❃ أحلام البسطاء ❃

📍الفصل 61

──────────────────────────

🌷 الفصل الحادي والستون -

──────────────────────────

طوال فترة وجودها في القصر الملكي، كانت سيلين حريصة على رؤية إيفيلينا كل يوم.

وبفضل هذا، وصل صبر آرسين تدريجياً إلى الحد الأقصى.

لكن آرسين كان يفكر في الصمود، لأنهم لن يروا سيلين مرة أخرى خلال ثلاثة أيام على أي حال.

بعد أن عاش في وضع يشبه المشي على حبل مشدود فوق مرتفع شاهق، كان هذا آخر يوم لهم في القصر.

بعد الانتهاء من العشاء، سألت سيلين إيفيلينا سرًا.

"بما أن هذه هي المرة الأخيرة التي سوف نتناول فيها وجبة معاً، لماذا لا نتناول بعض الكحول؟"

"الكحول؟"

"أجل."

أومأت سيلين برأسها رداً على سؤال إيفيلينا.

"أريد أن أحتسي معكِ مشروباً ونتحدث أكثر قبل أن نذهب للنوم."

نظرت إيفيلينا إلى آرسين.

انحنى آرسين وهمس بهدوء في أذنها.

"ليس لدي أي اعتراض، لذا افعلي ما تريدين."

لم يكن الأمر مهمًا حقًا لأنه سوف يكون معها على أي حال.

ومع ذلك، إذا أرادت سيلين أن تشرب بمفردها مع إيفيلينا، فقد خطط آرسين للاعتراض.

عندما نظر آرسين إلى سيلين بعيون حذرة، ضحكت سيلين بخفة وقالت:

"سوف نشرب جميعاً معًا، لذا لا داعي لتكون حذراً. أليس كذلك يا إيفيلينا؟"

"أنا لم أتناول الكحول من قبل، لذا لست متأكدة مما إذا كان الأمر سيكون على ما يرام."

"سوف أخبرهم بأن يقوموا بإعداد مشروب كحولي خفيف لكِ."

فكرت إيفيلينا في الأمر لبضع ثوان ثم أومأت برأسها.

"حسناً. سوف أشعر أيضًا بالحزن إذا خلدنا للنوم مباشرة وأضعنا هذا الوقت الثمين."

"إذن دعونا نذهب مباشرة إلى غرفة المعيشة."

بمجرد أن قالت إيفيلينا نعم، قفزت سيلين من مقعدها وقامت بسحب إيفيلينا معها.