الجزء الثالث عشر

2.7K 66 37
                                    




"لا يا ماما العصر بيوقعون العقد سمو ونادر المغرب جلسة تصوير وحفلة حقت العائلتين والعشاء الضيوف بيجون وبعدها العشاء وخلاص كذا ينتهي الجدول كامل" قالت سميرة وهي تراجع مع امها جدول اليوم كامل ، الساعة كانت ٣ الظهر سمو جهزت وهم قاعدين يتجهزون ٥ بالتمام لازم تنزل سمو تحت للقاعة وتوقع وتصور مع نادر عشان يبقى لهم وقت يحتفلون ويتعرفون على اهل المعرس

"حلو والله ترتيب الجدول انا بخاطري اشوف القاعه بس يوم رحت رفضوا قالوا محد بيدخلها قبل العروسه هي تدخلها اول ، نادر مهتم بكل التفاصيل تبارك الله" قالت حصة (ام سمو) لبنتها وهي متعجبه من اهتمام نادر بأدق التفاصيل

"ماما ترى اللي مسوي الامور ذي كلها الشركة اللي هو مستأجرها عشان تستلم تنظيم الحفله كامل واتوقع هم اللي رافضين احد يدخل خايفين ع الهدايا اللي جايبها نادر لسمو لانهم يقولون لو انوخذ اي حاجه راح تكون ع مسؤوليتنا" قالت سميرة

"اجل نبي ندخل بعد مايخلصون على طول عشان ننقل كل شي لغرفتها مو لازم الناس تشوفه اخاف عليها من العين والله"

"اي والله صادقه يا ماما" قالت سميرة


"هلا والله يا خالة وش اخبارك ؟ وش اخباركم يا بنات عساكم طيبين ؟ "
سأل فيصل اول ماركبوا معاه عمته وخوات زوجته

"تمام كلنا بخير انت كيفك يابوي ؟ وكيف ديمة معك ؟" قالت سارة عمته له

"والله مافي مثل ديمه الله يحفظها ويخليها" قال فيصل ب ابتسامة وديمة بسعادة مسكت ايده بفرحه

"الله يخليكم لبعض ولا يغير عليكم" دعت سارة لهم

"اميين يارب" قالت ديمة من قلب وبسعادة

مسك كانت تراقب المشهد وقلبها يغلي بحقد ، هذا كله مفروض يكون لها هي مو لديمة
وصلوا الصالون ومسك كانت متعمدة انها تجلس ورى فيصل ، اول مانزلوا وقف تمسك الباب لمروج عشان تنزل ولفت وجهها بقوة جهة فيصل وطاحت الطرحه الخفيفه اللي مغطية وجهها وكانت تناظر بمراية فيصل بتتأكد ان عيونهم تلاقت بس لصدمتها ان فيصل اول ماشافه لف وجهه على طول جهة ديمه

فجأة حست بأيد وتين تضربها "غطي وجهك وجع لايشوفك احد" غطت وجهه وهي متضايقه ومصدومه
انقهرت مره من حركة فيصل ليش لف وجهه الجهة الثانيه ؟

اما بالنسبه لفيصل فهو انصدم من المنظر اللي شافه حس ان مسك متقصده ، كان واضح انها قاصده تسوي ذي الحركة عشان ينكشف وجهها



"تعالي من هنا يا عروسه" قالت لها مساعدتها كاميليا الوصيفة اللبنانية عشان تنزل من على الكرسي وتساعدها بلبس الفستان لانه كان فخم مره
طبعاً سميرة ماقدرت تجلس متطمنة الا تجي وتراقب مع انها احترمت رغبة اختها انها تجيب لها مساعدة هاليوم وتريحها بس ماتقدر الا تشوف وتراقب

لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن