📍 الفصل 66

16 2 1
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل السادس والستون  -

──────────────────────────

توقفت العربة التي تحمل شعار أرشيدوقية روكفيلد ببطء.

عندها تحولت عيون الجميع إلى ذلك الاتجاه.

وهذا لأنه كان أول ظهور رسمي لإيفيلينا بعد زواجها.

انفتح باب العربة ببطء وخرج أرسين أولاً.

بشعره الأشقر الذي تم تمشيطه بعناية، كان مظهره كافياً لجعل قلوب العديد من النساء ترفرف.

مد أرسين يده نحو العربة.

كانت كارينا هي التي أمسكت بيده وتبعته إلى الأسفل.

وبينما كانت عيونها الحادة تفحص المناطق المحيطة، أشاح الناس بسرعة بنظرهم بعيدًا.

وحتى لو كانت كارينا قد تنحت بالفعل عن سلطتها كأحد أفراد العائلة الإمبراطورية، إلا أن هيبتها كانت ما تزال هائلة.

خرجت يد بيضاء أخرى من وسط العربة وأمسكت بيد أرسين.

اجتمعت النظرات المتناثرة مرة أخرى وركزت على المشهد.

أول شيء رأوه هو الشعر الفضي اللامع.

"كوني حذرة."

"نعم."

كما سمعوا صوتاً خافتً من الداخل.

بعد فترة وجيزة، نزلت إيفيلينا من العربة بحذر.

رفعت ايفيلينا رأسها ببطء، والذي تم خفضه أثناء نزولها.

نظر الناس إلى إيفيلينا بذهول.

نظرت ايفيلينا بعيونها الحمراء المشرقة والزاهية حولها.

عندما تواصلت إيفيلينا بالعين معهم، اندهش الناس وأداروا رؤوسهم كما لو أنهم استيقظوا للتو من تعويذة.

ثم استرقوا النظر إليها مجدداً وبدأوا يهمسون بصوت منخفض.

"إنها تتجول في الارجاء مع تلك العيون الحمراء الشريرة ... هل هي مجنونة أم ماذا؟"

"أعتقد أنهم مصممون على تدمير هذا المهرجان. أخاف أن تظهر تلك العيون البشعة في كوابيسي"

اقشعر الناس من مجرد التفكير في الأمر.

نظر أرسين إليهم بعيون باردة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن