📍 الفصل 21

104 24 24
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الحادي والعشرون -

──────────────────────────

بعد الرقص، عادت إيفيلينا مع آرسين إلى حافة القاعة بعيداً عن أعين الناس.

كانت إيفيلينا مرتبكة قليلاً.

'لقد نظر إليّ بالتأكيد، لكنه تجاهلني.'

عندما كانت إيفيلينا ترقص مع آرسين في وقت سابق، تواصلت بصريًا مع والدها، لكنه نظر بعيدًا دون أي تردد بينما تصلبت تعابيره.

لم يسبق لوالدها أن نظر إليها بعينين دافئتين، لكنها مازالت تشعر بالحزن عند رؤية ذلك.

عندما اقتربت إيفيلينا، ابتسمت كارينا بإشراق وربتت على كتفها.

"لقد رقصتِ بشكل جيد للغاية. كما هو متوقع، أنتِ موهوبة للغاية."

"أنتِ تبالغين في مدحي. لقد تعثرت قدمي، لكن لحسن الحظ أمسك بي آرسين لذلك لم أسقط."

"يا إلهي، هل كاحلكِ بخير؟ ألا يؤلمكِ؟"

"أنا بخير."

في الواقع، لو كانت إيفيلينا بمفردها، لم تكن لتُفكر مطلقًا في المجيء إلى هنا.

لقد تمكنت من الوقوف على قدمها لأن آرسين وكارينا كانا بجانبها كداعمين قويين لها.

في ذلك الوقت، اقترب أحد الخدم من آرسين وهمس له بشيء ما بهدوء.

عبس آرسين قليلاً وتنهد في انزعاج.

"إيفيلينا، سوف أذهب لأتحدث مع جلالته للحظة."

"نـ - نعم. سأنتظرك هنا."

"سأعود حالاً. أمي، أرجو منكِ الاعتناء بإيفيلينا جيدًا."

أومأت كارينا برأسها.

قام آرسين بتقبيل يد إيفيلينا وتبع الخادم.

تحولت خدود إيفيلينا إلى اللون الأحمر وقامت بتمسيد الجزء الخلفي من يدها حيث لمستها شفتيه.

"حبيبتي، ألا تشعرين بالعطش؟ سأحضر لكِ شيئاً لتشربيه."

"سأحضره أنا بدلاً منكِ يا أمي."

"لقد كنتُ أقف هنا طوال الوقت، لكنكِ تعبتِ أثناء الرقص في وقت سابق. فقط اِرتاحي قليلاً وسوف أعود في لحظة."

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن