بارت ؛292
'
-مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلُعَكْ
'
بردت أطرافها وملامحها لثوانيِ بذهول وهي تشوفه يفتح الباب ، ما يحتاج يفِتح الأنوار لإن الشمس تخللت المكان بـ أكمله ونُورّته ~
ذُهـلت لثوانيّ وهي تشوف عـالم يشابه عالمها بـ بيت فـارس ونُسخته بالزبطِ ، ما ناظرت حـاكم أبداً وهي تشوف لوحاتها ، مرسمها ، ألوان كثيره ، ودواليب مِرتبه ، والأهم والمهم ، مليان ورود ، كـ إنها هيِ مأثثته ، وحتى أفضل من تأثيثها بـ مليون مره ~
مشيت لعند ورقـة صغيره بنصّ لوحه من لوحاتها ، بـ خط حاكم اللي ما يخِتلف على جـماله إثنين " أنا أضمها وأضمك معاها " ~
ناظرته لثوانيِ بعدم تَصديق وهي تشوفه مهلوك تماماً ، مشيت لعنده وهيّ تحضنه وسرعان ما بِكت ~
إبتسم بهدوء وهو يحاوط ظهرها ؛ لا تِبكين ، حقّك وجاك
أبعدت عنه وهيِ ترفع الورقه لعِينه ، للأسف مشاعره أقوى من عقله الحين ؛ ايه أضم لك هالإيد ، وأضمّك معاها ، ما قِلت جُمله وجلست بعقليِ لهالقد مثلها ، كانت بمرسمك ، جمعتي أوراق الشعر وقطعتي هالجمله من قهرك منيّ ، أنا ما ودي تنقطع ! -بارت ٩٨ للي ما يذكرون-
زمَت شفايفها لثوانيّ وهي ترفع إيدها لوجهه ؛ إنت كيف ؟ كيف ؟
حـاكم وهو يحاوط خِصرها ؛ أنا اللي لا تحاولين تفهمينه ، اليومّ أرضيك بُكرا أتعّبك يا ملاذ
رفِعت كتوفها لثوانيِ وهيّ تحط إيدها على صدره بتردد ؛ الليّ يحب ما يأذي
حـاكمّ بهدوء ؛ يأذي ، وكثير يأذي
مـلاّذ بهدوء ؛ ما أتأذى ، يأذيني شيء واحد وإعرفه يافريق
إبتسم بهدوء وهو يحرر خِصرها من إيده ، جلس ع الكُرسي وهو يشوفها واقفه ولا زالت تتأمل ~
مد إيده لها وبالفعل جات ، توردت ملامحها بذهولّ من حاوط خصرها وهو يجلسها عليه ؛ إرسمي
هزت رآسها بالنفيِ بتردد وخجل ؛ حـاكم
إبتسم غصب عنه من شاف لُوحه يحبّها قلبه ، وقت رسِمته بالمُستشفى ؛ النظَـر شر البدايات ، تدرين ؟ ، خير البدايات بس ما عرفت له
بردت أطرافها وهيّ من كُثر الخجل تحسّ بهالمُلحق الليّ كان مثل الثلج وقت دخلوه ، صار أحرّ من النار عليها ~
حـاكم بهدوءّ ؛ لا ترتجفين ، ماودكّ بالرسم ؟ ارسمي
هزت رآسها بالنفيّ وكامل الأعاصير المشاعريه تجتاحها ، تحسِ بـ مليون شُعور أقواها الخجل ، وبعدها مشاعر كثيِره ، حُب وخوف وذُهول ورغبة كبيره بـ الحُضن ~
إبتسم حـاكم بهدوء وهو يحس فيها مُرتبكه ، مُترددة ، خايفه ، والأهم والمُهم انها تحتِرق من خجلها ~
حـاكمّ ؛...
_بارت ؛293
'
-جئتَ نحوي مطراً كيف أخفي الغيث عنّي
كيف أنفي زهرةً صارت بأضلاعي تُغني ؟
'
حـاكمّ ؛ لو ودك بالحُضن ما ينقال لك لا ، فيه بس ما حاوطتيّ
رفعت عيونها لـ عيونه وهيِ بكل مَره يصدمها بجراءته ، بـ قوته بـ التمّلك ، وبـ حُبه المخفيّ لها ، نظراته لوحدها عوالم أُخرى من القّوة والتَملّك ، واللهيِب اللي عُمره ما طِفى فيها ، من أقصاه لـ أدناه حـاكمّ قلبها ، ومن أولها لـ آخـرها ملاذه ~
حـاكمّ بهدوء وهو يحطِ ايده على ظهرها ؛ قربيّ
غصب عنها لفت لناحِيته وهيّ تحضنه ، بكامل تملكه قبّل أسفل عُنقها وهو يغمض عيونه بدون لا يتكلم~
إنسحبت رحمه الليّ فتحت البابّ وهي من كثر فرحتها ودها تصِرخ ، مع حاكم من يوم الدنيا دنِيا وتعرفه قد إيش قاسيّ وصلب ، تتكلم كثير وهذا سبب صراخه الدائم عليها ، الا إنه ما يلبث ويوضّح الندم بـ حُكم عمرها الكبير وتجاعيِد الزمن بوجها ~
ابعدت وهيّ تترك عُنقه بعد ثوانيّ طويله من الحُضن ، قربت بتقوم عنه الا إنه ثبتها ؛ لا تبعدينّ
ابتسمت مـلاذ بتردد وهدوئه يُوترها كثير ؛ ما ببعدّ ، هنا
سكِـت وهالدقايق اللي معاها تِسوى من عُمره عُمر ~
مـلاذ وهي ترجع شعرها خلف إذنها ؛ ننزل ؟
هز رآسه بـ ايه وقامت عنه بـ ارتباك ،مشى لناحيِه الباب وهو يشوفها تخبّي اللوحه اللي فيها صُورته ، جات بجنبه وهيّ تشوفه هادي أكثر من اللازم بكثير ؛ لا تصير هاديّ لهالقد ، تخوفني
مسكت إيده بتردد وهي تناظر عيونه مباشره ؛ حاكم
حـاكم ؛ يقولّ سرقني ما دريت إنه سرقني ، سلبنيِ واحسب اني فاطن له
إبتسمت بتوتر وهي تبعد عنه ، إبتسم بهدوء وهو ينزل وهيّ معه ، دخل الغُرفه ومباشره نزع تيشيرته وهو يرمِيه ~
ملاذ ؛ لاترميّ لا ترمي لا ترمي !
حـاكم بهدوء ؛ رميِت التيشيرت ماهو فستانك ، إنتبهي
سكتت مباشرة وهيّ تبعد عنه ، غصب عنه إبتسم وهو يبدل ملابسه ويتمدد ~
ملاذ بتردد ؛ نوم العَصر ما يصلح ، قوم ننزل
حـاكم بهدوء ؛ يا سـكري اللمبات وتعاليّ ، يا سكريها وإخرجي
زمت شفايفها لثوانيِ وهي تتربع قدامه ؛ ما بسكرها ، ولا بخرج الا وإنت معيّ !
ناظرها لثوانيّ وإنحرجت من أنظاره اللي متركزه بـ شفايفها ، إنحنت لعنده من نظراته وإبتسم داخلّ حاكم بـ إنتصار ، قربت من جنب شفايفه وهيِ تبعد لـ جنب إذنه ؛ رمضـان كريم
ابعدت وهي تركض من جلس ، وصلت لعند البابِ وهي ترفع إيدها ترِسل له بوسه بالهواء ؛ المغرب أصحيك !
سكرت الأنوار وهيّ تشوف نظراته المتُوعده لكن الستر والسلامة واجبين ولو ظلّت عنده ، نهايتهم معروفه
_بارت ؛294
'
-احفظُ ألفَ بيتٍ من الشِّعر واتلعثمُ أمامَ عينيك.
'
جِلست بـ الصالة لثوانيّ وما طاوعها قلبها ، رجعت للغرفه بشويش وهيّ خايفه تزعجه لكنه كان صاحيّ ويحاكي بجواله ~
حـاكم بهدوء ؛ أربع أيـام بالكثير وراجع ، إترك لي أسماء العسكر وتلقى مِفتاح مكتبي الثاني مع هجرس ، ايه ، بحفظه
سكر وهو يشوفها جات ، ملاذ وهي تجلس بـ الطرف الآخر ؛ نوم العصر مو زين ، قوم هيّا
حـاكم بهدوء ؛ ما بنـام الحين
جِـلست بجنبه وهيّ تناظره بتردد ، حاكم بتزفيره ؛ ماتبين أقرب منك لا تجلسين عندي ، بهالوقت بالذات ما ودي أجبرك !
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تجلس بجنبه ، صار كتفها ملاصق لكتفه شويّ ؛ بترجع العسكريه ؟
هز رآسه بـ ايه ، مدت إيدها بتردد لـ إيده وهي تخلل أصابعها بـ أصابعه ~
حـاكم بهدوء ؛ ثاني يوم من رمضان ما بكون موجودّ
زمَت شفايفها لثوانيّ وهي تناظره ، تمدد بهدوء وهيّ بحضنه ؛ لا تتحركين
مـلاذ بتوتر ؛ نام مُؤدب ، ولا بمشي
حـاكم ؛ الأدب يسلم عليِ من بعيد طال عمرك ، دامك بالحُضن ما لك مفر !
لفت وجها لناحِيته وهيّ تشوفه يناظرها ، إنحنى بهدوء لـ شفايفها وهو يحاوط خصرها ، كل ما قالت له ننام مُؤدبين يرفض ، لحدّ الحين ما نامت بجنبه بدون لا يقربهّا اما القُرب الشديد ، او القُرب الشبه مؤدب ~
-
« بـيت أبـو حـاكم »
عـدلت الممُرضـه المخده خـلف ظهره وهيّ تخرج ، أخـذ جواله بهدوء وهو يحاكيّ عمه سامي ~
أبـو جابر بإبتسامه ؛لا تحِـرمنا منك ، ننتظر نشوفك
إبتسم فزاع لثواني ؛ إن شاء الله
مد أبو جابر الجوال لـ أخوه فارسّ ، إبتسم أبـو بتال بـ حُب ؛ دامك ما تجينا حنّا بنجيك ، اليوم العزومه بدل لا تكون بـ بيت الوالد بـ بيت أبوك ان شاء الله
فزاع ؛ الله يحيِيكم بالإنتظار
سكر وهو يترك جُواله بعيد ، ما قدر بدون لا يدخل على رقمها ويحِس بمليون شعور يعتريه ، ما تستاهله ، ولا يستاهلها ، تحملته بـ السنه اللي فاتت ونصِف هالسنه ، وقت ما كان حاله حالّ وكان تحت التهديد ، كان يحاول ينفرها منه بس يعرف إن الحُب يلي بقلبها له مو هيّن ، والحين يحس بـ شعور غريب كونها ما زارته ، ما حاكته ، حتى نُقطه ما أرسلت له ~
ترك جُواله بهدوءّ وهو يفكر ، بملئ العقل وبدون العاطفه يِفكر ، حياتها معه مُستحيله ، حتى بعد العلاج مُستحيله ~
" حاكيت عماميّ ، وأنا ؟ " ، بردت أطرافه لثوانيّ وهو يشوف شاشته تنّور بـ إسمها ، يحسّ بـ قلبه يرتجِف من كُثر رغبته إنه ما يجرحها ، لكن ما يبيها تِظلم نفسها معه ~
_بارت ؛295
'
-وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
جاءت محاسنه بألفِ شفيعٍ
'
رِفع جـواله بهدوءّ وهو يتصل عليها ، ردت لكِنه ما تكِلم ولا هيّ نِطقت بـ الحرف ~
فـزاع بهدوء وهو يضغط على إيده ؛ نـادين
مسِحت دموعها بهدوء وهي تحس بقلبها يحِترق من كفّ الحقيقه اللي لاقته ، رائد الأحمد بالإسم والدمّ خالها ، وديمِة الأحمد اُمها ؛ سـمّ
سِكت لثوانيّ وتردد بالنُطق أو عدمه ؛ تعالينيّ ، بيننا حكيّ
سكتت وهيّ تلعب بـ أناملها بهدوء ؛ إن شاء الله ، إنت بخير ؟
ما يدري كيف إرتسمت إبتسامه السُخريه بـ ثغره ؛ عايش
طال الصمت بيِنهم لا هّي تتكلم ولا هُو لكن المُهم كونهم مع بعض ~
دق أبـو جـابر البـاب ؛ نـادين
مِسحت دمـوعها بعشوائيه وهيّ تآخذ نفس ؛ جـايه ، أحاكيك بعدين
كانت تبكي ، نبرتها تُرتجف ووش بكاها ما يدري ؛ نـادين
مسحت على رآسها وهيّ تآخذ نفس ؛ فـزاع لازم نتفاهم
هز رآسه بـ زين وهو يضغط على إيده بهدوء ؛ لازم
سكـرت ورمى فزاع جُواله مباشره وهو يخلل إيده بشعره ، بدون أدنى إستطاعه إنه يقوم ويتحرك وهذا الشيءّ يغضبه كثير ~
دخلت أم حاكم وهيّ تشوفه مرجع رآسه للخلف ، وجهه والدم نفس اللون ~
جلست بجنبه وهيِ تمسك إيده بحنيه ؛ فـزاع أبويّ ، طيارتنا أول يوم رمضان ، بعد الفُطور
سحب إيده من إيدها بهدوء بدون لا يتِكلم ، تجمعت الدموع بمحاجرها غصب ~
فـزاع بهدوء ؛ لا تبكون قداميّ ! لا أحد يبكي قداميّ !!
سِكتت بدون لا تتكلم وهي تشوفه يغمضّ عيونه ، تكلم بهدوء ؛ لا جاء حاكم ، إتركيه يمرنيّ
ابتسمت وهي تهز رآسها بـ زين ، قبّلت رآسه وهيِ تنزل للأسفل من دخلت ريِـف ~
أم حاكم بابتسِامه ؛ تعاليّ ، نتقهوى أنا وأبوك بالصالة
إبتسمت ريف لثواني وهي تجلس ، إبتسم أبو حاكم مباشره ؛ يا ريـف
ابتسمت وهي تسلم على رآسه وتجلس ؛ سـمّ
أبو حـاكم وهو يتنحنح ؛ إنت الحين كبرتي ، ودخلتيّ بالعائله وصار الكل يعرفك والعيون صارت عليك
بردت أطرافها من فهمت مسار الحديث وهيّ تمثل الثقه لثواني ، وعدم الفهم ؛ ايه ؟
أبـو حاكم بابتسِامه ؛ شخص عزيز على قلبيّ حاكاني ، وقال نبي القُرب منكم
إبتسمت بشبه توتر وهي تمسك شنطتها ؛ بس ا
أم حاكم بابتسّامه ؛ إعرفي من هو بالأول ، وإعرفي أهله قبل لا تحكين !
هزت رآسها بالنفيّ ، لو كان لؤي مستحيل يصبر وقال لها ؛ لا ، لسى تويّ
أبـو حاكم بابتسِامه خفيفه ؛ أبـو لؤي حاكاني ، وكأنك موافقه بيجون يخطبون الليلة ، لؤي مسافر شغل مع أبوه وقال خير البرّ عاجله !
ما خِفى أحمرار وجها على أم حاكم اللي ابتسمت ، تلعثمت لثوانيّ وهي ما تدريّ وش تقول لكن الأكيد إنها..
_بارت ؛296
'
-
قالوا أساء حَبيبهُ فأجَبتُهم إن الحَبيب وإن أساء حبيبَ
'
ما خِفى أحمرار وجها على أم حاكم اللي ابتسمت ، تلعثمت لثوانيّ وهي ما تدريّ وش تقول لكن الأكيد إنها فضحت نفسها ، تحسّ بـ صُوت قلبها وصِل لـ أبوها من شدته ~
قامت ريِف بتردد وهي تآخذ أوراقها اللي ما قدرت تجمعها من كثر إرتجافها ؛ بصعد فوق
ضحك أبو حاكم غصب وصعدت ركضّ بتوتر وهي تسمع ضحكات أبوها وأم حاكم ، مسكت جوالها مباشرة وهيّ تتصل عليه ~
_
« بـيت أبـو لـؤي »
دخـل عناد غُرفته هو ولؤي اللي بالمُلحق وهو مروق للقد اللي ماله قدّ ~
عنـاد وهو يشرب مويا ؛ حسين جـوالك
لؤي بانزعاج ؛ اطلع برا لا أخليك تشوف حسنين مب حسين واحد
إبتسم عناد لثوانيّ وهو يمشي لعنده ، يناديه بـ حسين وينرفزه لإنه يكره هالإسم ، تضارب مع واحد إسمه حسين ومن بعدها ابتدت العُقدة عنده ؛ جوالك ياورع
لؤي بـ انزعاج ؛ عنناااد !
إبتسم غصب عنه وهو يميِل الكأس شُوي وسُرعان ما شهق لؤي من بُرودة المويا اللي انكبّت عليه ~
ضحك عناد بذهول وهو يعدل الكأس ؛ كنت بصبّ قليل والله هو طاح كله !
شاته لؤي غصب وما يدري كيف شاته ، طاح عناد ع الأرض وهو يضحك ؛ اوف بشويش !
ناظره لثوانيّ وسرعان ما قام يركض وهو يسكر الباب لإن لؤي يلحقه ؛ امزح معاك يا حسين ، ليه الزعل !
مسح المويا عن وجهه وهو معصبّ من عناد ، مسك جواله وهو يرد وسرعان ما "هِجدت شياطينه" ؛ سمّ
ريِـف بتردد ؛ توك صاحيّ ، بعدين أحاكيك
لؤي بهدوء ؛ صار شيء ؟
هزت رآسها بالنفي بتردد وهي تسمع صوت عناد ؛ لا ،بعدين
سكرت وهي تجلس ع السرير ، تفكيرها تشتت بسرعه هي ما تعهدها بنفسها ~
دخل عنـاد وسرعان ما ضحك من عِلبة المويا اللي ضربت بالجدار جنبه ؛ حيّ الله القناص الأحول !
ناظره لؤي لثوانيّ وغصب عنه ضحك ، إبتسم عناد وهو يآخذ مفاتيحه ؛ يالحُب أنا ماشي ، تآمر على شيء ؟
لؤي ؛ لا أشوفك ، لين يقولون الله أكبر تَهجُد
عناد بذهول ؛ ياساتر ! بالعشر الأواخر !
هز رآسه بـ ايه وهو يطقطق : ليله العيد نسلّم على بعضنا ، خِبرك الشياطين تتربط برمضان
زم عناد شفايفه لثوانيّ بتمثيل للحزُن ؛ بتوحشني يا صاحبي ، ماعليه ٣٠ يوم بعدها أشوفك !
لؤي بسخريه ؛ يابعد راسي من الحين أتربط عشانك ، توكلّ
ضحك عناد غصب وهو يمشي ، مِروّق للحد اللي ماله حد لكن للأسف مافيه أحد يحارشه ، لؤي وانتهى حرشه لليوم ، وبنات أخوانه فجأه تفرقوا كلهم ، ما به الا نهيّـان القلب ~
_
« بـيـت رائــد »
جـلس بهـدوء وهو يسمع أصوات غريبه بالخارج ، نادى المُربيه وغصب عنه ناظـر بعيونها ~
إرتبك لثوانيّ وهو..
_بارت ؛297
'
-فإذا التَفتُ لحُسنهِ سكتَ الكَلامُ عنِ الكلام
'
_
« بـيـت رائــد »
جـلس بهـدوء وهو يسمع أصوات غريبه بالخارج ، نادى المُربيه لثـوانيّ وغصب عنه ناظـر بعيونها ~
إرتبك لثوانيّ وهو يبعد أنظاره من تراودت الشُكوك لعقله ؛ إنتبهيّ لـ غيم عدل ، وش إسمك ؟
ترددت بـالنُطق لأن لكنتها واضحه ، بيعرفها وبيفضحها مباشره ؛ بــيان
رُغم إنه متأكد من الأصوات الخارجيه وكُونها لعسكر الا إن فُضوله يدفعه لها بشده ، شيءّ غريب بعيونها ما كان الا بـ إنسانه وحده تمّلكت قلبه بـ التّوهج البسيط بداخل عيِونها ؛ إنت سعوديه ، من تكونين !
هزت رآسها بـ ايه بتردد ؛ ممُرضه ، هالفتره عند غيّم لان حالتها الصحيه غير مُستقره !
قام بهدوء وهو بناظرها بشكّ ، ناظرها بعدم إهتمام لـ أي شيء وأي رادع وهو ينزع نقابها إجباراً وإستبداداً منه ، بردت أطرافها بذهولّ وهي ترجع للخلف وسُرعان ما تغيّرت ملامحه بذهول ؛ ر رسـل !
ركضت للأعلى وهيّ تسمع صوت الضرب ع البابّ صار يخترق الأذن من قوته ~
كسروا البـاب وهم يدخلون ورائد لازال بدون حراك من هول صَدمته ~
إبتسم هُذام بداخله بإنتصار والود ودهّ يشوه ملامح رائد الحين ، هجرس بهدوء وهو رافع سلاحه ؛ إيدك فوق !
رفع رائد ايديه وهو مذهول من اللي شافها توّه ~
قرب هُذام من عنده وهو ينزل إيديه بحده لخلفّ ظهره ؛ اهلاً
دف إيده بسخريه لثوانيّ وهو يناظره ؛ المِسترجل ، كيف حالها زوُجتك كِبرت ولا على خِبري خوافه وبـز
ما قدر يكملّ كلمته من ضِربه هُذام براسه ، فز هجرس وهو يشوف رائد طايح ع الأرض وهُذام تبدلت كاملّ ملامحه للغضب ~
هجـرس وهو يمسك هذام بهمس؛ انا أكلبشه ، إرجع
هز رآسه بالنفيّ وهو يمشي لعنده ، يضبط أعصابه بقدر المُستطاع وهو يرفعه مع ذراعه ، قام رائد بسخريه وهو يناظره بإستفزاز لجلّ يكون شوي من الحق معه ، قرب منه بهمسّ ؛ كانت مُغـريـه
إبتسم هُذام وهو كان يؤمن بقدرته على ضبط الأعصاب لكن هذا شيء مُستحيل الحين ، ما يدري شلون رفع إيده وهو يلكمه بـ وسط وجهه بقوة ؛ بعدّل لك الذاكره شوي
تشَنج فكّ رائد وإختل توازنه من الضربه اللي جات بـ حنكه وقريب أذنه ~
هجـرس وهو يمسك هُـذام بذهول ؛ هــذام لا !
ضحك هُذام بسخريه وهو يمسكه ، بيتعرض لعقوبات كثيره لكن ولو شويّ من تفريغ الغضب وحقّ دموع هتان بيخفف عنه كثير ، رفعه مع إيده بقوه وهو يلصِقه بالجدار ؛ رخِيص
ضحك رائد وهو يحس بـ ايديه خلف ظهره تقيّدت بالكلبشات ؛ أميل للي مثلي وشرواي
إبتسم هُذام بسخريه وهو يمسك غضبه ، مسكه مع عُنقه بقوه وهو يضغط عليه ويستقصد يوجعه ، ما..
_بارت ؛ 298
'
-وأضعتُ ما أعدّدتُه
حتى إبتدائي بِالسلام
'
إبتسم هُذام بسخريه وهو يمسك غضبه ، مسكه مع عُنقه بقوه وهو يضغط عليه ويستقصد يوجعه ، ما قاوم رائد وهو واثق بخروجه بعد يوم بالكثير لكن المهم ، رسل ما تضيع من إيده الحين ~
لف هجـرس وهو يشوف الليّ كانت نازله تركض مع الدرج الا إنها خافت من منظرهم ، كانوا يخوفون فعلاً ، كلهم باللون الأسود مكتِسين ، وكلهم ملامحهم تخوفّ ، كلهم ضخام والتفتوا بحده على صوت خطواتها ~
تراجعت مباشرة وتعالى صُوتها بالبكيّ وهي ترجع للِي إسمها " رسـل " بعين رائـد ~
مسحت دموعها بتهدئه ؛ اشش ، بـابا شـوي وراجع طيب ؟
بِـكت غيِـم غصب عنها وسط تُوتر رسل وهيّ تضمها لعندها ، عرفها رائد وحتى إسمها المُزيف ما فادها ، دخلت عنده على أساس ان إسمها بيـان لكنه عرفها وياويلها ~
_
«بيّــت جــابـر »
جِـلست بتردد وهي تشوف حـاله غريب ، جمعت إيديها سوا ؛ جـابر
ترك جـواله وهو يرفع عيِـونه لناحيتها ؛ سمـيّ
جات وهيّ تجلس بجنبه بتردد ، زفر وهو يمسح على وجهه ؛ نـايا ، سـافرت وأوراق الإجتماع كلها معاها !
حنـين بتردد ؛ إنسـحب منه
ضحك بشبه سخريه وهو يخلل إيده بشعره ؛ لو إنسحبت منه ،بينسحب مني المشروع اللي اتفقنا عليه بالبحرين ، بتوقّف عن الشغل وبضطر أدفع تعويضات لو أبيع اللي قدامي ووراي ما جبتها !
حنـين وهي تشتت أنظارها بعيد ؛ إنت تحبها ؟
رفع أنـظاره لها بذهولّ لثواني وعدم تصـديق ، ما يصدقّ اللي تقوله أبداً ؛ حنيـن وش هالحـكي !
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهيِ تشتت أنظارها بعيد ؛ لا تعصب ؟
جـابر وهو شبه متأكد إنها سوت شيء ؛ وش سويتي ؟ بسرعه
رجعت جسدها للخلّف وهي ما تناظره ؛ إتصلت عليك قبل كم يوم ، بـ وقت كنت نايـم وما رديت عليها ، أرسلت بعدها رساله
جـابر وهو يمسك أعصـابه ؛ إيه ؟
حـنين بتردد وهيِ شبه مقهوره ؛ كانت كاتبه كلام كثير ، إنها تحتاجك وإنك لازم تكون جنبها وكله مديح ، بعدها إتصلت مره ثانيهّ وكانت تبكي ، تتكلم عربي وقالت إنها تبيك ما تبي المشروع
ناظرها لثوانيِ بذهول وهي حرفياً ما تدري عن شيءّ ، فهمت قصد نايا غلط تماماً ~
جـابر بذهولّ وهو يوقف ؛ وش سويتي يا حنيييين ! وش سويتيي !
سكتت بدون لا تتكلم وهيِ تشتت انظارها بعيد عنه ، ناظرها بذهول وهو مو مصدق ابداً ، ما يكفيّ انها طِيّرته سابع سماء بوحامها اللي ما جاء الا عليه والحيِن من فرط غيرتها أعدمت نصف مسيرته ~
_بـارت ؛299
'
-صوني جمالكِ عنّا إننا بشرٌ
من الترابِ وهذا الحسنُ روحاني
'
اخذ مفاتيِـحه وهو لو طوّل معاها بيكفر فيها من فرط الغضب اللي إعتراه الحين ، حاول يوُصل لـ نايا
ورمى جواله بعد المره الثالثِه الليّ إتصل عليها فيها ولا وصِله رد ~
زفـر وهو يمِـشي لـ الشـركه ؛ يا حنـين وش سويتي !!!
_
« بيّــت أبـو حـاكم ، العِـشاء »
نِـزل نهيـان من السيـارة وهُو يتكـي على عُـكازه ، ناظر الحـارس اللي على باب بِـيت متعب ؛ حـاكم جـاء ؟
هز رآسه بـ النفـي ؛ ما جـاء طال عمـرك
زفـر نهيـان وهو يمشي وفاطـمة بجنَبـه ، ابتسمت فاطمة لثوانيّ ؛ شكل الأمل بحاكم تبخّر يا نهيان
ابتسم نهيان بهدوء ؛ موجود ، ويقول لك دام الأمل مُوجود فالنفس خضّاعة ، وحقّ العيون السود السمع والطاعة يا فاطمة ، لو يتصل الحين ويقول انا ما بجي الا ليلة العيد ولا ودي أشوفكم ، بقول له تم والسمع والطاعة
فاطمة ؛ هذا كله !
هز رآسه بـ ايه وهو يبتسم بهدوء ؛ أخذنا من عمره بالجِد ٣٤ سنه ، نتركه يعيش حقّه الحين يا فاطمه !
ضحكت غصب عنها وهيّ تدخل للداخل قبله ، مشى نهيِـان وهو يدور فزاع بعيونه لكن ما شافه ، شاف فاطمِه تصعد للأعلى وإكتشف إنه مهما يحب فزاع ، ما بيوصل لـ حُب فاطمه له ~
جاء مِتعب وهو يسلم على رأس ابوه ؛ نُورت الدار
إبتسم نهيّـان وهو يضرب على كفه ؛ بوجودك ، وينه ولدك
أبـو حاكم ؛ أي واحد فيهم ؟
ابتسِـم نهيـان وهو يشوف ريف نـازله ؛ ما عاد وديّ بالعيال ، هلا بـ ريف المـدينه !
إبتسمت وهيّ تسلم عليه ، نهيِـان بتفحص ؛ عطيت ولا ما عطيت يا متعب ؟
أبـو حاكم بإبتسِـامه خفيفه ؛ ما وصلنيِ الرد منها طال عمرك ، للحين تفكر
نهيِـان وهو يزم شفايفه ؛ أفـا تفكرين بـ لؤي ؟ أنا أشهد إنه مهبول ، وراعيّ سفر واجد ، ومن النوع المزوح و
أبو حاكم وهو يكبت ضحكته على شكل ريف المصدوم ؛ طال عمرك بنتيّ شديده ، توصفه لها كأنه دلوع !
نهيـان بابتسِامه خفيفه ؛ بنكملّ ، لكنه وقت الجِد رجّال ينشهد له ، حتى ان كان ودك حاكم يطرحه
ريف بذهول ؛ لؤي يطرح حاكم ؟
نهيـان وهو يوقف من رنّ جواله ؛ خسي ، افهميها عكس يابنتي ، كانك تبين شوري أنا موافق والباقي عندك
إبتسمت وهيّ تناظر ابوها بتردد ؛ أنا إستخرت
ابتسم أبـو حاكم وهو يشوف عناد داخل ؛ ايه ؟
عنـاد وهو يجلس بـ جنب رِيف ؛ وافقت ، ما ينرد خوييّ
تُوردت ملامحها وهي ودها تختفيّ من كثر الخجل ، إبتسم عناد لإنه يدري بـ موافقتها وحاكاها قبل ؛ هو صح ركبه ، وصح أهبل ، لكن قلبه حلو وانا عمّك
ريف بتوترّ وهي ما تدري وش تقول ؛..
_بارت ؛300
'
-ﻧَﻈَﺮُ ﺍﻟﻤُﺤﺐ إلى ﺍلحبيبِ ﺳﻼﻡ
ﻭَﺍﻟﺼﻤﺖُ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌَﺎﺭِﻓِﻴﻦَ ﻛﻼﻡ
'
ريف بتوترّ وهي ما تدري وش تقول ؛ صح
ضحك عناد وهو يقوم ويجلس بـ جنب اخوه متعب ، جلسوا يتحاكون وقامت ريِـف لـ اُم حـاكم من نادتها ~
_
« بيّــت حـاكم »
رجـعت جاكِيته العسكري بالدولاب بتردد مِن فتح باب الحمِـام -الله يكرمكم - ، ما تدري فين تخبيِ الورقه ودخلتها بـ وسط روبها وهيِ تشِده عليها ~
مشِى حـاكم لعند جواله وهو ينشف شعره ؛ السـاعه ٩ ، إعجلي
أخذت لبِسها وهي تِلبـس من سمعته يحاكيِ بعيد ، خَبت الورقه تحت مخدتها وهي تشوفه يناظر بـ الشباك ولا هُو يمّها ~
سكـّر من هُذام ومثّل الإستغباء وعدم الإنتباه رغم إنه شافها ، وشاف اللي خبَته تحت مخدتها ~
وقِـفت قدام المرآيا وهيِ تحس بمليون شُعور ما تعرف وشلون تُوصفه ، وجهها بـ أكمله إنصبغ باللون الأحمر وهي تحس بحراره مو طبيعية من اللي شافته ومن نظراته، مشى للدولاب وهو يبدل ملابسه وإبتسمت وهي ترد على جوالها ؛ أهلاً أهلاً
إبتسم بتـال غصب وهو ينسدح ؛ يا هـلا يا هـلا ، وين الناس
مـلاذ بابتسِامه وهي تلبس إسوارتها ؛ موجودين ، خلصت إختباراتك ؟
هز رآسه بـ ايه وهو يبتسم ؛ الحمدلله إيه ، كيف الحال والأحوال
ملاذ بابتسِامه ؛ بخير الحمدلله ، مشتاقين لك !
وقف حـاكم خلفها بالزبط وهو يمد إيده لـ الكبك حقه ، رفعت عيونها لـ انعكاسهم بـ المرايا وهيِ ترجع أنظارها ع الجوال بتوتر ~
مـلاذ وهي ما سمعت بتال وش قال من كثر ارتباكها ؛ بتجيّ ؟
بتال وهو يغمض عيونه ؛ بكرا إن شاء الله ، حاكيّ أبوي قولي له بتال بينزل بكرا أتصل عليه ما يرد
ملاذ بابتِسامه خفيفه ؛ إن شاء الله ، تآمر على شيء ؟
بتال ؛ سلامتك طال عمرك
سكرت بتوتر وهي تشوف حاكم لازال خلفها ، وأنظاره على كتفها ~
سكرت وهي تناظر إنعكاسهم بدون لا تتكلم أبداً ، باس كتفها بهدوء وهو يمسك خصرها ؛ هاتي الساعة
مدت ايدها بتردد لساعته وهي تمدها لـه ، ابعد وهو يتأملها كيف تتوتر منه بشكل مو معقول ، رجعت شعرها لـ خلف أُذنها وهي تِلبس الحلق ، لفت أنظارها له بتذكر ؛ حـاكم جاك إتصال وانت بالحمام ، من الفريق أول
هز رآسه بـ ايه ؛ شفته
جلست ع السرير وهي تلبس كعبها ، رفعت عيونها وهي تشوفه يتأملها ، رجعت أنظارها بعيد عنه وهي توقف بتردد ؛ نظراتك تخوفّ ، بشويش !
حـاكم وهو من النُوع اللي مُستحيـل يصحى مروق ؛ أنتظرك تحت
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تلبس عبايتها وتنزل للأسفل ، إبتسمت لـ رحمه اللي تِبتسم لها وهي ترمي الطرحه على وجها وتمِشي له ~
_بارت ؛301
'
-ولما سكنت القلبَ، لم يبقَ موضعٌ بجسمي إلا ودَّ لو أنهُ قلبُ"
'
« بيّــت أبـو حـاكم »
بـ غُـرفه فـزاع ، كان جـالس على كُرسيه و يتبادل النظرات مع جدته اللي شافته معصّب وسمعت جزء من حواره مع مجهول ما تعرفه وسكتت ~
قِدرت ترسم على ثغرها إبتسامه خفيفه وأخيراً ، جمعت حروفها وهي تناظر عيونه مباشرة ؛ ما قِدرت أعرفك ، فزاع ولدي وينه ؟
فـزاع بهدوء ؛ قدامك ، حيّ بس ماهو صحَيح البدن
ابتسمت بحنيه وهيِ تمد إيدها لـ إيده ؛حيّ ، وقوي ، ورجال ، وشهم ، وما يرخص الدم
ناظرها لثواني وشبه عرف إنها سمعته ؛ بالقلم نشرح
فاطمة بهدوء ؛ إنت مو من النُوع اللي يدور الإنتقام يا ولدي ، ولا إنت من قليليّ المُروءة والأصل اللي يرخصون الرحم والدم ، ولا إنت مُجرم يا فزاع
فـزاع بسخريه ؛ كِـنت ، لكن الحين أنا منهم كلهم
فـاطمه بهدوء ؛ حـاكم وش دُوره ؟ وش رُتبته ؟ أخوك يأخذ حقك لك وبالقانون لكن لا تدخل نفسك بهالأمور يابوك
فـزاع بهدوء ؛ ما فهمتي شيءّ
فاطمة بسخريه ؛ عشت كثير ، رجال آل سليمان كلهم تحت إيدي يا فزاع ولاني بـ بنت العشرين ينضحك عليِ ، هاللي سمعته كله بقوله لحاكم ،وهو يتفاهم معك
دخل حـاكم الغُرفه وهو يناظرها بجمود ؛ وش بتقولين لحاكم ؟
ناظرت فزاع اللي يناظرها بشبه تهديد وهي تلف على حاكم ؛ يبي يكرّه بنت عمه فيه ، ويبي ينتقم من ولد خاله ، إعقل يا حاكم وإمسك أخوك ما صرت فريق عبث
فـزاع وهو يرص على أسنانه ؛ أمــي !
لفـت فاطمة عليه بشِبه حده ؛ لا تناديني أمي ، ولا أصير لك شيء كان تغيرت يا فزاع ! من نهيان وبعده كلهم مثل الصخر انت لا تصير مثلهم !
جلس حاكم بجنبه بهدوء وهو يناظره بشبه حده ؛ فيصل ؟
فـزاع بشبه غضب ؛ ما أبغاك لا إنت ولا قانونك ، لو يجلس مثلي الحين ما بيروح لو هالقدر من كرهي له !
حـاكم بحده ؛ فـزاع ! كف يعـدل ملامح وجهك الحين !
ضحك بشبـه سخـريه وهو يمد له وجهه ؛ لا تسـتحي ! بـاقي إنت لا تستحـي !
ناظره بحدّه ورجع فـزاع للخـلف من شاف نظراته ومحاولتَه لـ مسك أعصـابه ، حـاكم بهدوء ؛ تكلّـم ،وغير القـانون لا تجرب ، فيصل وش وراه ؟
فـزاع بسخريه ؛ إنسـان ##### كيف عايش مدري
حـاكم ؛ عندك شيء ضده قُـوله
سكت فـزاع وهو يمتنع عن الكلام والقهر واضح بـ وجهه ، ناظره حاكم وأضعف نُقطة بـ فزاع هيّ عواطفه ~
ضحك وبشبه سخريه ؛....
_بارت ؛302
'
-وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى
ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيب
'
ضحك وبشبه سخريه ؛ إنت ما تـدري مين ينتظـرك هناك ، ما تعرف شيءّ ! بـ سالفة صحّار ما تركتنا نساعدك ولا نقربّ منك وأكلتها اللي إسمها نادين ، والحين تبيِ تنتقم وتروح بـ خرايط السجون وما بياكلها غيـرها !لا تفكر بـ أبوي طيب ، ولا تفكـر بـ امي ، ولا حتـى بـ فاطمة ، وإرمي اسمي والرتبة عرض الجدار إن بغيت وإترك اللي يسوى واللي ما يسوى يقول أخوه مجرم ، بس لا تتركها لغيرك
ناظره فـزاع لثوانيّ بحده ، حاكم لأول مره يتكلم بهالطريقه ~
حـاكم بسخريه ؛ وش ؟ جاتك بالمستشفى وما بعدها ! جات مع عدوي وعدوك وهي ما تدري ! ساميّ اللي هو ساميّ وأبوها خدعها ولاقت خذلان منه !
فـزاع بهـدوء ؛ وش صار ؟
حـاكم بحده ؛ لا حاكيتني أقول لك وش صار
ناظره فـزاع لثوانيِ وهو يعض شفايفه من فرط قهره ، ما يدري شلون يقول لـ حاكم وهو يدري إنه بيخسف فيه الأرض لو عرف ~
فـزاع بهـدوء ؛ تعـرف رائد الأحمـد ؟
هـز رآسـه بـ ايه وهو يسمعه بـ إنتباه ، فـزاع بسخريه ؛ فيـصل ،يصير صديقه الرُوح بـ الروح ، رائد ما يدري إن فيصـل أشد عدو له وأحقر مخلوق على وجه الإرض
ناظره حـاكم ؛ ليه ؟
فـزاع وهو يضغط على إيده بتردد ؛ زوجـة رائد الأحمـد ، إسمها إيلاف سُـلطان
هز حـاكم رآسه بـ ايه بهدوء ؛ ماتت مقـتوله
فـزاع وهو يبعد أنظاره بهدوء ؛ ومُغتـصبه
حـاكم وهو يـقوم بشكّ ؛ من وين لك هالعلم ؟
فـزاع بسخريه وهو يرفع عيونه لـ حاكم ؛ إنت للحين شايفني بزر ، إسأل من إغتصبها طيب !
ناظـره حاكم بشّك ، وبعـدم تصديق لثواني ~
فـزاع بسخـريه ؛ ولد خـالك المصون اللي إسمه فيصـل !
حـاكم بهدوء وهو شِبه شاك فيه ؛ مالك علاقة بفيصل ، ولا بـ رائد يـا فزاع ؟
تحرك بـ كُـرسيه لعند الدُرج وهو يفتحه ، رمى الأوراق بـ حضن حاكم ؛ بتساعدك ، بتفهم قريب
حـاكم بهدوء وهو يوقف ويترك الأوراق فوق الدولاب ؛ برجع أخذها ، بعدين نتفاهم
تعدّل فزاع بجلسته بهدوء وحاكم خلفه يِدفه ~
حاكم بهدوء ؛ الإنتقام عمرك لا تفكر فيه الحين ، بتروح وترجع وإنت بخير وبعدها إنتقم باللي تبيه
فـزاع بهدوء ؛ ونادين وعمي ؟ إشبهم ؟
حـاكم ؛ إجلس معاها وتحاكوا هيّ تفهمك ، بس لا تغلط
سكت فزاع بدون كلام وهو يرجع جسده للخلف ، بردت أطرافه من حس بحاكم يقبّل رآسه بهدوء ، حاكم وهو يمسك وجهه ؛ ..
_بارت؛303
'
-هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
لله ذنبُك..أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟
'
حاكم وهو يمسك وجهه ؛ إنتبه لنفسك
فـزاع بهدوء ؛ ما أقدر أقول لك شيء ، لكن عُمره ما بيصير اسمي مُجرم ،ولا بينقال الفريق حاكم أخوه مجرم !
حـاكم بهدوء وهو يفتح الباب ؛ ما بينقال ، ولا بتصير ، وان صرت وإنقال ينقطع لسان كل من يتكلم يا فزاع
إبتسم فزاع بهدوء وهو يعتدل ، كان حاكم خَلفه يدف كُرسيه ، فزاع شِبه متصالح مع وضعه لكن ما يحب أحد يبكي قدامه أبداً ~
إبتسم نهيـان وهو يمَـشي لعنده ؛ حيّ الله أبو متعب ، آخر الأوجاع إن شاء الله !
إبتسم فزاع بتوتر من جده اللي باس رآسه ؛ تسلم
إبتسم نهيـان وهو يناظر حاكم لثواني ويجلس ~
جلس بـ صدر المجلس بهدوء وهو يرد على زوجات عمامه اللي يتحمدون له بالسلامه ، لف أنظاره لـ نادين اللي تجمعت الدموع بمحاجرها ، ما قِدر يبعد عيِونه عنها ، يا كُثر الشوق ويا كُثر الوجع بقلبه ~
تنحنح أبو حاكم من نظراتهم ؛ بعد بكرا الطيارة يا فزاع ، كيف الوضع ؟
فـزاع بهدوء ؛ الوضع إنك إنت وأمي بتكملون رمضانكم هنا
ناظره حـاكم لثوانّي بإستغراب ، فزاع بهدوء ؛ ولا حاكم ، ولا أحد منكم
ناديـن بتردد ؛ أنا بروح معاك !
تحُولت أنظـارهم مُباشرة على نادين المُترددة ، ما تدري كيف نِطقت لكنها شافت إحتياجه لها واللي يخبِيه بنظراته المرتبكه ~
سامـي بهـدوء ؛ تبيـن تروحين مع ولد عمك ؟
توترت لثوانيِ وهي تضغط على إيد مـلاذ اللي مذهوله منها ~
دقـت فاطمة نهيِـان يحسم الموقف بـ أكمله وبالفعل ، حرّك عكازه لجل تلف الأنظار له وهو يتكلم ؛ والبنت ما تسافر الا مع محرم لها ، خطيبك ما بعد صار محرم !
أبـو حاكم وهو يناظر فزاع المصدوم منها ؛ فكرت فيها ، وإن كانت نادين موافقة خير البِرّ عاجله ، ما إحنا بـ عِميان ، ولا إحنا بـ أغبياء ، ولا إحنا اللي نحكر الحُب يا ساميّ !
أبـو جابر وهو يناظر نادينّ ويحس بداخله يحترق ؛ إن قالت موافقة أنا موافق ، وهيّ لولد عمها من زمان !
فزاع بسخريه ؛وإحنا ؟ مالنا رأي ولا كيف ؟
حاكم بهدوء وهو يناظره ؛ بينكم شَور ، لا تشاورتوا هات رأيك يا فزاع وهاتي رأيك يا بنت العم !
مـلاذ بهمس لـ نادين اللي ترتجف ؛ بشويش يا بنت !
سِكتت بدون لا تتكلم والجُو بجلستهم تكَهرب كثير ، دخل عنـاد وهو يناظر سُكوتهم ؛ وش عندكم ؟ وش سر هالهدوء ؟
إبتسم نهيـان وهو يناظره ؛ روقّنا
ضحك عناد وهو يجلس بين ناديـن وملاذ ، قرب بيضم ملاذ الا إنه رجّع إيده من نظرات حاكم وهو يبتسم له ؛ نعتذر لك طال عمرك
دخل نادين تحت ذراعه وهو مستغرب منهم ، لف أنظاره لها بهمس ؛...
_بارت ؛304
'
-شَكوتُ إليها حُبَّها فتبسَّمت
ولم أَرَ شمساً قَبلها تتبَسَّمُ
'
لف أنظاره لها بهمس ؛ ترتجفين إنت ؟
هَـزت رآسها بـ النفي وهي تشوف جوالها يرنّ ، ناظرت بـ أبوها لثواني وهي توقف بهدوء ؛ آسفه
بردت أطراف ساميّ لثواني وهو يناظرها بذهول ، إنحنت وهي تآخذ عبايتها الدموع تجَمعت بمحاجرها ~
نهيّـان بحده ؛ وين رايـحه !
ناديـن بسخريه ؛ بشـوف اللي إسمها أمي !
أم جابـر وهي تناظرها بشبه حسره ؛ بعد ٢٢ سنـه ، تقولين لها أمي ؟ وتنسيني ؟ حتى الصّد تعب منك يا نادين !
جلست عندها بهدوء وهي تمسك إيدها ، تجمعت الدموع بمحاجرها ؛ إنت أمي ، بس ليه ما قلتيِ لي ؟
قـام ساميّ وهو يناظر بـ أبوه بسخريه ؛ تفضّل ، رائد الأحمد عند باب بيتك !
نهيّـان بسخريه ؛ يا تُـرى من اللي جابه لنـا
قام حـاكم بهدوء وهو يناظر فـزاع ؛ اقضب مرتك
نهيـان بحده وهو يناظر حاكم ؛ إكسـر راسه
بردت أطراف ملاذ لثوانيِ وهي تناظر حاكم بذهول ، نـزل والغضب متملكه تماماً كيف يسمحون لرائد يخرج بهالسهوله ~
تعدل رائد وهو يوقف عدل ؛ الفريق حاكم ، نعتذر لمقامك طال عمرك بس جاي آخذ الأهل
حاكم بحده ؛ مالك أهل عندنا ، تبيها تآخذها من بيت أبوها ان كان راضي
رائد بهدوء ؛ هيّ بتنزل الحين
وقف ساميِ بجنب حـاكم بحده ؛ ما بتنزل ، لا تخدع البنت بكلمه أمها ، ديمه عمرها ما كانت أم ولا بتصير !
رائد بسخريه ؛ وانت عُمرك ما كنت رجال ، ولا بتصير
نهيّـان بحده وهو يضرب عكازه بالأرض ؛ حدّك !
رائد بسـخريه ؛ جاء شيخ الفساد ، العسكري الكبير ،سيّد السلك سابقاً والمستشار الكبير ، ها يا نهيـان ؟ ها ياللي ما يخفٰى عليه شيءّ ! ولدك متزوج وله بنت الـ٢٢ سنه ! توك تدري ؟ قبل كم ؟ شهر ؟ ولا شهرين ؟
حـاكم وهو ماسك نفسه لا يضربه ؛ لسـانك
نهيّـان بحده ؛ ولدي عليِ ، وإختك عليك يا رائد
رائد بحده ؛ إختي ما مسها العيبّ الا من ولدك ، والبنت الحين ترجع لـ أمها
حـاكم بحده وهو يناظره ؛ ماهو إنت اللي تمشي كلمتك ، توكّل الحين
رائد وهو يأشر بـ أصابعه لـ حاكم ؛ إنت بالذات ، بتندم
حـاكم بسخريه ؛ أنتظرك بكلّ وقت
رجع لـ سيارته بغضبّ يعتريه من رسالة من نادين إعتذرت فيها إنها ما تقدر تنزل ، بيرجع لـ بيته الحين ، لـ غيمته ولـ اللي إسمها رسل ~
_
« بيّــت هُـذام »
تِـركت كتابها بتمللّ وهي تلعب بـ القلم ، أهلها كُلهم مجتمعين بـ بيت عمها أبـو حاكم لكنها ما تِقدر تروح بسبب إختبارها ، وهُذام من الصباح مو موجود وهذا اللي مضايقها أكثر ~
دخل هُذام وهو يشوفها تـ..
_بارت ؛305
'
-أميلُ بقلبي عنك ثمّ أرُدُّه.. وأعذِرُ نفسي فيك ثمّ ألومُها
'
دخل هُذام وهو يشوفها تلعب بـ القلم فوق شفايفها ،تحاول تُوزنه وما يطيح الا إنه طاح ~
إبتسمت لثوانيّ بإحراج من شافته وهي تعتدل بجلستها ؛ أهلاً
إبتسم وهو ياخذ القلم من عالأرض ؛ كِـيف الحال
رفعت أكتافها وهي تناظره بشّك ؛ بخير الحمدلله ، إنت ؟
ترك الكيس والقلم قدامها وهو يمشي ؛ بخير
كانت تناظره لحدّ ما نِزع تيشيرته وهي تشتت أنظارها بعيد ، رتبت الطاوله وهي تشوفه يتوضأ والواضح انه بيموت نُوم وتعب ، قامت وهي تجيب له تيشيرت من جلس وهو يعدل شورته ~
هُذام بسخريه رغم انه بينام : تخافين من الفِتنه ؟
إبتسمت بتردد لثوانيّ ؛ أخاف من البرد
ضحك وهو يفرك حواجبه ويناظر كتابها ؛ خلصتي ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تجلس بجنبه ؛ كِنت أراجع
طلّع الأكل من الكيس وهو يتركه قدامهم ، ما قدرت تآكل عدل وهي تشوف وجهه مهلوك والواضح انه مطفيّ ومنهد حيِله ، ماكان أي حوار يدور بينهم ابداً ~
هتـان بتردد ؛ شِـبعت ؟
هز رآسه بـ ايه وهو يقوم ، اخذته وهيِ تخرج لـ المطبخ ، تحاشت وجُود ريهام تماماً وشبه إنحرجت من لبس ريهام اللي يميل للشفافيه كثير ، رغم انها لابسه روُب لكن لبسها بـ أكمله لِبس نُوم مُحرج بالنسبه لها ~
مشِيت لجناحهم وهي تشوف هُذام خارج منه ~
هتـان بإستعجال ؛ ايش تبغى ؟
رفع حواجبه لثواني وابتسمت بتردد ؛ عشان أجيب لك يعني
هُذام وهو يرجع للغرفه من سمع صوت ريهام وأبوه ؛ جيبي مـويا
رجعت للمطبخ وإبتسمت بتردد لـ أبو هُذام ، اخذت المويا بدون لا تحاكيهم وهيّ تبي تهرب منهم فقط قبل لا يدور بينهم أي حوار ~
دخلت غُرفتهم وهي تشوفه سكّر الأنوار وجالس على جواله ، مدت له المويا وهي تآخذ بجامتها وتتوجه لـ غُرفه الملابس ~
جلست بجنبه وهي تتكي ظهرها ع السرير وتتمدد ، رفع أنظاره لها بهدوء ؛ ما فيك نوم ؟
هزت رآسها بالنفيّ ؛ بجلس شوي ، بعدين اتمدد عدل
أخذ نفس لثوانيِ وهو يمد إيده لخصرها ، سحبها للأسفل بحيث يصير رآسها ع المخده نفسها وهو يتمدد بحضنها ~
تُوردت ملامحها لثواني وهي تمد إيدها لشعره بتردد ~
هُذام بهدوء ؛ كان الحُب موجود قبل ولا ما كان ؟
سِكتت بدون لا تتكلم أبداً ، هُذام بهدوء ؛ كان ، والحين وش تغيّر ؟
هتـان بتوتر ؛ ما تغيّر شيء
سكت بهدوء وهو يضمها لعنده ، ما يبي يضغط عليها لكِنه يحبّها أكثر من إن حُضنها المُتردد له يكفيه ~
-
« بـيـت أبـو حـاكم »
بـ الحـديقه الخارجِـيه ، نِزلت مـلاذ وهي تنزل جلالها عن شعرها ، تحسّ بـ حُزن مو طبيعي على نادين وفـزاع وحالهم المُتوتر ، وحاكم اللي..
_بارت ؛306
'
-إنيّ تعلمتُ من عينيك مَلحَمة
لا زِلتُ في الليلِ أتلُوها على القَمرِ '
-
« بـيـت أبـو حـاكم »
بـ الحـديقه الخارجِـيه ، نِزلت مـلاذ وهي تنزل جلالها عن شعرها ، تحسّ بـ حُزن مو طبيعي على نادين وفـزاع وحالهم المُتوتر ، وحاكم اللي للحين ما قَدر يروّق لُو شوي ~
جاء عنـاد وهو يجلس بجنبها ؛ حِلوه الدار زعلانه ؟
إبتسمت من حاوط كتفها ؛ أحد يزعل وبجنبه عناد ؟
عنـاد بإبتسامه ؛ ما ودي أمدح ولا أتغزل ، ما ودنا نأثم الأخ الكريم بدميّ ، دام الغزل ما عاد نقدر نقوله لك دوريّ لي زوجة لا تِروح محاصيلي عبث
زمت شفايفها لثوانِي وهي تبتسم ؛ محاصيل ، شكلها كثير ؟
إبتسم عناد غصب ؛ يا كُثرها ، بس مين اللي يستاهلها من بعدك !
مـلاذ بطقطقه ؛ إحفظها ، بالعالم الموازي تقولها
عنـاد بتكشيره ؛ تزوجتيّ طاغية وجبار ، لا بيريّحنا بالعالم الحقيقي ، ولا بالعالم الموازي بيتركك ليّ !
ضربت إيده بذهول ؛ حرام عليك
ضحك غصب عنه وهو يأشر بحواجبه ؛ شوفيه ، والله أبو نهيّـان أروق ترويقه اليوم ما تعدّل مزاجه !
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تشوفه معطيهم ظهره ويحاكيّ ، كشرت مُباشره من الدُخان اللي تشكّل حوله وهي تشتت أنظارها بعيد عنه ~
عنـاد ؛ حاكم يترك الدخان فترة ، ويرجع له وقت يعصب ، أنا أول مره بحياتي أشوف واحد هو يتحكم بالدخان مو الدخان يتحكم فيه !
رفعت حواجبها لثوانيّ ؛شلون ؟
إبتسم وهو يمسك إيدها ؛ يعنيّ اللي يدخن مره ، مرتين وثلاث يِدمن ، مستحيل يقدر يتركه وبيصير متعود عليه ، الا هُو لو يدخن دهر ويقول بتركه يتركه وكأنه ما كان ، يمحي كل شيء برأس قلم
عنـاد وهو يزفر ؛ الحين ، دوريّ لي عروس
ملاذ بضحك ؛ لؤي موجود
تنهد بحزن لثوانيّ ؛ زوجتي العزيزة بتتزوج عليّ ، يرضيك ؟
جلس حاكم لثوانيّ ؛ يرضيها تكون عظامك بمحلها ، ابعد
كشر عناد لثوانيّ وهو يناظره ؛ ياخيّ ماهي حقتك لحالك ! بنت أخوي قبل لا تصير زوجتك !
ناظره حاكم وهو يحك حواجبه ، زفر عناد وهو يمسك ايديه ويكتّفها بحضنه ؛ ما لمسناها تبشر ، ياخيّ نفسي أشوفك تضحك اليوم
قامت ملاذ من رسَاله من أمها ؛بشوف أمي وبرجع
حـاكم ؛ بالسيـارة
زمت شفايفها لثوانيِ وما إعترضت ، ناظرها بهدوء وهو يشوفها تدخل البيّـت ~
ابتسم عناد وهو يقوم بعبط ؛ أكلت البنت ، تراها تحِب الغزل تغزّل وإطربها !
حاكم بسخريه ؛ تبشر
ضحك عناد وهو يمشي للداخل ، تعب من كثر نفسياتهم وهو يتمدد بحضن أبوه ؛ نهيـان ، أبوك وش مزعله
فاطمة بإستغراب ؛ الله يرحمه يا ورع !
نهيّـان بطقطقه ؛...
_بارت ؛307
'
-إن لم نكُن وامتدادُ الليلِ ثالثنا
بمن يليقُ إذن ياسيدي السهرُ ؟
'
نهيّـان بطقطقه ؛ والله عِلمي علمك ، ما قال لي حرف !
ضحكت فاطمة من فهمت مقصدهم وهي تكمل سواليفها مع عيالها وحريمهم ~
، بـ زاوية آخـرى من البيـت ، جالسـه ع الكنب وفزاع قبالها ~
فـزاع بهدوء وهو ما يقْدر يشوفها بهالشكل ؛ وش زعلّك ؟
سكتت بدون لا تتكلم وهيّ تناظره ، تحس مو فزاع اللي تحِبه ، تحسه شخص غريب عنها ، حتى نظراته تبدلت ، حتى وجهه اللي كان بشوش تغيّر للعُبوس وما تخرج من الإبتسامه ، كلامه الليِ كان أرقّ من النسيم صار كِله حاد وكله ألغاز ، طبعه الهُدوء والحنيّة وتغيرت أطباعه الحين كثير ، كلهم يشوفونه ، او يتوقعونه ضُعف منه ، لكن هيّ تعرف إن برآسه موّال وده يغنيه ~
رجع جسده للخلف وهو يناظرها ، أبعدت أنظارها عنه ؛ ما عِدت أعرفك
فزّاع بمُصارحه ؛ لا تعرفينيّ ، وفكِي نفسك مني !
نـادين بهدوء ؛ بفكّها ، تعبت من كُوني الطرف المرمي بكل مُصيبة تصيبك !
فزاع بسخريه ؛ الطرف المرمي ؟
رفعت حواجبها بإستغراب لثواني ؛ تِنكـر ؟
هز رآسه بـالنفي بهدوء ؛ ما تركتيّ ، الحين تتركين ؟
نادين وهي تزفـر ؛ إنت حاط بـ عقلك فكرة الترك ، مو أنا !
فـزاع بهدوء ؛ جيتيّ المُستشـفى ، مع رائد ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تمسك جوالها ؛ مع رائد ! من بيت جديّ لـحد غُرفتك مع رائد
ردت على رائد بهدوء وهي تناظر فزاع اللي تغيرت ملامحه للغضب ~
فـزاع بسخريه ؛ بما إنك تبغين تُروحين معي ، ما ينقال لك لا ولا لِك لوى ، بنتفاهم هناك !
ناظرته بهدوء وهيِ تشوفه يبعد عنها ، تحس إنها استفزت نفسها ، وإستفزته أكثر بس ماهم قادرين يتكلمون بشكل طبيعي ~
رائـد بهدوء ؛ معـي ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تفتح لثامها ؛ ايه
_
« بــيت حـاكم »
وقـفت عند المرايا بـالأسفل وهيّ تدندن ، نزل وهو يعدل تِيشيرته ووقف لثوانيّ يناظرها ~
إبتسمت لـ إنعكاسها وهي تتأمل بنفسها بـ إعجاب واضح عليها ، زمت شفايفها لثوانيّ وهي تعدل إسوارتها ~
حـاكِـم ؛ خلصتي ؟
هـزت رآسها بالنفيِ وهي تمشي لعنده ، مدت إيدها لـ تعقيدة حواجبه وهي تعدلها ؛ روّق !
حـاكمّ ؛ بما إنك شفتي إبراهيم مبارك وش يقول ، علمينيّ
إبتسمت لثوانيِ بهدوء وهي تبعد عنه ؛ مو إنت اللي كتبته ؟ قوله
هز رآسه بالنفيّ وهو يقفل باب البيت ؛ إمشي
صعدت قبله وهي توقف قدام الدولاب ؛ بتنام ؟
هز رآسه بالنفي ؛ كان ودك تنامين ننام ، عندي شغل
ملاذ وهي تسحب بجامتها ؛ لا ، بصعد فوق
جلس ع الكنبه وهو يترك الأوراق قدامه ؛..
_بارت ؛308
'
-غريبٌ أن تتوه وأنت منِّي
كنفسي حين تبحث عن أمانك
'
جلس ع الكنبه وهو يترك الأوراق قدامه ؛ سويّ قهوه ثم إصعدي
زمَـت شفايفها لثوانيّ وهي تهز راسها بـ زين ، إنغمس بـ أوراقه وهيّ بدلت ملابسها وخِرجت للمطبخ ~
رِفع عِـيونه غصب عنّه من ريِحه عطرها اللي داهمِته ، هاديّ ويجذب بشكل مو طبيعي ، ناظرها لثوانيِ هو يشوف الرُوب نازل عن كتفها ، لابسه بجامه حرير بـ اللّون الأسود ، بدي وشُورت وفوقهم الروب ، رافعه نصف شعرها لفُوق ومن إنحنت تمايل السلسِال بـ عُنقها ، حتى السلسِال يرقص طرب لانه صار جُزء منها ~
زمَت شفايفها وهيّ تشوف أوراقه الكثيره ؛ إنتبه لا تنكبّ القهوه
مد إيده وهو يعدل سلسالها ؛ تعالي بجنبي
تُوردت ملامحها لثوانيِ وهي ترجع جسدها للخلف ؛ بصعد فُوق ، خلّص أشغالك بالأول
إبتسمت له بخفه وهيّ تمشي لعند الباب ، أول المُغرمين بـ إبتسامتها اللي تِشرح الصدر من حلاوتها ، أول أُنثى تمَكنت من قلبه هيّ ، ولا يظن غيرها بتقدر ، شـاماتها ، وشفايفها ، وضِحكها ، بـ جِدّها والهَزل يحِبها ، وده يُوقّف الوقت على لقاه ويِاها ، ما وده ينشِغل بـ أي شيء غير عيِونها ، كثيره أمنيات حاكم فيها ، لا الزمَن ولا الظُروف تساعده ، ترتجِف خُوف منه وتحِبه غصب عنها ، قاسيّ وما عرف بحياته الا عُذوبتها وهذا اللي أهلكه ، راح من عُمره عُمر وهو بين السلاح والرصاص والعسكر ، هو وقناصته وما به ثالث بينهم ، أول أنثى عرفها بتاريخه العسكري وغرامه الأبدي لحدّ ما تَرك نهيّــان رسمة ملاذ اللي تبيّن شُعورها بـ جيب جاكيته ، كان بعد كُل هجوم يتأمل قناصته لحدّ ما تُوسدت هالرسمه قلبه ، صار يقضي ليله بالحدّ وغيره قناصته بـ الرُكن ، ورسمتها بـ ايده ، كان ينتظِر رصاصة تخترق قلبه ، او قذيفة تِشل أطرافه لكنه ابد ما تُوقع تخترق حِصونه بنت الـ ٢٢ سنه ~
كان يحاولّ يرتب وضعه ، يفكر بالأوراق اللي ما يدري شلون وصلت لـ إيد فزاع تبيّن كل شيء يخص فيصل ، وكل شيء يخص رائد ، وكل شيءّ يخص إيلاف سُلطان وبنتها ، وبرضو ، كل شيء يخص ديمة الأحمد ، معلومات حاكم يفني سنه من عمره يجمعها اذا ما كانت سنين ، مُرتبك اكثر من اللازم وصار وَقت يرتاح بـ قُربها ~
سكر الملفات بهدوء وهو يرميها بالخزنه حقته ويصعد للأعلى ، فِتح طرف البـاب وما قدر يِقطع عليها إندماجها ابداً ~
،
كـانت جالسه ع الكُرسي ورافعه شعرها بـ اكمله بشكل عشوائي يزيدها حلاوه فُوق حلاوتها ، إبتسمت وهيّ تميل رآسها لجل يوصل نظَرها لتفصيل دقيق بـ أسفل رسمتها ؛ أحس قلبيّ مليان حُب ، لمين ؟
_بارت 309
'
-وأغربُ منه حيِن أحُس أنّي
لِخوفي مِنك أرغب بإحتضانِك
'
كـانت جالسه ع الكُرسي ورافعه شعرها بـ اكمله بشكل عشوائي يزيدها حلاوه فُوق حلاوتها ، إبتسمت وهيّ تميل رآسها لجل يوصل نظَرها لتفصيل دقيق بـ أسفل رسمتها ؛ أحس قلبيّ مليان حُب ، لمين ؟
إبتسمت وهيّ تشوف صورة حاكم بـ الُركن ، همسّت لنفسها لكن همسها كان شِبه مسموع له ؛ نحب لكن نخاف ، كثير نخاف ! حتى هُو يحبّ ! لو ما يحِب ما بقت رسمه سخيفه بـ جيب جاكيته كل هالمُدة !
زمَت شفايفها لثوانيّ وهي تترك الألوان من إيدها نزلت الروبُ وهي تتركه بعيد وسحبت القلم من شعرها لجل ينتثر حول أكتافها ~
إبتسم حاكم غصب عنه وهو يناظرها ، دخل وهو يمشي لعندها بهدوء لجل ما يرعبِها ~
حـاكمّ وهو يناظر لُوحاتها اللي مِتشعبه ورود وأغصان ؛ بـ آخر الليل ، ينرسم ورد ؟
إبتسمت بهدوء لثوانيّ ؛ الورد ماله وقت ، آخر الليل وش ينرسم ؟
جلس بـ الخلف بهدوء ؛ بالنسِـبه لمين ؟
ما لفت له وهيِ تبتسم بخفوت ؛ بالنِسبه لحاكم ، بدون الفـريق
زم شفِـته لثوانيّ وهو يناظرها ؛ ما تِختلف بالإثنين
سحبت الرُوب من إستوعبت إنها بدونه وهيِ تناظره ؛ وكيف يكون ؟
حاكم وهو يناظرها بخفيف ؛ تفاصيل ، نَحر وشامات ومسك
تُوردت ملامحها وهي تناظره بإحراج ، إبتسم بهدوء وهو يتكّي ؛ كملّي ، من خجلك ما بعد أحصيناهم
مـلاذ بإحراج ؛ حاكم !
حـاكم وهو يفرك حواجبه ؛ وصلنا ١٠ ، هيّا قبل لا يأذن الفجر
تركت الفُرشاة وهيّ تلف لعنده ؛ بُكرا الصيام مب اليوم !
حـاكم وهو يخلل إيده بشعره بطقطقه ؛ ما كنت أدري ، هيّا إمشي
زمت شفايفها لثوانيّ وهي ترجع لـ لوحتها ؛ نام لوحدك ، ما بنام اليوم !
زفـر وهو يقوم بتمثيِل للطواعِية ؛ أجل تصبحين على خير !
لفت أنظارها له بـ استغراب وهيّ تشوفه يناظرها ، إبتسمت بذهول وهي تقوم من عِرفت نيته ؛ لا تقربّ
حـاكمّ بسخريه ؛ ننام مؤدبين ، هيّا
مـلاذ وهيّ تناظره بـ نُص عين ؛ بما إنك بتنام مُؤدب ، ليه مُصرّ لهالقد ؟
حـاكمّ بهدوء ؛ ما ترضينيّ الوسايد ، يرضينيّ حضنك
إبتسمت بتردد لثوانيّ ، كأنه يتغزل والا صِدق يتغزل لكن هيّ ما فهمت ~
حـاكمّ بهدوء ؛ أخذتيّ شيء يِخصني من جاكيتيّ ، لا تنسين ترجعِينه
مـلاذ وهيّ تزم شفايفها بعبط ؛ إذا قلت ليِ ، وش يقول إبراهيم مبارك أرجعه
إبتسم بهدوء وهو يمسك خصرها ؛ تعاليّ معي ، أوريك اللي يقوله صُوت وصورة
إبتسمت وهي تحط إيدها على صدره ؛ ما تخدعني ؟
حـاكمّ ؛ بِكر فارس ما تنخدع
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تناظره بشبه غرور ؛...
_بارت ؛310
'
-ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺮﻗﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ .
-إبراهيم مبارك
'
زمت شفايفها لثوانيّ وهي تناظره بشبه غرور ؛ صح
مد إيده وهُو يأشر لها تمشي قدامه ، عدلت روبها وهيّ تشوف نظراته ؛ غضّ البصر !
غمضّ عيونه بسخريه ؛ إبشري
نِزلت للأسفل قبله وهي تدخل غُرفتهم ، مسكها مع خصرها مباشرة وهو يتمدد ع السرير وهي بحضنه ~
سحب الرسمه وهو يحِطها قدامها ، رسمتها اللي تبِين شُعورها وقت كانت محتارة وشِبه غارقه بين العقل والعاطفة ، لفها للخِلف وهو كان غارق بتفكيره بـ وقتها ، كِتب نُقطتين وتحتها كِتب " إبراهيم مبارك" ، تعرف إن إبراهيم مبارك شاعر وكاتب ، لكن أيش من قصائده وكتاباته يقِصد حاكم خلف هالرسمة إحتارت ~
نزلت روبها وهيّ تتركه بعيد من حاوط خِصرها ؛ إنت عند كلامك ، لا تقربّ وقول يلا
هز رآسه بـ إيه وهو يسحب جواله ؛ تبشرين
توها تنتبه لـ كلام بخطّ جدها اللي إنمحى نصفه لكونه بـ قلم الرصاص ، سحبت الورقة من إيد حاكم وهي تقراها بهمس مسموع ؛ملاذ رسِمتها ، قالت لـ فاطمه إنها تحس بهالقد من الضياع ، إعذر .... ولا ترضى لها ...
حاكم وهو حفظ جُملة جده من كثر ما قراها ؛ إعذر عُمرها ولا ترضى لها الرديّ
سكِتت لثوانيّ " إعذر عمرها " ، كان قصد نهيِان فيه رفضها له بالبدايات وانها تركته يروح الحدّ بدون لا توصلها موافقته ، غيرت الموضوع بهدوء ؛ وش يقول إبراهيم مبارك ؟
فِتح جواله بهدوء وهو يفتح لها على مقطع ، قربت منه أكثر لجلّ تشوفه ، شافت رجُول شخص فُوق الجبل وتسمع اصوات التكبير ، بردت أطرافها بذهول من شافت هالشخص نفسه يتدحرج للخلف وطار رمل بجنبه ، وضحت كامل ملامحه لها ، كان حـاكّم ؛ كيف كذا !
حـاكم بهدوء ؛ كملّي
سكتت وهي تكمل وشافته يرجع لمكان قريب من مكانه ، إهتزت الكاميرا بكبرها من اصوات التكبير والرصاص ~
كانت تشد على إيده الثانيه بدون إنتباه منها لكن من كِثر التوتر اللي صابها من الموقف نفسه ، إبتسمت من شافته جالس بالجبل وبـ ايده نفس هالورقة اللي بـ ايدها الحين ، نزل وكان مُبتسم إبتسامه تِشرح الصدر من حلاوتها ، رغم التراب اللي بـ وجهه ولون جسده الأحمر والخوذه اللي براسه واللبسّ الثقيل عليه الا إنه يظلّ حلو بعيونها ، قال كلمه وحده لـ العسكر اللي حوله " بيضّ الله وجيهكم يا رجال ، الله يقويكم " ~
سكر الجوال وهو يرميِه بعيِد ، تربعت قدامه وهيّ تناظره وقِد تجمعت الدموع بمحاجرها من هُول المشاعر اللي إعترتها ، مدت إيديها له مُباشرة وهي تحضنه ؛ إنت كيف !
إبتسم بهدوءّ ؛ يقول إبراهيم ، كان ينِتظر رصاصة او قذيفة ، لكن لم يتّوقع أن تخترقه إمرأه !
_بارت ؛311
'
-وهَل لي نصِيبُ في فُؤادِكَ ثابِتٍ
كَما لكَ عِندَي في الفُؤَادِ نَصِيبٌ؟
'
زمت شفايفها وهي تمسح دموعها ، مسك كفّها بهدوء وهو يناظر وجها ، مُغرم فيها من ليلة الذيب وتُوه يعترف لنفسه ، يحبّ عيونها وأكثر من عيِونها رمُوشها اللي تعانقها ، ويحبّها كلها وأول ما يحِبه شاماتها ، إيديها اللي دائماً باردة ، تِبرد بسرعة بكل الأوقات وهالشيءّ يدفعه يضمها بكلّ وقت ، إكتشف إنه يهتم لها ولتفاصيلها أكثر من ظنه ، كان يتوقع إهتمامه فيها مُجرد شُعور تملّك ، وإرتباط بالمهِنه ودمجها بحياته الخاصه ~
مسكت إيده وهيّ تلعب بـ اصابعه ؛ بشوفه ثاني ، وحكينيّ عنه
هز رآسه بالنفيّ ؛ بتستوعبيِن أشياء أكثر من اول مره شفتيه ، وبتخافِين وتعيشين بـ توتر كبير عليك
ملاذ برجاء وهي تزم شفايفها ؛ الله يخليك ! ما بتكلم والله بس بسمع منك !
حـاكم وهو يدخلها بحضِنه ؛الرسّام يحفظ بثانيه ، قوليِ اللي ودك إياه واشرحه لك
زمت شفايفها بزعل وهيّ تغمض عيونها ؛ خلاص
إبتسم بهدوء وهو ينزل أنظاره لها ، إنحنى قريب من وجها وهو يشوفها إرتبكت وتمثّل النوم ، فِتحت عيونها بتردد وهيّ تشوف وجهه مقابل لـ وجها و..
_
« الـساعة ١٠ الصبـاح »
إبتسمت هتـان وهيّ تعدل نِقابها ، تحسّ نفسها فُوق الغيم من كُثر إنبساطها ، رغم إن فرحتها شِبه ناقصة بعدم وجود صحباتها ، وكونها إختبرت آخر إختبار لوحدها الا إنها إكتملت من شافت سيارته ، إبتسمت من قلبها وهيّ تمشي لنحوها ~
إبتسم هُـذام وهو يفتح لها البـاب من داخل ؛ يا هـلا يا هـلا !
إبتسمت هتـان غصب وهيّ تسكر الباب ، ضحك وهو يناظرها ؛ نقول حضرة الخريِجه ولا طايحه بـ شيء ؟
ضربت إيده بذهول ؛ مو أنا اللي أطيح !
إبتسم غصب عنه وشِبه كشرت من شافته لابس بذلته ؛ بتمشي ؟
هز رآسه بـ إيه ؛ بوصلك البيت وبروح المـركز
رجعت جسدها للخلف بدون لا تتكلِم ، ما تبِيه يروح ابداً ، تبي يجلسون سوا ~
هُذام بشِبه إبتسـامه ؛ لو قلتي إجلس بترك الشغل واجلس عندك
هزت رآسها بالنفيِ بعبط ؛ اصلاً بنام ، ما يحتاج تجلس
هُذام وهو يدندن ؛...
_- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦
أنت تقرأ
يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎
Romansa- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦 كُـل الكَلامِ أمـام حُسْنِك خانني ما أجَملك ! يا وحيّ يوسُف في الورَى بَشرٌ بـ حُسْنِك أم مَلك ؟ في الحُب أقرب من دمَي في الوصَل أبعد مِن فَلَك ! يا ظالميّ في الوصَلِ حُبك مُنصفي ما أعدلَك ! السِحرُ شرُّ المِوبقّات...