📍الفصل 7

159 34 9
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل السابع -

──────────────────────────

"اعتقدتُ أنكَ كنتَ تلعب فقط لفترة من الوقت، ولكن يبدو أن مهاراتكَ قد تحسنت بشكل كبير."

"لقد تحسنت بعض مهاراتي، لكن بعض مهاراتكِ يا أمي انخفضت بشكل كبير."

ارتعشت حواجب كارينا عند كلمات آرسين الضاحكة.

"أنت َمغرور جدًا."

"شكرا على المدح."

نقرت كارينا على لسانها لفترة وجيزة وخفضت سيفها.

عندها فقط خفض آرسين سيفه.

عندما هدأ الجو المتوتر قليلاً، اقتربت إيفيلينا، التي كانت تراقب بقلق من الاثنين.

رآها آرسين لم قادمة وابتسم ابتسامة واسعة بينما يخفي سيفه وراء ظهره.

"إيفيلينا، هل أتيتِ لأنكِ كنتِ قلقة علي؟"

"آرسين، لقد أتت طفلتي الصغيرة لأنها كانت قلقة علي أنا."

شعرت إيفيلينا بالحرج ولذلك ركزت نظرتها على الأرض.

ترددت إيفيلينا للحظة ثم سألت بحذر.

"هل ... هل كلاكما بخير؟ هل هناك أي إصابات أو أي جرح طفيف من السيف؟"

ضحكت كارينا وردت على سؤال إيفيلينا المليء بالقلق.

"من المستحيل أن أتأذى بسيف هذا الطفل. إيفيلينا، حتى لو تدرب آرسين لمئات السنين، فلن يتمكن من قص حافة ملابسي حتى."

"أمي، يبدو أنكِ أنتِ المغرورة هنا. من قال لكِ هذا؟ أنا لا أستطيع حتى أن أقطع قطعة واحدة من ملابس والدتي، هاه؟ حتى الآن، هل فكرتِ يومًا أنني كنتُ أراعيكِ وأراعي سنكِ فقط يا أمي؟"

التقت عيون كارينا وآرسين وتطاير الشرر بينهما.

"كح...!"

لكن الاثنان ذهلوا عندما سعلت إيفيلينا قليلاً.

"إيفيلينا، هل تشعرين بالبرد؟ بما أن هذا المكان تحت الأرض، كان علي أن أحضر لكِ بطانية، لكنني نسيت. دعينا نغادر من هنا بسرعة."

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن