بارت ١٨

31.2K 477 9
                                    

بارت ؛391
'
‎-ما كُنت احسَبُني اهيمُ بِحبها
‏حتى بُليتُ وكنتُ لا أدري
'
مرت سُوالفهم طويلة لحدّ ما أذنّ الفجر ، قامت ريِف تجهّز نفسها ، ولؤي أخذ حلاوة عيِده من صوتها ودعوات أمه وصُورة بنت حنين وإكتفى ما يبي شيء ثاني ، باقي صلاة العيِد وهيّ اللي عزيزة على قلبه ويحبّها كثير يصليها هو وأبوه وشركائهم بـ الشغل هنا وينتهي عيده حِلو وخفيف ~
_
« بـ المُصـلى ، وقـت صلاة العيِـد »
إبتسـم نهيان بـ إنشراح داخليّ رغم وجود شوائب كثيرة بـ باله ، يكفّيه من هالدنيا حاكم بخير ،وآل سليمان بـ عِز ، عياله خلف ظهره وتحت جناحه ، وأحفاده ما تِطلع كلمة شينة عنهم ، ذكره عند العدو قبل الصِديقّ طيّب ، والحياة عنده غايتها واساسهاً وكُلها بالنسبة له " وقـفة عز " وما انكسرت وقفته ، من صِغره وهو مِن عـزّ لـ عزّ ولا تطلع الكلمة السيئه عنه الاّ من قليلين الأصلّ ، جـلس وهو يناظر الأطفال الصغار ، الشباب اللي بـ عزّ قوتهم مستبشرين ، والشِيوخ واللي بلغ الشِيب فيهم منتهاه حانين الظهر مُبتهلين ، الأبّ بعياله ، والأخ بـ اخوانه ، والصاحب بـ أصحابه ، تِفرقوا عياله وأحفاده وظّل عناد فقط خلفه بـ صفّ لجلّ ينتبه له ، يِكره نهيّـان دخول عياله وأحفاده لـ مكان دفعة وحدة ، أو خلف بعض من باب واحد ، يعرف إن الحُساد كثير وصحيح ما بيِغني عنهم شيءّ لكنه مُجرد حِرص لا أكثر ، لا هُم بالكثرة المهيبة ولا هم بـ الشِداد الضخّام لجل يصيبهم سهم حسد أو عين تِرهقهم ، لكنهم من آل سليمان وعنده وعند غيره الواحد فيهم يسوى عشر ~
زفـر نهيّـان لثواني وكان حاكم اللي خلف ظهره دائماً ؛ يا حـاكم العز يابوي ، الله يسهّل لك ويقويك ،
جـلس بـ إنتباه وهو يسمع الخُطبة وسرعان ما تغيّرت كامل ملامحه من حسّ بـ اللي يجلس جنبه ، كان شِبه متلـثم لكنه عِرفه من خـاتم إيده وتغيّرت ملامحه بذهول ~
مد إيده بهدوء على إيد جده وهو يسكّته لجل ما يتسائل او يتحمّس وبالفعل سِكت نهيـان بذهول وهو من كُثر فرحته مو مصدّق وجود حاكم جنبه ~
قام حـاكم وهو يبعد والمهم والأهم إنه طمّن نهيـان عنه وتطّمن بنفسه~
ركب جنب الفـريق أول بهدوء وهو يعدل نفسه ؛ عـرفت مطلبي ؟
هـز الفريق أول رآسه بـ ايه بهدوء وهو يحرّك ؛ لك اللي تبيه ،سلامتك تهمنا بس اللي ترتاح لك نفسه أكثر ، الحين إنت لجل الإصابة بترتاح ، وبحاول بـ اللي فوق ما يضطرون يبعدونك لجل الحماية
حـاكم بهدوء ؛ أنا ماليّ عدو من وراء الظهر يا فريق ، كلهم واضحين
الفريق أول بهدوء ؛......
_بارت ؛392
'
-‏تركتُ الدروبَ جَميعُها
‏وفي درب وصاله أطمعُ
'
حـاكم بهدوء ؛ أنا ماليّ عدو من وراء الظهر يا فريق ، كلهم واضحين
الفريق أول بهدوء ؛ والواضحين العابهم من تحت لـ تحت يا حاكم ، بتصير أوهام كثيرة أكبر من هالشيء ، ولك الحُرية تبي تقول لـ نهيّـان أو تسكت لكن بِكل الأحوال بما إنك فضّلت تبقى على الملأ وتظهر ما تختفي ، بتكون تحت حماية أكثر ولا تحاول تعارض ابداً !
هز رآسه بـ زين بهدوء وهو يِفتح البـاب من وِقف عند بيِـته ، نزل وهو يرجع ينحني يناظره ؛ تلثمّت بـ صلاة العيد لجلك ولجل السلامة اللي تقولها لأن جدي موجود ، انا حاكمّ طال عمرك واللي يبيني يدلنّي ولا اتخبّى من أحد ، والحين عاد عيِـدك
إبتسم الفريق أول محمد بهدوء وهو ينزل يسّلم عليه ؛ كل عام وانت بخيـر يا ولدي !
إبتسم حاكم وهو يسلّم عليه بالمثل ؛ وانت بخير وصحة وسلامة طال عمرك !
دخل لـ بيته وسرعان ما إبتسم من شافها جالسة بـعيد ، عند نبتة أول مره يشوفها بـ بيته وشكلها صديقة ملاذ الجديدة ، مشِـى لعندها وهو يتنحنح ؛وش عنـدك هنا ؟
إبتسمت لثوانيّ وهي تمد إيدها له ؛ تعال إجلسّ ، شوفها
إنحنى وهو يجلس بجنبها ، ميّـل شفايفه بعدم إعجابّ وهو يرجع أنظاره لها ؛ ما أغرتنيّ ، صاحبتها أحلى
إبتسمت بخفيف لثوانّي وهي ما تناظره ابداً ، ظلّ مُبتسم بهدوء وهو يتأملها وقام وهو يعدّل نبرته ؛ بـدخل أتحمم ، أخرج القـاك جاهزة
هزت رآسها بـ زين وهيّ تلِحقه من دخل ، دخِلت غُرفتهم وهيّ تجهـز نفسها لأن عِيدهم بـ بيت جدهم كالعادة ~
دخلِت رحمة وهيّ تبتسم لـ ملاذّ ؛ ثوب بابا هنا
هزت ملاذ رآسها بـ زين وهيّ تشِوف حاكم خرج من الحمامّ وهو لاف المنشفه على خصره وسرعان ما تِغيرت ملامحها ~
خرجت رحمة مباشرة وإشتعلت ملامح ملاذ وهيّ ترجع أنظارها بتَوتر على المرايا يليّ قدامها ، تحسّ نفسها غارت كثِير ليه رحمة تشوفه ~
تمدد ع السرير وهو يآخذ نفس عميق ويطلع الشاشّ واللصق من الدولاب يلي جنبه ويناظر الساعة ؛ السـاعة ٧ ، معاك نِص ساعة إجهزي فيها
قامتّ وهي تصعد للسرير عن يمِينه ، تحسّ نفسها عصبت بشكل مو معقول ؛ المره الجايه ، استر نفسك !
ناظرها لثوانيّ وهو يميل للسخريه ؛ لا أكون مُغري وانا ما أدري ؟
زمّت شفايفها بغيض وهي توقف بعيد عنه ، سحبت المطاط من شعرها وسرعان ما إبتسم بعبط وهو يشوفها تمشي لناحية غرفة الملابس وتفِتح الروب ؛ تعاليّ جيبي لي مويا
لفت أنظارها له بعبط وسخرية ؛ إفتل شنبك قدام المويا واستعرض عضلاتك ، يمكن تنغري وتجيك
حاكم وهو يِكتم سخريتها بتحجِيره ؛ للأسف مويا ، ماهي مـلاذ لجل تجي
ضحك بذهول و..
_بارت ؛393
'
‎-عندما رأيتُكِ بحرًا ثقبتُ سفينتي
‏وعندما رأيتُكِ لحنًا عزفتُ نَوتتي
'
ضحك بذهول وهو يبعد رآسه من رميت عِلبة المويا يلي بجنبها عليه وهيّ تسكر الباب بقوة خلفها والواضح انها تشتمه ، ضحك وهو يآخذها ويعدّل ضماده : وصلتني يا بنيّـه تعيشين !
،
عدّلت لبسها وإبتسمت لـ إنعكاسها بإعجاب ممزوج بـ مشاعر غريبة كِثير ، عدلّت البدي على أكتافها وبمُجرد ما طاحت إيدها على شامة نحرها إشتعلت خجل ، أخذت الوشاح من جنبها وهي تِربطه على عُنقها اللي صارت فيه كوارث من شُوق حاكم اللي كان بيهلكه قبل لا يهلكها ، لبِست عبايتها وهيّ تعدلها عليها ولا ودها حاكم يشوفها ابداً ، مِنع نفسه بالليل الحين يعيّد بـ نفسه وفيها وقدام الناس كلهم يفشّلهم ، وين حاكم وحرمه ؟ راحت عليهم نومه ~
عدّلت شنطتها وهيّ تتعطر وتخرج لـ صدر الغُـرفه ، سكِتت تماماً وهي تشِوفه معطيها ظهره ويلبس ساعته ، تحبّ الثُوب عليه بشكل مو معقول وخصوصاً ظهره اللي يبِرز فيه كثير ، سكّر ساعته وهو يلبس الكبك ويآخذ شماغه بهدوء ؛ ما شِفتك لجل تلبسين عبايتك بدري
مـلاذ وهي تعدل شعرها بثِقة خفيفه ؛ أخاف على ثِقلك ، وراك رجال تقابلهم !
إبتسم بشِبه تهديـد ؛ والله ، إن كان لبِسك يطّلع أشياء ما تعجبني أحرقك
ميّلت شفايفها لثوانيّ وهي تعدّل عوارضه ؛ ما تعجبك ؟
حـاكم بهدوء وهو يعدل سماعة أذنه ؛ ما يعجبنيّ لو مرّ عليه نظر غيري ، حتى لو إنها أمك
إبتسمت بخفيف وهيّ تبعد من شافته يناظر شفايفها ؛ إتأخرنا يلا
عدلّ نسفة شماغه بهدوء وهو يناظرها وسرعان ما زفّرت وهي تقرب لعنده ، إبتسم بخفيف غصب عنه الا إن إبتسامته تّوسعت لحدّ ما وضحت غمازة خده من طريقتها بالحكّي ~
ملاذ بطفش ؛ لازم تشوف لك حل ، مو معقول
إبتسم لثوانيّ ومباشرة إيده نِزلت لخصرها ؛ طفشتي ؟
هزت رآسها بـ ايه بتملل لأن الكِل بيشوفه بـ هالقد من الوسامة اللي ما تدري وشلون توصفها ، ولأن رحمة شافت عضلات بطنه وصدره ، قربت لعنده وهي ترفع إصباعها لـ حدّ غمازته وصارت قريبة من شفايفه نوعاً ما ، زمّت شفايفها بعدم رضى وهي تهمس له ؛ أغـار وما أحبّ أغـار
إبتسم وإنتهاز الفُرص إختصاصه ، أول قُبلة بصباح العيِد وأروق قُبلة مرت عليه للحين ، حرر خصرها من ايده وسرعان ما ضربت صدره وهي تبعد ؛ مغرور !
ابتسم وهو يناظرها تمشي قدامه بدون لا تحاكيه وما كان مِنه الا يلحقها ~
_
« بـيـت نهيــان »
ازدحـم الشارع قِـدام بيته بـ المُهنيّـن وإمتلى مجلسه رِجال يعرفهم من أقارب وأصحاب وزُملاء عمل ، ريحة العُود من بيت نهيّـان بالذات وصلت آخر الشارع ~
رفع حاكم حواجبه لثوانيّ وهو يشوف..
_بارت ؛394
'
‎-وعندما رأيتُكِ وطنًا فقدتُ هَويتي
‏وعندما رأيتُكِ حلمًا غفوتُ ليلتي
'
رفع حاكم حواجبه لثوانيّ وهو يشوف رجال كثير وبيصير صعب على ملاذ تمُر بـ راحة ؛ تأخرنا ، تحصنتي ؟
هزت رآسها بـ ايه وهيّ ما تدري ليه توترت وضاق خِلقها ، يمكن من وجود كِل هالرجال ولا شيء ثاني ما تدري ~
نـزل بثبات وهُـدوء وهي بالمثل تمشي بـ جنبه ، وِقفت لثوانيّ بذهول من شافت " زايـد " ، تحبـه وتحترمه وتعزّه كثير وبمقام نهيّـان عندها ، لكن اللي أذهلها هو الشخص يليّ خلفه وطاحت عيِونه عليها بالمثل ~
لفّ حاكم وهو يناظر ناحيتها بجمود ؛ امشـي !
إستوعبت على نفسها وهيّ تمشي وعرف حاكم الناحية يليّ هي تنظر لها ، والشخصّ يلي بادلها النظرات بالمثل ~
دخِلت مـلاذ لـ عند الحريم وسرعان ما تُوترت من كثرتهم ، رجعت مباشرة للخلف وهيّ تدخل مع الباب الآخر للمطبخ وابتسمت بـ ارتياح من شافت ريِـف ~
إبتسمت ريِـف لثوانيّ ؛ اهلاً اهلاً !
إبتسمت ملاذ لثوانيّ بحُب وهي تسلم عليها ؛ يا أهلاً ، كيف الحال والأحوال
ريّـف بابتِسامه ؛ الحمدلله ، كُل عام وانتِ بخير ياحلوه
نزلت عبايتها وهيّ تناظرها تجهّز العصير ؛ وانتِ بخير وصحة وسلامة يارب ، مين فيه ؟
ريِـف تعبيراً عن الزحمة يليّ بالداخل ؛ مالِك موطى رجل ، انا ما أعرف أحد ابداً
إبتسمت هتان وهي داخله وبـ ايدها إلين ؛ عمتي علياء تسأل عنك يا ريف ، أم لؤي جات
تُوردت ملامحها لثوانيّ بذهول وهي تصرف الوضع ؛ انا تعبت والله زحمة كثير جوا ، ما برجع داخل
مـلاذ بتردد ؛ مين فيه طيب !
هتـان وهي تجلس وبـ ايدها جوالها وعلى رجولها إلين ؛ كثير ، أهل الإمارات كِلهم ، وأقارب جدي نهيّـان من الديرة ، وصاحبات عماتي وبناتهم ~
دخلت أم بتّـال وهي شايله ثلاجة القهوة وسرعان ما تخصّرت بذهول ؛ لا ماشاءالله ! والحريم اللي داخل وينكم عنهم ! انتِ ادخليّ سلمـي بسرعة أشوف !
هزت ملاذ رآسها بالنفي بتوتر ؛ كلكم سلمتوا ؟
دخِـلت نادين ؛ أنا باقي ، تعالي ندخل سوا
هزت رآسها بـ زين بـ ارتياح ، وهي تتعطر ، وتشّيك على نفسها لآخر مرة ~
ميّلت إلين وهي تناظر ملاذ من فوق لـ تحت وسرعان ما زمّت شفايفها وهي تشوف أثر بـ عُنقها : إنحرقتي مثل هتان ؟
تُوردت ملامح هتان بذهولّ وهي تضيّع الموضوع وتسكر جوالها ؛ هذام يستنى هيا ، تعالي
ضحكت ملاذ بعدم فهم وسرعان ما فهمت وتوردت ملامحها من ضحك نادين وريِـف ~
ابتسمت إلين وهيّ تنزل تسّـلم على ملاذ اللي إنحنت لمستواها ؛ أنا إلين أسامة ، إخت هذام
إبتسمت لثوانيّ بإعجاب وهيِ تناظرها ؛ وانا مـلاذ فارس ، إخت بتّال
إبتسمت إلين بعبط وهي..
_بارت ؛395
'
‎-كانت النظرة لثواني لمَاذا شعرتُ وكأن قلبي أزهرَ لمئة عام؟
'
إبتسمت لثوانيّ بإعجاب وهيِ تناظرها ؛ وانا مـلاذ فارس ، إخت بتّال
إبتسمت إلين بعبط وهي تمسك إيد هتان وتناظر ملاذ ؛ وزوجة حاكم
ضحكت ملاذ وهي تهز رآسها بـ ايه وتوقف ، وإبتسمت إلين لـ هتان لجل يخرجون لـ هذام ، جوّ بعد صلاة الفجر ومباشرة لـ شُقة هذام هيّ وأبوها ، دار حوار طُويل بين أبو هذام وهُذام وإنكشفت فيه حقائق مُفجعة كثير ~
،
دخِـلت ملاذ بدون نادين لإنها راحت تعدّل شعرها ، تُوترت لثوانيّ وهي تشوف كل الأنظار بالمجلس تحولّت لها لأنها دخلت على حزّة هُدوء ، إبتسمت لجدتها بتَوتر وسرعان ما إبتسمت وحدة من الحُضور وهي تناظر فاطمة ؛ زوجة حاكم ؟
هزت رآسها بـ إيه : بِكر فارس ولدي ، وزوجة حاكم إيه
إبتسمت وهيِ تردد " مـاشاءالله " ، غصّب عن علياء تبِسمت بـ إعجاب وهي تناظر ملاذ اللي دِخلت بكل هُدوء وثبات وجمال ، كِلهم قاموا من بدري لها وحسّت هنا بالتحديد ، ان هيِبة ملاذ مِثل حاكم بالزبط ، كانت لابسة بنطِلون عاليِ الخصر بـ اللون الأبيض شِبه واسع ، وبدي نفسه بدون أكمام مفتوح الظهر والنحر ومن عنِد الصدر V ، على عُنقها وشاح يميل لـ اللون الأورنج وهو اللي كِسر لون لبسها وزادها حلاوه فُوق حلاوتها ، متناسقة وكثير مع ميِكبها الهادي وشعرها اللي صار لتحت صدرها بشوي ، تاركته على حُريته وأطرافه بالفير بشكل يليق على رسمة وجها وملامحِها ، كثير الغزل والمدح يليّ سمعته ومن أحلاه الغزل يليّ سمعته من عمّتها أم حاكم ، اللي بلغ إعجابها بـ ملاذ مُنتهاه " الله يحميّك لنا ولعين حاكم على هالجمال "
،
جلست جنب أمها وهيّ تحس بـ حرّ مو طبيعي وتعبّ فكها من الإبتسامات ، دخلت إلين تركض وهيّ تدور ملاذ بعيونها وراحت لعندها ركض ~
هنِـد - زوجة زايـد - بذهول ؛ ماشاءالله بنتج ؟
هـزت ملاذ رآسها بالنفّي وما تدري ليه تُوردت ملامحها ؛ لا
إلين بابتسِامة عبيطة ؛ عنـاد وبتال يبونك بسرعة
هزت رآسها بـ زين وهي توقف تعدّل ملابسها وتِخرج مع إلين ~
،
عنـد هتان وهُـذام ، قبل دقـايق بسيطة ~
خِـرجت هتان وبـ ايدها إلين اللي يبغونها عناد وبتّال لجل يشوفونها ~
جاء هُـذام وهو يعدل نسفة شماغه ؛ كيِـف الحال
هـتان بابتِسامة خفيفه ؛ عشرة من عشرة ، إنتو ؟
هُذام وهو يعدل عقاله ؛ زحمة لا إله الا الله ، كل خمس دقايق تحصّني طال عمرك !
ضحكت غصبّ عنها وناظر هُذام بـ عناد اللي جاي وسرعان ما تذكر انه عمّها ، ناظر عناد بـ إلين وهو يناديها لعنده ؛..
_بارت ؛396
'
‎-ما مرَّ ذِكرُكَ إلا وابتَسَمتُ لهُ
‏كأنكَ العيدُ والباقون أيامُ .
'
ضحكت غصبّ عنها وناظر هُذام بـ عناد اللي جاي وسرعان ما تذكر انه عمّها ، ناظر بـ إلين وهو يناديها لعنده ؛ روحي نادي ملاذ بعد ، قولي لها عناد وبتال يبونك
هزت رآسها بـ زين وهي تروح ركض ، إبتسم عناد غصب وسرعان ما كشر وهو يشوف نظرات هذام له ؛ ما بناشبك على هالفصعونه يليِ عندك رغم انها حلوة واجد اليوم ، بس ما عليه ما عليه القاها بدونك !
ضحك هُذام لثوانيّ بسخريه ؛ اذا لقيتها ، تهنّى
تُوردت ملامحها لثوانيّ وضحك هُذام غصبّ وهو يعدل شماغة ؛ تحصّني عدل ، وإدخلي قبل لا تِشتد الشمس الحين
هزت رآسها بـ زين وهيِ تعدل له ياقة ثُوبه ؛ لا تسويِ بشماغك كذا ، الليّ قبل أحلى
رفع حواجبه لثوانيّ ؛وشلون أحلى
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهيِ تفتحها له ؛ اللي تجي كذا مدري شلون
إبتسم بخفيف وهو يحبّها ، وأكثر من الحُب وقت تجلس تِشرح له شيء ؛ إشرحي
هزت رآسها بالنفيّ بتمنع مباشرة لأنها وقِعت بـ فخّ كلمة " إشرحي " مرتين ، يقول لها تِشرح ووقت تتحمس بشرحها يِقطع شرحها وكُل حكيّها بـ قُبلة مباشرة منه ، حتى إسمها تنساه من فرط تَوترها منه ؛ لا يلدغ المسلم من جحره مرتين ، ابعد
جاء عناد وهو يدخل هتان تحت ذراعه ؛ فاكرني ناسي ولا هتركها لك ؟
ضحك غصبّ وهو الشمس والإرهاق لعبِوا بـ رآسه لعب لدرجة انها نِسى كون عنادّ عمها بالمره الأولى والحين بعد لكن تدارك ؛ يابن الحلال ما عاد يستوعب عقليّ انك عمها ، اذا جلدتك ذكّرني !
ضحك عناد وهو يشوف هُذام يعدل شماغه وهتّان زفرت بعدم إعجاب ؛ مو هذي !
هُذام بذهول ؛ يا بنت الناس وش مو هذي مو هذي !
ضحك عناد وهو يناظر هُذام ؛ وانت تطاوعها وتسوي اللي تبيه ! إنسفها مثل ما تبي بزر تمشي كلامها عليك !
ضربته ببطنه مباشرة بذهول ؛ لا تلمس كتفي اذا انا بزر
هُذام بتمثيل للحدة ؛ وش عندك تلمس كتفها ؟ ابعد هناك
ضحك غصبّ وهو يمد ايده لـ شماغ هُذام يعدّله بالشكل يلي تحبه هتـان ؛ كذا تحبّـه ، صقر العروبة
إبتسمت هتان برضى غصبّ وهي تأشر لعناد ؛ إنت عشره من عشره
ضحك عناد وهو يمشي ، وابتسم هُذام غصب ~
هتان وهي تناظره ؛ اذا غيّرتها بزعل منك ، أحبها
إبتسم بهدوء وهو يقربِ من عندها ؛ وانا أحبّك انتِ
تُوردت ملامحها لثوانيّ من مسِك وجها وهو يحنيّ نفسه لحدّ ما قبّل شفايفها ، أبعد بهدوء وهو يعدل شماغه مِثل ما تحب ، بـ الطريقة اللي تحبها واللي البعض يسميها...
_بارت ؛397
'
‎-"لو أن قلبك ظل مرفأ عمرنا
نلقي عليه متاعب الأسفارِ"
'
أبعد بهدوء وهو يعدل شماغه مِثل ما تحب ، بـ الطريقة يلي تحبها ويلي البعض يسميها الصقر والبعض صقر العروبة والبعض تنسيفة الشيوخ ، يِرمي طرف الشماغ اليمين على كتفه اليسار ثم يرجع الطرف يلي بـ اليسار للخلف مع اليمين ~
إبتسم وهو يشوفها ما تناظره ابداً وملامِحها تبّين خجلها ؛ إدخلي خلاص
إبتسمت غصب وهي تدخل وهو تُوجه لـ مجلس الرجال اللي ازدحم كثير وقت دخول حاكم ~
_
« مجـلس الرجـال،قبـل ساعة وأكثر تقريباً »
تنحنح حـاكم بهدوء وهو يدخل بـ جهورية صوته المُعتادة ؛ السـلام عليكـم
رفع مِـتعب انظاره بذهولّ وسرعان ما فز من شاف حاكم داخلّ ، يا كُبر الشوق وكِثره وهو من رمضان ما شافه ~
قام نهيّـان مباشرة وإبتسم بتوَسّع ؛ حي بُو نهيّـان ، نورت الدار يا حـاكم !
إبتسم بإعتزاز وهدوء وهو يأشر على صدره يعبّر له عن الشُكر ، سـلم بهدوء وطاحت أنظاره على " سيِـف " وما يدري ليه تذكّر ملاذ مباشرة ، سلّم وهو يسمع اصوات الرجال بأكملهم تتعالى من عِرفوا إنه مو موجود من بداية رمضان وتوه يرجع ، حسّ بـ وجع خفيف ببطنه وسرعان ما إبتسم غصبّ عنه وهو يشوف فزاع ، واقف على حيله وملامحه تعبّر عن مليون شيء ~
فـزاع بإعتزاز وهو يسلمّ عليه ؛ عاد عيدك ما قصّرت بالعدو
إبتسم حاكم غصب عنه وهو يضرب صدره ؛ ما قصّرت ، إنت بُرهاني يا فزاع
فزاع وهو يضرب على إيده بهدوء ؛ وانتّ السلاح ، أقوى بكثير
إبتسم بهدوء وهو يمشي يسّـلم على زايـد يلي فضّل السلام الإماراتي يستقبل فيه حاكم ~
إبتسم حاكم وهم يسلمون على بعض بـ الخِشوم وتوسعت إبتسامته غصبّ عنه من زايد يلي وثّق ايده بقوة بإفتخار ؛ من صغرك، شو يقولك نهيان؟
حـاكم وهو يرفع حواجبه ؛ كلّ اللي يقوله نهيّـان مُهم ، وش تقصد ونجاوبك
نهيّـان بابتِـسامه فخورة لثواني ؛ لك ولا لـ الذيب يا حاكم ؟
حـاكم وهو يبِتسم بكلّ ثقة وفهم مقصد جده وزايـد اللي يتسائلون عن حالته بالمهمة ووش صار نتاجها ؛ يخسى الذيـب طال عمرك
تعالت الأصوات غصب والفاهمين بهالوضع قليّل ، ابتسم حاكم وهو يجِلس رغم إحساسه الشديد بـ الألم ، عدل شماغه وهو يآخذ نفسّ بهدوء لكنه إضطر يقوم ، ريحة العُود تكتمه كثير وهذا اللي لاحظه نهيّـان وهو يناظر ساميّ اللي عند الباب بسرعة ، ما يعرفّ بـ اصابة حاكم ابداً لكنه مُجرد احساس ؛ قم لـهم ، لا يحطون لا عُود ولا فحم !
هز ساميّ رآسه بـ زين ولعَب حاكم بحواجبه مباشرة من صُوت جواله وهو يقوم بهدوء ؛ راجع
هز نهيّـان راسه بـ زين وهو يشوف حاكم يمشي بالهُون ، فزّ هُذام م..
_بارت ؛398
'
‎-وليتَ الذي بَينِي وبينكَ عَامِرٌ،
‏ وبَينِي وبينَ العالمينَ خرابُ.
'
فز هُذام مُباشرة وهو ياخذ مويا معه ويلحق حاكم ~
وقف حاكم وهو يحاكيّ وايديه على حواجبه ؛ إن شاء الله خير ، فمان الله
سكر وهو يشوف هذام يفتح له المويا ويمدها له ؛ لا ترجع المجلس ، ريحة العود والعطور وطول الجلسة تتعبك ، ريّح ووقت الغداء انزل
هز رآسه بالنفي وهو يشرب ويناظره ؛ هجرس وسعود جايين بعد شوي ، خمس دقايق وبرجع
زفر هذام وسرعان ما ابتسم بعبط ؛ ياربّ تصادف ام نهيـان
ضحك حاكم بذهول وهو يمشي من الخلف لجل يدخل البيت بدون لا يصادف حريم ، وقف بمكانه من شاف عناد وبتّال واقفين وقِدامهم بنِـت عرفها مباشرة من ظهرها ~
تجمّعت الدموع بمحاجرها غصّب وهي تحس من فرط الحُب لهم ما تقدر تعبّر ؛ انتو مدري كيف !
ضحك عناد وهو يشوفها بتبكي ؛ بِكت إختك يا بتال !
بتّـال بابتّسامة عبيطة ؛ إخت بتّال وتبكين ! يا حيِف والله !
زمّت شفايفها غصب عنها وهي لأول مره تحِس بـ لُطف عناد وبتّال ، تضاربت معاهم قبل فترة لحدّ ما بكوّها ، رغم انهم راضوها ورِجعوا سوا لكن الحين يراضونها أكثر بـ شيء تحبّه ~
عنـاد وهو يشوفها بتبكي ؛ شوفي حنّا صح حجار ،وصح حيوانات ، بس سمعناك تحاكين امّي عن هالورد وسألناها ودورناه لين لقيناه ، ترى حنّا حليلين والله ونحبّك بعد
هز بتّال رآسه بـ ايه وهو يضمها وسرعان ما ضحك من بِكت وعناد بالمِـثل ، أبعدت عنهم وهيّ تشوف حاكم جاي وناظر بـ الورد يليّ ضامته لصدرها ~
عنـاد بإعتراف مُضحك ؛ زعّلنا زوجتك وبكيناها وانت مو موجود ، نستسمح منها الحين ونراضيها ما سوينا شيء
حـاكم بهدوء ؛ وتبكيّها وتبقى صاحي كذا ؟ تعترف بنفسك ؟
عناد بشبه سخرية ؛ لو ما إعترفت ما تقصر الشايبة يلي عندك ، كريهه
ابتسم بتّال وهو يعرف إن عناد يقصد رحمة وحكيها الكثير وإنها بتقول لحاكم كل فاصلة ونقطة ~
حـاكم بهدوء بدأ يِرعب ملاذ كثير ؛ الرجال ينتظرونكم
ضحك عناد وهو يدخّل بتال تحت ذراعه ويمشون ، مُجرد إنها إبتسمت يكفيهم ، وحاكم هادي والواضح إنه مو خير ~
تُوترت لثوانيّ وسرعان ما إستغربت من فِتح ذراعه ، يطلبها تِدخل لحضنه الحين وهالوقت ، توقعته يعصّب بخصوص لِبسها ، وبخصوص وقفتها ونظراتها لـ ولد زايـد الكبير الا إنه صدمها كثيِر ~
مشيت خطوة لعنده وهّي تحس فيه يفتح نسفة شماغه ، دخلها بـ حضنه بهدوء وسرعان ما إرتجفت برعُب وهيّ تحس أطراف شماغه على ظهرها ؛ لا تصير هادي !
سِكت بهدوء وهو ينزل إيده لخصرها بدون ردة فعل منه ، نار إحترقت بداخّله لكنها صارت رماد مباشرة بشكل غريب من عرف إنها..
_بارت ؛399
'
‎-أنا اليقين الذي أركانه انهدمت
‎ فهل تعيدين بالإيمان ترميمي؟
'
سِكت بهدوء وهو ينزل إيده لخصرها بدون ردة فعل منه ، نار إحترقت بداخّله لكنها صارت رماد مباشرة بشكل غريب من عرف إنها رضاوه منهم لأنهم زعلّوها وبكّوها ؛ لا يزعّلك غيري ، ولا يبكيك أحد الا أنا
تُوترت لثوانيّ بِشبه رُعب من ضغط على خصرها بقوة ؛ وعيِنك ، إنتبهي لعينك عدلّ وين تروح !
فِهمت إنه يقصد ولد زايد وحسّت بـ حرّ غريب ، يراودها ؛ حاكم تخوفّني ، يكفي
ضغطّ على خصرها بقوة لحدّ ما تجمعت الدموع بمحاجرها ؛ أوجعتني يكفيّ !
حـاكمّ وهو يقرب من إذنها بهدوءّ ؛ تصعدين جناحنا الحِين ، إنتهى عيدنا
هزّت رآسها بالتمنّع بتردد ، معصّب وبيجبرها على شيء ما تريده مثِل دائماً ، إرتجفت شفايفها غصب برُعب ؛ لا ، بتجبرني
حـاكمّ بهدوء وشبه حدة وهو يناظر عيونها ؛ إلبسي عبايتك ، أنا بالسيارة
ترك خِصرها وهو يعطيها ظهره ويمشّي لـ مجلس الرجال ، سلّم على هجرس وسُعود وكان واضح لـ نظرهم إنه واصلّ حده ~
نهيّـان بهدوء وهو يشوف وجهه يميّل لـ اللون الأحمر ؛ لا تِجبر نفسك ، كفيّت ووفيـت
إنحنى وهو يآخذ بوكه وأغراضه بهدوء ؛ عاد عيدك ، أنا ماشيّ
نهيّـان بتساؤل ؛ وبِـكر فارس ؟
حـاكم بهدوء غريب ؛ مكانها جنّب زوجها ، ولا ؟
هزّ رآسه بـ ايه وسرعان ما عّم الهُدوء بالمجلس بـ أكمله من مشى حاكم لـ عند البابّ ، ما فاتت سيِف نظّرته اللي صارت شرار عليه ابداً ولا عاد لـ حاكم قُدرة يتحمّل شيء ، تناظر سِيف ، وتنهدى من بتّال وعناد ، وحلوة بهالشكل وهو آخر من يشوفها ؟ بـ أيّ حق وعلى أي أساس ومبدأ بـ النسبة له ~
تِكـلم بكل هـدوء وجمود وهو يناظرهم نظرات مُستحيل يعرفها شخصّ منه ، هو معصّب ، هو تعبان ، هو راضي ، هو يحسّ اصلاً ، مستحيل تنفهم هالنظرة منه ؛ عـاد عيدكم ، فمان الله
تحولت أنظار هجرس وسُعود مباشرة لـ هذام اللي أشر خفية عنهم كلهم على بطنه ~
قام سِيـف وهو يخرج من رنّ جواله ، ركِب حاكم سيارته وأنظاره على سيف ، خِرجت ملاذ بهدوء وسرعان ما إشتعلت ملامحه من شاف نظر سيف تُوجه لناحية ملاذ لكنه شتت أنظاره مباشرة ~
دّخلت وسرعان ما إستقبلتها نبرته اللي تميل للعصبية ؛ شايـفه رجال هنا تخرجين له ؟
مـلاذ بهدوء وهي تسكّر الباب وتترك الورد على رجولها ؛ أظن إني بعبايتي خرجت ، ولا وقفت طقّيت حنك معاهم !
_بارت ؛400
'
-والسيفُ في الغِمد لاتُخشى مضاربهُ ،
وسيفُ عينيك في الحالتين بتارُ ..
'
مـلاذ بهدوء وهي تسكّر الباب وتترك الورد على رجولها ؛ أظن إني بعبايتي خرجت ، ولا وقفت طقّيت حنك معاهم !
حـاكم بسخريه ؛ لا يا شيـخه !
مـلاذ بهدوء وشِبه برود وهيّ تعدل المكيف لناحيتها ، قبل لا يِطلع شيءّ منه ويتهور مثِل حبوب الحمل ، بتفهّمه مباشرة ؛يلي وراء زايد ،وش اسمه ؟
حـاكِم وهو يرصّ أسنانه بغضب ؛ ما قِد جربتي حرارة عقِال وحرارة الظُهر ولا ودك تجربينها
كانت بتوضّح له ، الا إنه إستفزها بهالحركه وغصبّ عنها سكتت ، بما انه ما يبي يسمع منها حكّي وتوضيح ، يحلم يلمسها أو تقرّبه ~
نِزلت مباشرة وقبله من وقّف السيارة عند بيتهم ،تحسّه بينفجر من كُثر غضبه وعصبيته لكنها تِعبت كثير من هالعصبية اللي ما تِخرج الا فيها ، هيّ لو تغار يحترق داخلها بس ، ما تتجرأ تحرقه بنار غيِرتها ابد بعكسه ، يحرقّها ويحرق الكِل لو يغار وكل تصرفاته الحين من فرط غيرته اصلاً ولهالسبب سكتت ~
دخّلت غرفه الملابس مباشرة وهيّ تبدل ، لبست بلوزه على ستايِل فُستان بـ اللون الأبيض توصل لـ فوق الركبة بشوي وهيّ تسكر أزرارها ، دخل غرفه الملابس وهو يناظرها لثوانيّ ويرجع يدخل للداخل ~
تنهدت غصبّ عنها وهي تعدل نفسها ، تحسّ نفسها متوترة وخايفة لكن الخُوف مو حلّ وهذا اللي تعرفه ، ، فتحت أزرارها الثلاث الأولى وهيّ تعدل نفسها وسلسالها بهدوء ؛ ما بيسوي شيء ، مو كل مرة يِجبر !
إبتسمت وسط توترها من منظرها اللطيف وهيّ تخرج له بهدوء ، شافت شماغه وثوبه ع الارضّ وبكل هدوء شالتهم وهي تتركهم على الكُرسي ؛ ماله داعيّ تعصب
حـاكم بحده ؛ أعصّب وأكسـر رأسك بعد !
ناظرته لثوانيّ بذهول وما تدري كيف نطقت اصلاً ؛ تعال إكسره ! لا تستحي !
بردت كاملّ ملامحها من مسك وجها بقوة وهي ماتدري كيف صار لعندها ، تِشك إنه من فرط عصبيته بهاللحظة ممكن يمدّ إيده وما يستهبل ابداً ~
ما قدرت تتكلمّ من كثُر شّدته على وجها وهو يناظرها بحدة ، تجمّعت الدموع بمحاجرها لكِنها قاومت لجلّ ما تنزل ابداً ~
حـاكمّ بحده وهو يأشر بـ ايده الثانية بتصغير ؛ لو فكّرت عيونك تميل لو هالقّد ، هالقّد ، من مكانها أنزعها ولا أرحمك ، سمعتيني ؟
هزت رآسها بـ النفيّ وهي تحس مُعجزه إنها مسكت دموعها لا تنزل لحد الحين ؛ ما سمعت ! ابعد عنيّ
شد على فكها بقوة وسرعان ما نزلت دموعها وهي تحاكيه ؛ يكـففي !! رماها ع السرير يّلي خلفه وسرعان ما بِكت غصبّ عنها ؛ أحـرقتني والله أحرقتني يكفّي ، ما أتحمل أكثر والله ما أتحمـل
يحّس إنه....
_بارت ؛401
'
‎-وكيف يكره القلب من غزاه؟
‏ومن عاش على طيب ذكراه
' '
شد على فكها بقوة وسرعان ما نزلت دموعها وهي تحاكيه ؛ يكـففي !! رماها ع السرير يّلي خلفه وسرعان ما بِكت غصبّ عنها ؛ أحـرقتني والله أحرقتني يكفّي ، ما أتحمل أكثر والله ما أتحمـل !
يحسّ إنه بيجنّ من غيرته والمصايب يليّ توالت عليه ، صحّار اللي ما يدرون شلون بـ غفلة أطلق على أديب ولده بـ رجله ، قام يصرخ بـ الضُباط والكُل يلي عنده إن أبوه " الصقر " حيّ ولا مـات ولا بيموت لحدّ ما يذبح نهيــان ، أمر إنه يتخبّى غصب عنه لانه مُستهدف ، وتعبّ نهيـان اللي بيجيب أجـله ؛ ما تتحملين ! ما تتحملين ولا لجلّ سيف !!
ناظرته لثوانيّ بذهول وهي تبعد عنه للباب ؛ إنت مو حـاكم ! مـو حاكم !!
شّدها مع إيدها غصّب وهو يرجّعها قدامه ؛ حُب طفوله ولا مراهقين ولا إعجاب الحين !
ناظرته لثوانيّ بذهول وسرعان ما صرخ فيها وهو يشدها مع ذراعها بقوه لصدره ، ما تدري كيّف رفعت إيدها بكُل قوتها لخّده ؛ يكــفيي !
إرتجفت لثواني بُرعب وهي تشِوف كامل ملامحه تغيّرت ، حاولت تحرر ذراعها الثانية من قبضته بعدم فائده وهو يشدّها لناحيته وملامحه بـ أكملها جامدة الا عِيونه ، شرار مُلتهب من كُثر الغضب يلي جالس يصيبه ،
إرتجفت وهيِ تحاول تبِعد إيدينه عنها ؛ ما أبغى أكـرهـك !
_
« عـنـد رسـل وغـيم »
زفّرت رسـل لثوانيّ وهي تحس بتملل كُونها ما تِشتغل وهالشيء ابداً ما يعجبها ، تحِب تعتمد على نفسها بكِل شيء لكنها مُهلكة ومُرهقة ، تحِس من اليوم يلي لمسها فيه رائد لحد الحين وهي كل عظامها بطرف من زود الألم ~
شهقت بذهول وهي وسط سرحانها وشُرود ذهنها ما إنتبهت إن الأكل يلي ع النار كله إحترق ، زفّرت بغضب من نفسها وهي تسكر النار ؛ إستغفرالله العـظيم يا رسـل !
جات غَـيم وهي تسحب فُستان رسل من الأسفل ؛ بابا جاء
هزت رسل رأسها بالنفي وهي تنحنيّ لعندها تقبّل خدها ، كانت تتوقع صيغة حكيها سؤال عن أبوها اذا جاء أو لا ، إبتسمت وهيّ تمسك خدودها : روحي إلبسي عشان نروح المطعم ، يلا
راحت غيِـم ركض وقامت رسل ترتب الأغراض يلي ع الدواليب بعشوائية ، بِردت أطرافها وملامحها من حسّت بـ شيء قاسي على خصرها يسحبها للخلف ؛ وحشتيني
تجمّدت تماما بذهول وهي تِشوفه خلفها ، ايده على خصرها والثانية تحاوطها لحد بطنها ؛ ر رائــد !
إبتـسم بهدوء وهو يِبعدّ شعرها عن عُنقها وينحنيّ له ؛ رائـد
تغيّرت كامل ملامحها وسرعان ما تجمّعت الدموع بمحاجرها من حسّت بـ....
_بارت ؛402
'
-
‏لا تسأل القلب لماذا هويت ‏
دعه يتمرد عشقاً على من هواه
'
تغيّرت كامل ملامحها وسرعان ما تجمّعت الدموع بمحاجرها من حسّت بـ حرارة قُبَلاته لها بـ عُنقها ، خدعها غصب عنها وما تدري كِيف رضيت تصير حَرمه لكن كله صار غصب عنها ، وقّعت وهي مجبورة لأن مالها غيره ، ولانّه بيحرقها لو رفضت ، أقنعها إنه لجل غيم ولجل يحميها وإنه زواج ورق ، لكن هُو مبّيت النية من زمان ، لجل ترتبط فيه غصبّ عنها اذا حِملت بـ ولد له ، ما بيترك غيم بدون سند وهو الدنيا تنهشه مع كل جنب ، ما يضمن لا محامين ولا خالة ولا عمة ولا أحدّ ، الدنيا تغيّر والنفوس تتغير ولا أحد بيحفظ لـ بنته حقّها كثر أخو لها أو إخت ، وأفضل إنسانه يجيِب لـ بنته منها أخو ، خالتها اللي بـ داخلها حُب بسيط له ، ورغم قوتها يِقدر يضعفها ~
_
« بيـت حـاكم ، السـاعه ٩ العِـشاء »
فِـتحت عيِـونها وهيّ تحـاول تتذِكر اللي صار ، ناظرت بـ ذراعه اللي تحـاوط بطنها وخصرها وهيّ تبعدها عنها ، مدت إيدها بـ إرتجاف وهي تتحسس ضمِاد بطنه بإرتجاف ، تخاف ينزف لأنه أرهق نفسه وأرهقها كثير ~
، نـرجع لـ قبـل وقت ، بعـد الكفّ اللي هز ملاذ قبل لا يوصل لـ خد حـاكم ويهزّه ~
إرتجفت وهيِ تحاول تبِعد إيدينه عنها ؛ ما أبغى أكـرهـك !
شّدها لحد ما لاصقت صدره بـ الزبط ، إرتفعت عن الأرض وسرعان ما تجمّعت الدموع بمحاجرها ؛ ما تقدرين !
هزت رآسها بالنفّي وهي تناظره ، ميّلت شفايفها وهي تحاول تحاكيه ؛ اسمه سيف وعرفته منّك تو ، تصادفنا بالمول وطاحت صورتك مني ، اخذها قبلي وقال الفريق حاكم ، تهاوشت معه وأحس نفسي حيوانه ولهالسبب سألتك عنه ! قالت لي أمي - فاطمة - إن الخجل بيصيبني لو عرفت هو من يكون !
سِكت بدون ردة فعل وطول حكيها وهو يناظر شفايفها ودموعها اللي بمحاجرها ؛ سيـف ؟
ضربت صدره وهيّ تحاول تبعد عنه بغضب ؛ ....
_بارت ؛403
'
‎-‏أطعتُ هواكَ، فلا تعصِني ‏وأضحكتُ رُوحكَ، لا تُبكِني
'
ضربت صدره وهيّ تحاول تبعد عنه بغضب ؛ تعبّتني ، تتملّك تتملّك كثير
حـاكمّ بهدوء ؛ قِلت لك إنك ليّ ، حي ولا ميّت لي !
هزت رآسها بـ إيه وهيّ تحس إيدها بتنخلع من مكانها من شدة قبضته ، ما سِمح لها تتكلم ابداً وهو يعرف بعد هاليوم وش وراه ، بتِبعد وتِزعل وبيحاسبها على الكفّ ، لكن الحِين رغبته أكبر من كُل عتب وكل محاسبة ~
إنحنى وهو يقبّل شفايفها لحدّ ما مال ظهرها من قبضته ، أخذت نفسّ وهي تحاول تحاوره وتحاكِيه وتصحصح الا إنه ما سِمح لها تبعد خطوة ، حسّت بـ ايده على أزرار بلوزتها ونحرها المكشوف ، ما كفّته الأربع المفتوحة ابداً ؛ وش ترتجِين من شخص يغار حتى من سلسالك ؟
تُوردت ملامحها وهيّ تحاول ما تحاكيه من تعقيدة حواجبه ووجهه الأحمر ، مسكته لخصرها وسرعان ما إرتجفت وهيّ تحس إنه للحين ما صحصح لها عدل وتحت قيد مشاعره ولا إستوعب إنها ضِربت خده ابداً ~
،
نِـرجع لـ وقتنا ، تمددت وهيّ تحاول تآخذ بلوزتها بعدم فائده ، أخذت تيشيرته من جنبها وهي تلبسه وتقُوم بتعبّ فضيع ، مرّت غرفة الملابس بـ إستعجال وهي تآخذ ملابسها وشُوزها وعبايتها وتصعد للمُلحق ~
مسِكت جوالها وهي تحاول تصحصح ، شافت أبوها وبتّال يهرجون بـ القُروب ومباشرة أرسلت لهم " بما إنكم صاحيين بجي عندكم ، بتّال قلبي تعال مُرني "
ماهي الا ثُواني ووصلتها رسالة منه " مسافة الطريق " ، اخذت لها شاور مباشر وهيّ تبدل ملابسها ، نزلت للأسفل ركضّ من وصل بتّـال وهي تبتسم ~
بتّـال بابتِسامه عبيطة ؛ حاكم وينه ؟
مـلاذ وهي تآخـذ نفس بخفيف ؛ نايم ، كلهم صاحيين ؟
هز رآسه بـ ايه ؛ ناقصنا إنتِ بس ، الحين نصير بيت فارس صدق !
إبتسمت بخفيف وهي ترجع جسدها للخلف ، خايفه ومتوترة كوُنها مشيت بدون علمه ، ومصدومة إن رحمة ما إنتبهت لها ~
_
« بـيت نهيـان »
جـالسين الرجـال كُلهم بـ الديوانية الخارجية ، صدر المجلس نهيّـان وجنبه ولد عمّه زايد ، عيـال نهيّـان وعيال زايد متشتيين بـ أرجاء المجلس مالهم ترتيب مُعين ~
نهيّـان ؛ كيف حاله حمـدان يا زايد ؟
زايـد بابتِسامة خفيفة ؛ ...
_بارت ؛404
'
-‏ذكرتُكَ ليلًا، وفجرًا، وظُهرًا
‏وعصرًا، ودومًا، فلا تنسني.
'
نهيّـان ؛ كيف حاله حمـدان يا زايد ؟
زايـد بابتِسامة خفيفة ؛ يسرّك حاله الحمدلله
إبتسم نهيّـان وزايد بـ المثل ، لـ زايد من الذُرية ٦ ، أكبرهم اسمه سعـيد ومتزوج بِنت عمه حمـدان وعايشين بـ الخارج بـ أوروبا عند عمه ومرافقين له بعلاجه ، والثانيّ راشـد ، وثالثهم سيِف ، وتؤام خالد وحامد ، والسادسة ومُدللته طبعاً " شيخة " ، أصغرهم وأقربهم لـ قلب سيِف ، ولكونها البنت الوحيدة من نسل زايد ، كل أخوانها الرجال يتضاربون لجل تبتسم ، واللي تبيه قبل لا تطلبه عندها ~
،
زايـد وهو يضرب إيد نهيّـان بهمس ؛ والله فخاطرنا الديرة ، تخاوونّا ؟
نهيّـان بابتِسامة واسعة ؛ ولا لك لوى ، تبشر !
إبتسم زايد وبالفعل نهيّـان وهو يشوف مِتعب وعنـاد داخلين ~
نهيّـان وهو يلعب بـ حواجبه ؛ وين حاكم ؟ ووين أخوانك يا عناد ؟
أبـو حاكم وهو يرجع جواله بـ جيبه ؛ حاكم توي حاكيته ويقول ما يقدر يجي ، المركز طالبينه
عنـاد ؛ فارس ببيته ، وساميّ عند بنت جابر
إبتسم نهيّـان بتوسع لثواني ؛ جابها ؟
هزّ عناد رآسه بـ ايه وسرعان ما إبتسم بتوسّع من دخل جابر وهو مبتسم بتردد وبـ ايده نتِـفة صغيرّة قوّمت المجلس كله ، مشى لعند جده وهو خايف تطيح منه بس وسرعان ما تعالت ضحكاتهم عليه من مسح جبينه ~
إبتسم نهيّـان بـ إعجاب وهو يسمّي عليها ؛بسم الله عليك يابنتيّ ، إنت بِنت جابر بن ساميّ بن نهيّـان بن سليمان آل سليمان !
ضحك زايد وهو يناظرها ويسمّي عليها ؛ماشاءالله ، يا جابر بناخذها لولدنا راشد !
راشد - ولد زايد - وهو يُوقف والمعروف عنه يعشق الأطفال ؛ لي أنا ؟
ضحك زايد غصب عنه وهو يهز راسه بالنفي ؛ راشد ولد سعيد ، مب إنته
ضحك غصبّ عنه وسرعان ما فِتحت " وسـن " بنت جابر عيونها ، المنظر يلي حولها جداً جميل ، تجمّعوا كلهم فوق رآسها كونها أول حفيدة لـ ساميّ ولواحد من عيال نهيان ، منظرهم عباره عن ثياب وشُمغ منحنين على وسن اللي فوق رجول نهيّـان ~
ماهيّ الا ثُواني وبكت ، ميّل عناد شفايفه بعدم إعجاب ؛ بكاها هادي ، ما عجبتني
ضربه ساميّ مباشرة بذهول ؛ قل ماشاءالله ! تبيها تصرخ ولا شلون !
قربّ جابر بيشيلها الا إنهم منعوه ، ضحك نهيّـان وهو ما يشِوف الا ورق أزرق يدخل بـ مهادها من كِل إيد جنبه ~
ضحك عناد بعبط لثواني وهو يمشي لعند أبوه ؛ أنا بشيلها ، إرتاح يا جابر
نهيّـان وهو يناظر جابـر ؛ تعال بنتك ، لا ياخذها سارق الخيل عناد
توسّعت عيونه غصب من حادثه قِديمه للحين يتذكرها أبوه وسرعان ما تعالت ضحكات الرجال بالمجلس كلّه لأنهم...
_بارت ؛405
'
‎-وظننتُ انّي لن أطيق وطقتُ
وظننتُ انّي لن أطيب وطبتُ
'
نهيّـان وهو يناظر جابـر ؛ تعال بنتك ، لا ياخذها سارق الخيل عناد
توسّعت عيونه غصب من حادثه قِديمه للحين يتذكرها أبوه وسرعان ما تعالت ضحكات الرجال بالمجلس كلّه لأنهم يعرفون حادثه الخيِل وعناد وسبب هاللقب ~
مد نهيّـان إيده لـ جيبه الأعلى من جاء جابر بيآخذ بـنته وهو يدخل بـ مهادها اللُصق عليها ، مدّ إيده لـ جيب جابر الأعلى بهدوء وهو يدخلّ شيك فيه ؛ سدد ديون مشروعك ، وإن سمعت بـ نقص يصير لك ولا تقوله كسرت رأسك يا جابر !
إبتسم لثواني بإحراج وهو ما يدري شلون وصل الخبر لـ جده عن الديون يلي عليه ، والمصايب يلي هلّت عليه بعد إنسحاب نايا والوفد الروسي يلي معاها كلهم ، كله بسبب حنين وغيرتها طبعاً لكنه ما يلومها ولا قال لها حرف عن الخسائر اللي تسببت فيها له ~
_
« بـيت فـارس ، السـاعة 7 الصبّاح »
إبتسمت وهيّ تحس نفسها لأول مره من وقت بعيِد تضحك لهالقد ، كانوا فارس وبتّال يتضاربون ،
وتعالت ضحكات أبوها من طرح بتّال ع الأرض وهو يطقطق عليه ، ضحك بتّال من كل قلبه وقت فِزعت معاه أمه تضرب فارس ، أما ملاذ فضّلت الحياد وهي تبعد عنهم وتساند أبوها بـ كلامها بس ، والحِين ، كُلهم بـ مُلحقها ، هيّ ترسم بـ جنب وجنبها أبوها ، وأمها بـ جنب وبتّال معاها ، قام بتّال وهو يشغّل لهم فيروز ويفتح الستاير كُلها بعد طلب من أمه وملاذ ، إبتسم فارس وهو يسمح للخدامة تدخل ، كانت محمّلة ورود حرفياً ~
مـلاذ وهي تترك فُرشتها ؛ الله الله ! ايش هذا !
فارس وهو يميّل شفايفه بإبتسامه حنونه وهو يهمس لها ؛ جيِتي وعيِونك مغّيمه ، ما خِفى علي ،
وأعرف إن الورد يسعدك وجِبته ، اللي تحبِينه منه
إبتسمت لثوانيّ وهي ما تدري وش تقول ، مد إيده لكتفها بحنيّة وهو يناظرها بشِبه حِزن ؛ صاير لك شيء ؟ مع حاكم ؟
هزت رآسها بالنفّي وسرعان ما رِجعت دموعها تتجمع بمحاجرها ، حضنها بحنيِه وهو يحسّ فيها تغرس أناملها بـ ظهره ، يعرف هالحركه وحقّ المعرفه منها بعد ~
إبتسمت الخدّامه لثواني وهي تناظرهم ؛ بابا حاكم تحت
قربّ بتال بيقوم الا إن ملاذ هزت رآسها بالنفي مباشره وهيّ تجمع صُوتها ؛ أنا أنزل له ، خليك
تركها فارس بـ حُريتها بدون لا يحاكيها ، أخذت الجلال يلي جنبها وهيِ تنزل للأسفل ، وقفت قِدام المرايا لثوانيّ وهي مو عارفه نفسها ، ذابله ، وجّها أحمر بشكل ما تُوقعته ، ومحاجرها إمتلت دموع لحدّ ما تغيّر لونها ، أخذت نفس بهدوء وهي تعدلّ شعرها وتخرج بـ كُل ثبات له ، تلاشى ثباتها ، وتلاشى حُنقها ، وحسّت بقلبها يخرج من مكانها من ...
_بارت ؛406
'
‎-وظننت انّي لن أحب وعندما،
نظر المُحب لمُقلتي أحببت.
'
أخذت نفس بهدوء وهي تعدلّ شعرها وتخرج بـ كُل ثبات له ، تلاشى ثباتها ، وتلاشى حُنقها ، وحسّت بقلبها يخرج من مكانها من شافته واقف بُكل ثباته ، بـ بذلته الرسمية للدوام ، وإسمه على صدره يبِثّ فيها شعور غريب كثير ، رغم ذبُول عيونه وتعب ملامحه الا إنه معقّد حواجبه ، يخفي كل مشاعره وضارب فيها عرض الجدار من جموده ~
حـاكم بهدوء ؛ رِجعت ، هاتي أمانتي
هزت رآسها بـ النفي بتردد لثوانيّ وهي تناظره ؛ ما رِجعت ، إنت مو حاكم لجل أعطيك أمانتك !
ناظرها لثوانيّ بهدوء وهو ما وده يتناقش معاها ، ما جاء بـ حُجة الكاب وإنه يريده ، جاء لجلّ يشوفها هي ، بخيّر ولا تعبانة ، تِحن ولا مبسوطة إنها بعيدة عنه ، صارت جُزء منه ، وحتى الجُزء ظالم ، إحتلته بـ أكمله ولا رحِمته ابداً ~
حـاكم بهدوء ؛ كانت أمانة ، وصاحبها رجع
هزت رآسها بالنفيّ وهي تزم شفايفها بعدم رضى ، ميّل شفايفه بهدوء وهو يشوف الدموع تجمّعت بمحاجرها رغم محاولاتها تخِفيها ، لفّ وهو بيمشي وسرعان ما إستوقفه صوتها اللي يرتجف من حبس البكي ؛ الشمس بتصدّع فيك ؟
ما لف أنظاره ولا ظهره ابداً ، همس بشبِه سخريه ؛ بتحرقني
مشِى بدون لا يتكلّم وهو يحس بـ جوفه يحترق ، وقف عند باب سيارته وهو يرمي سلام نظـر لها ، وسلام إيد لـ عمه اللي يتأملهم من فوق ~
،
دخلّ سيارته وهو توه راجع من المركز أساساً ، مهلوك ولا يدري يرضى ولا لا ، الليّ يعرفه إن ما عاد فيه حيل لـ شيء ، يحتاج نهيّـان وبس وبالفِعل ، حرّك لـ بيت جده لأن كِل قوته ، تعِبت منه وتركته~
،
ضمّت ايديها لحُضنها وهيّ تسمع صُوت سيارته ، تعِرف إنه يخدعها بـ جيّته لجل الكاب ، وتِعرف إنه على وشك إنهيار من تعبه ، لكن هيّ إنهارت كثير ~
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا " ، جات بـ بالها ليه ما تدري وهمِست بـ إرتجاف ؛ رد لي قلبي ، وحاكمه !
زفر فارس وهو ينزل للأسفل قبل لا تصعد لهم ، دخلت البيّت وهو من شدتها على ثوبه وظهره يعرف إنها منهارة تماماً ، ميّلت شفايفها وهيّ تحس بـ قلبها يوجعها ؛ تَـعب !
حضّنها مباشرة وماهيّ الا ثانية وإنهارت ، ما طّولت بـ إنهيارها وأغمى عليها وسط تمتماتها عنّه ، إنه مُصاب وتعبان وكل حكيّها كان عنه ، ما كان عن نفسها الا بـ وجَع شعُورها لجله ~
_بارت : 407
'
‎-وإنكَ لَو ابصرتَ مَا بينَ أضلُعِي
لأبصرتَ قلبي فِي لظىً يتقلبُ
'
« بيـت نهيــان »
دخـل بهدوء ، بدون سـلام أو كلِمه يلقـيها وهو يتوجه لـ مكتب جدّه مباشرة ، تناقلت الأنظار بالصالة مباشرة وسط رعب أم حاكم وريـف ، يعرفون وجهه وكثير وحتى شروده ، ما إنتبه لـ وجود هنـد - زوجة زايـد - ، ولا لـ شيـخة بنته ، ولا لـ جلوس نادين وشيماء ، ولا لـ أخوات زايد حِصة وظَبية وبناتهم الأربع ~
أم حاكم وهي تناظر ريف من سمعت صوت باب المكتب يتقفل ؛ قولي لأبوك إن حاكم جاء !
هزت رآسها بـ زين وهي تقوم ، قامت شيخه معاها بابتسِامه خفيفه ؛ بسير لـ سيِف معاج
إبتسمت ريِف وهيّ حبت شيخه كثير رغم إنه ما جمعهم حكي كثير وتوهم أول يوم سوا ، الا إن شخصيتها رهيبة بـ كِل معنى الكلمة ~ ،
« مـكتـب نهيـان »
فـز نهيـان مباشرة وهو كان ينتظره ؛ حـاكم
قفّل الباب خلفه بهدوء وهو يجلس ع الكنبه ، قام نهيّان بتمايل وهو يجلس ع الكنبه يلي قدامه ولانت نظراته مباشرة وهو يبتسم له بحنيّة ؛ وش مريّت فيه ياولدي ؟
ضحك بسخريه لثوانيّ وهو يشِفق على حاله كثير ؛ وش ما مريّت فيه ، مرّتني أيام ورتّني العجب يا نهيّان !
ناظره نهيّان لثواني بتساؤل يحرق داخله ؛ من بداية رمضان ، نخيتك
رفع أكتافه وهو يقّرب لـ عند نهيّـان ، ابعد ظهره عن الكُرسي يلي خلفه وهو يتكلّم بـ حرقة ؛ قلِت ، بترك الأرض لأهل الأرض ولا تركتها ! ما قدرت !
مد نهيّـان إيده لـ إيد حاكم وهو يثبّته ، يعرف هالمرحلة أشد معرفة ، يحتاج حاكم وتحتاج ملاذ طِفل يثبّت حياتهم وحُبهم لإن حاكم مبعثر ويبعثرها معه ؛ ما بعد عشِت يابوك ، الله يطّول بعمرك ولا يفجعني فيك !
زفّر حاكم لثواني وهو يحس نفسه بينفجر ، إبتسم نهيّـان بتلطيف للجو لثواني ؛ تدري علاقتي انا وفاطمة شلون كانت ؟ أسوأ علاقة ممكن تمّر عليك
ناظره حاكم لثوانيّ وهو ينتظره يحكي ~
إبتسم نهيّـان بشبِه سخرية ؛ أنا ما قِد مديت إيدي عليها صحيح ، لكن هيّ مدتها وكفّ على كيف كيفك بعد !
ناظره حاكم لثوانيّ وهو يحس جده يستعبط ؛ لا تستهبل معي
نهيِـان بهدوء ؛ كنت ضاغطها ، ولا ألومها على الكفّ وكان قليل بحقيّ بعد ، ما نقصت من شنبي شعره ، ولا نِقصت رجولتي هالقد يا حاكم !
ناظره بدون لا يِتكلم وكمّل نهيان بهدوء ؛ بِكر فارس مثل فاطمة ، شعلة شرار وقطعة قمر وغرسة ورد ، تعال لها سيل عواطف وحُب ترجع لك بستان ، وتعال لها حِمم براكين ترجع لك جهنّم ، شوف إنت كيف وهي تجيّ على مزاجك !
حاكم بهدوء ؛ ما إشتكيت لك من ناحيتها !
نهيّـان بابتِسامه خفيفه ؛...
_بارت ؛408
'
-إن لم تكن عيني فإنّك نورها ‏أو لم تكن قلبي فأنت حبيبهُ .
'
نهيّـان بابتِسامه خفيفه ؛ يا حاكم باقيّ نقطة وتحرق الأرض لأنك تحبّها ، تخدعني ؟ الحين وش وضعكم ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه وشبه سخريه ؛ ما ينوصف
نهيّـان بهدوء ؛ إتركها على حالها ، أنا أحلّها والبُعد خير لكم إثنينكم !
هز راسه بالنفي بـ إندفاع وهو يناظره ؛ تو تلاقينا !
ضحك نهيّـان لثواني وهو يمد إيده له ، ينفِطر قلبه على حال حفيد قـلبه ويعرف إن الحُب وصل فيه مواصيل ما يدركها حاكم ويواجهها بقسوة يِشك إنها انقلبت على ملاذ بشكل شديد ويوجعها ~
_
« بـيت أبـو لـؤي »
ضحك جابر غصب عنه وهو يشوف حنين تناظر بـ الفلوس يليّ تطلعها أمها من مهاد وسن ومصدومة تماماً ~
حنيـن بذهول ؛ غطّست بنتي بـ بنك ولا شلون ! هذا وش !
جـابر وهو يرفع كتوفها ؛ دخّلتها المجلس لجل جدي ، ما دريت إنهم كل ساعة مستعدين يلصقون وكل وقت إيدهم كريمة !
دخل لؤي وهو كـان بيهليّ من شاف حنين الا إن عيِونه مالت لـ الفئه المُحببة لـ قلبه من النقد ، الخمسميات اللي تسرق عيونه وتفتنه أكثر من ريف ؛ من أيـن لك هذا !
ضحك جابر وسرعان ما ضحك لؤي بذهول من شاف رِجل صغيرة بجنب ذراع جابر ، راح لمّها ركض بدون لا يسّلم على أمه أو حنين وسرعان ما تغيّرت ملامحه بذهول وإعجاب وحُب وإستغراب ، ضحك وهو يناظر حنين المبتسمة بذهول ؛ صرتي أم الحين ؟
ضحكت وهيّ تهز رآسها بـ ايه وسرعان ما ضحك لؤي وهو يبعد عن بنتها ، رجع يجلس مره ثانية ويرجع يوقف ؛ متأكده إنها إنسانة !
ضحكت حنين بذهول ؛ إلمسها !
مد إيده وسرعان ما ضحك من لمس خدها ، مو مصّدق إنها بهالحجم ابداً ،إستوعب على نفسه وهو يسلم على جابر وأمه وحنين وعيِونه كلها بـ النتفه اللي قباله ، سحب من الخمسميات يليّ بجنبه وهو يتنحنح ؛ دام السالفة فيها هياط أنا بحطّ عليها بعد
ضربت أم لؤي ايده بسخريه وهي تاخذ الفلوس منه بـ إستفزاز ؛ رح حاكي ريف ياولدي ، عندهم مزايين من الإمارات خوفي لا شافتك عُقبهم ما ترضى فيك !
وسع عيونه بذهولّ وهو يناظرها ؛ معصي !
ضحك جابر وهو يضربه مباشرة ؛ لا تغلط على بنت العم !
لؤي بغباء ؛ مين مزايين الإمارات ؟
جابر بسخريه ؛ قال لك عناد ، لا تسوي غبي
ضحك وهو يضرب جبينه بـ ايده ويقوم ؛ ايه صح ، ماعليه اصلاً انا اليوم بزور بيت نهيان تعرفون عيد وكذا
جابر بسخرية وهو يتلذذ باللحظة اللي راح عمره وهو ينتظرها ؛ تذكر يوم تناشبني على حنين ؟ الله ما يترك احد هاك دعوتي تحققت أضعاف
زفّر لؤي بتمثيل للحزن ؛ ...
_بارت ؛409
'
-‏ضُمِّيهِ حُبَّاً بِحَقِّ اللهِ ضُمِّيهِ
‏ بَرْدٌ هُوَ الشَّوْقُ فَاسْتَدْفِي وَدَفِّيهِ
'
زفّر لؤي بتمثيل للحزن ؛ يا ليتني ما دعيت ، ناسبت الفريق حاكم عن ٢٠ واحد ماهو أربع أخوان والله ! ولا يهون فزاع أحسبّه حليّل طلع يغار أكثر من حاكم !
ضحكت حنين وكان جابر يدعي على لؤي " الله يرزقك بـ زوجة لها أربع أخوان كل واحد فيهم يقول القوة عندي "
قام لؤي للأعلى ، وأم لؤي وابوه أخذوا وسن وتوجهوا لـ الغُرفه الخاصة بـ حنين ~
مّيل شفايفه وهو يناظرها ، تغيّرت بعد الولادة وطبعاً صارت أتخن من قبل لكنها بـ عينه ، حنين قلبه الحلوه ، إبتسم بهدوء وهو يوقف ؛ نسرق شيء ولا مايجوز ؟
حنين بإستغراب ؛ وش بتسرق ؟
إبتسم بخفيف وهو متأكد إن البيت فاضي حوالينهم ولهالسبب إنحنى يقبّلها ، بـ وسط ثغرها أولاً ، وبـ باطن إيدها قُبله ثانيه إمتدت لـ أعماق قلبها ~
إبتسمت بتوتر غصب عنها وخرج جابر لـ بيته وهو راضيّ كُل الرضا عن اللي صار ، سددّ كامل ديونه ، وبنته من حبيبته بـ حضنه بعافيتها ، وحبيبته قدامه ، ومشروع جديد بالطريق لعنده وكُل أموره بالسليم ، مايبي شيء اكثر ابداً ~
_
« شُـقة هُـذام »
كان بالمـركز وتوه يرجع ، خرج وهيّ نايمة من تعب العيِد ونهاره وتوها تصحى والحين تتحمم ~
خِرجت وهيّ تبدل ملابسها وتدندن ، سمعت صوته بالصالة وإبتسمت مباشرة وهي تخرج لعنده وسرعان ما إبتسم ؛ يا هـلا !
إبتسمت لثوانّي بـ إحراج وهي كل ما تتذكر كيف نامت بحُضنه تصدّع ، رجعت من بيت جدها العصر ورآسها يطبخ من حرارة الشمس وصُداع عيدهم اللي يبدأ من الصباح ولحدّ العصر يتوافدون الضيوف ويتغدون هناك ، تذكر إنهم إثنينهم تمددوا ع السرير وهم حاضنين بعض ، هي بـ فُستانها وهو بثُوبه وصِحيت بـ تيشيرته كيف ما تدري ، وسط صحوتها من نومها المقطع شافته بـ شُورته بس لكنها ما إهتمت لنفسها ولا لبسها وكمّلت نومها ~
هُذام وهو يشيل المخده من جنبه لجل تجلس ؛ أكلتي ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تناظره ؛ داومت ؟
هز رآسه بـ ايه وهو يناظرها ، ميّل شفايفه بعدم إعجاب ؛ وجهك يقول ما ودك تنامين
هتان بذهول ؛شلون أنام وانا قبل شوي صحيت ؟
هذام وهو يخلل إيده بشعره ؛ أنا ودي أنام طيب !
ناظرته لثوانيّ وهي تلعب بحواجبها ؛ نام طيب ؟
هُذام بابتِسامه عريضه ؛ نامي معي ، ما عاد يرضيني النوم الوحداني !
هزت رآسها بالنفّي وهي تشرب من القهوه يلي قدامها ؛ ما عيّدت علي لجل أنام معك !
هُذام بابتِسامه عبيطة ؛ قهوتي يلي تشربينها أحلى عيدية ممكن تمّر عليك
ناظرته لثوانيّ بذهول وسرعان ما تُوردت ملامحها ، توقعها تتـ..
_بارت :410
'
‎-‏
‏ لَا تَتْرُكِيهِ عَلَى أَعْتَابِ لَهْفَتِهِ
‏ يَكَادُ يَهْوِي صَرِيعَاً مِنْ أَمَانِيهِ '
'
ناظرته لثوانيّ بذهول وسرعان ما تُوردت ملامحها ، توقعها تترك القهوه لكنها مثّلت التجاهل وهي تشتت أنظارها بعيِد وتشربها ؛ ما تكفي
إبتسم بهدوء وهو يبعّد الكُوب عنها ، تِجذبه بشكل مو معقول ، تركت الكوب بتردد وسرعان ما إبتسم هذام وهو يناظرها وإستوقفته آثار عُنقها اللي تو ينتبه لها ولكثرتها ؛ هذا مني ؟
هزت رآسها بـ ايه بتوتر وهي تناظره ، سّوا فيها الهوايل الا إنه ما لمِسها ومستغربه للحين ~
قرب لعندها بهدوء وهو يحاوط ظهرها ، يعِشقها وحتى العِشق قليل عليه ، ابتسم بتردد من إنحنى لـ شفايفها وهو يقبّلها بـ كُل تعمقه ، على قيِد شعوره الا إن ملامحها بـ ذهنه ، رمُوشها اللي تهزمه من كُثرها ، وعيِونها اللي تمِيل للوسع ،فكّها المرسوم وشعرها اللي تمّوجه دائماً بطريقه تِسلب عقله ، ريِحتها اللي يحتار يوصفها هي مِسك ولا عُود ولا زهر ، والأهم رضاها السريع له رغم خوفها ~
أخذ نفس وغِلبه كل شعور يكنّه ؛ أنا آسف ،لو بجبرك
هزت رآسها بالنفيّ وهيّ تحس فيها يقبّل شفايفها وعُنقها ونحرها وما إنحدر بعده ، نفيها ما كان عن عدم رغبتها بـ قُربه ، إنما عدم رغبتها بـ إعتذاره ~
تُوردت ملامحها وهي تحسّ فيه يقبلها بكُل رغبه وإيده بـ جسدها ، سِمحت له بالوصل ،وسِمحت لـ نفسها تحب وتنحبّ وتعيش ويعيش ، وهِنا نقول نال هُذام نصيبه ، وإستوطنت هتان قلبه ~
_
، أما عن أيـام العيِـد ، مرّت هينة خفيفة ، مليانة فرح وإبتسامات الا على أشخاص ، مُثقلين حُب ، ومُثقلين هموم ، بيّت نهيـان صار مليان حياة ، يحركونه البنات كثير وأهل الإمارات ما كانوا الا ضِيوف حُب على قلوبهم كلهم ، راشد اللي يحِب العزف ، وخالد اللي صُوته قوي وكثير سمّاه نهيان " جوهر الإمارات " من كثر حلاوة صوته ، حامد اللي ما يترك أحد الا ويطقطق عليه ، وسيف هادي وطول وقته قريب من أبوه أو على جواله أو مع أخوانه ، شيخه تعرفت على بنات آل سليمان كلهم ، وحبّتهم وحبوها ~
، أما عن حاكم وسَلوته اللي عِجز يلقى عنها سلوة ، يراقبها من بعِيد لـ بعيد وتاركها على راحتها ، سلام النظر يدور بينهم ، وما عاد يلمح منها كثير الا قفاها ، إنشغل بـ المركز وشغله وجرحه وأمور كثيرة ~
-
« بـيت فـارس ، العصـر »
جِلست بـ مرسمها ونادين بـ جنبها ، تحسّ من فرط الشُوق له صارت غريبة ، ما تِعرف حالها ، ما كذبت وقت قالت " ما عاد يواسيني رسم ، إرجع " رغم إنه حولها ، تراقبها عيونه ، وتتطمن عليها خطواته الا إن وضعهم من..
_

- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦

يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن