الجزء السادس عشر

3.8K 76 61
                                    







"ابي ورقتي ، ليش ما ارسلتها لي للحين ؟" قابله صوت ديمة العالي وهي تصارخ عليه اول رد ع اتصالها



*فلاش باك*

"هذا يستهبل ؟ خير يسوي فيك كذا مو من حقه ؟ بعدين مها شلون سمحت له يعاملك كذا ويرسلك مع سوااق !؟؟ راسلك لنا مع سواق خيير ؟ والله والله يا ديمة لو مادعستيه وادبتيه والله انه يتطاول ويمد يده عليك المره الجايه"
قالت لها مسك اختها وهي اصلاً تبي تشعل الدنيا بينهم

"مسك شفيك ؟ ليش تعبين راسها ؟ ترى كل زوجين يتهاوشون وترى سمعنا السالفه من طرف اختك بس" قالت وتين وهي تحاول تهدي الوضع

"وش قصدك يعني انا قاعده اكذب عليكم ؟ ماشفتي السواق لما جاء وقطني عندكم ولا ماسمعتيه وهو يكلم امك ويقول ماني طايق اشوف رقعة وجهها" صارخت ديمه عليها وهي منهاره

"ماعليك منها ذا البزر المتخلفه" قالت مسك تهدي ديمه ولفت على وتين "انقلعي عنها جايه تزيدين عليها انتي الثانيه اللي فيها مكفيها"

عصبت وتين وقامت من عندهم ، ومسك فضى لها الجو

"والله والله ياديمه لو اني مكانك لا امشيه ع الصراط المستقيم مو عمتك تحبك ؟ اللوي ذراعه فيها هبلي فيه ، خليهم يعاملونك مثل ماعملوا خطيبة ولدهم الجديده، سووا الدنيا كلها عشانه الهدايا الفخمه والدتيا والدلع والفلوس اللي فجأه طلعت ووقت ملكتك ماشفنا شي حتى زواجك ماتخسروا فيه"

انهارت ديمه وقعدت تبي وجلست مسك تواسيها "ماعليك منه والله مايستاهل دموعك"

بعد اسبوع لا حس ولا خبر من فيصل ومسك كانت تعيش اسعد ايام حياتها
شغاله تعبي راس ديمه على فيصل
وحتى امها كانت تصدق كلام مسك وتجلس تسب مها وولدها فيصل عند ديمه وابوها
ديمه حست انها وصلت لمرحله خلاص كرهت فيصل كرهت طاريه ، وحقدت عليه دخل قلبها الحقد لان فيصل ماسوى لها مثل ماسوى نادر لسمو
وماهتم فيها ولا جاء يترجاها عشان ترجع له ، كانت تتوقعه يرجع لها بعد الكلام القوي اللي قالته له

*نهاية الفلاش باك*






ناظر فيصل الرساله وحس اطرافه كلها بارده وفيه قشعريره تمشي بعروقه
بعز انشغاله في الجنوب على الحد تجيه هالرساله وتفجعه

"انتي متأكده من هالكلام اللي تقولينه ؟" ارسل لها طلع له صح واحد
انصدم راح سناب لقاها مبلكته بعد
راح اتصال بلوك رسايل بلوك من كل مكان بلوك ... فجعته
قفل جواله وحطه بجيبه وكمل شغله ، نهاية اليوم رفع السماعه على ابوه
وعلمه بكل التطورات اللي صارت وقال له ابوه ينتظر ولا يستعجل على الطلاق



لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن