حلقـة ثانية

1.3K 59 57
                                    

yأنـر هـذه النجـمة فمـن الممكـن أن تكـون عنـد ساعـة 11تنتـج أرقامـك الملائكيـة التي ستلتـقي بها حبيبـك..

𓄳 ๋࣭٬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𓄳 ๋࣭٬ . ִ ࣪𖦆 𒀭࣪⋆ ׅ ࣪𓏲ּ ֶָ⬩𓈃 ִֶָ𖤐˚. ࣪ 𖣯. ָ࣪ › 𒀭࣪⋆ ֗

"ماذا تفعل هنا يا عـمـر"
و قبـل أن تبتعد وجد ذراعه طريقه لخصرها ليوقعهـا بأحضـانه و العناد يأكل كل خلية منه حتي لا يتركها أبـدًا

"إشتقت و الشوق أحـرقني لـذا اتيت لأعبث
بمـن عبثـت بخلايا عقلـي المسكيـنة"

نفسهمـا الـذي إختلط أعينـها التي تبعت عظام عنقـه و هـي تتعرق و تتحرك ببطـئ ينـاظرها بهيـام و بتمـرد خُصالِهـا علي جبهتهـا حرك أصبعـه ليحـركه
بعيـدًا عـن وجهها لتظـل تحت أنظاره مرئيـة

"لا يمكـنك العـودة بعـد أن ذهبت يا عُمـر"
فاهـت هي تحاول أن لا تنـظر له بحُب كما
إعتادت تعبر عن رفضهـا لعودته و لكنه وضع
يده عند وجهها يتحسسه نابسـا بإبتسامة
يحاول أن يجعل ألمـه غير مرأي و دموعه التي
يريدها أن تنزلق و لكنه فقط لعب لعبة
صموده بجدارة

"عُمـر هذه تشفي ما لم تفعليـه ميـري،
و لكن أنا هنا لأخذك حبيبتي "

فاهه بينمـا يرى أن وجهها تهجم لما قاله
أيظن أنها ستجعله يأخذها من بين أهلها
أو من نفسها حتي بعد أن ذهب؟

"لن أذهب لمكان يا عُمـر أتظنني لعبـة بيدك؟"
قالت بصوتٍ عالي متعمدة لعل أحدهم يأتي
و لكنه ضحك لفهمه لمـا تفعله لكن لا يجعلها
تيأس من محاولتهـا فقط أطلق صراحها من
أحضانها لتقف

و هو فقط إستقام من نومه يجلس ناظراً
علي ما تفعله
"مـاذا ستفعلين يا مريـم إن أردتي الإبتعاد
فإقتليني و هذا ما أريده بالأساس إقتليني
و لن يأتيكي طيفي حتي"

إبتسمـت بخفـة تقترب منه تمسك ياقته بينمـا حاجبيها منعقدة "أتتكلم الآن كأنك الضحية أتري ما بعيني حتي لتقول بثقة أن أرفق بكَ الأذى؟ "
رفع نظره الذي رافقه الحزن يعترف أنه أخطئ و لكن هذا ليس بيده كانت أسرار تقتلها قبله و القانون إن أردت أحبائك يعيشون لا يعرفون أسرار عملك، ولا سبب إختفائك فإن عرفوا شئ منهم سيأخذون كنقاط ضعف

angel numbersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن