──────────────────────────
🌷 الفصل السابع والأربعون -
──────────────────────────
'اللـ - اللعنة.'
لعن ألِكْسيس حظه داخلياً.
ورغم أن الوضع كان سيئًا منذ البداية، إلا أنه أصبح أكثر سوءاً الآن.
عناكب الحجر مع وحوش نفرديا.
بالطبع، يمكن لفريق الإخضاع بأكمله استخدام الأحجار السحرية، لكنه كان أمراً مؤلمًا لأنهم لم يكونوا سحرة.
قطع ألِكسيس ساق العنكبوت الحجري.
لقد كان العنكبوت كبيرًا جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل تمامًا على ألِكسيس إخضاعه بمفرده.
'بالطبع، سعادة الأرشيدوق مختلف قليلاً.'
نظر ألِكسيس إلى آرسين.
كان آرسين يُلوّح بسيفه بتعبير صارم.
ومع كل ضربة بالسيف، كان رأس وحش نفرديا يُقطع، وتتحطم نواته وتتفتت.
يبدو أن الوحوش الشيطانية عرفت غريزيًا أن آرسين كان قويًا ولذلك كانت تتراجع عنه ببطء، لكن آرسين لم يكن يقف جانبًا ويكتفي بمشاهدة ذلك فحسب.
في ذلك الوقت، قام وحش نفرديا، الذي كانت أمام ألِكسيس، بأرجحة أحد أشواكه الضخمة.
أصيب ألِكسيس، الذي لم يتمكن من المراوغة، بورقة الشجر الملتصقة في الشوك وتدحرج على الأرض.
فتح وحش نفرديا فمه دون إضاعة الوقت.
لكن سرعان ما رفع ألِكسيس سيفه وغطى فم نفرديا.
لم يذب السيف ذو الهالة السحرية في حمض الهيدروكلوريك، لكن الفم الذي بدا وكأنه على وشك ابتلاع ألِكسيس في أي لحظة أعطى المزيد من القوة للأسنان.
نظر ألِكسيس حوله بينما كان بالكاد يمنع وحش نفرديا من أكله.
بادئ ذي بدء، لم يكن هناك أحد لمساعدته.
وبعبارة أخرى، كان عليه أن يتعامل مع الأمر بمفرده بطريقة أو بأخرى.
بينما كان ألِكسيس يحاول بشكل محموم معرفة ما يجب فعله، أطلق وحش نفرديا فجأة صرخة رهيبة ولوى جسده.
أنت تقرأ
❃ أحلام البسطاء ❃
Romance••• 📍[مستمرة] 📍ستجدون النبذة والوصف في الفصل 0 📍 أتمنى لكم قراءة ممتعة ~ Khadija SK •••