الجزء العاشر

3.5K 92 57
                                    





جاء اليوم الموعود وسمو قلبها يدق بقووة كانت خايفه ومرتبكه ومتوتره مع ان اهلها طمنوها انها بس جمعت اتفاق على كل حاجة وجمعة اهل محفوفه بس
طبعاً امها اول ماعرفت بالموضوع على طول رجعت وجلست تتناقش هي وسمو وسميره على الموضوع ذا
سمو حتى ماشافت وجهه لكن اللي عرفته انه وسيم واخلاقه عاليه وانه غني جداً تجارته الشخصيه بعيدة عن تجارة ابوة اللي هو اصلاً ماسك ادارتها
واستخارات مره ومرتين وثلاث كانت كل يوم تستخير من التوتر اللي هي فيه

"طيب خلاص ذي شروطك متأكدة منها ؟" سألها سعد وهم جالسين بعد الغداء
البيت كله محيووس فوق تحت وسمو كانت جالسه بكل برود تتغدى مع سعد لان امها كانت تبي تريحها وماتبيها تسوي اي شيء اليوم غير انها تكون جميلة عشان اذا جو اهل الرجال ينبهرون فيها

"ايه يا سعد هذا اللي ابيه انت بس عطه الورقة ذي وخلاص"

"اللي تشوفينه وانا اخوك"

"سمو ماخلصتي اكل للحين ؟ الساعة ٢ متى يمديك تروحين الصالون تتجهزين ؟" قالت سميرة بإنهيار لها

"تروح وين مع هالشموس ؟ انا متفقه مع صاحبتي حقت صالون بترسل لي عاملاتها والميكب ارتست للبيت" قالت امها لهم

"عساني مأشوف نفس هالدلع اذا تملكت" قالت سميرة لامها

"انتي خلي يجيك النصيب ووالله اجيب لك سبا كامل لعندك بالبيت" ردت عليها امها

دخلت سمو غرفتها لان عاملات الصالون كلموهم وقالوا انهم دخلوا حارتهم
وجات وراها سميرة ومعها كيس وردي كبير

"تادادااا مفاجأة" قالت لها سميرة وهي توريها كيس نعومي الوردي

"ايش هذا ؟؟ اماا جايبه لي هديه ؟ ماعرفتتك" قالت سمو بسعادة

"افتحي وشوفيها ياعروسسس"

فتحتها سمو وكانت الهدية قميص نوم وري ومعاه الروب حقه ، كان يجنن شكله مره

"يلا اللبسيه اللحين ترى شاريته لك عشان تلبسينه وانتي تتجهزين بصورك صور للذكرى عشان بعدين يشوفهم نادر ويطير عقله"

ضحكت سمو وضمتها من الفرحه واخذت اللبس ولبسته ، و اول ماطلعت لقت عاملات الصالون بغرفتها ومجهزين اغراضهم

بالجهة الثانية في بيت سعود الدنيا كلها حوسة ومرتبكين والخدمات يركضون يمين ويسار محد كان متوقع ان نادر بيجيب معاه هدايا كذا لان اللي كانوا مخططين له ان بس تعارف اهل واتفاق وبعدين عاد ملكة وعقد قِران بس نادر
اصر انهم مايروحون وايدهم فاضيه ابداً
مها اول ماشافت ام سعود داخله البيت حست بأنهيار داخلي امه جت يعني خواته بيجون واذا جو خواته اكيد سعود بيعلمهم وهم مابيقصرون ابد فيها

لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن