"فيصل حرام عليك ابي احضر الملكه" قالت ديمه بأعتراض لما قال لها الخبر فيصل"ديمه وش فيك انا وانتي متفقين من قبل!" قال فيصل وهو يناقشها
"وقتها ماكنت ادري ان الملكة هالاسبوع يا فيصل ، اهلي بيجون وبيحضرون وعماني بعد وكل العالم بيحضرون تاخذني وتحرمني من الناس ليش ؟" قالت بأعتراض تام ديمه
"انا قررت واخذت اجازة ماراح اضيع اجازتي"
"لا تضيعها روح لوحدك انا خلني هنا عادي وكنسل تذكرتي حقت الطيارة وانتهينا ، انا ابي اكون مع عمتي معتمده علي ودينا انت تعرف انها صغيره ومو فطينه لامور كثيره"
سكت فيصل وشاف ان مافيه فايدة يتجادل معها "طيب اقعدي هنا" قال وهو معصب وكان بيطلع ثم لف عليها "جهزي شنطتي بكره انا ماشي" قال بأمر
"ولا يهمك شنطتك جاهزة ، مجهزتها من ذاك اليوم" قالت ديمه بسعاده وانتصار
بكره اليوم الموعود
سمو كانت ترجف من الخوف ماقدرت تنام وتعبت من التفكير اللي ذبحها
توتر مو طبيعي مع انه لو حاولت تشرح لنفسها الوضع بتلقاه بسيط يعني بالاخير بترجع لبيتهم ولفراشها يعني ذا مو الزواج
طبعاً هي ماتدري عن اي شي حرفياً نادر مخبي عنهم كل شي ماشاركهم بأي تفاصيل ، هو اللي سوى كل حاجه
وصلوا للفيصليه الصبح ومنعهم ينزلون للقاعه ويشوفون الترتيبات حتى اهله منعهم يشوفونها صادفوا جدته واخته اليوم هي وامها وهم كانوا يسوون تشك ان وقالوا لهم ان نادر رافض يشاركهم هم بعد بأي تفاصيل حتى الهدايا هو اللي اختارها بنفسه ما احد تدخلصحوا متأخر ونزلوا ياكلون شي قبل تجي الميكب ارتست والتيم حقها
سمو كانت واقفه قدام المصعد كانت بتطلع غرفتها قبل الكل لان مالها نفس تاكل اي حاجه فجأه حست بشخص واقف جنبها كان رجال متأكده بس بينهم مساحه شوي"ماصدقت افتك منك بالدوام رحتي لفيتي ع اخوي وتزوجتيه ؟"
عيونها اتسعت بقوة يوم سمعت الصوت ولفت تناظره عشان تتأكد اذا هو وطلع فعلاً هو
"ف فيصل !" قالت بصدمه
لف فيصل وناظرها بكره وحقد وقرف اما سمو الى الان مفجوعه من وين طلع لها فيصل من تحت الارض ، بعدين الواقع صدمها
"اخوك ؟!! نادر اخوك ؟" قالت برعب وصدمه
"ايه اخوي مسويه ماتعرفين انه اخوي ؟ وهو اللي كان يتهمك انتي بأنك صدمتي الريم وذبحتيها وهو اللي كان واقف على القضية كلها واذا مو مصدقتني اسألي اخوك" قال لها فيصل بدم بارد وركب المصعد وتركها
أنت تقرأ
لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيد
Romanceمديت يمناي ومديت يسراك وتبوق قلب معلن لك سلامه روح تراني طيب النفس مآبغاك حسابنا وياك يوم القيامة