📍الفصل 51

48 14 17
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الحادي والخمسون -

──────────────────────────

كان نويل يركض نحوها بتعبير محرج.

"أيتها الأرشيدوقة."

"نويل؟ ماذا هناك؟ هل حدث شيء ما لأمي وآرسين؟"

"هذا ليس المقصود. لكن ..."

أمالت إيفيلينا رأسها في حيرة.

تساءلت ما الذي كان يحدث بحق الخالق والذي جعل نويل مستعجلاً للغاية.

نويل، الذي كان يراقبها، فتح فمه بحذر.

"لقد تواصل معنا المعبد."

"المعبد؟ أي معبد؟"

"المعبد الشمالي حيث تم تركيب البوابة السحرية."

"حسناً. ماذا قالوا؟"

دخلت إيفيلينا القصر وانتظرت إجابة نويل.

تحدث نويل الذي كان متردداً بينما يتبعها.

"هذا ... لقد قالوا أن نجل الدوق روتزفيلد قد جاء إلى المعبد."

توقفت خطوات إيفيلينا فجأة.

رمشت وأدارت رأسها ببطء لتنظر إلى نويل.

"مَن أتى؟"

"نجل الدوق روتزفيلد."

"أخي ...؟"

تمتمت إيفيلينا بهدوء مع تعبير فارغ.

لقد شعرت بالارتباك لأنها لم تسمع أي شيء عن زيارتهم للشمال.

سأل نويل بحذر بعد دراسة تعابير وجهها.

"يبدو أنه أتى إلى هنا دون أي إعلام. هل أخبره بالعودة؟"

"... لا، أرسل العربة إلى المعبد."

"حسنًا."

لم يكن هناك ما يمكن لإيفيلينا فعله لأن سمعة الأرشيدوقية ستكون في ورطة إذا تصرفت بشكل سيء.

أحنى نويل رأسه وخرج.

كانت إيفيلينا تفكر بعمق عندما صعدت إلى غرفتها لتغيير ملابسها.

❃ أحلام البسطاء ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن