📍الفصل 35

70 16 16
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الخامس و الثلاثون -

──────────────────────────

"يا إلهي!! طفلتي! يدكِ ...!"

أمسكت كارينا يد إيفيلينا بلطف.

كانت لمستها دقيقة للغاية لدرجة أن إيفيلينا شعرت وكأن ريشة كانت تدغدغ يدها.

عندما ارتجفت يد إيفيلينا لأنها شعرت بالدغدغة، اعتقدت كارينا أن الأمر كان مؤلماً ولم تعرف ماذا تفعل.

"أنا آسفة عزيزتي. هل ضغطتُ على يدكِ بشدة؟"

"لا لا! لقد ارتجفت يدي لأنكِ دغدغتني."

في ذلك الوقت، سُمع صوت سعال منخفض، أعقبته نبرة صوت أجش.

"امم... عفواً. هل يمكنني إلقاء نظرة على جرحكِ؟"

عندما ابتعدت كارينا عن الطريق، اقتربت المرأة من إيفيلينا.

"تشرفتُ بلقائكِ أيتها الأرشيدوقة. اسمي أناييس، وأنا أحد موظفي الأرشيدوقية."

"آه ... تشرفتُ بلقائكِ يا سيدة أناييس."

"من فضلكِ تحدثي معي بشكل مريح أيتها الأرشيدوقة."

ابتسمت أناييس، ثم قالت لإيفيلينا عندما أومأت برأسها قليلاً:

"إذن هل يمكنني الاعتناء بيدكِ للحظة؟"

عندما مدّت إيفيلينا يدها إلى أناييس، نظرت إليها الطبيبة عن كثب.

"لحسن الحظ، رغم أن الجرح كبير، إلا أنه ليس عميقًا. سوف أقوم بتطهيره، ووضع المرهم عليه، ثم حمايته بضمادة. عليكِ تطهير وتغيير الضمادة كل يوم لمنع تفاقم الجرح."

فتحت أناييس حقيبتها وأخرجت بعض القطن والمطهر.

ثم وضعت المطهر بمهارة على القطن.

"سوف يلسعكِ الأمر قليلاً."

قبل أن تتمكن إيفيلينا من الإيماء برأسها، وضعت أناييس القطن على الجرح.

وبينما كان المطهر يتسرب إلى الجرح، شعرت إيفيلينا بالوخز في أسفل ظهرها والقشعريرة تسري في عمودها الفقري.

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن