231
'
-قُل لقَلبك أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعكْ
'
رمى شماغه وهو يأشر لها على مكان الغُرفه ؛ بدلي ملابسك وتعاليّ
مشِيت وضحك من سِمع صُوت المويا ،سمعها وهيّ تتحلطم وتحاكي اُمها ، إن جمالها الطبيعي إختفى ، ما تدري إنها بكل حالاتها ، بـ نعومتها وفخامتها تجِذبه ~
زفـر بشبه ضِيق لثـوانيّ ، يشوفه بعيِن نفسه عجَز ، لكنه مجبور لجل ما يِكسر قلبها ، يكفيها اللي جاها منّه ~
خِرجت وهّي تزم شفايفها لثواني ، إضطرت تشِتمه بداخلها لإن مالها أي لبس هنا ~
لبسِت الرُوب وهيّ تلفه على جسدها ، فِتحت نصف البّاب ؛ حـاكم
حـاكم وهو يلف لناحيتها بإستغراب ؛ سميّ
مـلآذ : مالي ملابسّ هنا !
ناظرها لثوانيّ وغصب عنه ضحك ،للأسف تفكيره غير عن تفكيرها بكثير ~
تّوردت ملامحها لثوانيّ بذهول ، ابتسم بخفيف وهو يفرك حواجبه ؛ملابسي فالدولاب طال عمرك ، تكفيك
سكرت البابِ وهي تشّك بعقله وعلاقتهم ، خُطبه ع الواقف ومِلكه بالصباح وبلبس عسكري ، والحين بـ يوم عرسهم تلبس ملابسه ~
زمّت شفايفها وهيِ تلبس من تيشيرتاته ، أخذت لون رماديّ لإن الباقي ما يناسبها بنظرها رغم ان التيشيرت كبير عليها ، ولنِصف فخذها الا إنها أخذت شُورت ~
فتح الباب وتراجعت للخلف برعب ؛ بشويش !
حـاكم ؛ تعاليّ
هزت رآسها بالنفي بتردد ؛ بنام
حـاكم ؛ بتنامين ، تعالي
ناظرته لثوانيّ ، شاكه بـ أوضاعه وكثير ؛ حاكـم
ابتسَم بخفوت وهو يمشي لعندها ، رمى الشورت من ايدها وهو يزّم شفايفه ؛ التيشيرت يكفي
مـلآذ بهمس ؛ جالس تخوفني
ناظرها لثواني بهدوء ، كانت فعلاً خايفه من نظراتها اللي حفظها وكثير من كُثر مواقف الخوف اللي مرت فيها معاه ، كل خلاياه تدفعه يقّبلها رغم انه كان يِكره القُبل ، حتى بـ طفولته كان يمتنع عن تقبيل شيء غير رآس جده وإيد أبوه ، باس جبينها بنفس همسها ؛ ما يطول الخوف
رَجعت أنظارها له ؛ فيه شيء صار صّح ؟ لا تكذب وتقول الطرق مقفله !
حـاكم بهدوء ؛ إحتياطات عسكريه بس ، الكذب ما نحبّه ~
حـاكم وهو يناظرها ، يبتسم لجل ما تشِك بـ شيء غير الليّ هو يعرفه ، حافظ جُمل مرسمها من كُثر ما يدخله ؛ دايم تقولين مُختلف ، وذلك الإختلاف يُعجبني
مـلآذ وهي تشتت أنظارها بعيد ؛ صار ما يعجبني الإختلاف ، يخوفّني
ثَـبت إيده على خصَـرها وهم يخرجون للصـاله ، جلس ع الكَنب وهّي بجنبه ، غصباً عنها بجنبه من إيده ~
أخذت كـآس العصير يليّ قدامها ورفِضت العشاء ورِفض معاها ~
تِركته وهيّ تشوفه يتأملها ، تتّورد ملامحها مباشرة من طريقته ونظراته الغريبه ، ايده على خصرها ومقربّها منه كثير ~
_بارت ؛ 232
'
-رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعكْ
'
لفت وجَها لناحّيته بتردد وهيّ تحس بالنِوم ؛ بدخل أنـام
قربها لعِنده وهو يسندِ رآسه على كتفها بهدوء ؛ بتناميِن
ما قِدرت تتحرك من حركاته وهيّ تحس بحرارة تجِتاحها ، مو قادرة تقَاوم النّوم ابداً وماهيّ الا ثُواني وغِفيت على كتفه ~
زفَر بضِيق وهو يحاوط ظهرها ؛ آسـف
قـام وهو يشيلها بـ حُضنه ، إبتسم بخفيفّ من زمَت شفايفها وهو يتركها على سريره ~
خلل إيده بشعره وهو يسكر الأنوار ويمشي لمكتبه ، تمتم لنفسه بشبه سخريه من حاله وضعفه معاها ؛ قال إيش قال حقّ الحياة ، تحفظ الحياة ايه لكن تعيشها صعبه يا حاكم ! صعبه يا فريق !
دخلّ مكتبه وهو يفتح لابتوبه ، وصلته رسِاله من هُذام " عرفته " ، حـاكم " مكانه ؟ "
هُـذام وهو متوتر من كون هتّان واقفه مع أبوها بجنبه " ما صدته "
قـام حـاكمّ بهدوّء ، ما أحد يفكر بحَاله والعجّز اللي يحس فيه لدرجه إنه مُضطر ، يرجع مكتبه الحيّن يوقع على أوراق ترجّع سعود للسلك ، لجل ما يصيّب سعود الضرر وإنه يشتغل خارج القانون ~
إضطر انه يجرح نفسه ، ويجرحها بـ مُنوم يتركه بـ عصيرها ، يعرف لو كانت صاحيه يمكن تتقبّل شوي لو عرفت انّه لازم يمشي ، بس بتنجرح وما وده بجرحها ابداً ، عجز وضُعف وُجبن وفضاعة شُعور يحسها لأول مره فيه ~
بدلّ ملابسه وهو يخرج ، قفّل باب الشُقه وهو يحاولّ يِهدي نفسه " يضيع يوم ولا كِل العُمر يا حاكم " -
« بـ القــاعه »
كـانت اُم جـابر ، وأبـوه ، وهُـذام وهتّـان الموجودين للأن ~
هُـذام بهدوء وهو وساميّ يتحاورون بهمس ؛ هتـان تقرر يا عمّي ، تآمر بشيء ؟
أبـو جابـر بشِبه حـزن ؛ الله معاكّ يا هُذام
مِشى وهو يشِوف زوجته ،شيماء منهاره وحاضنه هتّـان اللي كأنها مو معاهم ، كل ما شافت وجه هُذام تتذكر الدمّ اللي كان ينزف منه بشكل فضيع بـ العصر وللحين الآثار موجوده ~
قربِ أبـوها بيضمها الا إنها أبعدت بهدوء ، ما قِدرت تزيّف شُعورها للأسف ولا ودها بـ عتب ولا ودها تبكيِ ~
فِهمت من جـابر إنها بتصير كـ إنها بـ بيتهم ، قال لها فترة وبسّ لحد ما يقدرون هُذام وحاكم يتصّرفون بالوضع ، لجل ما يتضرر أحد ~
مِشيت بدون لا تتِكلم وهيّ تركب بالخلف ، ما عارض رغبتها أبداً وإلتزم الصمَت ~
بردت أطرافه من وصِله صُوت حـاكم ؛ حـاكم !
حـاكم وهو يسكّر مكتبه ؛ هُذام ، إنتبه لنفسك
هُـذام ؛ فيه شيء !
حـاكمّ بهدوء ؛ سلاحك لا يبعدّ عنك ، إن شفت إخت صحّار حقها رصاصة الله يحميك ما ودنا نمسكها ولا غيره !
هُـذام باستغّراب ؛...
_بارت ؛233
'
-مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلُعَكْ
'
هُـذام باستغّراب ؛ ماهيّ موجوده ! إختفت !
حـاكمّ ؛ ما إختفت طال عمرك ، تِحوم حوالينّا
هُذام وهو يرفع حواجبه ؛ إنت وينك ؟
حـاكمّ ؛ بـ مكتبيّ ، راجع شقتي الحين
عضّ شفته لثوانيّ ، وده يشتمه لكن وش يقوله ؛ خير ان شاء الله
سكّر وهو يبعد سماعته عن إذنه ، لف أنظاره لها بهدوء ؛ هـتّان
ما تِكلمت وفضَلت السِكوت ، نزل وهي معه ، إستقصد يمسك ايدها وشّد عليها من حسَ إنها تحاول تِفك ايدها منه ~
هتَـان بهدوء ؛ إترك
هُـذام ؛ ما وديِ أتركك ، اليّد أهون من تحت الذراع ولا ؟
تغيّرت ملامحها وإلتزمَت الصمَـت ، تخّاف يقرب لها ، حتى لو يدخلها تحَت ذراعه إحتمال تموت من رُعبها ~
دخَل وهو يشِوف ريهـام بالصِاله ، خافت عليه بالعصّر وهي اللي شافت وجهه شِلون ينزفّ ، ساعدته بوقتها وبدأ يميِل شكه لليقّين إتجاهها ~
ريهِـام بهدوءّ ؛ جناحك جاهز
هز رآسه بـ زين وهو يصعدِ ، انتبهت ريهام لـ حركه إيد هتّان اللي ودها تِفلت منه لكنه شادّ عليها ~
دخلّ الغُرفه معاها وهو يسكر البابّ ، تركت إيدها من إيده وهيّ تمشي بعيِد عنه ~
هُـذام ؛ هتـان
مسِكت نفسها لثوانيِ وهيّ ما تناظره ؛ تتركنيّ لحالي ؟
ناظرها بهدوء وهو يجلسِ على الكنبه ؛ لا
نَـزلت عبايتها وهيِ ما تناظره ابداً ، لمح شعرها وما قِدر ما يتكلم ؛ قصيتيه !
ناظرته لثوانيِ ورجعت تشتت أنظارها بعيِد ، قام وهو يمشِي لعندها ~
هُـذام وهو يمسك ايدها ؛ لا تتكلميّن ، بس بحاكيك شويّ
تعبّت من ضعفها ، قدام الكُل ضعفت ميّن باقي ؟ ؛ الله يخليك خلاص
ترك إيدها وهو يناظِرها لجزء من الثانيّه ؛ ناميّ
جِلست بتردد لثوانِيّ وهي تشوفه يمشي لعند البابّ ، صرخت من شيء لامسِ إيدها وهيِ تركضّ لـ ناحيته ~
هُـذام بذهول ؛ شفيك !
ضِحكت إلين وهيّ تنزع البطانيّه عن وجَـها وجسدها ، ناظرتها هتّان لثوانيّ بذهول ومافيه أحد مبسوط أكثر من هُذام بهاللحظه ، كانت هتِان متمسكه بـ ثوبه ، قبال صَدره بالزبطّ ~
هتـان لثوانيّ نسيت شوي من نفسها ، إبتسمت بخفه ؛ مِين انتِ ؟
زمَت شفايفها بعدم إعجابّ من قُرب هتـان لـ هُذام ، دخلت بينهم وهي تمسك ثوبّ هذام من الأسفل لجل يشيلها ~
ضحك وهو يشيلها ؛ غرفتك وين ؟
إليِـن ؛ بنام عندك
هُـذام وهو يزمّ شفايفه : عيب ، يلا غرفتك
خزّت هتـان لثوانيّ وكأنها هي السبب ؛ بعلّم عليك
ضحك وهو يمسكها مع ايدها ، مشى فيها لعندّ غرفتها اللي قِبال جناحه وهو يشوف ريِـهام خارجه من غُرفه إلين ~
ريهِـام بتردد وهيِ تمد له مرهم ؛ وجهك الحين أحسن ؟
هز رآسه بـ ايه بهدوء ؛..
_بارت ؛234
'
-إن كنت قررت الرحيلَ تذكر أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى مَعَك.."
'
هز رآسه بـ ايه بهدوء ؛ الحمدلله ، عندي
ريهام بإستعجال :هذا جابه واحد ، اسمه هجرس أتوقع وقال أعطوه هذام
أخذه منها وهو يستغرب من إهتمام هجرس ، مدت له ورقه وهيّ تبتسم ؛ هذي منه بعد ، ابوك قراها
أخذها وسرعان ما إبتسم " والله إني خفت من وجهك ، تفضل ياخوك حطّه كُود إنها تروح ولا تفجع الحريم "
ابتسم وهو يعطيها ظهره ويدخل لجناحه ، رجعت ريهام مع إلين وهيِ تبتسم بخفوت ~
دخل الجناح وهو يسكّر البابّ ، كانت تناظره من بعيدّ لكنها مثَلت العدم ، ما إرتاحت لـ ريهام وتصرفاتها ولو واحدّ بالمية ، هي كـ بِنت ، تعجبها ريهام وإهتمامها بنفسها ، تبِرز مفاتنها بشكل حلو وكثير وأغلب تصرفاتها ما توّضح انها اُم ، تعيِش شبابها أكثر من هتان بكثير ، السؤال اللي يتبادر لـ ذهن هـتان الحين ، هِي تخرج قدام هُذام بالشكل الحلو اللي هم يشوفونه دايم ؟ ولا تتستر ؟
سَكر الأنوار وهو ينهيّ سرحانها لجل تنام ، لانه بيتفاهم معاها وما بيجلسون بـهالوضع ، إثنينهم يحبّون بعض ، واللي صار عكّر الجو عليهم شوي ، لكنه كان خيّر ولو شوي ، عَزّم هُذام عليها وتجاهل فرق العُمر والحين هيّ حَرمه ~
ناظرته لثوانيِ من إتّجه لـ ناحية الحمام - الله يكرمكم - ، شغل الأنوار اللي قريبه منه وهو ينزع ثُوبه ، غمّضت عيونها وهي صحّ خايفه ، لكن تحّس بـ شيء غريب بداخلها ، انه تاركها على راحتها شّوي مريحها لكن الخوف لازال موجود~
بَدّل ملابسه وهو يناظرها لثوانيّ ، يخاف يتمدد بجنبها وتنهِار ، وينام ع الكنبّة وتتمرد عليه ~
مشِـى لـ الطرفِ الآخر من السـرير بهدوء وهو يجلّس ، ناظرها بطرف عيِنه وهو يشوفها تبعدّ بكثير لحدِ ما وصلت لـ الطرف ؛ لا تطيحين
اخذت المخده يليّ بجنبها وهي تحطها بينهم ، ناظرها لثوانيّ وهو يتمدد بهدوء ، لأول مره تحسّ نفسها مُزعجه ،كثيرة الحركه ، تحس إن صُوت أنفاسها يوصله ، كامل جسدها يرتجّف وتحس إرتجافها يزعجه ، ما قدرت تنِام من كثر الإزعاج اللي بداخلها من فيضانات المشاعر ~
_
« العصـر ، شُـقه حـاكمّ »
فِتحـت عيونها بخمُول وهيِ تحس بـ شيء يحاوطها ، نـزلت أنظارها وتغيّرت كامل ملامحها من لِمحت كتفها العاريّ ، شبه إرتاحت من شافت إنها للحين بلبسها ، ناظرت ذراعه اللي تحاوط خصِرها وهيّ تشيلها بشويش ، أبعد عنها وهو يلف للجهه الأخرى ، تُوردت ملامحها وهي تشوف عضلات كتفه تتحرك ~
حاكم وهو يآخـذ جواله ويأشر لها على الكنب؛ ..
_بارت ؛235
'
-قُل للمليّح الأسمرِ
ياذا قَلبين في صدرِكَ
'
حاكم وهو يآخـذ جواله ويأشر لها على الكنب؛ ملابسك هناك
مشِيت لعندها وهيّ تناظر ملابسها ، زمّت شفايفها لثوانيّ وهي تآخذ أول لبّس قدامها ~
كان متكّي ويناظرها ، خلل إيده بشعره بتزفيره ، تّوه ما غِفى الا وقامت مـلآذه وماهو بجيح لـ درجه يتركها بالليلّ والحين ~
خرج من الجنَاح وهو يآخذ له شاور ، بدل ملابسه وجلّس ينتظرها لجلّ يتغدون ~
خِرجت وهيِ تعدل شعرها ، إبتسم لها وردت له الإبتسامه مُباشرة ~
زَمـت شفايفها لثوانيّ ، ما تحِب العَصر بـ البيّت ابداً ؛ إفتح الشباك
رفع أنظـاره بـ استغراب ، قام وهو يفتحه وهِي جلست ، جلس قبالها ؛ رآسك مصدع ؟
هزت رآسها بالنفيّ ؛ شوي
إبتسم بهدوء وهو يسمّي ، يسِرق لها النظّرات كل شويّ وهي تمثل انها ما تشوفه رغم إنه يوترها ، ما تِذكر كيفّ نامت ابداً ، ولا أي شيء ~
رفعت عيونها وهي تشوفه يمسك جوالاته ، فِتحها كلها وهو يناظرها بهدوء ~
ناظرته من أصوات الرسايلّ الكثيره وهي ترجع أنظارها لـ الأكلّ ؛ شِبعت ؟
هز رآسـه بـ ايه وهو يتكيِ للخلف ، قامت وهي تآخذه معاها ، رِجعت الغرفه تعدل شكلها ، كل أغراضها بـ بيته ~
ابتسِمت لثوانيِ وهي تشوف عِطرها ، الواضح انه أخذ لها كم لبس وعطرها ، للأسف مافيه ولا لبس جابه مُنسق ، أرتب شيءّ واللي هي لابسته ، فُستان لفوق الركبِه بـشوي بـ اللّون الأبيّض ، أكمامه طويله ونوعاً ما ساتر ~
دخـل وهو يشوفها تدندن بخفيف ، حاوطها من الخلفّ وهو يقبّل عُنقها ويمشي لجهه السرير ~
تُوردت ملامحها لثوانيّ وهي تشوفه ينحنيّ لتحت السرير ~
حـاكم بطقطقه وهو يآخذ سماعته ؛ وش صار بالأمس ووصلت سماعتي هنا ؟
بردت أطرافها لثوانيّ بتردد ؛ ما صار شيء يمكن طاحت منك
ضحك وهو يشوف أحوالها إنقلبت ، قال لها إنه ينتظرها وجلس بالصالة ~
_
« بيــت نهيــان »
جـلس بـ الصالة بهـدوء تـامّ ،وصله إن حاكم بـ شُقته مو بـ بيته ، وانه لحدّ الظهر كان بـ شوارع الرياّض ، من مكتبه لـ بيته لـ بيت سِـعود ثم تِوجـه لـ شقّـته ~
زفر وبيـته فاضي تماماً ، مافيه غيّره وفاطمه فقط ~
فـاطمة ؛ هيا يـا نهيّـان
نهيّـان ؛ خلينا بالبيـت يا فاطمة ، وتعالي بحاكيك
هـزت رآسها بالنفِي ؛ وش ورآك مستعجل على الحُشر ؟ الدنيا واسعة ليه تقابل ٤ جدارن بهالعصِر !سَلـّم أمره لـ ربه وقام معاها ، يجلسون بالخارج يتقهوون لحدّ المغرب ثم يدخلون ~
إبتسمت فاطمة وهيّ تشوف عنـاد داخل ووراه لـؤي ~
جاء عنادّ وهو يسلم على رأس ابوه ؛ حيّ الله أبو متعب
نهيّـان ؛ وش تبي ؟
عناد وهو يناظره لثواني ؛ طال عمرك صدمت واحد
_بارت ؛236
'
-قلبٌ لي وقلبٌ لكَ
يامن بحضنّي الأجدرِ
'
عناد وهو يناظره لثواني ؛ طال عمرك صدمت واحد
نهيّـان وهو يمسك عكازه ؛ قم توكل بسرعه
عنّـاد بابتسامه ؛ ياراجل يمكن دخلت بقضية قتل قل لا اله الا الله !
فاطمة وهي تضربه ؛ وش هالفأل ! نهيان شف الولد !
عنّاد بابتسامه ؛ ونفسيتي مره معكّره طال عمرك ، اعتذرت للرجال ورحنا المركز ودفعت التعويض حق سيارته بس طال عمرك انا طفرت
نهيّـان بسخريه : يا حبيبي ، خلاص خذ مفتاح المكتب والخزنه لك اللي تبي
ابتسم لثوانيّ بعدم تصديق ؛ صادق ؟
نهيّـان بحده ؛ عنــاد !
عنـاد بتزفيره ؛سيارتّي انعدمت ، ولا معي فلوس ، أروح عند المسجد وأقول لله يا محسنين يعني ؟
فاطمة بحده ؛ وش لله يا محسنين ! اللي يشوفك يقول منّتف !
قام نهيّـان وهو يستغفر ، ضحك عناد وهو يجري وراء أبوه ؛ يعني مِين لي غيرك طال عمرك ! وش اسوي ؟
نهيّـان ؛ إسترجل ، وش تسوي !
عنـاد بحزن ؛ إهانة كبيرة بحقيّ ، تسلم
لف نهيّـان من شاف عنـاد يمشي لعند لـؤي اللي يكلم جواله ، ضحك من شافه يدخلّ تحت ذراع لؤي ويحاول يسمع ~
لؤي بشبه حده ؛ عنــاد !
عنـاد بنبرة مصدومه ؛ لا هاوشني ! هاوشني ! لا تستحي هاوشني !
ضحك لـؤي وهو ينزل جواله عن إذنه ؛ أخسي
نهيّـان ؛ عنـاد
لف أنظاره لـ ابوه وابتسم غصب ، راح لعنده من لِمح الفلوس بـ ايده ؛ لبيّــه
نهيّـان ؛ ورنيّ سيارتك
عنِـاد وهو ينزل التيشيرت عن عُنقه ؛ إنت قِل الحمدلله طلعت منها سالم ، بعدين أوريك السيارة
بردت ملامح نهّـيان لثواني ؛ بس هنا !
هز رآسه بـالنفيّ وهو يرفع شعره عن جبينه ؛ هنا بعدّ ، بس جات سليمه طال عمرك
نهّـيان بشبه حده وهو يضربه بالفلوس على صدره ؛ تعّلم الجديه ! لا تجيني تستعبطّ !
ضحك عناد غصب ؛ وتخاف فاطمه ! تعرف قلبها رهيّف ليه نخوفها !
زفّـر نهيّـان وتسلل لـ قلبه خوف مو طبيعيّ ، يخاف يِصيب عِناد شيءّ وهو ما يدريّ عنه من كُثر إستهبال عنادّ ؛ الله يحميّك ، تبي شيء ؟
ابتسم عنـاد ؛ أجلس بدون سيارة ؟
نهيّـان بطقطقه ؛ إمشي على رجولك ، زِدت وزن
ضحك عنـاد وهو يمشي مع لؤي يصعدون للمُلحق ، بعدّ ما سلـم لؤي على فاطمة اللي يِكنّ لها حُب كبير بقلبه ،وهيّ تعتبره بمقام عنِاد وكثير ~
-
« بيـت أبـو جابـر »
جـالسين ناديّن وأبوها واُمها بـ الصاله وكل فردّ منهم يتحاشى يحاكيّ الثاني ~
أم جـابر بهدوء ؛سـامّي
أبـو جابر بتزفيرة ؛شيماء ، لا تفِتحين الموضوع يكفيّ
نادين بهدوء ؛ ليهّ سويت فيها كذا !
أبـو جابر وهو يناظرهم لثوانيّ ؛ هيّـن علي ؟ تشوفونه هيّـن عليّ !
أم جابـر وهيّ تشتت أنظارها بعيد ؛..
_بارت ؛237
'
-أرمي عليّ ثُقلك
إضِحك وادفِن بيّ حُزنكَ
'
أم جابـر وهيّ تشتت أنظارها بعيد ؛ محُطيكم وصخ ! واللي أكلتها بنتي !
ناظرهم أبـو جابر لثوانيّ والحكيّ مع الحريم بـ رأيه ضايع ، قامّ من مكانه ولازم يلقى أخوانه ، لإن السِن بالسِن ، وهتـان بـ أهل رائـد كلهم ~
نـادين بهدوء ؛ عقـالك
ساميّ بسخريه وهمس لنفسه ؛ إلبس العقال وإسترجل يا ساميّ ، لا والله ما ينلبس على رآسي عِقال وهتان تبكي
خـرج من البيّـت وهو يمشي لـ بيت أخـوه مِـتعب ~
قامَت نادينّ وهي تصِعد لـ غُرفتها ، عقلها للحّين مو جاي يستوعب ويشبك الأمور ببعضّ ، هتـان كانت تبكيّ لوحدها وعاشت شيء أكبر من عمرها بكثير لوحدها ! كيّف ما حسّت فيها !
جِلست بهدوء وهيّ تآخذ نفسّ ، تحس عائلتهم وكل آل سليمان مفككين بـ شكل مو معقول ، وراحت من نفسيتهم كثيّر ~
_
« بيـت جــابر »
كـ العادة ، بعيِـد عنها بـ ٢٠ مِـتر وكل شوي تِرمقه بنظرات كُـره ~
قامت من سِمعت صُوت الجرسّ وهي تنتظر اُمها أساساً ~
فِتحت البابّ ورفعت حُواجبها لثوانيّ من اللي رافعه بـاقة ورد على مسُتوى وجَـها ؛ اهلاً ؟
ابتسمَت نايـا وهي تبعدّ الورد ؛ السلام عليكم !
تغيّـرت ملامح حنِـين لثوانيّ وابتسمت باستغرابّ ؛وعليكم السلام !
ابتسمت نايـا وهيّ كان ودها تتكلم عربيِ أكثر ، لكن لسانها ما يساعدها ، سألت حنين عن حالها وحال البيبيّ ، ودخلَتها حنيّن للداخل رغم إنها كارهتها حدّ الموت ليه ما تدري ~
نـايا بابتسِامه وهيّ تشوف جابـر نازل ؛ أوه جابـر !
تغيّرت ملامحه لثواني وهو يمشي لعندهم ؛ نـايا ؟
عضّت حنين شفتها وهي تقلده ؛ نـايا !
ضحك غصَب عنه بـ إستغراب ، عدلت نـايا عبايتها وهيِ تناظره ، ما خِفيت نظراتها عن حنيّن أبداً وهالشيءّ اللي زاد النار حطَب ~
نـايا وهيِ مدت إيدها لعند جابـر ورجعتها ؛ أوه ! لا تُصافح النساء
حنيّـن بسخريه ؛ عادّه نفسك منّا ، صدق صعلوكة !
كِبح ضِـحكته وهو يجلس بـ استغراب ، ما فِهمت من تحاورهم بـ لُغة غير الإنقلشّ وهيِ تخز جـابر ~
حنيِـن ؛شوف انا ما فهمت صحّ ، لكن هالصعلوكه تسبنيّ !
ضحك وهو يناظرها ؛ تِسبك وأترك وجها بحاله ؟
زمت شفايفها بتقليدِ ؛ يعني تدافع ؟
ضحك غصب وهو يغطيّ وجهه لثوانيّ ، إستغرب من زيارة نايا لكن فهَم منها إن عندها مشروع بالرياض ، ولقيت عِنوان بيّته من معلوماته اللي بمشروعهم الكبير وجات لجل يساعدها ~
زفَرت حنيّن وهي فعلياً بِديت تتضايق من وجود نايا وأريحيتها بالحكّي مع جابر ، تفهم حوارهم وكله حول العملَ مع ذلك تحسّ بـ شيء يِدفعها تقِوم وتنِزع شعر نايا من مكانه ~
حنين وهيِ تقوم بغيّض ؛..
_بارت ؛238
'
-أنا ملجأُكَ كما ترى
صدري لوجهكَ بما حوى
'
حنين وهيِ تقوم بغيّض ؛ قِل لها ، حنّا بالسعوديه ، وبيتك مو مكان إجتماعات ، تروح للشركة اللي منسقه معاها وتتفق معاهم ، وانت اذا تبي تساعد احد ساعد ناس عدل مو صعاليك !
ناظرها لثوانيّ بذهول وهو يشوفها تمشي ~
تغيّرت ملامح نايا بإستغراب وابتسمِت بخفيف من عِرفت انها غيّر مُرحب فيها ؛ أنا آسفه ، إتصل بيّ
ابتسم بخفيف وهو يفرك جبِينه ،ما يحبّ كسر الخواطر ابدّ ، ولو تدري حنيّن ان هالنّايا متحمسه لـ طفلها أكثر منها ، وجابت هالوردّ لها يمكن تغيِر نظرتها شويّ ~
_
« شُـقة حـاكمّ »
متمدد بـ حُضنها وإثنينهم ساكتّين ، للحين يرعبها الليّ صار قبل ساعة تقريباً ، فجأه عصّب وتغيّرت كامل أحوالها ونفسيّته ، سِمعته يحاكيّ أحد وصُوته لحاله تحسّ فيه يِضرب الطرف الثانيّ من قُوته ،سِمعت ألفاظ ما تدري إن حاكم يقولها ، وهُواش وعصّبيه ، نهايه المكالمة كانت تهديدّ ووعيد من حـاكم وهيّ خافت كيِف الليّ يحاكيه ، كـان بيخرج الا إنه شافها بـ الصالّة وملامِحها باردة منه ، حتى لمَا جلسّ بعدت عنه وسحبها غصّب عنها بجنبه ، قبّلها فُوق القُبلتين ثالثة وتمدد بحُضنها ~
مـلآذ بتردد ؛ الشغّل ؟
هز رآسه بـ ايه ، إلتزَمت الصّمت وهّي تشوف جواله يِرن ~
مَد إيده بدون لا يشوف ميِن وهو يردّ ، كانت بتتحرك الا إن إيده ثبتت خصرها بقوة ، يمكن هُو ما يحسّ بقُوته الا إنه أوجعها ~
حـاكمّ بهدوء ؛ عندك سعـود تفاهم معه
هجَـرس بتردد ؛ طال عمرك ما ينفع
حـاكـم بهدوءِ ؛ رح مكتبيّ يا هجرس، كل شيء جاهز
هجَـرس ؛ تمّ
تَـرك جـواله وهو يقِوم عن حضنها ، قامِت بشويش وهيّ تلف للجهه الثانيه ~
ناظرها لثوانيّ وهو يشوف شعرها يغطيّ وجها ، مسك ايدها قبل لا تقوم وهو يبعد شعرها عن وجَها ~
مـلآذ وهيّ تشوف جواله يِرن بتردد ؛ جـوالك
تجاهلّ وهو يناظرها ؛ ما تعّودت على الليّن ، نبّهيني
مـلآذ وهيّ تشتت أنظارها بعيِد عن عيونهّ ؛ ما سويت شيءّ
تركت إيده وهِي تقوم للغرفه ، ناظر خلفها لثوانيّ من سَكرت البابّ ، قال له نهيّـان " حقّ الذيب القتل ، وحقّ الحاكم الحيـاة " ، الليّ يِشوفه إن الذيابة من كِل نوع وأولهم عقله ، جالسيِن ينهشّون حقه بالحياة وكثيِر ~
قَـام وهو يدخلّ الغُرفه معاها ، سكرّ الباب ولفّت لناحيِته ~
مـلآذ وهيّ قبل لا يبدأ بـ أي كلمة ، بتقُول له ؛ إهتم بـ شغلك ، ما أمنعك
حـاكمّ بهدوء ؛ كيف ؟
رفِعت كِتوفها بعدم معرفه وهيّ تزم شفايفها ، إبتسمت بشبه حِزن ؛..
_بارت ؛239
'
-يا مُتعب البيضاءِ
يا غاويّ قَلبها بالهوى..!
'
رفِعت كِتوفها بعدم معرفه وهيّ تزم شفايفها ، إبتسمت بشبه حِزن ؛ رُتبتك يليّ قلت لي إرسميها ، عرفتها ، حاكيتني عن منصبك وعرفت إنك مُهم هناك كثيِر ، جوالاتّك ما تِكف إتصالات ، والكِل ماله غِنى عنّك
حـاكمّ وهو يمسك إيدها ؛ وبعده ؟
شَـتت أنظارها لبعِيد وهيّ تحاول ترجع للخلف ؛ مافيه بعده
ناظرها لثوانّي ، ما عهدَ نفسه يتكلِم بهالشكل ابداً ؛ الكِل ماله غِنى عنيّ ، أنا ماليّ غنى عنك
ناظرته لثوانّي وداهمها الخجل ، والحُب ، ومليون شُعور أرجَفها ~
تداركت نفسها وهيّ ترفع عِيونها لعيِونه مباشره ؛ ما أبغى أستوطن حياتك ، بس لا تتركنيّ على جَنب ! ما تعّودت !
ناظرها لثوانيّ وهو يشوفها تترك إيده ، مِشيت للحمّام وهِي تحس بـ مشاعر كثيره ، بُرودّ يملي علاقتهم بشكل مو معقول ، متكَتّم على نفسه ، وهيّ أكثر ، تكِاد تجزم إنه كان يلعبّ ، كل حركاته وعلاقتهم اللي رغم إنها ما كانت على الطريّق الصحيح قبل زواجهم ، كان فيها رُوح ، وحياة ~
_
« بيـت سـعود ، العشـاء »
إبتسـم ضاويّ من دخل سِـعود ؛ ياهلا
إبتسم سعود وهو يمشي لـ المطبخ أخذ له مويا وهو يناظره ؛ كيف الحـال
ضاويّ ؛سعـود ،تعرف وش يقول عبدالمجيدّ ؟
رفع حواجبه لثوانيِ ؛ عبدالمجيد مِين ؟ ووش يقول ؟
ضحك غصب عنّه ؛ يِقول وِينه سُعود القلبّ دام إنت لاهيّ !
سعـود بطقطقه ؛ وش تقصد ؟
ضاوّي بضحك ؛ أقول رِجعت العسكريه خَذتك منّا ، وأكثر بعد ، ياخوك والله لو إني زوجِتك طلبت الطلاقّ
عقّد حواجبه لثوانيّ ؛ أقول ، تعشّيـت ؟
هـز رآسه بالنفيّ ؛ لا طال عمرك ، بس الحين بخرج
سِـعود ؛ وين ومع ميـن ؟
ضاويّ وهو يقوم ؛ مبّ بزر طول الله عمرك ، مع العيال وإنت تعرفهم
سِعود وهو يترك الكـاس ويناظره ؛ إنتبه لنفسك ، عيني عليك
ضحك ضاويّ وهو يخرج ، مِقدّر حِرص سعود الكثيّر عليه بس صار بمثابة السِجن له ~
_
« بيـت حـاكمّ »
أخـذ نفس وهو يحس إنه إرتاح بـ بيته أكثر من الشُقه بكثير ، ما لمِحها ابداً وتتحاشى تكلّمه بشكل مو طبيعي ~
بدلت مـلابسهّا وهيّ تنزل ركض ، رفع عيونه بذهول ؛ بشويش !
سِحبته مع إيده وهيّ تمشي للخارج ؛ تعال معيّ
حـاكم بذهول ؛يا بنت !
ضِحكت غصّب عنها وهي تسحبه معاها ، ناظر لثوانيّ وهو يدور ثِقله وينه ، رغم إنه مبسوط بمسكتها لـ ايده وكثيرِ ~
ضحك وهو يشوفها تِركض لعندّ أبـوها ، وأمها ، وفاطمة ~
زادت إبتسامته غصّب عنه وهو يشوف نهيّـان واقف بعيد ~
رفع حواجبه وهو يتنحنح من..
_بارت ؛240
'
-وجئت أسألها عمّا يُكدرها!
تَرد آلامها عنيّ وتَخفيها
'
رفع حواجبه وهو يتنحنح من بلوزتها اللي إرتفعت من الخلف وهي بحِضن أبـوها ، قربِ لعندهم وهو يسلم على عمّه وخالته ، وجدته ~
عـدّل بلوزتها بهمسّ ؛ لا ترتفعّ كثير ، بيننا ناس
تُوردت ملامحها بذهول وهي تناظره ، مشى لعندّ جده وهو مستعد لـ العواصفِ يليّ بتجيه ~
أول كانت ضربه بـ رأس العكاز وسط بطنه ،وثانيه بـ المفتاح على صدره ~
حـاكم وهو للأسف مروق ؛ كثّر الله خيرك
نهيّـان بغضب ؛ والله إن أكسر رآسك يا حاكم ! والله !
حـاكم ؛وش أسوي إنت علمّني ؟ لجلّ يوم أترك العُمر كله يضّيع ؟
نهيِـان بحده ؛ هاليّوم اللي تحكيّ عنه ، إسمه يوم العُمر !
حـاكمّ بطقطقه ؛ يوم العمر فاطمة حطّت بينكم سيِف ، واحنا لنا ذكرياتنا صدقنّي
ناظره نهيِان وضحك حـاكمّ وهو يمشي معه للداخل ~
زمّ شفايفه لثوانيّ وهو يشوف مـلآذ عند اُمها ، جلس بـ صدر المجلس كالعادة وابتسمت فاطمة ، تِشوف فيه نهيّان وقت كان صغير لكن نهيّان نوعاً ما ، كان أرحم من حاكم بكثير ~
نهيّـان باستقصاد ؛ كيـف الشغل يا حـاكم ؟ متى الرَجعّه
حـاكم وهو يناظره بهدوء ؛ الحمدلله بخير ، متى ماجاء ببالي أرجع بـرجع طول الله عمرك
نهيّـان بتمثيل للإستغراب ؛ لو على بالكّ كان رجعت من أمس ، ولا ياحاكم ؟
حـاكِم وهو يناظره جده بطقطقه ؛ إنت أدرى
ضحك نهيّـان غصب ، ما يقدر يطِيحه بـ فخ ابداً الا ويلقى نفسه طايح فيه ، كان يبيّ لسان حاكم يـزل بـ ايه ، لجل يعصّب فارس وتِزعل ملآذ ويحسّ هالحاكم بـ شوي من قيمتها ~
فاطمة وهيّ تخز ملآذ ؛ عندكم سيوف ولا أجيب لك ؟
حـاكم بسخريه : السيّوف عندكم ، عندنا الرصاص حنا
زمَت شفايفها لثوانيّ وهي تناظرهم ؛ بس أنا ما فهمت سالفة السيف للحين
وسعت أم بتال عيونها وهيّ تشهق ، ضحك نهيّان وهو يناظرها ؛ لا تفهمينها
فاطمة وهي تناظر نهيّان بـ وعيد ؛ ما يحرم حفيده شيء ، بعدين أفهمك
قامت مـلآذ تسويّ القهوه ، وبعدها بـ دقايق قـام حَـاكمّ خلفها ~
دخل وهو يشوفها جالسه ع الدُولاب وتنتظرها ، مشى لعندها لحَد ماصار قدِامها بـ الزبط ~
مـلآذ بتردد ؛ بنزل ابعد
حـاكم ؛ انزلي
هزت رآسها بالنفيّ لانه قريب منها كثير ، بتلاصقه لو بتنِزل ~
مسكها مع خُصرها وهو ينزلها ، تُوردت ملامحها بذهولّ وهي تحس بـ الهواء ينِقطع من بينهم من كُثر القُرب~
ابعدت عنه بتردد من صوت أبوها ، عدلت شعرها وايدها ترجفّ بخوف وخجل منه ~
-بارت ؛241
'
-ألقت عليّ كلامآ لستُ افهمّه؟
لكن قَرأتُ بدمعِ العينِ.
'
« بيـت هُــذام »
جَـلس على الكنبه بهِدوء وهو يشوفها واقفه بعيِد ~
زمَت شفايفها وهيّ تُوشك على البكيّ من الرسائل اللي تُوصلها وصارت لا تُطاق ~
قام وهو ينزع جـوالها من إيدها ويرميه ، رفع وجهَا بـ ايده ؛ عطينيّ طرف خيط بس ، حنّا أصحاب الحقّ
رفِعت كتوفها وهِي ما تدري وش تقول له ، يهددها بـ ابوها ، بـ عيال عمامها وأخوها ، وفيه ، تهديداته واثقه وتخوفها كثير ~
هُـذام بهدوءّ ؛ إجلسي ، آسف إني أقولها لكن بالقلم نشرح حاكينيّ يا هتـان ، كل حركه وكل خطوه
هزت رآسها بالنفِي تمتنع عن الحكّي ، يحبّها وما بيتحمل يسِمع ، بتِنجرح رُجولته ويعِزّ عليها جرحه ~
هتـان بتردد ؛ إذا صار ومسكته ، أبغى أشوفه
هـُذام بهدوء ؛ وليه ؟
هتـان بسخريه ؛ برآيـك ؟
هُـذام وهو يزم شفايفه ؛ يمكن بتعاقبيِنه ، ويمكن بتضربينه ، ويمكن بتبكّين عنده وتعاتبينه ، ويمكن تحبيِنه
ناظرته لثوانيّ بذهول وهي تقوم ؛ صاحي انت ! وش احبه !
هُـذام وهو يقوم ؛ اللي سَـواه ، يُعتبر خطف ولو إني ما أعرف التفاصيل !
هتـان بسخريه ؛ التفاصيل لحالها حكاية ، المخطوف ما يحبّ خاطفه !
هُذام بهـدوء ؛ للأسف يحبّه بحالات ، ويدافع عنه ويحميّه
هتـان وهيّ تناظره لثوانيّ بشك ؛ جـالس تتكلم عنيّ
هُـذام وهذا الليّ بالزبط يبيه ، إنها تتكلم بكل شيء ؛ يمكن
ضِحكت بشبّه سخريه وهيِ ترجع شعرها للخلف ، ناظرته بعدم تصِديق ابداً ~
هُذام وهو يرفع كتوفه ؛ مو جالسه تساعديني ، ما تفهمينيّ ، ما أعرف شيء لجل أضربه فيه وهذا يشككنيّ
عضِت شفتهّا وتِجمعت الدِموع بمحاجرها ، رفِعت كتوفها بعدم حيِله ؛ كيف أقول لك !
ناظرها بهدوءّ وهو يشوفها ترفع شعّرها عن وجها ~
كتوفها اللي ترفعها وعدم حيِلتها وقوتها اللي تُوضح من ملامحها وشكلها لحالها تأذي قلبه ~
رفعت رآسها بسخريه وهي تجلس ؛ كيف أقول لك ؟ أقول إنه كان بيلمسني وما قدرت أحرك إيدي ؟ أقول لك إنه ما بِقت كلمه وقالها ليّ ؟ نفسي كرهتها منه إنت فاهمني !
سِكت وهُو يتركها تكمّل ، أجهشَـت بكيّ وهي تناظره لثوانيّ ؛ غصب عنيّ ! ما قدرت أسوي شيء !
هُذام بهدوء وهو يمشي لعندها ؛ بس ما لِمسك ، لا تخافيّن
لعبّ بنفسيتها ،حسسها إنها بِنت ليلّ حتى لو ما لِمسها ، كان مستِمتع بكلّ تفصيل بجسدها لحدّ ما ضربها بنحرها ، تذكر صراخها ورِجعت لها كاملّ تفاصيل وقتها معه ، للحين باقيّه آثاره بنحّرها وصَدرها بشكلّ يزيد قهرها من نفسها كثير ~
جاء لعندها من إنهارت بكيّ وهو يمسك كتوفها ؛..
_بارت ؛242
'
-أُغازلها بما أوتيتُ من حولٍ ومن قوة
كأنّ الله لم يخلُق فتاةً غيرها حُلوة
'
جاء لعندها من إنهارت بكيّ وهو يمسك كتوفها ؛ هتـان
دفته عنهاّ بقوه وهي تصرخ فيه ؛ أكـرههك ! إنت مثله !! هُـذام بحده ؛ لا تحطّـينا سوا ، فهمينيّ !!
صرخت فيه وهيّ تضربه ، كِسر نظَرة هُذام اللي تحبّه بداخلها ، أخذها لجلّ الرجولة ويستر على أبوها لا ينفضح ، لا تطيّحه شعره وجهه قدام الملأ ؛ أكررهك ! أكررهك !
كتّف ايديها وتغيّرت كامل ملامحه من نِزل شويّ من تيشيرتها عن نحَـرها ، أثار جِروح طُوليه عريضه وفضيعه كثير ~
مد إيده لـ نحرها وسرعان ما أنهارت بكيّ وهي تترجاه يبعد ، عِرف انّ الموقف يرجع لـ بالها وهو يبعدّ عنها ~
هُذام بهدوءّ وهو يمسك وجها ؛ أنا هُـذام ، هُذام !
شِهقت من قلبهاّ وهي تتمسك بتيشيرته ، إنهارت بكيّ ولا رضِيت تفّك عنه وكل تفصيِل صغير أو كبير قالته له ، كيّف كان رائد يتحسس جسدها ، كيف أوجعها بـ الزجاج بنحَرها ، قالت له إنه كان يقدر يلمسها ، وبكل سهوله الا إنه أبعد عنها ~
ضمّها لعند صدره وكلّ ملامح وجهه تغيّرت ، همس بخفيف ؛ لانه يدريّ إنك أطهر منه ، أشرف من إنه يلمسك ، لانه عاجز يا هتّان ولا ما كان تركك يا بنتيّ !!
تنهّـد من قلبه وهو يشتم نفسه ، لو ما تِرك فرق العُمر يسيطر على تفكيره وتقِدم لها من بداية الحُب ، ما كان هذا حالها ولا هذا حال قلبه ~
زفـر وهو يبعد شعرها عن وجها ويناظرها لثوانيّ ؛ يا طُهر ذنبك قدام ذنُوب العالم ، قدام ذِنوبي يا هتّان
قربّ بيقوم الا إنها تمسكت فيه ، تمدد بجنبها بهدوءِ وهو يقبّل رآسها ، يا كُبر مخططاته ويا كِثرها على رائد وملامحه ~
_
« بيـت حـاكم ، الصبّاح »
نِـزلت للأسفـل وهي تشوفه ، دافن نفسه بـ داخل أوراقه ، بـ اُذنه سمّـاعه ويحاكيّ ، لا زالت بالصُفوف المتأخره من أولوياته ~
رِفع عيِونه وما قِدر ينزلها عنّها ، كانت لابِسه بديّ باللون الأبيض قصير نوعاً ما وجيِنز أبيض ~
حـاكم ؛ ما نمتي ؟
إبتسمت بعشوائيه وهي تعدل شعرها : الاّ
رفِع حواجبه لثوانيّ وهو يسمع صُوت الجرسّ ~
مـلآذ بابتسِامه ؛ تعال معي ، ولا أخرج لحالي ؟
ترك أوراقه بـ إستغرابّ وهو يقوم ، عدل شُورته وهو يناظرها ؛ وشّ عندك مع الخُروج انتِ ؟
إبتسمت غصَب ، فِتح البابِ وهي خلفه ~
حـاكم باستغرابّ وهو يشوف ورد ، لثوانيّ نساها ؛ مضيع ياخوك
إبتسم المندوب لثوانيّ ؛ بيت حـاكم آل سليمان ؟
هز رآسه بـ ايه وشبه إبتسم داخله من اللي تضرب ذراعه من الخلّف ~
أخـذه ومِن مُعجزات الدنيّا ، احد يشوف حاكم شايِل ورد بحياته ~
لف وهو يسكر البابّ برجله ؛..
_بارت ؛243
'
-لو أن حظي باتِّساع عيونِها
لَحكَمتُ مِن نجدٍ إلى بغداد
'
أخـذه ومِن مُعجزات الدنيّا ، احد يشوف حاكم شايِل ورد بحياته ~
لف وهو يسكر البابّ برجله ؛ شيء ثاني ؟
إبتسمت وهيِ تقربِ لعنده ، كانت بتآخذ الورد الا إنه مَنعها ؛ بتآخذينه بالساهل ؟
مـلآذ وهيّ تزم شفايفها ؛ حقيّ !
حـاكم ؛ دَخل حِضني
مـلآذ وهيّ تآخذ ورده وتناظره ؛ قّرب طيب
فَـهم لعِبتها مباشره ، رفِعت نفسها على أطراف أصابعها وهِي تقرب صُوب خدّه ~
ابعدت عنه وهيِ تهمس لـ إذنه ؛ حِـلمك كبيـر
حـاكم بإستغباء ؛ شلون كبير ؟
رفعت كتِوفها وهيِ تزم شفايفها ؛ مـ
تُوردت ملامحها بـ أكملها من إنحنى وهو يقبلّها ، بينهم الُورد وشفايفه بـ شفايفها ، كانت تلعِب عليه وتظّن انها بتخدعه ، بـ استغبائه المقصود كان يبيها تِلف وجها لناحيته وبالفعّل لفت ناحيته ~
بردت أطرافها بتَوترّ وهي تحس بـ قلبها وسط بطنها من كِثر الشعور ~
ابعدّت بخفيف وتوتر ؛ حاكمّ
ترك الوُرد من حضنه على الطاولة وهو يحاوط خِصرها ~
مـلآذ بتردد وهي تبعد عنهّ من سِمعت صوت جواله ؛ جوالك
رجِع حاوطها بعدم إهتمام وهو يجلس وهي بحضنه ، بردت أطرافها وملامحهّا من ايده اللي بجسدها وقُبلاته لها ~
مـلآذ بتردد ؛ جوالك ، يكفيّ
قامت باستعجّال هي تعدل ملابسها ، ركِضت للأعلى وهي تحسِ قلبها يركض أسرع منها ~
زفّـر وهو يمسح وجهه ، ناظر بـ جواله بـ حُنق ، مايتحمّل وجودها جنبه بدون لا يقربّها وهي صايره تمنعه كثير ، مو عارف أسبابها ولا يدريّ بـ شيء ، ترتخيِ ومن أول ما تلامس إيده جسدها تِنفر ، تغيّر الموضوع لـ شغله مُباشرة ~
،
صعّدت للأعلى وهي تحس بقلبها يعتِصر بداخلها من فرط الشِعور ، ما تبيّه يقربها ابداً وبتاتاً البتّه ، عقله مشغول ومشوشّ ، بـ أول يوم من زواجهم راح لـ مكتبه وللأسف ماهيّ مُغفلة لدرجه إنها ما تدريّ عنه ~
جلسِت بالغُرفه وهيّ تقوم لعندِ الشباك بتردد ، إبتسمت بتردد وهيّ تشوف وجهه أحمـر ، الواضح انه معصّب ، او يمِتنع عن شيء ، تُوردت ملامحها من نِزع تيشيرته ونَطّ بداخل المسبح ~
ما قِدرت تمنع نفسها ما تنِـزل له ، الخرايطّ اللي ماليه ظهره أكيد لها قصص كثيّره ، يا للأسف ما يحاكيِها بالحرفّ الواحد ~
نِـزلت بتردد وهيِ تعدل بلوزتها ~
جِلست قدام المسبح ع الأرض وهيّ تضم رجولها لـ صدرها ~
ما إنتبه لوجودها لحدِ ما طلّع رآسه وهو يمسح على وجهه ، إبتسمت وهيّ تناظره وتتأمله لثوانيّ وهو بالمثل ~
شتت أنظارها بعيِد عنه ، قربّ لعندها وهو يمد إيده لها ~
مـلآذ برعب ؛...
_بارت ؛244
'
-أُسِرّ بداخلي عتبي عليهِ
ومن حُبّي لَهُ أبدي ودادي
' '
شتت أنظارها بعيِد عنه ، قربّ لعندها وهو يمد إيده لها ~
مـلآذ برعب ؛ لا يُلدغ المُسلم من جُحره مرتين ، ابعد بعيد
ضحك غصّب عنه وهو يناظرها بذهول ، خزّته بطرف عينها ؛ طيحّت بتال بـ مسبح بيتنا ، والحين بتطيحنيّ مثل أخوي
حـاكمّ ؛ بتال كان يستاهل ، ما نلمسك وساكتين ، إيدك ما نلمسها بعد ؟
مـلآذ وهيِ توقف ؛ مكّـار ، بتطيحني معاك
إبتسم بطقطقه ؛ ما توثقين يعني ؟
زمَت شفايفها وهيّ تبعد عنهّ ؛ لا
ناظرها لثوانيّ وهو يخرج ، رجعت للخلف بعيد عنه ~
حـاكم بهدوء ؛ ما برميك يا بنت الناسّ ، تعالي
مـلآذ وهي تهز رآسها بالنفي ؛ إحلف
حـاكم بتزفيره ؛ والله ما أرميك ، تعاليّ
إبتسمت وهيِ تمشي لعنده ، جلست بجنبه وهّي تمد له المنشفة ~
نشف شعره وهو يسحبها جنبه ، تكّت على كتفه وهي تلعب بشعرها ~
حـاكمّ بهدوء ؛ وش زَعلك ؟
مـلآذ وهي تقرب بـ تقوم ؛ سمعت صوت جوالك يدق
كتّف ايدها وهو يدخلها تحّت ذراعه ؛ كلامك كِله عن شغليّ ، وش وراك ؟
زمَت شفايفها وهي تناظره ، حـاكمّ وهو يناظر بعيونها مباشرة ؛ بسرعة
مـلآذ بشبِه إبتسامه وهي تترك ايده ؛ لإنه شغلك ، ومُهم
قامَت عنّه ، لف أنظاره لثوانيّ حوله وشِبه شكّ بمعرفتها ، إنه تركها ومشى بـ أول يوم ~
قام وهو يبدلّ ملابسِه ويصعّد للأعلى عندها ، رتبّت الورد الليّ هي بنفسها طِلبته وجلست ع السرير وهيّ تتربع ، مشغول بـ شُغله أكثر منها وهيّ ملجأها الرسم وإنقطعت عنه الحين ، كل أغراضها بـ بيت أبـوها ~
دخَـل غُرفتهم وهو يسكر البابّ ، قامت من مكانها واحتدّت ملامحه ؛ إجلسي مكانك !
هزت رآسها بالنفّي وهي تشوف أوراق مبعثره على الطاولة البعيده ؛ بسويّ قهوه ، باقي أوراقك ما خلصتها !
تعدّت من جنبه ومسّك ذراعها بشبه قوة وهو يرجعها قدامه ~
حـاكمّ ؛ عندك شيء قوليّه
رفعت كتوفها وهي تمد إيدها الثانيه لـ ايده اللي بذراعها ؛ إترك ، ما عندي شيء
زمّ شفته لثوانِي وهو يشوف نظراتها الشِبه مرتبكة ، للأسف إنها أوضح من الماء ؛ لا تسألينّ عن شيء إن ظهر لك أوجعك ، ولا تحاولينّ تفهمين شغلي ولو بقد النُقطة بيشيّب رآسك
مـلآذ بهدوء ؛ أنا ما قلت شيءّ
حـاكمّ ؛ تعرفين إني بـ أول يوم كنِت بالمكتب ، مجبور
مـلآذ وهي تناظره بكامل هدوئها ؛ ما قلت شيءّ ، وما طلبت منّك شيء ، شغلك أولى
حـاكمّ وهو يناظرها بشبه حدّه ؛ وإنتِ أولى
مـلآذ بهدوء وهيّ تبعد إيده عن ذراعها ، زمَت شفايفها وهيّ تمنع نبرتها ترتجف ؛ ما أطلب منك شيء ، بس أبغى أتأكد من هنا !
تغيّرت كامل ملامحه من رِفعت ايدها ..
_بارت ؛245
'
-مُرَادي أن أسوقَ لَهُ عتابي
وحين أراهُ أنسى ما مُرادي
'
زفرت مـلآذ بهدوء وهيّ تبعد إيده عن ذراعها ، زمَت شفايفها وهيّ تمنع نبرتها ترتجف ؛ ما أطلب منك شيء ، بس أبغى أتأكد من هنا !
تغيّرت كامل ملامحه من رِفعت ايدها تأشِـر على قلبه ~
أبعدت عنه وهيّ تمشي لعنّد الباب ، يحاولّ يقرب لها لكن تِمنعه وتهرب كل شوي ؛ يمكّن الشعور ما كان مثِل الليّ أظنه ، منيّ ومنك ! يمكن شعوري كان غيرّ ، وإنت كان تمّلك من بعد خُطبة فيصّل وليلة الذيب !
ناظرها لثوانّي ، يتمنى من قلبه ما تبتسم له لإنه مُغرم بـ ابتسامتها اللي بـ وسط حزنها تِرسمها بطريقه ماكره وخدّاعه ، ومُغريه له كثير ~
ابتَسمت لثوانيّ وهي تشوفه واقف ويناظرها ، جلمود ولا يِلين ابداً وأهلكها ~
حـاكمّ ؛ إرجعيّ هنا
مـلآذ وهيّ تزم شفايفها ؛ بسوي قهوه
حـاكمّ بهدوء ؛ بحاكيك ، بعدها سويّ اللي تبينه
مشيِت لعنده وهِي تجلس بجنّبه ،كانت ايدها على كتفه وهيّ تتكي رآسها على إيدها وكتفه ~
حـاكمّ بهدوء ؛ عندي إجتماع اليوم العشاء
مـلآذ وهي تبعد عنه بخفيف ؛ بالتوفيق ~
لف أنظاره لها وهو يشوف أنظارها على ظهره ، كان لابسّ شُورته فقط ~
مـلآذ وهيّ تمرر ايدها على الجِروح الكثيره يليّ بظهره ؛ كثيره
حـاكمّ بهدوء ؛ قليله
إبتسمت وهيّ تشوفه يناظر وجهّا مباشره ؛ كثيره
لف وهو يمسك إيدها بهدوء ، توردت ملامحها من باس إيدها وهو يناظرها ؛ الجّروح قليلة ولا تهلك يا بِكر فارسّ ، اللي هنا يهلك !
ناظرته وهي تشوفه يأشِر على عقله ~
مـلآذ وهي تناظره بهدوء؛ ليه ما تحكّي طيب ، خفف
حـاكم بسخريه وهو يوقف ؛ يشيِب شعر رآسك يا طويلة العمر ، بس الحّين بما إنك عارفه إني خرجت بـ أول يوم ، وتلعبيّن معي الحرب الباردة ، إعرفي إنه يضيع يوم ولا يضيع العُمر كله !
قربّت بتتكلم الا إنه ناظرها بجمود ؛ بعد العشاء موعدنا ، ولا تفكرين تهربين ولا صارت غصيبه !
ناظرته لثوانيّ بذهول وهو يمشي لعند الدولاب ، ما يدري من وين له قوة يمسك نفسه عنها بس إكتشف إنه ما يحب يجبرها نهائياً ، الحين عرف سبب هروبها مّنه ، ماتبي تسلّمه نفسها وتفكيره مو لها ، مو معاها ، يجيِها بوقت فراغه وصارت تذكره بشغله بكل دقيقه يتنفس فيها لجل ما يقرّبها ~
سكّر حزام بنطلونه وهو يشوف ملامحها متوردة وصادّه عنه بعيد ، عدل تيشيرته بهدوء ؛ صلاة الظهر انا هنا
قامَت بتردد وهي تمشي لعنده ، إبتسمت وهي تحس بتأنيب ضمير ، ما تعّودت تقسى عليه أو على أحد ابداً ؛..
_
بارت ؛246
'
-فمتى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤلي
هَل في الحياةِ بقِيّةٌ لأراكَ ؟
'
قامَت بتردد وهي تمشي لعنده ، إبتسمت وهي تحس بتأنيب ضمير ما تعّودت تقسى عليه ابداً ؛ الله يحميّك
رفعت إيدها وهيّ تعدل ياقة تيشيرته تحت أنظاره ، قربّت بتبعد عنه الا إنه مسك خصِرها وهو يقبّل جبينها ~
مسك وجّها بـ ايده وما توقعها تضحك ابداً ،ضحكت وغصب عنه إبتسم ~
مـلآذ وهي تحط إيدها على غمازته اللي وضِحت كثير ؛ خلاص ستوب ، يلا الله معاك
إبتسم غصّب عنه ، رِفع حواجبه من رسالة من هجرس " إلبس سترة ضد الرصاص طال عمرك "~
سكر جواله وهو يدخله بجيبه ، فِتح دولابه الخاصّ فيه تحت أنظار ملآذ ~
تغيّـرت ملامِحها بشبه رُعب من الأغراض اللي فيه ، سُترات ضد الرصاص وبدلات كثيره ، قفازات وأشياء بالنسبه لها مُرعبه ~
لبسِـها وهو يسكرها عليه تحت أنظارها الشِبه مرعوبه ~
رفع حـواجبه لثوانيّ ؛ وش عندك ؟
رِفعت كتوفها بعدم معرفه وشِبه خافت ، ليه يلبسها وهو قال بيرجع الظهر ؟
حـاكمّ وهو يمسك وجَـها ؛ تعرفين الإحتياطات ولا ما تعرفينها ؟
مـلآذ بشبه خوف ؛ إحتياط مبني على بلاغ ، واحتياط كذاب
ضحك غصَب عنّـه وهو يتأمل شفايفها ؛ قريبه منها ، لا ترجف هالإيد
مـلآذ بتردد ؛ بس ا
إنحنى بهدوء وهو يقبّل شفايفها ، نيّته قُبله بسيطه كيّف تعمق فيها ما يدري ~
تُوردت ملامحها من إيديه اللي تقيّد جسدها وقُبلاته اللي تِربك مشاعرها ، كانت تِرجع للخلف وهو معاها لحدّ ما صارت ع السرير ، حطت إيدها على صدره بخوفّ من نِسى نفسه ؛ بتتأخـر
ناظرها لثوانّي وإنصبغ وجهه بـ اللون الأحَمر من كِثر الشعور اللي داهمه ، قام بهدوء وهو يعدل سترته وشعره ؛ لا تفتحين لأحد
هزت رآسها بـ زين من كثر توترها والخجلَ اللي إستوطنها ، عدلت ملابسها وشعرها وهي تشتت أنظارها بعيد عنه بتوتر ~
حـاكم وهو يآخـذ جوالاته بجمود مُزيف ؛ راجع لك
خرج وهو يفرك جبيّنه ، دخّل سماعته بـ اذنه وهو يحاكي هجرس لكنه متّوتر وكثير للأسف ~
توجهت للشبّاك مباشرة وهي تشوفه يحاكيّ ، قربّ لعند سيارته وأخذ منها شيء بسّ ، تعدى من جنبه جُمس باللّون الأسود ورِكب معاهم وهذا الليّ أرعبَ ملآذ وكثيـر ~ -
« عِنـد حــاكم »
كـان يحاكيّ هجرس اللي بلغه إن كاملّ فريقه قريب من بيته ، وإنهم لازم يروحون سوا ~
مَـر سيّـارته وهو يآخـذ منها سلاحه ويسكر الباب ~
هجـرس وهو يفتح البابّ ؛ جايين نخطفك طال عمرك
سعِـود بطقطقه ؛ إنت اللي تنخطف يا صاحبي
ضحك حـاكمِ وهو يدخل ؛ السلام عليـكم
هجَـرس بهمس ؛ الجّو بالعلالي ، عساه دايم !
حـاكم وهو يتنحنح ؛...
_بارت ؛247
'
-إن كان عُمري قد تصرّم وانقضى فالعُمرُ يبدأُ حينما ألقاكَ ..
'
حـاكم وهو يتنحنح ؛ هجـرس
ضحك هجـرس غصّب ؛ نعتذر طال عمرك ، إنت عريس والمفروض شهر عسل بس الواجب ما ينتظر
ضحك سِـعود من نِـزل هجـرس وهو يشوف هُذام توه بيدخـل بيته ؛ هذّومي ، هيا
رفع هُـذام حواجبه وهو يلف بطقطقه ؛ هجروسي ؟
حـاكم ؛ إسترجـل إنت وياه
مشى لعندهم وهو يدخل رآسه مع البـاب ؛ طويلّ العمر هنا ، آسفين طال عمرك
هجـرس ؛ هيا ادخل
هُذام وهو يطقطق ؛ بتخطفوني ؟
حـاكمّ وهو يهز رآسه بـ ايه ؛ وصلتنا علوم شينه عنك ، اركبّ خاطفينك
شهقت إلين وهي تمسك ثُوب هذام ، خوف من إنهم صدق يخطفونه ~
هجَـرس بابتسِامه وهو يمد لها إيده ؛ يالله حيّها
هُذام وهو يشيلها من بدت تبكي بخوف من هجرس الليّ لابس قناعه ؛ نزل اللي عن وجهك يا مسلم أرعبتها ، دقايق طال عمرك وجاي
شالها وهو يدخلِ للداخلّ ، كانت هتِـان واقفه وتنتظره بخوفّ لإنها شافت هجرس ~
نـزّل إلين وهو يناظرها ؛ لا تبكيّ ، أنا ماشي
هتـان بخوف ؛ مين يلي برا ؟
هُـذام وهو يمشي ؛ تعاليّ
راحت إلين ركض لعند أبوها ، وصعد هُذام للأعلى وهتـان معه ~
شتت أنظارها بعيد وهي تشوفه ينزع ثوبه ؛ جوالك
هُـذام ؛ من
هتـان وهي تقرأ ؛ هجرس ، يقول لك إلبس سترة نخاف الرصاص يشّق صـدرك
سكتت برعب من إستوعبت وهي تناظر هُذام بذهول ، ضحك وهو يآخذ الجـوال ويلف لـ الدولاب ؛ يستهبل
هتـان بخوف ؛ وش بتسوون ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ؛ الله أعلم
بردت أطرافها وهي تشوفه يلبسِ سُترته اللي ضِد الرصاصّ ، لو هجرس يستهبل مثل ما يقول ليه يلبس ويأكد كلامه ~
هتـان بخوف ؛ هذام
إبتسم غصب عنه وهو يلف لناحيتها ؛ يا عينه
تُوردت ملامحها بذهولّ وخوف ، إبتسم وهو يقبّل رآسها ويتعداها ~
نِـزلت ركضّ خلفه بشِبه خوف ~
أسـامه -أبو هذام - ؛ وش عندكم يا هُـذام ؟
رفع كتـوفه بعدم معرفه وهو يشوف إلين بِكيت من أول ما شافته ، ضحك غصّب عنه وسرعان ما تغيّرت ملامحه من إنسحبت هتـان وهي ترجع للأعلى ، زفّر بشبه ضِيق لثوانيّ وهو يعدل شعره ، إبتسم بهدوء وهو يخرج لـ اللي ينتظرونه ~
_
« بيــت نهيــان »
قـام فزاع بعد ما بـاس رآس فاطمه وهم يُودعون عنـاد اللي بيمشي جِدة هو ولؤي ~
إبتسمتّ ريف بشِبه حزن لثوانيّ وما خِفيت إبتسامتها على فزاع ~
عنـاد بتذكر ؛ افا على شنبيّ ، ما ودعت أحد من بناتكم !
فـزاع ؛ مافيه أحد ، فيه ريـف وودعتها
عنّاد بابتسامه عبيطه ؛ هذي عن كلّ أحد ، بتصير زوجتي بالعالم الموازي
ضحك فزاع بذهول من دخل عنِاد للداخل ، قامت ريِف من شافته وضحكت غصب من حضنها ~
عنَـاد وهو يناظرها؛..
_بارت ؛248
'
-يا فاتِن العينين جئتُكَ مُرهقًا
من وحِي حُسنكَ راعني أن أُقتُلاَ
'
عنـَـاد وهو يناظرها ؛ بـنت متعب تضحك لي ! وش صاير بالدنيا !
رِيـف بابتسامه خفيفه؛ ما تعودت عليك بس الحين عادي
زم شفته لثوانيّ وضحك من ضِحكتها غصب ، إبتسمت وهيّ تودعه ، تحس قلبها يضحك من لؤي وضحكه مع عنـاد وفزاع ، كيّف حبته ما تدريّ لكنه مستوطن قلبها وكثير ، أغلب اللي تقابلهم يغيرون شخصياتهم قدامها ويتقربون منها ما عداه ، كان على طبيعته وكما هو بـ طيشه وهباله ، كانت تعِجبه شخصيتها الا إنه ثقيل ما يلفّ لها، لحدّ ما طاح ولا يدري كيف طاح يحبّها ، صرخ بـ وجهها مره وحده من فرط حُبه وغيّرته ، وتضاربوا مرات كثير ، يرجع يراضيها وترجِع ترضى وما يزيدهم الا قُرب من بعضّ ، كان يكرر عليها طلبه بـ عقد الأمور ، وانها تصير حَرمه وتحلل حُبهم قبل لا يصير ثالثهم الشيطان لكنها كانت ترفض ، حبّ قلبها وشخصها قبل إسمها ولهالسبب ما همّه تكون بنت مين ، حاكاها بيخطبها قبل لا يمشي جده وشرحت له صعُوبه الوضع ، حاكم مو مغفل لجل ما يفهم ، وبتطيح من عيون أخوانها وهي باقي ما دخلتها صحّ ، تحترمهم وتحبهم لكن حياتها الخاصة هي أولى فيها ~
،
بـ الأسفـل ، عنِـد فاطمة وحـريم عيّـالها ~
زفـرت فاطمة بشبِه ضيّق ؛ مـلآذ وراحت لـ زوجها ، وهتّان مثلها ، نادين الجامعه أهلكتها وهالريّف ما تقصر لكن تدور لها وظيفه للحين ، أحس الوضع ماهو عاجبني
أم حـاكّم ؛ متعب يقول لو ننزل الديرة ، نآخذ هواء ونرتاح
أم جـابر ؛ ايه والله ، يصير أحسن واجد والكل يغير جو
نِـزلت ريِف وهي تبتسم ، جلست بجنب أم حاكم وهي تحس بـ فراشات بقلبها لإن حاكم حاكاها ؛ حـاكم يقول ، ملآذ لحالها اذا نبي نروح لها
ابتسمَت أم حاكم غصب وهي تناظر فاطمة ؛ هيا نِروح بيت حـاكم ؟
إستهل وجه فاطمه مباشره ؛ هيّـا ، إجهزوا
خِـرجت للخارج وهيّ تشوف عيالها ، وأبوهم واقفين
فـاطمه ؛ وين عقـالك يا سامي ؟
ساميّ بهدوء ؛ بالبيـت
زمْت شفايفها لثوانيّ ووجه سامي لا يقبل النقاش ابداً ، ووجه نهيّـان مثله بالزبط وأسوأ ، ومتعبّ واقف بتوتر واضح على تقاسيم وجهه وجواله ما طاح من إيده ، فارس ماهو موجودّ وهذا اللي استغربته ~
نهيِـان بهدوء ؛ تعاليّ معي يا أم متعب
بردت أطرافها بخوف ؛ فارس وينه ؟ عناد صار له شيء ؟
مشـى وهي خلـفه ، ذابت عظِامها من الخوف ؛ نهيـان !
نهيّـان بهدوء ؛ تعالي إسمعي ، ما قلنا لـ نهى ما بتعرف تتفاهم مع مـلآذ ، إنت أدرى يا فاطمة
فاطِمة بشهقه ؛ حـاكم صار له شيء !
نهيّـان بتزفيره شبه غاضبه ؛..
_بارت ؛249
'
-تلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
'
نهيّـان بتزفيره شبه غاضبه ؛لو صار له شيء ما كنت واقف كذا ! اجلسي يا فاطمة !
جلست بخوفّ وهي تشوف ملامحه غريبة ، وكثير ~
نهيّـان بهدوء ؛ حـاكم عنده أشغال واجده ، من أول يوم من عرسه إضطر يروح لمكتبه ، اللي يحارشونه ماهم إنس يا فاطمة ، إخت صحّار وأعوانها
ناظرته لثوانيّ وانعقـد لسانها مو قادرة تنطق ، تعرف إخت صحّار ، وتِعرف سحرها ، تِعرف كل شيء عنها ~
نهيّـان وهو يحس بـ قلبه يوجعه ؛ حـاكمّ صعبه الدنيا عليه يا فاطمة ، غير عن اخت صحّار به أفواج بوجهه ، لا أحد يضغط عليه نخيّت عيونكم
بردت ملامـح فاطمه وهي بتتكلم توها لحدّ ما سمعت صراخ أم حاكم ، وريف اللي ماسكتها ~
لف نهيّـان على عيـاله وهو يشوف متعب يـركض وساميّ وراه ~
نهيّـان بذهول ؛ وش صار !
رِيف بـ رعبّ وهي تناظرهم ؛فـزاع يا جديّ !! '
فاطمّـة وقد ثِقل لسِـانها من كثر الخوف ؛ فـ فـ فزاع ! فـزاع يا نهيّـان فـزاع !! فزاااع !!
بِردت مـلامح نهيّـان بـ ذهول ، وده يركّض الا إن الكُبر أخذ منه كثير ، وده يتحّرك الا إنه حسّ بـ إنقباض شديـد بـ قـلبه ، تحشرج صُوته وهو يناظر فاطمه ؛ يـا ربّ
صِرخت فاطمة بُرعب من تهاوى عُكازه ، وتهاوى نهيّـان وراه ع الأرض ؛ نهييياان
بِردت أطراف ريِف بذهولّ وما فيه رجّال بـ البيِت ابداً ، رِكضت للأعلى بذهول وهي تسمع صراخ زوجات عمامّها ، أخذت مفاتيح سيارتها وعبايتها وهي تركض للأسفـل
-
« عنـد حـاكم وفريـقه »
رِفـع حواجبه وهو يسكر الآيبـاد ، عندهم خُطة مداهمه اليوم وتوه يدريّ ولهالسبب إجتمعوا وجمعهم الفـريق أول محمد بنفّسه ، إختار أسمائهم بنفسه ،وساوى رُتبهم سوا ، فريقّ خاص تحت أمـر الـفريق أول محمـد بس ، زفّر بضِيق وهو يحسّ فيه شيء يكتم على صدره ~
حـاكمّ بشبه هدوء ؛ ليه وقّـف ؟
سعِـود وهو ينـط لعند السواق ؛ ليه واقـف ؟
السـواق بإرتباك ؛ حـادث طال عمرك ، حضَـرة الفـريق
حـاكمّ بـ استغراب ؛ سمّ
السـواق بتردد وهو يلف لناحيّـته ؛ أخوك ، فـزاع
بردت ملامحهم بذهولّ ، ضحك حاكم بعدم تصديق وهم يناظرون بعدّ~
هجرسّ وهو يمسكه ؛ ما تقدر تنزل !
دفه حـاكم بقوة وهو ينِـزل ، بردت أطرافه وملامحه وهو يشوف اللي شايليِنه ؛ فــزاع !!!
رِكض لعنده بذهولّ وهو يشوفه يتأمل بالسماء بشحّوب ، مسك إيده بقوه ؛ فـزاع ! فـزاع أبوي لا تغمض عينك !! لا تغمض !
إرتجَفـت نبرّته وهو يجاهد نفسه لجلّ ينطق ؛..
_بارت ؛250
'
-فاض الدّلالُ من الدّلال تخيّلُوا كيف النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا '
'
إرتجَفـت نبرّته وهو يجاهد نفسه لجلّ ينطق ؛ حـ حـاكم !
نـزلوا سُـعود وهذام وهجَـرس ، وتقفِل الطريق بـ أكمله وسط تعاليّ الأصوات والرُعب يليّ إنتشر بقلوب الكِل ~
حـاكمّ وقد تغيرت كامل معالم وجهه ؛ لا تخـاف ، لا تغمض عينك لا تخاف !!
فـزاع وهو يرتجِـف ؛ فـ فيــصل
سحب سعود حـاكم وهو يناظره ؛ مدنيين كثير يا حاكم ، لازم نغير الموقع بسرعه
هجـرس وهو يركض لعندهم ؛ المرور جايين ، بسرعه
هُـذام وهو يرمي قنِـاع حاكم له : البسه ، بسرعه
توه بيتكّلم الا إن كـامل ملامحهم جمدت من صُوت يصرخ بقوه ~
صـرخ من فُـوق عمارة بتحـدي ؛ يــا فـرييق !
تُـوجهت كامل أنظارهم لمصـدر الصُوت ، صرخ هُـذام بذهولّ وهو يركض لعند حاكم من إنفجر صوت السـلاح ~
طاح هُذام فوق حـاكمّ لجل ما يوصله الرصّاص وتعالت أصوات الرجـال اللي متجمهرين عند الحادث بذهول ~
رفع سِعود سِـلاحه وهو يحاولّ يصوب بعدم فائده ، مسوؤليه كبيره طاحت على الفـريق بأكمله كون هالهجوم بـ نص الشّـارع ، ووسط مدنيين كثير ~
_
« بـ المـركز »
وقـف شعـر الفـريق أول بذهول من الأحداث اللي وصلته ، دخل المـُلازم خـالد مركز العمليات وهو يناظره برعب ~
خـالد برعب ؛ الفـريق طال عمرك ، تعرضوا لهجوم بـ وسط الشارع
بـردت ملامحه لثوانيّ ، ما يدري وش يقول ابداً ؛ لا ينتشر الخبـر !!!
المُلازم فهد وهو يفتح الشاشة الكبيرة يلي تتوسط غُرفه العملّيات ؛ إنتشر طال عمرك
بردت ملامح الفـريق أول من المقاطع الكثيره ، كلها عن الفريق والهجوم اللي جالس يصير لهم ~
الفـريق أول محمد وهو يحاول يوصل لهم ؛ هجررس ! هذام !! هجـرس وهو يلقط أنفاسه ويناظر ذراع هُذام يلي تنزف ؛ حـاكم مستهدف طال عمرك ، مستهدف
الفـريق أول محمـد ولأول مره يواجه حدث وتمَردّ لهالقد ، هجوم مباشر بـ نِصف الشارع العام هذي جديدة عليه ؛ الدعم قريب يا هجرس ! قريب !!
انسدح حاكم بعيِد بذهول وسلاحه ما يهيئه ابداً لجلّ يطيح اللي يرمي الرصاص عليهم من فوق ~
تمدد سعود بجنبه وهو يعطيه السلاح بسرعة ؛ اعجلل
رفع حـاكمّ سلاحه وصعبة يطيحه ، صعبة كثير والمسافة بينهم شبه مستحيله ، حاكم بالأرض وهالشخصّ كاشف كامل مواقعهم لإنه أعلى منهم بالمكان ~
سِعود وهو يشوف عُنق حاكم بـ أكمله ينزف ؛ اعججلل هذام مصاب !!
بردت أطرافه وهو يرجف لأول مره ، كبّر بصوت خفيف وهو يرمي لاول مره ، صابت الزجاج اللي بجنبه ما صابته ، ثانيّ مره توسطت كَتفه واختفى عن أنظارهم ~
ابتسم سعود وهو يشوف...
_- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦
أنت تقرأ
يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎
Romance- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦 كُـل الكَلامِ أمـام حُسْنِك خانني ما أجَملك ! يا وحيّ يوسُف في الورَى بَشرٌ بـ حُسْنِك أم مَلك ؟ في الحُب أقرب من دمَي في الوصَل أبعد مِن فَلَك ! يا ظالميّ في الوصَلِ حُبك مُنصفي ما أعدلَك ! السِحرُ شرُّ المِوبقّات...