الجزء التاسع

2.8K 69 75
                                    





"نادر صدق اللي انقال لي ؟!" فيصل قال اول مادخل مجلس ابوه بدون سلام حتى

"وعليكم السلام ، هلا ارحب ، وش اللي سمعته ؟" قال نادر بهدوء وهو يصب القهوة لأبوه

"تدري زين انا وش اقصد لا تستعبط وترفع ضغطي!" قال فيصل وهو معصب
اكثر من قبل

"انت ليش واقف فوق راسي وتصارخ ولا حتى احترمتني ! اجلس وكلم اخوك زين" قال سعود وهو معصب على تصرف فيصل

جلس فيصل وهو شوي وينفجر ونظراته مركزه على نادر اللي صب فنجال قهوة ومدها له وبحركة سريعه ضرب فيصل ايده وطار الفنجال وحرق يد نادر وقال وهو معصب

"لا تقعد تسوي ذي الحركات وانت عارف اني معصب وتحاول تستفزني ، اول شيء احط عندك الريم امانة ماحافظت على الامانه واللحين بتجيب عندي اللي ذبحت الريم بعد !"

عصب نادر بس مسك اعصابه وقف واستأذن من ابوه عشان بيطلع من المجلس ، قفى ومادرى الا وفيصل يسحبه بقوه ويصارخ
"رد علي لا تطنشني ، لا تحلم تتزوجها المجرمه فاهم" كان يشد ع ظهره بقوة
ونادر ماتحمل ولف وضربه في وجهه ضربه خلته يطيح على الارض

"من اول ماجيت وانت تصارخ وتتصرف كانك ورع صغير وانا ساكت وماتكلمت ، وامد لك الفنجال وتنطله واقوم عشان اقصر الشر ومع ذلك ماكفاك ها حقك وماجاك ، وبنت الناس اللي تتكلم عنها وتقول انها مجرمه تقص لسانك عنها ولا عاد تطريها لانه بتصير زوجتي طرق عنك وعن اللي مارضى فاهم !"
صراخ نادر كان مرعب ، نادر ماكان من النوع اللي يعصب بسرعه او يفقد اعصابه لكن اذا صار هالشيء ينفجر والكل حرفياً يتأذى

دخلت امهم ع الصراخ لقت فيصل ع الارض ونادر ثوبه مشقوق وسعود متجمد في مكانه
"وش فيكم ؟ وش اللي صاير ؟" قالت مها بخوف
"يمه جبتي رقم ام سمو ولا للحين عند رايك ؟" قال لها نادر بنفس النبره المرعبه

"ياوليدي انا قلت ننتظر .."

قاطعها نادر بقل صبر "يعني مافكرتي تجيبينه حتى ؟ يصير خير" وطلع من المكان
مها ركضت لفيصل بتتطمن عليه
"اتركيه" قال سعود بأمر ولف على فيصل وقال بعصبية "سودا الله وجهك قم قم اطلع من مجلسي واذا استرجلت ارجع"

فيصل عصب وطلع من المكان وهو ناوي يقوم الدنيا ويقعدها ، شلون !؟ شلون نادر يتزوج سمو ؟ بأي حق يتزوجها ؟ كيف تجيه الجراءه انه يفكر فيها حتى
الخسيس جاي للدوام يعيش غراميات مع سمو من ورى ظهره
بس مستحيل سمو توافق عليه مستحيل

"هلا ابو مصعب ، اخبارك ؟ علومك ؟ ابو مصعب ابي رقم عبدالعزيز الزايد نائب المدير اذا ماعليك كلافه"

لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن