📍الفصل 52

47 14 10
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الثاني والخمسون -

──────────────────────────

"اررغ ...!"

كان الشخص الذي اصطدم به على ما يرام، لكن أدريان سقط إلى الخلف وأصاب مؤخرته.

احمر وجه أدريان خجلاً وقفز من مقعده على الفور غاضباً.

رفع أدريان رأسه ليصرخ ويسأل الشخص أين كانت عيناه، لكن عندما رأى وجهه تجمد في مكانه.

كان الشخص الذي اصطدم به هو آرسين، وكان ينظر إلى أدريان بعينيه الزرقاوين الباردتين.

"سعا- سعا- سعادة الأرشيدوق روكفيلد ...؟"

كان شعور أدريان بالخوف عظيمًا لدرجة أن جسده بأكمله كان يرتعش.

نظر آرسين إلى أدريان بعيون خالية من المشاعر.

"تساءلتُ عن المكان الذي شعرتُ فيه بوجود خلل ما، واتضح أن الخلل قد دخل إلى بيتي بالفعل."

"......."

على الرغم من الإهانة الواضحة، لم يستطع أدريان أن يفعل شيئًا سوى إبقاء فمه مغلقًا بينما يرتجف مثل الدجاج المنتوف.

"لا بد من أن يكون لديك وجه سميك لتتمكن من الزحف على طول الطريق إلى هنا دون الشعور بالعار أو الخجل."

"هذا ... ذ- ذلك ... هـ - هذا ..."

لم يستطع أدريان التحدث بشكل صحيح.

نظر آرسين إلى أدريان بعيون مليئة بالشفقة والاشمئزاز.

"إذا كنتَ لا تريد أن تموت، اخرج. في المرة القادمة التي تتجول فيها حول إيفيلينا، سأكسر رقبتك بنفسي."

"هيووب ... !"

مدّ آرسين يده كما لو كان مستعدًا لكسر رقبة أدريان في أي لحظة.

ارتعب أدريان من كلمات آرسين الصادقة وهرب من هناك على الفور.

ولكن فجأة أمسك آرسين بظهر أدريان.

"ما- ما- ماذا ...!"

"لا أعتقد أنك تستطيع أن تفهم من خلال الكلمات ... لذلك يجب أن أحذركَ بطريقة تفهمها."

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن