مها كانت تبكي وتندب حظها في نفس الثانية شلون فرطت في ولدها وخلته يروح عنها للجنوب
مر اللحين قريب الشهر ولا جاهم اي خبر عنه ، تواصلوا عنه عند الكل في الجنوب واخر شي قالوه لهم انه كان طالع هو وطبيب وممرضه حالة اسعافيه في وحده من القرى الصغيرة القريب من الحد والى الان ما احد منهم رجع"ماما !!" دينا جاتها مسرعه وماسكه الجوال وقاعده توريها حالة الواتس اب حقت ام ديمة
كان الكلام اللي فيها كله دق فيهم وفي فيصل ، مها عصبت وانهارت بقوة
اخذت جوالها ورفعت السماعة تتصل على ام ديمة بس الصدمة ان الجوال كان مشغول ، تتصل مره ثانيه نفس الشي"مبلكتك السلقة ؟!" قالت دينا بأنهيار "شوفي انا ادق عليها يتصل مايعطي مشغول"
مها بعصبية دقت على ديمة نفسهاجاها الرد بعد ثلاث رنات "ايواه" قابلهم صوت ديمه اللي كانت ترد عليهم بدون نفس
"ايا اللي ماتستحين على وجهك يا قليلة الادب ، يا بنت الديرة ياوجه الفقر محد شالك من الفقر ولا احد عزك ولا رزك انت واهلك الهمجيين الا احنا ، زوجتك ولدي وحطيت لك قدر وقيمة وانتي عجوز اكبر منه يا بنت سوير ماعمرك راح تتركين العفانه....."
ديمة قفلت الخط بوجهها وحلت ثواني صمت رهيبة ، لفت دينا على امها وقالت بكل هدوء "هذي بنت سوير اللي كنتي بتموتين لحد مازوجتيها ولدك، يلا شوفي وش سوت"
من الجهة الثانية ديمه كانت منصدمه الهجوم اللي صار عليهل وكيف عمتها صارت تتويقح وتسبها بدون سبب ماقدرت تتحمل كمية الاهانات وقفلت السماعة بوجهها
وطلعت راحت لامها تعلمها اللي حصل ، كانت تدور امها لقتها نايمة بالصالة وعندها مسك قاعده تطقطق بجوالها"تخيلي وش صار ؟" قالت بهدوء وهي تجلس قدام مسك وتصب لنفسها قهوة
"وش صار ؟ وش فيه وجهك كذا مفجوع ؟" قالت مسك وهي مسويه روحها بريئة ماتدري عن شي
شرحت لها اللي صار ومسك تتفاعل معها وكأنها اول مره تدري عن اللي صار ولا كأنه كله من تحت راسها هي
مسك ماهي غبيه اول ماشافت ان دينا شافت الحالة حقت الواتس جلست ابو خمس دقايق وحذفتها لانها عارفه راح توريها امها وسوت بلوك عشان تولع الدنيا زيادة ، هي كانت ناوية تضربهم ببعض وتكرههم بديمة
نادر له اللحين ثلاث اسابيع واكثر مو قادر ينام زي الخلق ، كان هو وابوه مكرسين وقتهم كله انهم يدورون على فيصل لكن لاحس ولا خبر
لدرجة انه قرر اذا مارد عليهم اخر مصدر تواصلوا معه راح يروح بنفسه الجنوب ويدور عنه بنفسه ، ندم قد شعر راسه على الطريقة اللي عامله فيها قبل يروح كيف تمسخر عليه ولا حتى سلم عليه
جته لحظة ادراك انه ممكن يفقد اخوه للابد ولا عاد يشوفه قلبه طاح من مكانه
سمو كانت تسانده طول الوقت وشغاله تسأل الناس اللي في مستشفاهم اذا تواصلوا هم بعد مع احد هناك من المسؤولين في المستشفى في الحد الجنوبي
بس كل النتائج وصلت الى نقطة البداية
أنت تقرأ
لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيد
Любовные романыمديت يمناي ومديت يسراك وتبوق قلب معلن لك سلامه روح تراني طيب النفس مآبغاك حسابنا وياك يوم القيامة