يا عنـاد !
ضحك وهو يشوف نظرات حاكم ؛ متوّب طال عمرك لا تخاف !
_
بـعد يُوم شاق ، عاشوه كُلهم بـ مشاعرهم الخاصة وإنتبهت ملاذ على تفصيل خفيف بـ أصايل بنت ظبية ، إستغربته كثير لكن ما تعرف شيء كثير عنهم ، بس عرفت شيء واحد إن أصايل تحبّ سيف كثير وفيه شيء يمنعها ~
دخل حاكم الغُرفة وهو يشوفها إنطفت من تعبها ، ميّل شفايفه لثواني ؛ نازلين الديرة الحين ، معاهم ولا ننام ؟
ناظرته مباشرة من كلمة "ننام" ؛ لا ننزل معاهم ، ليش ننام
هز راسه بـ زين بهدوء وسرعان ما تغيّرت ملامحه وهو يعدل كلمته من فهم إنها ماتبي تنام معه ؛قصدي إذا بتنامين ، أنا ماشي
تُوترت لثوانيّ وحست إنها " جرحته " ؛ لا ما بنام ننزل الحين احسن ، حلو وقت الفجر !
إنحنى بهدوء وهو ياخذ شماغه ومفاتيحه ، تكلمت بسرعة وإستعجال من تقدم لـ ناحية الباب ؛...
_بارت ؛421
'
-أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ '
'
تُوترت لثوانيّ وحست إنها " جرحته " ؛ لا ما بنام ننزل الحين احسن ، حلو وقت الفجر !
إنحنى بهدوء وهو ياخذ شماغه ومفاتيحه ، تكلمت بسرعة وإستعجال من تقدم لـ ناحية الباب ؛ فين بتروح ؟
حـاكم بهدوء ؛ عندي شغل !
قفلّ الباب خلفه وزفّرت غصب عنها ، رميت اسوارتها بعيد من ايدها وهيّ تبدل ملابسها ، جهّزت أغراضها ع السريع وكانت بتجهّز أغراضه لو ما دخلت رحمة تجهّزها له ~
رحمة وهي توقف بعد ما إنتهت ؛ حـاكم تحت
هزت رآسها بـ زين وهي تلبسّ عبايتها بهدوء ، رغم إن كل البيت تقّفل التكييف فيه ليه ما تدري الا إن البرد لا زال بجسدها وأكثر من قبل بعد ~
نِزلت وهيّ تركب بجنبه بهدوء ،كان هاديّ أكثر من اللازم وهيّ بالمثل لحد ما حست بـ النوم يداهمها ~
حـاكم بهدوء وهو يمرر أنظاره عليها ؛ تعبـانه ؟
هزت رآسها بـالنفي وهيّ تنزل طرحتها على أكتافها من خرجوا خارج حِدود الرياض وصار الطريق شِبه فاضي ، نزلت جسدها للأسفل وهيّ تشوفه يناظرها للحين ، مد إيده لـ إيدها وسرعان ما زفّر وهو يرجّع ايده للخلف يسحب البطانية من وراه ، جابها لها مخصوصّ لانها ما كانت تبرد بهالشكل اللي أرعبه بالبيت ، ظلّت تناظره لثوانيّ لحدّ ما شتت انظارها بهدوء وهي تعدل البطانية عليها ؛ ماني بزر
سّكت بدون لا يتكلّم بعكسها ، داهمتها سِيول عواطف غريبه من غطاها بدون لا تحرك إيدها ، أبسط حركة تفتن قلبها ولهالسبب تتعذب كثير بـ حُبه ~
مـلاذ بتساؤل وسط خوفها ؛ بنت ظبية الصغيرة ، مخطوبة لـ ولد زايد ؟
هز رآسه بـ ايه بهدوء وهو يعرف إنها تقصد سيف ؛ الكبيرة مخطوبة لـ راشد ولد زايد ، والصغيرة لـ ولد صاحب أبوها
وسعّت عيونها بذهول وهي تجلس ، كيِف وهي سمعتها بـ لسانها تتغزل بـ سيف بالسيارة اولاً ، وبعده وقت كان سيف يمشي بـ الخارج وأصايل كانت عند الشُباك ، تنهدت وما كانت تنهيده شخص عادي الا شخصّ إنهلك قلبه من الحُب ~
رجعت تتمددت وهّي تشد البطانية لحدِ وجها ، ماهي الا ثُواني ونامت تحت أنظار حاكم اللي من فرط شوقه والمكابر وهيّ صاحية تو بعد ما نامت تجرأ يتأملها ~
_
« بـ المُخيمـات ، العِـشاء »
مّر أول يوم من فترة الصباح لحد العشاء والناس نايمين ، الاّ حـاكم ونهيّـان اللي راح نهارهم ونصف ليلهم بـ السوالف ، عن مُهمته اللي برمضان والحين وعن وضع نهيّـان ورغباته ~
خرج حـاكم من خيمة جده وهو يشوف فزاع واقف بعيد مع نادين ، تنحنح مباشرة وهو يمشي لـ الإتجاه الثاني ؛...
_بارت ؛422
'
-
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ.
'
خرج حـاكم من خيمة جده وهو يشوف فزاع واقف بعيد مع نادين ، تنحنح مباشرة وهو يمشي لـ الإتجاه الثاني ؛ الرجال هناك !
ضحك فزاع غصّب وهو يشوف نادين هربت بعيد وهيِ تأشر له يروح لـ عند الرجال ولا يحاكيها ~
، شافتهم متجمّعين كلهم وصُوت عزف يمليّ المكان ، إبتسمت من لمحت جدّها نهيـان وجدتها فاطمة والواضح انهم كلهم واقفين مع بعض رجال وحريم ~
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تشوف نظرات وصايف لـ راشد ، طبعاً عادية لأنها خطيبته والواضح انها تحبّه وهو بالمثل ، يعزف وعِيونه تميّل لها كل شوي~
لكن النظرات الغريبة ، كانت من أصـايل لـ سيف ، أصايل مخطوبة لـ شخص آخر ليه تناظر سيِف بكُل هالحب وهذا الغريب ~
زفّرت وهي تناظرهم لثوانيّ وسرعان ما إنحرجت من نهيان يليّ يناديها ؛ ملاذ ، إركضي لزوجك ناديه
حـاكم بهدوء وهو توه جاء خلفها ؛ زوجها هنا ، سمّ
تُوترت مباشرة وهيّ تبعد له ، ما تدري ليه إرتجفت بخوف إنه شاف نظرتها العابرة لـ سيف ~
،
بـ مكان آخـر من المخيم ، على بـدايته وقريب السيارات ~
فِتحـت فلاش جوالها وهيّ تدور بين المقاعد سماعاتها ، عِجزت وتعبت وهيّ تدورها وسرعان ما بردت ملامحها من سمعت صُوت سيارة جايه ، مباشرة سكّرت الفلاش والباب بخوف وسلاسل خطف كثيرة مرّت بعقلها ~
دخل وهو يناظر وسرعان ما لفِـته ضُوء بـ وسط سيارة من سيارات آل سليمان فرع الإمارات مثل ما يسميهم ، بردت ملامحه بـ اكملها من تسكّر الضوء والباب وشكّ بالوضع مباشرة ~
وقف سيارته بهدوء وإيده على سلاحه بخصره ، ناظر يمينه ويساره لثوانيّ ومين الأهبل اللي يتجرأ يعتدي على شيء مِلك لـ آل سليمان ، والأهبل الأكثر اللي يحاول يسرق أو يسوي أي حدث وحاكم موجود بالداخل ~
مر من جنبّ السيارة وسرعان ما سحبّ سلاحه وهو يلصقه بـ جنب فخذه من سمع صُوت بـ وسطها ~
شهقت مباشرة من إنفتح الباب وسرعان ما رميّت السماعة وسط وجهه من شافت السلاح برعب ؛......
_بارت ؛423
'
-زَلَّ اللّسانُ وقلتُ أنّي أحبّكِ
ما أصدقَ الزلّاتَ في الكلماتِ
'
شهقت مباشرة من إنفتح الباب وسرعان ما رميّت السماعة وسط وجهه من شافت السلاح برعب وهي تصرخ فيه ،وسع عيونه وهو يناظرها بذهول ، ما قِدر يغضّ بصره ابداً وسرعان ما أبعد وهو يرجع سلاحه بهدوء مُزيف رغم إنها خرشت أهله بصرختها ؛ نعتذر
نزلت من السيارة بذهول وهي تآخذ سماعتها من الأرض ، قربت بتمشي الا إنها ما قدرت ما تلفٌ وتشتمه ؛ ثور ! منو الحرامي يلي بيسرق الحين !
ما ناظرها ابداً وهذا الشيء يليّ ثوّر براكين شيخة وهي تشتمه بـ كلمات فهم منها " سبّال " واللي معناها قرد بالإماراتي ، استغفر بذهول لكن ما قِدر ما يضحك ، تعتبر أول بنت يشوفها واقعاً غير أمه ، خاف لثوانيّ من كُونها وحدة من بنات آل سليمان يلي يعرفهم ، لأن كُلهم متزوجات صاروا الا إنه رجع يتأكد من اللوحة اللي مو سعودية إنما إماراتية ، ولهجة البنت وضحّت له أكثر ~
وصلته رسـالة من حاكم " تعال جهة المشبّ "
دخل وهو يشوف رجال آل سليمان الفرعين مجتمعين ~
حـاكم ؛ تعـال يا سـعود
عزف راشد وتر خفيفّ وسرعان ما إبتسم خالد وهو يناظره ، مباشرة غنّى بـ إسمه ؛ ويـنه سُعود القلب دام إنت لاهي !
ضحك سعود مباشرة وهو يحبّ هالأغنيه وهالمقطع بالذات دايماً يكرره له ضاوي وقت يتركه فترات طويلة " وينه سعود القلب دام إنت لاهي " : بالقلب طال عمرك
ضحك حاكم غصبٌ وكلهم بالمثل ، سلّم عليهم سعود وهو يجلس بـ جنب حاكم بهمس ؛ أنا نازل الديرة الحين ، الدعم إنت لو صار شيء
هز حـاكم رآسه بـ ايه بهدوء ؛ بنزل معك ، بس ما معي سلاح مرخّص
سـعود بهدوء ؛ لا ، إنت بتنزل لو فيه اشياء صعبة علي ، وما يحتاج تنزل اصلاً أنا مين طال عمرك !
ضحك حاكم غصب عنه وهو يضرب كتفه ؛ الرعد والسيف والوحش سعود !
ضرب زايد راشـد ولده وهو يناظره ؛سعود القلب ما سعوده ، غنّ دام عندنا سعود الحين !
ضحك راشد غصب وسعود بالمثل ؛ الله يرفع قدرك أنا ماشي !
نهيّـان ؛ والله ما تمشي وإنت ما تقهويت ، إن كان عندك هه ولا هه - يقصد مهمة - انا نهيّـان طال عمرك واقول لك إجلس ، وحضرة الفريق يقول لك إجلس بعد ولا يا حاكم ؟
ضحك حـاكم بخفيف وهو يضرب كتف سعود ؛ إجلس ، الوقت ماهو الحين
جلس بعد إصرار منهم ، رد على ضاوي يلي كالعادة ابتدأ يحاكيه بـ " وينه سعود القلب دام إنت لاهي " ~
ضحك وهو يشتت أنظاره بعيد ؛ الصباح أكون عندك ان شاء الله ، ماني لاهي ياخوك !
إبتسم ضاويّ غصب وهو من غلطة تعلّم يتأدب عدل ، وأي تهديد يوصله يوديه لـ سعود مباشرة ؛...
_بارت ؛424
'
-مَن ذا الذي يُهدي الجمالَ لِوالهِ
وترى القلوبَ ترومُ يومَ وصاله
'
إبتسم ضاويّ غصب وهو من غلطة تعلّم يتأدب عدل ، وأي تهديد يوصله يوديه لـ سعود مباشرة ؛ ان شاء الله !
سكّر سعود وهو يشوف حاكم مبتسم ، إستغرب لثواني وسرعان ما ضحك من حكى حاكم : عند كل الناس وينك يا سعود القلب ، ليه لاهي عنهم ؟
ضحك سعود بإحراج من بدأ راشد يعزّف وخالد يغنيّ ، رغم عاطفية الأغنيه وحُزنها الا إنهم مبتسمين ولحد ما وصلوا لـ المقطع يلي فيه إسمه تحوّلت أنظار الجلسة كلهم عليه وتعالت ضحكاتهم من ضحك حاكم ~
قاموا سـعود وحـاكم لناحية السيارات وما إنتبهوا لـ شيخة اللي تراقبهم من خلف الخيمة ابداً ~
حـاكم بهدوء وهو يركبّ سماعة إذنه ؛ من الحين إلبس الحماية ، وسلاحك تأكد إنه مليان ، سماعتك لا تنزل من أذنك لجل أسمعك ، واللاسلكي دخله بعيّنك
سـعود وهو يناظره ؛ من الحين ؟
هز حـاكم رآسه بـ ايه ؛ قـدامي
فِـتح سعود بـاب سيارته وهو يجهّز نفسه بهدوء ؛ إيه صح ،وصلت برقيات كثيرة لـ مكتبك وفتحتها
حـاكم وهو يلعب بحواجبه ؛ يستوجب الرجعة ؟
هز رآسه بالنفي ؛ مافيها أحداث
إبتسم حاكم بخفيف وهو يضرب على صدره ؛ وحش ياسعود !
إبتسم سعود بخفيف وهو يركب سيارته ويحّرك ~
لف حاكم من سمع صوت خلفه وتراجعت ذكريات كثيرة لـ باله مباشرة ،كان يتجهّز بنفس هالمكان وقت حس بـ حركة خلف الخيمة وشاف طرف جلال ، تأكد إنها ملاذ من وقتها رغم إنه ما شافها ابداً لكن قلبه يدّله ~
مشى بدون لا يلتفت وهو يدخل لـ عند الرجال ~
،
خـلف الخيـمة ، جات شمّـا وهي تسحب شيخة بذهول ؛ ياحمارة شو تسَويّن ؟
شيخة وهي تضرب إيدها ؛ أغازل ! شو أسوي مثلاً !
شهقت شمّـا وهي تشوف حاكم متعديّ ؛ تراقبينه !
شيخة بحُنق ؛ خسي أراقب هالخقّاق ! أراقب واحد حمار كان وياه !
شمّا بإستغراب ؛ حمار شو ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي سعود إستفزّها بشكل مو معقول ؛ ما أدري به ، ما عرف إنه بيحصّل له حد يرفع عليه السلاح ! عمرج شفتي حرامي بـ البر !
شمّا وهي تميل شفايفها ؛ يمكن عسكري شرات حاكم ، غرشوب ؟
هزت شيخة راسها بالنفي مباشرة ؛ شرا اليدار ، شكبره !
شمّا بإستفسار ؛ شو إسمه ؟
رفعت أكتافها لثوانيّ وهي تناظرها ؛ سعود
إبتسمت شمّا بذهول ؛ كانوا يغنون له داخل ، شكلهم يحبونه وايد!
كشرت شيخة تلقائياً وهي تجمع كفوفها سوا وتمشي للداخل جهة المشبّ ~
_
« شـُقـة هـذام »
فـتح عيونه وهو مسِتغرب مافيه نُور بالغرفة ، مدّ إيده لـ جواله وسرعان ما تغيّرت ملامحه من الساعة اللي تأشر على ١٢:٠٠ الليّـل ،
_بارت ؛425
'
-إن جاءَ أقبلتِ الدَّقائقُ بهجةً
وتعطَّرت في النَّفسِ طيبُ خصالهِ
-
« شـُقـة هـذام »
فـتح عيونه وهو مسِتغرب مافيه نُور بالغرفة ، مدّ إيده لـ جواله وسرعان ما تغيّرت ملامحه من الساعة اللي تأشر على ١٢:٠٠ الليّـل ، رسايل وإتصالات كثيرة آخرها كانت رسالة من عناد " جيب بنتنا " ، إبتسم بخفيف غصب عنه وهو يسكّر ويرجع رآسه ع المخدة ، مد إيده وسرعان ما فزت من تلامست إيده الباردة بـ ظهرها الدافيّ ، قربها لعنده بخفيف وهو يحضّنها وكان على وشك يغمّض عيونه لحد ما إستوعب إنه ما صلّى لا مغرب ولا عشاء ~
لحدّ الظهُر كانوا هو وهتّـان يلعبون سوني سوا ، ولحدّ العصر كانوا يسولفون ودخلوا عشان ينامون عاقلين لكن ما زبطت معاهم ، هوايل تحدث كالعادة وراحت عليهم نومة عميقة تو يصحى منها ~
قام يـآخذ له شاور ويتجهّـز ووقت خُروجه ما كانت بـ الغُرفه ، قربّ بيخرج الا إنها طلعت رآسها من وراء السرير ؛ القهوه هنا
مشـى لعندها لثواني بذهول وهو يشوفها تجهّز أغراضها ؛ وين رايحه ؟
مدت له فنجِال القهوة من جنبها وهي تناظره بإستغراب ؛عمامي متجمّعين ، بننزل عندهم ولا ناسي ؟
ميّـل شفايفه لثواني بعدم رضى ؛ إيه صح ، بودّيك هناك وانا برجع هنا
تركت الملابس يليِ بـ ايدها مباشرة وهي تناظره بذهول ، إبتسم بخفيف وهو يضرب شعرها المبلول بـ ايده ؛ أبوي جايينه اخوانه ، مجتمعين
ميّـلت شفايفها لثواني وهي تشوف نظراته ؛ أروح معاك ؟
هزّ رآسه بالنفي بهدوء ؛ ما يستاهلون يشوفون وجهك ،
إبتسمت غصب عنها وهي تعرف علاقته بـ أعمامه مُش ولابُد ، ما يحبهم كثير ~
هــذام وهو يمشي لـ ناحية المـرايا ؛ أقول لك مختصر كلامهم ؟ بيسألونك متى تزوجنا ، لو تقولين إسبوع بيقولون لك نفسنا نشوف عيال هذام ، بتسكتين عنهم بعد اسبوعين بنصير محطّ الشك بعيونهم ليه ما حملتي والخلل مني ولا منك ، عمامي وزوجاتهم الله يبعدك عنهم عندهم من إسبوع المَرة تحمل ، وكل سنة تولد !
وسّعت عيونها بذهول ؛ شلون !
رفع أكتافه بعدم معرفة ؛ عمي الكبير متزوج ٤ ، وعنده من الذرية ٢٠ ووده يزيد بس العمر له كلامه
ضحكت غصب عنها من ذهولها وهي تشوفه يضحك ويلبس ثُوبه ، بدّلت ملابسها وهي تعدل نقابها وعبايتها ، إبتسمت من إبتسامته غصب وهي تخرج خلفه وهو قدامها ~
_
« بـ المخيـــم »
كـانت جالسة بخيمتها تناظر نادين اللي تحاكي فزّاع بالجوال ، حسّت كل سواكن جسدها تحركت من صُوت الذيّب يلّي حرك ١٠ مشاعر بداخلها ، اخذت الوشاح يليّ بجنبها وهي تخرج من الخيمة بهدوء وتبعدِ عنها ~
تغيّرت كامل ملامحها وهي ....
_بارت ؛ 426
'
-كأنيّ غُصن وكأنك حمامة دار ، تمرينيّ ولا أقدر أضمك '
'
تغيّرت كامل ملامحها وهي تشوفه جالس ، على أكتافه جاكيته العسكري والدُخان يتناثر حوله غيِوم ~
حسّ بـ شخص خلفه وهو يلفّ وسرعان ما طاحت عيِونه بـ عيونها كانت متلثّمه صح لكن يعرف عيِونها من ألف عين ، تُوردت ملامحها مباشرة وهيِ تحس نظرته إخترقت داخلها ~
تعدّت من قدامه وهي تناظره لثوانيّ وهو بالمثل ، تجاهلت مباشرة وهي تمشي بعيد عنه وعن المخيم بـ أكمله ، تِعرف إنه خلفها وما بيتركها وبالفعل كان يراقبها من بعيِد لـ بعيد ~
خافت لثوانيِ بإرتعاب من تعالت الأصوات وداهمتها أفواج مُوحشة من الذكريات عن الذيّب يلي كان يلحقها ، عن طيحِتها بـ حُضنه ، وجاكيته العسكريّ يلي ظلّ ملازمها طُول الوقت ، عن ذراعها يلي تجرّحت وعن وجهه أول ما فتِحت عيونها ~
رِجعت بخطواتها مباشرة وهيّ تمُر من جنبّـه ، أبعد السيجارة من فمه بهدوءّ وهو يشوفها تعدّت ولا كأنه موجود ؛ كأنيّ غُصن وكأنك حمامة دار ، تمرينيّ ولا أقدر أضمّك !
وِقفت لثوانيّ وهي ترجع أنظارها له ، لفّ راسه لها بهدوء وهو يبتسم بخفيف ورجّع أنظاره قدامه ~
كأنه غُصن ، وكأنها حمامة دار ، حمامة ما تِقدر توقف عليه ولا تخرج من دارها ، الدار يليّ هي بنيتها بنفسها بـ حُصون صدّ وزعل ، عن الـ ١٠ المشاعر يليّ تحركت فيها وقت سمعت صُوت الذيب ، كان أولها خُوف لحظي ، وثانيها شِبه إطمئنان ، وثالثها شُوق ، ورابعها حُب ، خامسها ثِقة ، وسادسها قوة ، وسابعها وجْد ، ثامنها تمنّع ، وتاسعها تتيّم ، وعاشرها كان رغبة شديدة تشُوفه هو بس ~
قام بهدوء وهو يناظر لثامها ، وصِله صوت سُعود يطلبه ولبس جاكيته مباشرة وأنظاره على عيِونها ، زفّر بهمس لنفسه ؛ الله أكبر كيف يجرحنَ العيون !
تغيّرت ملامحها من شافته يدخل سلاح بخصره ، تعرف إنه مو سلاحه الدائم ومباشرة توجهّت لناحيته ؛ فين بتروح !
ناظرها بهدوء بدون لا يِـتكلم ، تعب من المكابر ويحسّ تعب الحيل منه ، مد إيده بهدوء لطرف لثِامها وهو يفتحه ؛ الموت ، تجين معي ؟
ناظرته لثوانيّ وهي تحس نظراته غريبة ، حاولت تتمنع مرة ، مرتين ، ثلاثّ لحد ما بلغ الشُوق فيه وفيها أقصاه ~
قربّ من عندها مباشرة وهو يبعدّ ايديها عن بعض ويحضنها ، حاوط رآسها بـ ايده وهو يبعد وشاحها لحدّ ما طاح ؛ تبردين ؟
هزت رآسها بـ إيه وهيِ الحِين تحسّ جسِمها نار من حرارته ؛ ساعات برد وساعات حرّ
ميّل شفايفه بهدوء ووصله صُوت سعود إنه حلّ الموضوع وعالفجر بيكون راجع ؛ تجين معي ؟
هزت رآسها بـ...
_بارت : 427
'
-ما أشرقت شمسُ الصباحِ بزينةٍ
إلّا استعارت منهُ حُسنَ جمالهِ
'
هزّت رآسها بـ الإيجاب وهي تناظره ، إبتسمت غصبّ عنها من حست بـ الدموع تتجمع بمحاجرها ؛ لا تسّوي كذا ! ،مسك إيدها بهدوء وهو ينحني يآخذ وشاحها من عالأرض ، لأول مره يمسك إيدها بهالشكل ويمشي فيها لـ ناحية السيارات ، سيارته هو وعناد وهذام بعيدة عن المخيم كثير ووده تبُعد أكثر لانها بجنبه ، ملاصقته ، ماسكه إيده بـ إيديها الثنتين ~
رفع حـاكم حواجبه وهو يتأمل قدامهم بإستغراب من السيارات يلي زادت ٣ لكنه مو قادر يعرفها ولا لوحاتها واضحة ،شكّ إنها لـ عيال زايد أو اصحاب بتّال لكن خابت شكوكه وظنونه كلها ، إلتفت بذهول من نُور سيارة إشتغل بدون مقدمات يحاوط عيِونه ،تمّسكت بـ ايده بقوة وسرعان ما تغيّرت ملامح حاكم من النُور يلي يحاوط يمينه ويساره ، سِمع صُوت يعرفه أكثر من صُوت ملاذ يلي بجنبه .
بردت ملامحها بذهول وهيّ تشوف إيده تدخل خلف خصره ، إحتدت نظراته وهالنور ماهو صديق ، هذا حكيّ الفريق أول وتنبيهاته اللي ما سمعها يصيبونه ~
_
« ألمــانيـا »
قامت رسـل وهيّ تحس كل شُعور حلو بقلبها إنكسر ، رميّت التحليل بـ الكيس يليِ قدامها وسرعان ما إنهارت تبكيّ ، آخر لقاء بينها وبين رائد كان قبل أيام والحِين تكتشِف إنها حامل منّه ، مثل مايبي ~
جـات غيِـم لعندها وهي تسحب بلوزتها ؛ مـاما !
مسِـحت رسل دموعها بعشوائيّه وهي تحس كل مشاعرها تحطّمت ، كل جُزء بجسدها عاندها ورَغب بالولد من رائد ، بالأول جرحها بـ حكيّه لها ، ظنه إنها مو بنت ، ولمسه الإجباري لها ، ما إكتفى يصبّحها بـ حكي جارح ، ويجبّرها على حضنه كأنها جسد يستمتع فيه فقط ، آخر لقاء لهم كان بعزّ ذُبولها ، بعزّ إنكسارها ~
' ، نـرجع لـ قبل كم يوم عندهم ، قبل أيام مرّت كنها سنين على رسـل ~
جلس بهدوء والشاش على رآسه طبعاً ،هالمرة مو لجل ديمة وعماها ، هالمّرة لأنه صار مهووس بـ رسل ،ما يتحمّل يشوفها ولا يقربّها كأنه مريض ، رغم إنه شاف ذبولها ، شاف تعبها ، الا إنه ما قدر يمنع نفسه عنّها وحتى بالبكي والتوسّل أجبرها غصب ~
قام بهدوء وهو يدري إنها جالسه ع الكنبة يليّ بـ جنبه ، رجعت للخلف بخوف وهي تشوفه يمشيّ لناحيتها ، مدّ إيده بخفيف وهو يمسك رآسها من الأعلى ،تحسس شعرها ووجها بـ أكمله وهو يمرر إيده على ملامحها كلها ، حسّ بـ دموعها وهو يمرر أنامله على شفايفها ؛ ما يكفيّك البكي دموع ، الدم يرحمك شوي
أبعدت وجها عنّه وسرعان ما رجّعه قدامه بكل قوة ، حسّت فيه كسِر عُنقها من كثُر قوته وهو يـ...
_بارت ؛428
'
-وَعَرَفْتُ أيّامَ السُّرور فلم أجدْ
كرجوعِ مُشْتاق إِلى مُشْتاقِ.
'
أبعدت وجها عنّه وسرعان ما رجّعه قدامه بكل قوة ، حسّت فيه كسِر عُنقها من كثُر قوته وهو يلفّ وجها لناحيِته ، قربّ من عندها لحدِ ما صار ملاصق لـ شفايفها ، قبّلها وما أبعدّ لحد ما ضربت صدره وهي تقوم عنه وهذا كان آخر عَهدها بـ رائد ~
،
نـرجع لـ وقتها الحاليّ ، ناظرت غيِـم لثواني بهدوء وهي تآخذ جوالها ؛ روحي إلبسي ملابسك
غيِـم بإستفسار ؛ بنخرج ؟
هزت رسـل رآسها بـ إيه وهي تآخذ معطفها وأغراضها ، ما تدري كيف خارج رائد نفسه من السجن لكن اللي تعرفه إنه يضربّ كل شيء بعرض الجدار ويمشي حسب رغبته بس ومحميّ من جهات تجهلها كثير ،
_
« طـرف آخـر من ألمــانيا »
قـام رائـد بهدوء وهو يناظر الشخصّ يلي قدامه ، مهلوك ضرب وكل جُزء من جسده ينزف ~
ضحك قُصي وهو يتفلّ الدم من فمه ؛ أنا حاولت أغتصب رسل إيه ، وقتلت إيلاف إيه لكن ما قربّتها !
ثارت بـراكين رائد وهو يرفع السلاح لـ وجهه ؛ تحكّى عدل !
ضحك قُصي وهو يعرف إنه مودّع لا محاله ؛ فيصل ، عضيدك وصاحبك عينه على حرمك من زمان وتمّكن منها ، حرمة الميت ما نتكلم فيه لكنها تحبّه ويحبّها ووقت بغى القُرب رفضت خوف ، كان بعزّ رغبته وصار اللي صار ،أنا قتلتها لأنها بنت سلطان وبس
ضحك رائد لثوانيّ وهو يحس شياطين الأرض كلهم برآسه ، ماهيِ الا ثواني وصرخ بعدم وعيّ وتفرّغت رصاصات المسدس يلي بـ ايده بـ جسد قُصي كله ، حكم على نفسه لقب " قاتل " وهالشيءّ كان ينقصه لجلّ يكمّل تاريخه الإجرامي كله ~
_
« قـريب المخيــم ، عنـد ملاذ وحـاكم »
شّد على إيدها من صُوت الزناد يليّ ينسحب ، مو متوتر الا بسبب وجُودها بجنبّه ~
تمسكت بـ ذراعه لثوانيِ وهي تشوفه يسحب سلاحه مباشرة من لِمح طرف شخص ~
حـاكم بحدة ؛ مـن إنـت
إبتسـم بخفيفّ لثواني ؛ نوصّل لك السلام ، وودنا باللي جنبّك !
ثارت بـراكيِـنه وهو يحاولّ يمسك نفسه ، دخّل ملاذ خلفه وهو يمدّ لها وشاحها بطرف أصابعه ؛ مـن إنـت
إبتسم وهو يحسّ بـ إنتصار يحاوطه من ضَعف حاكم بهاللحظة ، لأن ملاذ معه ، ولانه محاوط من كل جهة ، ما بيصير سُوبر مان طبعاً لأن عددهم كثير ، متفرقّين ، وهدفهم نقطة ضعفه غير نفسه ، ملاذ وبس ~
تُوترتّ لثواني بخوف وهيّ تمسك تيشيرته من الخلف من حستّ بـ شخص خلفها ؛ حـاكم !
مسكها مباشرة وهو يرجّعها بـ جنبه ، رفع سلاحه بتهديـد وهو ما يدريِ يأشـر على ميّن بالزبط من كُثرهم ؛ مـن إنـت ! ~
ضحك بسخرية وهو يتكيِ ع السيارة يلي قدامه ، تُوتر حاكم وحتى همس لـ سعود مو قادر يهمسّ ، ناظر حوله لثوانيّ وهو يـ...
_بارت ؛429
'
-" سلِي يُمناكِ كم نامت بِكفي
و خوفكِ كم تحصَّن فِي هِضابي؟ ".
'
ناظر حوله لثوانيّ وهو يأشر لـ ملاذ بعيونه بإستعجال على جيبه ، مدّت إيدها بتردد وهي تضغط الزر من جهاز ما تدري عنه وسرعان ما تعالت ضحكاتهم من نُكتة وقحة ألقاها الشخص المتستر قدام حاكم والمُستحقر له ؛ خربّـنا ليلتك يا فـريق ؟ عوافيّ تعوضها بـ القبر !
إحتدت ملامحه بذهولّ وسرعان ما بردت ملامح ملاذ من حست بـ حاكم يرفع إيده لـ رآسها يغطيّ إذنها بـ إيده ويضمّها لناحية صدره لجل ما تسمع كومة الألفاظ البذيئة يليِ إنهمرت عليه وعليها ~
إبتسم حـاكمّ بتوتّر وهو يسمع صُوت سعود ، مو قادر يفهّـمه ولا يحاكيه لكن إضطّر يوجه الحوار لـ ملاذ بهمس ؛ تقـدرين تركضين ؟
هزت رآسها بالنفيّ بإرتجاف وهيّ تتمسك بتيشيرت وسرعان ما صرخت بذهول وهي تلصق فيه من رصاصة إخترقت الأرض جنبها ~
صرخت برعبّ وهي تحس شخص يسحبها من الخلف وصرخت بـ رعبّ أكثر من رصاصة من سلاح حاكم طرحته ، تُوترّ وهو يضمها لصدره برعب ويحسّ إنه مهدد فيها هي بالذات ، لو يموت الحين ما يهمه بس ما يلمسونها !
إبتسم بطقطقة لثوانيِ وهو يرفع فلاش جواله لـ حاكم اللي حاضن ملاذ بكلّ قوته لصدره ، لجل ما يشوفونها ولا يتجرأ شخص يخطفها منه ؛ وصلنيّ خوفك يافريق ، هديّ هدي !
فز من مكانه برعبّ من رمى حاكم رصاصة كسّرت الجوال كله واخترقت إيده وهو يصرخ فيه ؛ قـلت من إنـت !
أشـر بـ ايده الثانيـة لـ رجاله وسرعان ما صرخت ملاذ وهيِ تحس فيهم يحاوطونهم ، سحبِوها من حضن حاكم غصبّ من ضربوه بـ ظهره لكن الضربة كانت لـ مُبتدئين ، ما صابت منطقة تتركه يُغمى عليه انما تطيّحه لثواني بس ~
_
بـ المُـخيـم ~
خـرج سيـف من خيِـمته وسرعان ما تغيّـرت ملامحه من سِمع صُوت رصاص ، إستغرب بذهول وهو يسمع صراخ بنت وسرعان ما بردت ملامحه من شاف هِذام خارج ركضّ وبـ ايده سلاحه ،وسِع عيونه لثواني وهو يشوف مِتعب بالمثل ، وساميِ ، وفارس ، وحتى عناد اللي ما بعمره شال سلاح بالمثّـل ~
صـرخ هُـذام بذهولّ وهو يسمع صوت الرصاصِ يزيد ؛ حـــااكم !!
صرخ حـاكم وهو من فرط غضّـبه مو قادر يستوعبِ ، يضرب ولا يفكِر وانتبه انهم حريصين ما يقتلونه لكنه إستباح دمّهم كلهم ، اللي بعيّد عنه حقه رصاصه والقريب ينكسر له سبعين ضلع ~
اللي يعرفه إن ملاذ صارت بعيِـده عنه كثير وهالشي موتّره كثير ~
، تعالت الأصوات الرصاصّ بـ المنطقة كلها من عيّـال نهيّـان اللي حاوطوا حاكم ويرمون تخويف ،ما صار يحتاجهم لأن كل اللي محاوطينه طاحوا ~
هُـذام بذهول وهو يشوف الدم ينزف من فم حاكم ؛ إنـت بخيــر ؟
كان بيـردّ لحدّ ما...
_بارت ؛430
'
-لا بأس يا نُور الحياة ودفئها
لا بأس يا وجه الرِضا الفتّانِ
'
كـان بيـرد لحدّ ما سِـمع صراخها اللي إخترق قلبه قبل مسامعه ، وسّع فارس عيونه لثواني بذهول ؛ مـلاذ !
ركِض حـاكم مباشرة لمصدّر الصوت والإتجاه اللي شافهم سحبوها له ~
_
بـ جهـة أخـرى ، رماها ع الأرض بقوة وهو يحسّ حيله طاح من ضربها له ورفسها لرجوله ، صِرخت بـ الم مكبّوت وهي تحس بـ ظهرها ينكسر من رميته لها ، حاولت تهّرب الا إنّه مسك شعرها بقوة وهو يرجّعها للخلف بغضب ؛ حـرم حاكم أجـل ! حرم حاكم !
صِرخت بـ وجهه بغضّب وهي تحس روحها بتخرج من فرط الألـم ؛ إتـركني !!
عضّ شفته لثوانيّ وهو يمسك عُنقها بقوة ؛ إصرخي لو كان الفريق يسمعك ، إصرخي !
ما تدريّ كيف تجـرأت أبداً لكنها تفِـلت بوجهه مباشرة ، وسّـع عيونه بذهول وسرعان ما ضربّها كف بغضب ؛ تتفلين عليّ انا ! عليّ أنـا !!
نِزلت دموعها من فرط الألم وهيّ تحس طعم الدمّ بفمها ، صِرخت بكلّ صُوتها بذهول من حسِت بـ شيء ينغرس بـ فخذها ، صِـرخت وهيِ تحس بـ حبالها الصوتيِـة تقطّعت من فرط الألمّ وما عادت تستوعب شيء ابداً ، مسك عُنقها بقوة وسرعان ما فز من مكانه وهو يحسِ شخص جايّ لناحيته يركض ، حاول يهرب الا إنه ما قدر من رصاصة توسطت رجله تطرحه ع الأرض ~
ركِض سيف وهو كان رايح لعندّ الرجال لحد ما سِمع صوت صراخها الشِبه قريب منه وغيّر إتجاهه ، بردت ملامحه بـ أكملها بذهول وهو يشوف شخص وشخص آخر ع الأرض ~
ركضّ بكل سرعته وهو يضربه على وجهه يبعده عنها ، مسك طرف السلاح يليّ بـ ايده بإستعجال وهو يضربه ضربه توسطت عُنقه طِرحته ع الأرض مباشرة ~
وسّـع عيونه بذهولّ وهو يمسكها وتغيّرت كامل ملامحه من شاف فخذها اللي ينِزف بـ أكمله ، نحرها المخدوش وذراعها ، نزع الشماغ اللي على رآسه بـسرعه وهو يحاولّ يوقف النزيف ، لفّ أنظاره لـ وجهها لـ لحظة وسرعان ما بردت ملامحه من شاف عيِونها غريبه ، كأنها تتخدر وبالفعل عرف إنها بتفقد الوعيّ ~
ركِض حاكم بكل سرعته وهو يرميّ نفسه مباشرة بجنبها بذهول ومو مستوعب وجود سيف ابداً ، ضربّ على وجها بإستعجال من شاف نظراتها يلي يعرفها أكثر من أي شيء بالدنيا ؛ مـلاذ ! ملاذ أبوي إنت ملاذ !
إرتجفت وهيّ بتفقد الوعيّ حرفياً لكن عِرفت إنها بحضنه ، إرتجفت نبرتها لثوانيّ وهي تحس الدم تعمّق بداخلها ؛ أنـا حـ حـامل !
وقّف شعر رآسه بذهول وسرعان ما إرتجفت إيده بـ رُعب وهو يضمها وأنظاره على فخذها من أغمى عليها ، صار الجُو شِبه نُور لإن وقت الفجر دخل من زمان والشمس على وجه شُروق ~
حـاكم برعب وهو بيجنّ من إرتباكه وخوفه ؛..
_- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦
أنت تقرأ
يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎
Romance- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦 كُـل الكَلامِ أمـام حُسْنِك خانني ما أجَملك ! يا وحيّ يوسُف في الورَى بَشرٌ بـ حُسْنِك أم مَلك ؟ في الحُب أقرب من دمَي في الوصَل أبعد مِن فَلَك ! يا ظالميّ في الوصَلِ حُبك مُنصفي ما أعدلَك ! السِحرُ شرُّ المِوبقّات...