📍الفصل 30

128 22 18
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل ثلاثون -

──────────────────────────

كانت عيون آرسين عندما قال تلك الكلمات مليئة بالصدق.

ابتسم آرسين بلطف وقام بترتيب خصلات شعر إيفيلينا الفوضوية.

"لذا، لا تفكري في أي شيء آخر، فقط فكري في زواجنا. ستعتني أمي بكل التفاصيل الصغيرة الأخرى، لذلك لا داعي للقلق."

"حسناً، لكن هل يمكنني تزيين الحديقة لحفل الزفاف؟"

نظرت إيفيلينا إلى آرسين بعيون لامعة.

بدا آرسين متفاجئاً بعض الشيء، ولكنه بعد ذلك أغمض عينيه بلطف، وابتسم، ثم أومأ برأسه.

"ليس عليكِ أن تطلبي مني الإذن. افعلي ما تريدينه يا إيفيلينا."

أشرقت تعابير وجهها.

"يمكنكِ اختيار كل شيء مع نويل. إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء آخر، أخبريني بذلك على الفور."

"حسناً آرسين."

كان قلب إيفيلينا ينبض بحماس.

وبما أنه كان حفل زفافها، فقد أرادت حقًا تزيينه بنفسها.

آرسين، الذي كان ينظر إليها بتعبير سعيد، فتح فمه فجأة وكأنه تذكر شيئاً للتو.

"الآن بعد أن فكرتُ في الأمر، بعد ثلاثة أيام سيأتي الماركيز فيلوتشي إلى هنا."

"نـ - نعم. أنا ... هل تظن أنني سوف أبلي بلاءً حسناً؟"

بدت إيفيلينا قلقة.

هي ما زالت لا تشعر بوجود الكثير من المانا في جسدها، وشككت فيما إذا كان لديها أي موهبة في السحر.

لقد كانت قلقة من أن ليونارد سوف يضيع وقته بقدومه إلى الشمال.

قال لها آرسين بتعبير يُظهر أنه لم يفهم أين هي المشكلة.

"أنتِ لم تطلبي منه يا إيفيلينا أن يُعلمكِ من الأساس، بل الماركيز دي فيلوتشي ذات نفسه أراد ذلك، فما المشكلة؟ لذلك لا داعي لتشعري بالأسف عليه."

قال آرسين هذا بوضوح.

على الرغم من كلمات آرسين، كانت إيفيلينا لا تزال تبدو قلقة.

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن