الجزء الثامن

3.6K 98 45
                                    






"اي تخيلي ان فيصل اخوي قايل لها لا تحملين ورايحه من ورى ظهره توقف حبوب منع الحمل عشان تحمل تبي تجيب منه بزر عشان يتورط فيها للابد"

"احلففي ؟ يعني فيصل مايبي وهي تبي تحمل من ورى ظهره ؟" قالت روان صاحبة دينا "والله ماهي هينة بنت الفقر ذي" كملت روان بحره

"البقرة حتى يوم انها حملت حملها صار برى الرحم" قالت دينا بشماته وكملت "ييع روان ماني قادره اتحملها غثيثه مسويه مسكينه وضعيفه يعع"

"انتي صدق ليش تنومتي معها غريبه عليك والله"

"تستهبلين روان ! نادر وعدني يجيب لي blue crocodile birkin ومعاها vintage rolex تتوقعين بضيع هالفرصة من ايدي ! لا طبعاً"

روان بلعت غصة حسد وقالت وهي تحاول تسوي نفسها طبيعية "اللحين انتي بدل مانتي معلقتني بفيصل ليش ماتزوجيني نادر؟"

"نعم ؟ انتي لا يكون حطيتي عينك على نادر ؟! لا حبيبتي نادر انسسيه حتى لا تفكرين فيه "

سكتت شوي دينا وكملت "بعدين نادر اصلاً مستحييل مسستحيل وسابع المستحيلات يقبل وحده من اقتراحاتنا ماعنده نظام زواج تقليدي او زواج اقشط واربح لما فاتحته امي بالموضوع قال لها شوفي انا اذا شفت وحده اعجبتني بجيك واقول لك ذي اللي ابيها بس لا عاد ينفتح ذا الموضوع مره ثانيه"

"شكل مزاجه صعب!" قالت روان

"مزاجه صعب لكن ذوقه يجنن ، عشان كذا ماما مافتحت فمها تدري انه مايختار لنفسه الا احسن شيء"

"طيب يا دنو انتي شفيك خليني اجي مره لبيتكم وهو موجود يمكن يشوفني واعجبه" قالت روان بتحايل

"روان قد شافك وشاف رهف وشاف رحاب وكلكم ماعجبتوه ، يعني لازم اعطيك بالوجه عشان تقتنعين ! ترى اقدر ارفع ايدي من موضوع فيصل واخليه حق بنت الشحاذين ديموه" قالت دينا بتهديد

"لا لا خلاص لا ترفعين ايدك خليها ع الموضوع دنونتي حبيبتي انتي"

"اي زين ، يلا قفلي بنزل لمكتب فيصل ابي اكلمه"

نزلت دينا للطوارئ عشان تدور فيصل اخوها مرت ع مكتبه ولقته منسدح ع الكنبه الطويله ومغطي راسه باللابكوت حقه ، اوجعها قلبها عليه وراحت تبي تبعد الجاكيت عنه عشان ماينكتم ، وقفت عند راسه وذنقت بهدوء وبدت تسحب الجاكيت بخفه عشان مايصحى فيصل بس هو سحب الجاكيت بقوه عن وجهه والصدمة ان الشخص اللي طلع وجهه ماكان فيصل اخوها
بعدت بسرعه وهي مصدومه من الرجال اللي شافته وارتبكت ولفت تبي تطلع بسرعه بس فيه شيء قاعد يمسك عبايتها من ورى ، سحبتها بقوها وسمعت صوت شق ولفت برعب ، شافت عبايتها مشقوقه والسبب الباب كانت عبايتها
متعلقه فيه انهارت

لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن