"سمو" قال اسمها بصوت واطيوهي ابتسمت وقالت بخجل "لبيه ؟"
"لبيتي في مكة وياي ان شاءالله، تدرين مو مصدق ان انتي صرتي خلاص
حقتي انا ، بكرة بأذن الله راح اضيفك على طول لدفتر العايلة حقي"
قال نادر بحماس"نادر عادي اكون معك صريحة ؟"
"اكيد اذا بخاطرك شي قولي"
"اللي صار في ملكتنا قبل اسبوع .." سكتت سمو شوي "مادري اصلاً كيف اتكلم عن الموضوع بس اللي اقدر اقوله اني تضايقت منه"
"ادري ومو انتي بس اللي تضايقتي منه ، حتى انا سويت كل شي عشان اخلي اليوم ذا يكون مثالي بس الحمدلله انها حاجات بسيطه وصدقيني انا ماسكتت عن الموضوع ولا خليته يمر مرور الكرام"
قال نادر بهدوء لها"ليه وش سويت ؟"
"ولا شي بس بلغت امي ان زوجة اخوي واهلها مو معزومين ، حتى ابوها اللي هو عمي و اخوانها مو معزومين، اصلاً ابوها و ابوي بينهم خلاف قديم والى يومك ذا مايكلمون بعض"
"وفيصل وش ردة فعله ؟" سألت سمو بحذر
"ماله حق يتكلم ويعطي ردة فعل بعد اللي سواه" قال نادر بهدوء وكمل "اذا يبي يحضر الزواج حيّاه اذا مايبي بكيفه"
جاء صمت بينهم وحس نادر ان سمو ارتبكت من جديته
"سمو مابيك تخافين مني انتي بوجهي انا ، ومهما شفت منك انا مستحيل اجرحك او اقسى عليك"
"اعتبره وعد يعني ؟" قالت هي بهدوء
"ايه ووعد الحر دين"
كملوا كلامهم وكل واحد فيهم قاعد يستمتع ب اصغر التفاصيل اللي يكتشفها بالثاني
في الجهة الثانيه دينا كانت عايشه بأجمل مراحل حياتها ، ماتوقعت بيوم من الايام ان قلبها بيقدر يخطفه احد
كانت تكلمه وهي مندمجه تناظر بتعابير وجه تركي وتبتسم ي"وش فيك تضحكين ؟" سألها تركي
"ماتوقعت انك بتكون كذا ، كل ماحكيتني كيف جبت رقمي تصدمني يالله ياتركي شلون سويت كل ذا ؟ لا وحركة العبايات مافكرت فيها ابداً شلون طرت ع بالك ؟!"
ضحك هو "الواحد اذا انفتن يسوي اي شي ، وش هالجمال ياقلبي ؟ وش هالشعر الحلو ؟" قال تركي وهو يتأمل وجه دينا
أنت تقرأ
لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيد
Romanceمديت يمناي ومديت يسراك وتبوق قلب معلن لك سلامه روح تراني طيب النفس مآبغاك حسابنا وياك يوم القيامة