الجزء الحادي عشر

3.2K 81 30
                                    








كان يحس بكسر مو طبيعي ، مر اسبوع  والى الان يحس انه مكسور بس مايدري من ايش ، ممكن هو يعرف ليش لكنه يتجاهل الموضوع
وحمد ربه ان سلطان نقلها من عنده عشان مايدري كيف بيشوفها حتى

"فيصل فيك شي ؟" سؤال تركي طلعه من عاصفة التفكير اللي كان فيها
رفع راسه وناظره "لا ليش ؟" جاوبه بهدوء

"لان وضعك غريب هالايام مانك بفيصل اللي اعرفه" قال له تركي بهدوء

"انا شكلي بطلع اجازة يا تركي ، تمسك القسم عني ؟" قال بهدوء

"تمام بس كم بتطلع ؟" سأله تركي

"مدري بس شكلي راح اطول المره ذي باخذ كل اجازاتي" قال له فيصل

"ابد رح وتطمن انا ماسك المكان عنك" طمنه تركي

كان بحاجة انه يهرب من كل شي بعيد عن كل حاجه كان يبي يتنفس يبي يبعد مكتوم ويحس الدنيا كلها ضايقه فيه



"ماحددتوا متى الملكة ؟" سألت وضحى مها وهي تتقهوى معاها الصباح

"الا بأذن الله الجمعه الجاية"

"وفيصل وينه ؟ حرمته وين ؟ من جيت هنا لا شفته ولا شفت حرمته" قالت بعصبية لمها

"فيصل سعود طرده من البيت عشانه تهاوش مع نادر وضرب نادر والى يومك ذا ماعاد رجع البيت ولا عاد يرد علينا ولا عاد يكلمنا ، بس اتطمن ع احواله من زوجته" قالت مها بهم

"وليش حرمته ماشرفت وجت تسلم ع جدتها ؟ تسقيطها كان قبل شهر وش تنتظر متخبيه في بيت زوجها ولا لايكون مانعها"

"لا يا عمه انا قلت لها ترتاح وتبعد عن البيت هالفترة وتبقى مع فيصل" قالت مها

"الله يعوضني ب نادر وزوجته يوم ربي ماكتب لا لفيصل ولا لسعود ولا لباقي عيالي حريم سنعات" قالت وضحى وهي معصبه وكملت لمها بكل احتقار "روحي نادي ولدي سعود لي ابيه بكلمة راس بيني وبينه"

"ابشري يا عمة"

جاها سعود وسلم عليها وجلس معها ، وبدت تعاتبه على اللي سواه مع فيصل واصرت عليه يرجع يكلمه ويسامحه ، مايصير القطاعة بين الاهل ابداً

"ابشري من عيوني يالغالية" قال سعود لها

"اللحين اتصل عليه قدامي يلا" امرت وضحى بصرامة

"ابشري" قال سعود وهو يطلع جواله ، يادوب الجوال رن اول رنتين ورفع فيصل الجوال

"السلام عليكم "
"هلا والله ابوي وعليكم السلام "
"مداوم انت اليوم ؟"
"اي والله انا بالدوام، امرني تبي شي ؟"
"اول ماتطلع من الدوام تبدل وعلى طول تجي عندي انت وزوجتك، جدتك وجدك عندنا لهم اسبوع ولا مريتوا ولا سلمتوا !"
"ابشر انا بطلع اللحين من الدوام وجايكم انا وهي بعد ساعه"
"تبشر بالجنة ، يلا فمان الله"
"فمان الله"

لا تتركيني على اعتاب الهوى وحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن