لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيد

الجزء الرابع

*غيرت اسم البطلة الى سمو اتمنى مايضايقكم هالشيء ، اخترت الاسم لأنه سهل الكتابة*

"ايش فيه ؟ يقولون صارت دراما عندكم بالشفت الصبح !؟"
قال تركي وهو يدخل القسم معلق جاكيته الابيض ع كتفه وبأيده مق القهوة

"سمو يا دوبها رجعت من الاجازة المرضية ودخلت بأجازة مرضيه جديده" قالت مشاعل بأرهاق وهي قاعده تجهز عشان تسلم الشفت لانها تعبانه مره

"اوفف من وين تجيب ذا المرضيات كلها ؟ حتى انا ابي"

"استغفر ربك ، مسكينه حرقها جلال ، الغبي كب القهوة الحاره عليها واحترقت ، الحمدلله انها كانت عندنا هنا مو بالبيت"

"لحوول وش فيها ذي حظها خايس من مصيبة لمصيبة"

"تبي الصدق احس خيره لها ، لان فيصل فجأه قلب دوامها وصارت ١٢ ساعه بدون سبب تخيل"

"صدق ؟ عجيب والله"

استلم الشفت من مشاعل وبدء تركي دوامه وهو حاط بباله يسأل ايش الهرجة اللي خلت فيصل يسوي كذا

نادر دخلت البيت وهو تعبان وبيموت من الجوع ومن النوم ماعاد فيه اي طاقة لأي حاجة لا كلام لا نقاش ولا حتى لنفسه
سحب نفسه للمصعد وطلع للدور الثاني ودخل غرفته ورمى نفسه ع السرير

نادر ماعمره كان من النوع العاطفي او النوع اللي يتعلق ويحب ماكان راعي ذي السوالف ، يؤمن دائم ان الشغل دائم يجي بالمقام الاول
وعلى الرغم من انه ممكن يكون بمستوى وسامة فيصل لكن هو فيه طاقة ذكوره اعلى بكثير ممكن لان فيصل من النوع اللي يرعب الناس ونادر من النوع اللي يجذب الناس

كلهم اثنينتهم عندهم نفس العيون السوداء الواسعه الناعسه رموش كثيفه حواجب حاده بشرة بيضاء بشكل صادم رغم انهم حرفياً عايشين بديرة وكل يوم وهم عند حلالهم بالشمس، كلهم عندهم نفس الطول والصدر العريض والجسم

نادر ماقد دخل احد حياته ، ماقد قدرت بنت انها تستولي على قلبه وتسرقه منه
وكان هالشي هو اللي مخوف نادر مره ، خايف من طيحته بعد هالصمود ذا كله
خايف كيف راح يكون اذا وقع ف الحب

مدد جسمه وغمض عينه ولما بدء يغط بالنوم جاه اتصال صحاه من غفوته
ناظر الجوال فيصل يتصل عليه رد بسرعه وبخوف

"هلا فيصل فيك شي ؟"
"انا تحت تعال بقول لك موضوع مهم"
"تمام جايك"

نزل وهو متوتر ع الخفيف ، صوت فيصل المضطرب خوفه فيصل مو كذا
طلع لقى فيصل بالسيارة ينتظره